الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادة على موضوعي.. لعبة توم اند جيري بين بايدن وخامنئي

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 7 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


أميركا وإيران... توم وجيري

السبت 8 يوليو 2023

"هذا الظريف يراه غلاة المحافظين عميلاً للغرب فيما ينظر إليه من قبل المعارضة الإيرانية في الخارج باعتباره أخطر أدوات النظام للتلون كحرباء"

ما زال ظريف يمتلك صدقية المفاوض لدى المفاوضين الغربيين، ليثير حفيظة عبد اللهيان الذي يحاول جاهداً لعب الدور (أ ف ب)

تزايدت خلال الفترة الماضية الرسائل والرسائل المضادة بين طهران وواشنطن حول فحوى اتصالات متكررة في أوروبا أو دول المنطقة لإحياء الاتفاق النووي. بدأت تلك الرسائل بتصريحات متفائلة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي يعرف عنه تسابقه عادةً إلى إعلان ما يجيش في خاطره لتسجيل نقاط سياسية لحكومته التي وصفت بأنها أكثر حكومات إيران تشدداً والتصاقاً وتبعية للمرشد، تلتها تلك التسريبات الصادرة عن تل أبيب، والتي أدت إلى انزعاج كبير في واشنطن.

وتبع انزعاج الإدارة الأميركية تصريحات لمستشار الأمن القومي، وصولاً إلى تجريد المبعوث الخاص إلى إيران روبرت مالي من تصريحه الأمني، وإحالته إلى التحقيق، لإساءة التعامل مع سرية الوثائق، وهي التهمة التي أبرزتها الصحافة الأميركية في تناولها لطبيعة طلب الاستجواب الذي دعا إليه مجلس النواب الأميركي حول المبعوث، ومطالبته لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بمعلومات مفصلة حول الموضوع، و"المخاوف الجدية للجمهوريين في الكونغرس في ما يتعلق بسلوك مالي، وما إذا كانت وزارة الخارجية قد ضللت الكونغرس والرأي العام الأميركي".

وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الجمهوري مايكل ماكول، قبل أيام، إلى أنه "في حين أن تعليق تصريح المبعوث الخاص روبرت مالي، هو أمر مزعج، إلا أن قلقنا يتفاقم بسبب فشل وزارة الخارجية في الاستجابة للجنة العلاقات الخارجية التي تشرف على مفاوضاتها مع إيران، وسياساتها تجاهها". وفيما يختلف الجمهوريون والديمقراطيون حول إيران، تشير تقارير إعلامية أميركية إلى قرب توصل أميركا إلى صفقة مع إيران من شأنها إطلاق سراح أميركيين محتجزين في إيران، وتجميد برنامج إيران النووي.

من جانبه يؤكد مالي أنه يتوقع أن يتوصل التحقيق إلى نتائج إيجابية قريباً. وهذا الشد والجذب بين البيت الأبيض الديمقراطي، ومجلس النواب الذي يفرض فيه الجمهوريون سيطرة قوية، يعكس جدية الإدارة لإحياء الاتفاق النووي حتى قبل 17 شهراً من نهاية الولاية الرئاسية الأولى للرئيس جو بايدن، وهو توجه يقابل بترحاب شديد في طهران ممن يطلق عليهم "الإصلاحيين" المنفتحين على أميركا في مواجهة المحافظين المتشددين.

ظريف... نموذج لخطب الود

لطالما لعبت السياسة الإيرانية على وتر الصقور والحمائم تجاه استعادة العلاقات مع أميركا، وهذه اللعبة يرافقها صف طويل من عناصر القوة الناعمة تلتقي مع ما يمكن تسميته اللوبي الإيراني في واشنطن، الذي كان -ولا يزال- يعزف على وتر إمكانية انتصار الإصلاحيين داخل النظام الإيراني متناسين نظام الخميني وطبيعته الأيديولوجية العنيفة.

ومن بين من يتهمون في طهران بالعمالة للغرب ولأميركا تحديداً، يقف وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، الذي يوصف بأنه العقل المدبر للصفقة الإيرانية المعروفة بالاتفاق النووي، والتي حققت انفراجة قوية لصالح نظام الملالي على الساحة الدولية حتى مايو (أيار) 2018، عندما أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب انسحابه من الاتفاق، مما أحدث صدمة في أوساط النظام الإيراني، الذي اعتقد بإمكانية الاستمرار في سياساته الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، مع تطبيع العلاقات مع الغرب.

ظريف قدم بداية الشهر الماضي عرضاً لمرويته الشخصية عن بطولاته الخارقة لخدمة إيران، ومعاركه الكثيرة لإفشال مساعي "الحرس الثوري" خلال حوار مفتوح في منصة "كلوب هاوس" Clubhouse امتد لست ساعات ونصف الساعة بعد منتصف ليل السادس من يونيو (حزيران) الماضي في طهران، وكيف تدخل "الحرس الثوري" في مسؤولياته على مدى فترة طويلة.

التسجيل الصوتي لظريف: لعبة النظام أم المعارضة؟

ومن بين المزاعم التي أطلقها ظريف أن الرئيس ترمب كان يتطلع إلى صياغة اتفاق جديد مع إيران عقب الانسحاب من اتفاق عام 2015، وأنه عرض لقاء ظريف في مناسبتين في عام 2019، كانت الأولى خلال مشاركته في نيويورك في مؤتمر المراجعة لمعاهدة حظر الانتشار النووي، والثانية خلال دعوته للمشاركة في فرنسا في القمة الـ45 لمجموعة الدول السبع، لكنه لم يتلق موافقة مكتب المرشد على إجراء اللقاءين مع ترمب، متهماً بعض المسؤولين من المستويات الوسطى بعرقلة جهوده.

خالد اليماني وزير الخارجية اليمني السابق

لقراءة المزيد ومشاهدة الصورة ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. خبير: لهذا السبب إيران تستفز أمريكا حتى تهاجمها عسكريا
https://www.youtube.com/watch?v=L60LDAPKKLY


حقل الدرة الكويتي.. حلقة جديدة من توم وجيري

التهويل الإيراني على الكويت... والسؤال الأساسي

الاثنين 10 يوليو 2023

عودة إلى السؤال الأساسي القديم، ما الذي تريده إيران؟ يطرح هذا السؤال نفسه مرة أخرى في ضوء الموقف الإيراني الغريب من حقل الدرة الكويتي والعودة إلى التهويل عن طريق تأكيد «الجمهوريّة الإسلاميّة» مجدّداً وجود حقوق لها في هذا الحقل.

يوجد اتفاق كويتي - سعودي على استغلال هذا الحقل الذي ليس ما يشير إلى علاقة لإيران بهـ باستثناء مطالبات ترفعها بين حين وآخر.

ترفع طهران هذه المطالبات على الرغم من رفضها، منذ سنوات طويلة، أي تحكيم دولي من أي نوع يثبت أن لديها حقوقاً ما في الدرة.

صدر التهويل الإيراني قبل بضعة أيّام، عندما قال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية في إيران محسن خجسته مهر، ان الشركة «جاهزة تماماً لبدء عمليات الحفر في حقل الدرة (حقل آرش بالفارسية)».

أضاف: «اعتمدنا موارد مالية كبيرة لتطوير هذا الحقل في مجلس إدارة شركة النفط الوطنية، وسنبدأ العمل في أقرب وقت، لأن الظروف جاهزة لذلك».

ذهب خجسته مهر إلى أبعد من ذلك عندما قال في تصريحٍ آخر، يبدو أن الهدف منه محاولة لإيجاد ثغرة بين موقفَي الكويت والسعودية، انه ليس هناك أي حقل مشترك مع السعودية لم يتم ترسيمه.

أكثر ما يثير الغرابة، أن الكلام التصعيدي الإيراني في شأن حقل الدرّة، جاء بعد جولة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على دول الخليج.

في سياق تلك الجولة، سمع الكويتيون من عبداللهيان، تحديداً، كل رغبة صادقة بالتعاون وانه يجب تفعيل اللجان المشتركة للبحث في كل المواضيع بما فيها قضايا الحدود والترسيم.

هذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها إيران ببدء الحفر لكن توقيتها الجديد يتزامن مع قرب انتهاء المخططات الدراسية التي طلبتها الكويت والسعودية لبدء العمل في الحقل، وربما في بداية أغسطس المقبل.

ليس سرّاً أنّ الكويت طلبت من ايران، منذ عقود عدّة، الانتهاء من ترسيم الحدود المائية لان ذلك هو الأساس في عملية تحديد الحقوق.

لم تستجب إيران للطلب الكويتي. رفضت «الجمهوريّة الإسلاميّة» في العام 2003 دعوة الكويت الى التحكيم الدولي.

من الواضح أن تصريحات خجسته مهر جاءت استكمالا لتحذير رئيس مجلس إدارة جمعية شركات حفر النفط والغاز الإيرانية هدایة ‌الله خادميورد.

ورد في التحذير أن السعودية قد تقوم بتفريغ الحقول النفطية المشتركة بين البلدين، مشدداً على أنه «إذا لم تبدأ إيران الاستخراج من حقلي الدرة وفرزاد (أ) وفرزاد (ب) هذا العام، فلن يتم الاستخراج منهما بعد ذلك».

بقلم الكاتب اللبناني خير الله خير الله

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع العربية.نت

فيديو.. "حقل الدرة ملك لنا" .. مواقف حاسمة للكويت والسعودية بوجه إيران .. هل يتجدد الخلاف معها؟
https://www.youtube.com/watch?v=CVQ77MYPOn8


لعبة توم أند جيري.. بين بايدن وخامنئي!

محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن- العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17

من المثير للدهشة والسخرية أن المتحدث الخارجية الايرانية، خطيب زادة يقول "عملية نطنز إرهاب نووي وجريمة ضد الإنسانية"!؟

في موقف مثير للجدل، قال الطاغية خامنئي، إنه لا يتحمل مسؤولية الاتفاق النووي وألقى باللائمة على رئيس الحكومة، حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، لعدم تنفيذ الاتفاق بالكامل من قبل الأوروبيين ونتائج الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

ومن المعروف أن المرشد الإيراني باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء المفاوضات التي أفضت للاتفاق عام 2015، بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد الإيراني، ضمن تنازلات أطلق عليها استراتيجية "المرونة البطولية".

والجدير بالذكر أن قبل عدة سنوات وفي الاجتماع السري بين خامنئي وعدد من قادة الحرس الثوري والخبراء في المجال النووي. وقد سُرّب أحد الحضور خبر مفاده أن خامنئي قد قال لهم بأن امتلاك الجمهورية الإسلامية لقنبلتين نوويتين سوف يضمن لها البقاء لسنين طويلة، وأنه قد أشار إلى كوريا الشمالية التي تملك أعداد كبيرة من القنابل النووية مما أعجز الدول الغربية عن ردعها أو محاولة جارتها كوريا الجنوبية تدبير أي عمل عسكري ضدها لتغيير نظامها الشمولي! . ومعلوم أن خامنئي صرّح مراراً بأن القنبلة النووية سلاح محرم في الإسلام.

فيديو.. پانوراما - إلى أين تقود مفاوضات فيينا حول النووي الايراني؟
https://www.youtube.com/watch?v=MWhp5e0t3Oo


آية الله ولعبة «القط والفأر»

قبل بضعة أسابيع، وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي الصراع المستمر لنظامه منذ عقود مع الولايات المتحدة، بأنه تجسيد لأفلام الرسوم المتحركة الهوليوودية الشهيرة «توم وجيري» التي يقوم فيها الفأر الماكر الصغير باستفزاز القط الكبير الأخرق؛ لكن النهايات كانت دوماً آمنة.

في تصوير خامنئي على هذا النحو الغريب، فإن الجمهورية الإسلامية هي الفأر الصغير (جيري) والولايات المتحدة هي القط الكبير (توم). لماذا يقدم خامنئي على افتعال صراع يلحق أضراراً بالغة بالشعب الإيراني؟ الحقيقة أن الإجابة عن هذا السؤال ستخرج بنا عن سياق هذا المقال.

لن يرى أي زعيم سياسي جاد صراعاً مع خصم على أنه لعبة صبيانية. لكننا لم نقل أبداً إن آية الله قائد جاد؛ لأنه ببساطة، مثل جيري، لا يعنيه سوى جذب الانتباه باستفزاز الغير، ثم تفادي العقوبة، وإطالة أمد نظامه بضع دقائق أو ساعات أو حتى سنوات.

لا يرى خامنئي فارقاً بين سلوك فأر الكرتون وشعب قوامه 85 مليون إنسان. قد يكون جيري مستفزاً وممتعاً كما يريد؛ لأنه لا يحتاج إلى وظيفة أو مدرسة أو مستشفى أو سقف فوق رأسه، أو بعض الطعام (الجبن) على مائدته، ونظام قائم على القواعد لحماية حقوقه وكرامته. وشأن جميع الآيديولوجيين والتخيليين، فإن خامنئي ليس لديه وقت للتفكير في الواقع.

ولكن ما هو الواقع؟
يقول خامنئي إن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة يجب النظر إليها باعتبارها «نعمة مستترة»؛ لأنها - بحسب خامنئي - تمنع البحث عن تدابير مؤقتة بين «توم وجيري»: «فالعقوبات ليس لها أي تأثير؛ بل على العكس، فهي تعزز مقاومتنا». ومع ذلك، فإن جماعات الضغط التابعة لخامنئي في الغرب، وخصوصاً في الولايات المتحدة، تعلم أنها لا تستطيع كسب أي تعاطف مع الجمهورية الإسلامية بمطالب واضحة. عليهم أن يقنعوا الرأي العام الغربي، أو على الأقل أصحاب النيات الحسنة السذج والأغبياء، بأن العقوبات التي فرضها «الشيطان الأكبر» تدمر حياة الإيرانيين العاديين، دون أن يكون لها أي تأثير على القيادة الخمينية.

الحقيقة هي أن العقوبات تؤثر على حياة كثير من الإيرانيين العاديين، بالدرجة التي يمكن اعتبارها حرباً اقتصادية. فعلى العكس من مزاعم جماعات الضغط الخمينية في الغرب، فإن إيران لا تواجه أي نقص في الغذاء أو الأدوية، فهي أشياء لا تتأثر بالعقوبات، ومع ذلك فإن المصانع التي تغلق بسبب عدم وجود قطع غيار مستوردة تسبب بطالة كبيرة، في حين أن انخفاض قيمة العملة الوطنية يؤجج التضخم.

وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أن أكثر من 4800 مشروع جرى إبطاؤها أو تجميدها بسبب نقص الأموال. وللحفاظ على متوسط مستوى الإنفاق الحالي، ستحتاج حكومة الجمهورية الإسلامية إلى تصدير 1.5 مليون برميل من النفط الخام يومياً. ومنذ مارس (آذار) الماضي، لم ترتفع الصادرات إلى أكثر من 500 ألف برميل يومياً.

بقلم الكاتب والصحافي الايراني أمير طاهري

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715754

فيديو.. ايران وأمريكا - الاتفاق النووي على صفيح ساخن
https://www.youtube.com/watch?v=0reh8N5bz0A








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن