الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى ما يستحق الحياة 7

عبدالرحيم قروي

2023 / 7 / 11
سيرة ذاتية


الاشخاص لايهمون بقدر ما تهم الظاهرة وتأثيرها السلبي أو الإيجابي في التاريخ والصراع الطبقي . نحن ننتقد القضايا الأساسية في ثقافة القطيع في مجتمعنا ومنها الولاءات والتبعية العمياء للاقزام فقديما كانت كل قبيلة تبحث لها عن شيخ تجعله من مفخراتها إلى درجة التقديس وهو استمرار للمجتمع القبلي فتصنع شعراء يتغنون ببطولات القبيلة حتى ولو كانت وهمية فيمجدون القائد ويضعون له رموزا تحولت مع مرور التاريخ إلى أولياء وأضرحة.وهو ما زال سائدا حتى في منظومة الدولة بما في ذلك الجمعيات والأحزاب .
فمن طبيعتي الا اشخصن اي صراع مهما كان حتى لا ياخد صفته الداتية .بالرغم من كوني لا اتحمل المتملقين للقادة المزيفين وعلى رأسهم منيب والبراهمة.
ومن الطبيعي ان يستعمل غلمانيهما بعض المرتزقة مقابل قناني الجعة للتعرض لشخصي خصوصا بعد أن طردتهم من صفحتي لانها لا تتحمل الرخويات التي ليس لها اي موقف ثابث . بل تتلون وتتشكل حسب من يدفع اكثر. فتارة ينتقدون منيب ويسموها "طاطا بلا بطاطا" سفيرة السويد وحزبها " اشتراكي مشتت" ويؤشرون على ذلك بالملاحظة على الموقف المخزي لنائبها محمد حفيظ سابقا من فضيحة عريضة " الرايب " بقولهم " شي كيشرق شي كيغرب ". وتارة يعتبرونها أيقونة اليسار . نفس الشيء بالنسبة لحزب النهج تارة يسمونه بطابور الحركة الماركسية اللينينية وينتقدون تنسيقه مع الخوانجية بل الاكثر من هدا يسمون رسالة البراهمة لوزير العدل والداخلية قمة التبوليس والعمالة ومحاولة اختراق الجامعة والسطو على الجمعية المغربية لحقوق الانسان ناهيك عن كونه مجرد تنظيم يعتمد على الولاء وعلاقات الزمالة وان اغلب مناضليه استفادوا من التعويض . وفي المحطات النضالية يمتهنون اللعب على جميع الحبال ل "يناضلوا بتقطاع الصباط" على تكلفة حواريي تلك التنظيمات الذين يسمونهم " لكوانب" - نقل وكسكروط وحشيش ونبيد و" لوجي نوري ". على خلفية " محطات نضالية " لا يتواجدون فيها الا من اجل التلصص على المناضلين بطريقة غبية لا ترقى حتى إلى أسلوب جمع التقارير المخزنية . فتراهم يعانقون ويتمسحون بمن ينتقدونهم بالأمس في جلسات النبيد مع خصومهم بمن فيهم المحسوبين على "امل حياتي" والبام . و"يؤشرون على بعرتهم " بضرب السيلفيات معهم والتقاط صور "شوفوني كناضل ".
طبعا وهدا عيبي ولكوني كشخص عروبي شعبي حرش ..... فإنني لا أحسن التملق ولا المهادنة ولا ما قد يسموه دبلوماسية " أولاد لقحاب " باللعب على جميع الحبال . وأكيد لن أقبل هده الاشكال التي تدعي النضال خصوصا لما تحشر نفسها في المواقف المبدئية التي تخصني وعلى صفحتي في سلوك التملق وعبادة الشخصية.
ملاحظة : رغم ان العديد من الرفاق والأصدقاء اسهبوا في توصيف هؤلاء بكونهم يجسدون أعلى درجات التملق والانتهازية والنذالة وانعدام الشخصية . والتي من المفروض الا تكون في المناضل البسيط وما بالك فيمن يتنطع . فانني ترفعت عن سماع كل تلك الصفات المسنودة بالحجج الواقعية .حتى لايكتسي هذا الصراع صبغته الذاتية من جهة . ومن جهة أخرى لن أمنحهم الحجم الدي لا يستحقونه نظرا لتفاهتهم بالرغم من أهمية الموضوع بالنسبة لبناء المواقف المبدئية والاخلاق الشيوعية من أجل المشروع المجتمعي البديل . استنادا إلى المثل الشعبي العروبي لحرش " متكبرش البعرة لبوجعران. وما تخويش البارود على موكة ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يحاول تحقيق استراتيجية -النصر الشامل- ضد حم


.. شكري حذر خلال اتصال مع نظيره الأميركي من -مخاطر جسيمة- لهجوم




.. بلينكن: واشنطن تعارض معركة كبرى في رفح | #رادار


.. الجيش الإسرائيلي: طائرتان مسيّرتان أطلِقتا من لبنان تسقطان ف




.. حرب غزة.. مصدر فلسطيني مسؤول: السلطة الفلسطينية لن تدير معبر