الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الابداع يوحدنا

وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)

2023 / 7 / 11
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


"كانت - ومازالت - بلاد الرافدين ثريّةً بالعلماء النابهين ، ومن خيراتها الآنية موسوعة القانون المدني ، للفقيه العراقي والمحامي / فوزي كاظم المياحي ، والتي تقع في عشر مجلدات" ، " من عجائب مقدمات الكتب القانونية ، مقدمة العلامة فوزي المياحي العراقي للجزء الثاني من موسوعته ( القانون المدني فقهاً وقضاءً ) والتي جاءت في مطلع الكتاب الثاني المخصص لدراسة العقد ، وقد قدّم المقدمة بقوله :( العقد .. مقدمة خارج المألوف) "
بهذه الكلمات غرّد المحامي " احمد نبهان " من السعودية عبر صفحته في برنامج التوتير ناشرا عدد من صور مقدمة كتاب الاستاذ فوزي المياحي ومهنئا العراق على ولادة هكذا علّامة قانونية وكاتب فذ ، بالمناسبة تبين زميلنا السعودي متابع جيد لما ننشره ونتحدث به ، إذ نشر احد مقاطع الفيديو التي اتحدث فيها من خلال موقع " مسارات قانونية " وبعد ان تواصلت معه عبر رسائل التوتير تبين انه يتابع قناة " مسارات قانونية " عبر اليوتيوب ، وبصراحة حينما شاهدت هذه التغريدات كم تملكني الفرح الغامر والافتخار ان اجد محام سعودي يتابع محامين عراقيين ويمجد ابداعهم ، ووقتها تذكرت المثل القائل " مغنية الحي لا تطرب " فبينما لا يكتب ابناء مدننا ولو تعليق ، ينشر لنا محام سعودي دون ان نعرفه او نتواصل معه او نلتقيه !!
وفي ذلك رسائل عدة ، غير انها خطوة في طريق توحيد الاشقاء العرب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان فرقهم المستعمرين واصطنعوا فيما بينهم الحدود والخلافات والمشاكل ، فأنها تصب في عالمية المؤلف العراقي و تسوقه خارج العراق رغم ضعف دور النشر العراقية وبدائيتها في التوزيع ، فكم تواصل معي زملاء من المغرب العربي او سوريا او فلسطين وارادوا يحصلوا على كتاب انشر صورته فأقف عاجز بماذا ارشدهم ؟
لذا يحتاج الامر مراجعة من المؤلف العراقي ودور النشر ان نعمل على نشر وتوزيع الكتاب العراقي في جميع الدول العربية على الاقل ، لا ان نعجز عن ايصاله الى جميع محافظات العراق !
اخيرا اتشرف وافتخر انني كنت سببا في ايصال اسم وكتابات فوزي المياحي وامثاله من المؤلفين العراقيين الى الاخوة العرب من خلال صفحة " مسارات قانونية " التي تجاوز متابعيها من داخل وخارج العراق " ١٣٥ " الف متابع ، وهكذا يوحدنا الابداع رغما عن انوف المتطرفين والمتصيدين بالماء العكر ورغم كل الظروف التي مرت على العراق والمنطقة العربية فلابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر كما قال الشابي رحمه الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه


.. حماس تعلن عودة وفدها إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة بـ




.. مكتب نتنياهو يصيغ خطة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب


.. رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: الجيش يخوض حربا طويلة وهو عازم




.. مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين