الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل للخيانة وجهة نظر!!!!

عبدالرحيم قروي

2023 / 7 / 12
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


يمكن أن نقول انطلاقا من منطق الصراع أن من يتخندق الى جانب العدو الطبقي بكل وضوح . أرحم بكثير ممن يدعي النضال ويعمل ضد منهجه التاريخي وأهدافه الانسانية المتطورة النبيلة . ولاشئ أخطر من العدو المتخفي وراء الشعارات لانه يطعن الحركة والتاريخ من الخلف . كيف لا وهو الخبير والعارف بنقط ضعف الحركة النضالية لتوجيه الضربة الموجعة في اللحظة المناسبة مقابل الفتات من المناصب الشاحبة في أجهزة الزور مستفيدا من الريع السياسي (وضمنه النقابي والجمعوي) الذي يوزعه التحالف الطبقي مقابل تلك الخدمات الجليلة . أما العدو الطبقي فهو ظاهر ويلعب على المكشوف وفق منطق الصراع ولو عمل على توظيف الوصولية والانتهازية. ومن أبجديات التقدمية. والأخلاق السياسية لمن يدعي ذلك . ألا يضع يده في يد من يحمل برنامجا رجعيا متخلفا قروسطيا فاشيا يريد أن يستبد بالعالم وفق تصور مقدس يستمده من الالهة ويسخر أداة ضاربة لمصلحة الانظمة الاستبدادية وراعيتها الامبريالية والصهيونية العالمية . ولا من يحاول استغلال الشعارات النضالية الطنانة للنصب على المناضلات والمناضلين ويسترزق بقضايانا الاساسية للوصول إلى مبتغاه الذاتي الدنيء وقد أتبثت تجارب الحركة النضالية أن أشباه المناضلين من هذا الصنف سرعان ما ينحاز إلى صف العدو الطبقي في اللحظة الحاسمة تماما كما تم مع الحثالات التي انخرطت في البام بدعوى الحداثة . و"فشل المشروع الشيوعي" في النموذج البرينجيفي الانقلابي . بعد سقوط ما يسمى بجدار برلين . ونقدنا لهؤلاء ينطلق من التصور العلمي ب"التحليل الملموس للواقع الملموس " الذي ينطلق من الموقع الطبقي من علاقات الانتاج وعلى أساسه تضبط التحالفات انطلاقا من تحديد العدو الطبقي الأساسي للعمال والفلاحين والمعدمين المسحوقين ......والنقيض الثانوي الذي يمكن التحالف معه مرحليا لقطع أشواط تقدمية ومتقدمة لصالح الأغلبية المتضررة من الوضع الطبقي والاستغلال الامبريالي.أي التحالف الطبقي المناقض لكل ما من شأنه أن يقف ضد التاريخ و التحرر والعلم والعقل والحضارة الانسانية ومبادئ السلم والرخاء والتسامح والايمان بالاختلاف على أساس التقدم الانساني لصالح الأغلبية المقهورة والمسحوقة وفي مقدمتها الطبقة العاملة صاحبة المصلحة التاريخية في التغيير . مع الحسم مع كل أشكال الانتهازية للبورجوازية الصغرى كطبقة متذبذبة وصولية لايهمها من الصراع سوى مسايرة الحركة النضالية للركوب عليها وتحريفها مقايضة للطبقة السائدة للحصول على بعض الامتيازات البئيسة ضدا على التاريخ ومصلحة الأغلبية المضطهدة المستغلة والمسحوقة . وما أطر حكومة اليوسفي وحلفاءهم من تحت الجلباب المستفيدين من الريع المخزني بالتوظيفات المباشرة والترقيات والمنح واخيرا تم الحاقهم بمنظومة النظام في مؤسسات الزور . وما مناضلي آخر زمن الذين التحقوا بركب الجرار في "البام" الطابور الخامس لكل الانبطاحيين والخونة والعملاء من قمامة اليسار والذي يوجد كظاهرة تنظيمية سياسية تنظيرية تبريرية للانبطاح في معظم تنظيمات أحزاب ما يسمى باليسار ......سوى نموذج بسيط لذلك.
خريبكة في12/06/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.


.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا




.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية


.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت




.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام