الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفيلم الوثائقي -كل الجمال وسفك الدماء- فضح وتعرية شركات الأدوية الأحتكارية

علي المسعود
(Ali Al- Masoud)

2023 / 7 / 13
الادب والفن


الفيلم الوثائقي "كل الجمال وسفك الدماء" فضح وتعرية شركات الأدوية الأحتكارية


أنجزت المخرجة الأميركية "لاورا بواتراس" فيلمًا وثائقيًا عن مواطنتها نان غولدن التي تتمتع بشهرة عالمية والتي اهتمت من خلال صورها الفوتوغرافية بالجوانب السلبية والمظلمة في الحياة الأميركية المعاصرة . عنوان الفيلم الوثائقي الجديد للورا بويتراس" كل الجمال وسفك الدماء"، مشتق من من سجل طبي محفوظ منذ فترة طويلة ل( باربرا هولي غولدين ) الأخت الكبرى للفنانة والناشطة نان غولدين والتي إنتحرت باربرا في عام 1965 ، بعد سنوات من إيداعها في مصحة عقلية . وطالما أكدت المصورة الفوتوغرافية نان بأن مشكلة أختها لم تكن مرضا عقليا ، بل كونها امرأة "غاضبة ومكبوتة" في ستينيات القرن العشرين ، وفي حوار أجرته معها الأسبوعية الفرنسية "لوبس" بمناسبة عرض هذا الفيلم في باريس، قالت لاورا بواتريس أنها اهتمت بمسيرة نان غولدن في جلّ مراحلها الفنية. فبين عام1950 وعام1960، أنجزت العديد من الصور لإدانة عمليات القمع الرهيبة التي تعرّض لها آلاف الأميركيين والأميركيات المعارضين للعديد من الإجراءات والقوانين التي تحدّ من الحريات العامة والخاصة، وتُضيّق الخناق عليها بمختلف الوسائل" . وكانت أختها الكبرى من بين ضحايا تلك الحملات التي أدت بها إلى الانتحار .
في عقد السبعينات ، إهتمت نان غولدن بالثقافة المضادة التي تمثلها بعض الأقليات المدافعة عن الحريات الخاصة، وفي عقد الثمانينيات ، أنجزت صورا عن الأضرار النفسية والجسدية التي أصابت آلالاف من الأميركيين من الجنسين جرّاء مرض الايدز الذي فتك بكثير من أبناء الطبقات البورجوازية ، وأثناء القيام بعملها، كانت نان غولدن ترد على السلطات الرسمية قائلة: "أنا أرفض الأكاذيب التي يحرص المجتمع على إجبارنا على الخضوع لها، والعيش فيها . ورغبتي من خلال فني هو أن أعيش كما أنا أريد ، مُنتصرة لضحايا المظالم بكل أشكالها وأنواعها". عملت نان غولدين على تأسيس منظمة ( باين) في عام 2018 ضد شركة ساكلر للادوية التي أنتجت الكثير من الادوية التي لها أثار جانبية وتسبب في موت الكثيرين بسبب تناول جرعات زائدة . نظمت الاحتجاجات ( الموت) ضد عائلة ساكلر ، في جناح ساكلر في متحف متروبوليتان - وهي واحدة من عشرات المؤسسات التي ستتعرض لضغوط لرفض تبرعات العائلة وإزالة أسمائهم من صالات العرض . (العديد منها ، بما في ذلك تيت وغوغنهايم ومتحف فيكتوريا وألبرت والمتحف البريطاني قد نجحت في ذلك الآن) . المحور الآخر للفيلم هو سيرة ذاتية مرتبة زمنيا للفنانة ، تتخللها الصور المذهلة وعروض الشرائح التي نقلتها من وسط مدينة ديميموند إلى الشهرة العالمية. ولدت غولدين في عام 1953 ونشأت في ما تصفه بأنه "بيئة خانقة " ، انتهى الأمر بنان في الهروب من البيت والعيش في ظل نظام الرعاية البديلة ، حيث قامت إحدى الأمهات المؤقتة برعايتها والاهتمام بها ،
لا تحتاج بويتراس إلى توضيح الطريقة التي شكلت بها التاريخ الشخصي ليس فقط نشاط غولدين ، ولكن نظرتها للعالم . يتضح ذلك كثيرا من الطريقة التي تنتقل بها المخرجة بين سيرة ذاتية للفنانة وأعمالها الفنية . المخرجة المعروفة بفيلمها الحائز على جائزة الأوسكار ( المواطن الرابع ) عن قصة إدوارد سنودن ، ووالتي ركزت اهتمامها على تسليط الضوء للمناهضين للسلطات الأميركية مثل جوليان أسانج، وإدوارد سناودن، تقول لاورا بواتراس: "هؤلاء مواطنون يرفضون أكاذيب المجتمع ومظالمه. وهم يدفعون الثمن غاليًا بسبب ذلك. وأنا مثلهم، لي هدف مهم ألا وهو التصدي للسلطة الأميركية. وأنا أعتبر أسّانج واحدا من أشجع من التقيت بهم في حياتي . وإقدامه على كشف الحقائق المتصلة بالحروب التي أشعلتها الولايات المتحدة في مناطق مختلفة من العالم، والتي بسببها حكمت عليه بالمؤبد، دليل على جرأته ". وعن المضايقات والمراقبة التي تتعرض لها تضيف لاورا بواتراس قائلة: إن السلطات الأميركية تُسلّط عليها في كل مرة المزيد من العراقيل لمنعها من القيام بعملها" . وبعد الحرب على العراق وُجِدت اسمها في القائمة التي أعدتها أجهزة مراقبة الإرهاب. وفي أكثر من مرة قامت السلطات الأمنية باستجوابها، والاطلاع على وثائقها الخاصة المخزّنة سواء في جهاز الكمبيوتر، أو في دفاترها الخاصة . وفي عام 2015، اضطرت إلى رفع قضايا ضد كل من الـ" آف بي آي"، ووكالة الاستخبارات الأميركية. لذلك فرت إلى برلين لتمضي فيها ثلاث سنوات. ومؤخرا عادت إلى نيويورك. لكنها سوف تتركها إن هي شعرت أن السلطات الأميركية مُصرة على ملاحقتها لمنعها من القيام بعملها الذي يفضح وجهها القبيح .
مع دوران كاميرات بويتراس. تسرد في فيلمها "كل الجمال وسفك الدماء" قصة حياة لفنانة لطالما إنحازت إلى المجتمعات المهمشة والموصومة والمحرومة ومخاطرة بحياتها المهنية لتدمير سمعة عائلة ذات امتيازات فاحشة ومدمرة بشكل كبير أنفقت المليارات على تجميل صورتها . يرسم فيلم لورا بويتراس المضيء والفائز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام ، حياة المصورة نان غولدين وجهودها لمحاسبة عائلة ساكلر وفضح دورها في الادمان الكثيرين على المواد الأفيونية في الولايات المتحدة والذين ماتوا بالآلاف من الجرعات الزائدة .
ربما هذا هو السبب في أن خيط الفيلم الوثائقي لبويتراس الذي يركز على الألم والقتال ضد ساكلر يبدو ، إلى حد ما وكأنه سباق مع الزمن . تخبرنا غولدين أنها غالبا ما استخدمت التصوير الفوتوغرافي كتسامي للعلاقة الحميمة العائلية . يقودنا الفيلم على الاطلاع على تأثير ألعقار المسكن "أوكسي كونتين" الذي يباع بوصفة طبية ويسبب دماناً شديداً ويسمى بلغة شركات الأدوية العملاقة المقيتة "عقاراً شديد النجاح"، في وفاة أكثر من 600 ألف شخص بالإجمال لأسباب تتعلق بالمواد الـ "أفيونية" في الولايات المتحدة وكندا منذ عام 1999. وتوقع الخبراء احتمال وفاة 1.2 مليون شخص إضافي من جرعات زائدة بحلول نهاية العقد الحالي .أحياناً يتسبب الدواء نفسه بالموت وغالباً ما يؤدي بشكل مباشر إلى تعاطي مخدرات أخرى قد تكون قاتلة مثل الهيرويين أو الـ "فنتانيل". (نحو 80 في المئة من مدمني الهيروين اليوم يبدؤون بتعاطي الـ "أفيونيات" التي تُعطى بوصفة طبية) ، منذ عام 1995 ومن خلال شركة "بوردو فارما" لصناعة الأدوية التابعة لهم، أشرف أفراد عائلة ساكلر على بذل جهد لم يسبق له مثيل لزيادة وصفات المواد الـ "أفيونية" في كل أرجاء البلاد، ومنح الأطباء حوافز مالية للمبالغة في وصف دواء "أوكسي كونتين" للمرضى، وتعرضت إدارة الغذاء والدواء إلى ضغوط كي تقلل احتمالات تسبب الدواء بالإدمان في الكلام المكتوب على االنشرة الطبية الملحقة بالدواء .
كان التركيز الرئيس للقصة هذه المرة ليس على عائلة ساكلر بل يلاحق فيلم ( كل الجمال وسفك الدماء ) حياة نان غولدين، المرأة التي شنت حرباً على العائلة ليس بهدف تحقيق حلم العدالة المستحيل بل من أجل تحميلها قسطها من المسؤولية إلى حد ما ، ومن اللافت أنها فازت في مساعيها في عام 2017 أسست غولدين ( باين ) أو التدخل من لمكافحة الإدمان على عقاقير الوصفات الطبية الآن، وهو تحرك يضم مجموعة من "الفنانين والناشطين والمدمنين المؤمنين بالعمل المباشر"، في محاولة لمحاسبة عائلة ساكلر . كان هدف مجموعة "باين " الأساس واضحاً وهو إقناع المتاحف التوقف عن قبول التبرعات من عائلة ساكلر وإزالة اسمها من على مبانيها، ولتحقيق هذا الهدف نفذت المجموعة سلسلة من الاستعراضات التي تستقطب اهتمام الإعلام ، مثل "الاستلقاء أرضاً كالموتى" والمسيرات والاحتجاج الفني المتقن الذي يتضمن استخدام "أوراق نقدية" ملطخة بالدماء أو أكوام من علب العقاقير المزيفة . كانت غولدين وغيرها من أعضاء باين يصورون الأحداث التي تجري وراء كواليس هذه المساعي منذ بعض الوقت عندما بدأت بويتراس بتوثيق تحركاتهم، وعقبت المخرجة "شعرت بحماسة كبيرة إزاء ما تفعله نان من تسخير نفوذها في عالم الفن للمطالبة بالمحاسبة، وهذا ليس حدثاً اعتيادياً، أليس كذلك؟ . في عام 2019 بدأ عمل باين يؤتي ثماره، إذ أخذت بعض المتاحف مثل "متحف متروبوليتان" للفنون و"متحف غوغنهايم" و"متحف اللوفر" بقطع علاقاتها مع عائلة ساكلر، وخلال السنوات التالية انهارت علاقات العائلة مع المتاحف مثل قطع الدومينو . وفي سبتمبر (أيلول) الماضي أصبح "متحف فكتوريا وآلبرت" آخر مؤسسة من بين الأضخم في البلاد تزيل اسم ساكلر عن مبناها، ومع ذلك فقد يكون من الأصعب على الناس في المملكة المتحدة أن يستوعبوا مدى الدمار الذي تخلفه أزمة "العقاقير" فهنا ارتفع معدل استخدام العقاقير الـ "أفيونية" بحدة خلال العقد الأخير، لا سيما في الشمال الشرقي، بينما ارتفع معدل الوفيات إلى نحو 2000 وفاة سنوياً ، لكن بحسب ما تشير "مجموعة برايوري" رغم أنه لا يمكن "مقارنة الوضع في المملكة المتحدة بأي شكل من الأشكال" بأزمة " العقاقير الأفيونية " في الولايات المتحدة، فلا يحق لشركات الأدوية في المملكة المتحدة أن تسوق عقاقيرها بشكل مباشر للمرضى أو أن تقدم للأطباء حوافز مالية مربحة لكي يصفوا بعض الأدوية للمرضى .
ارتفعت وفيات الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية من 21,089 في عام 2010 إلى 47,600 في عام 2017. اعتبارا من عام 2021 ، بلغ الرقم المبلغ عنه 80,411 حالة وفاة بجرعة زائدة ، وسيرتفع العدد فقط . كارفنتانيل هو دواء أفيوني اصطناعي أقوى 10 مرة من المورفين ، لقد وصلت أميركا إلى نقطة الانهيار، والجهات المانحة المفضلة لدى عالم الفن عائلة ساكلر ليست في قلب الأزمة فحسب؛ بل إنها تشكل أيضا جزءا لا يتجزأ من الأزمة . وتقول بويتراس "هذه فعلياً إدانة للولايات المتحدة. تدركون بأن عائلة ساكلر تمارس الضغط على إدارة الغذاء والدواء لكي تقلل من أهمية خصائص هذا الدواء التي تسبب الإدمان على الملصق الموضوع عليه، ثم لديك العائلة التي كانت تسوقه مباشرة للأطباء وتقدم الإجازات والعطل للأطباء وتتحرى عن الطبيب الذي يبالغ في وصفه وتدفعه بهذا الاتجاه أكثر ".
يتم إلقاؤنا مرة أخرى في وحل الأسرة الحقيقية المتجسدة : ابنة تثير أسئلة حول أختها الميتة ، والآباء يشهدون على الأطفال الذين تناولوا جرعة زائدة بفضل عقار عجيب قاتل ، والناجين من أزمة الإيدز الذين فقدوا معظم الأشخاص الذين أحبوهم . على النقيض من ذلك ، فإن عائلة ساكلر في هذا الفيلم ليست عائلة إنها مؤسسة قوية مرعبة. ، في النهاية ، ينتهي فيلم بويتراس الوثائقي بشعور بالنصر ، بعد نجاح جهود غولدين في تطهير عالم الفن من تأثير عائلة ساكلر . فيلم "كل الجمال وسفك الدماء" ، وهو تعاون مع المخرجة لورا بويتراس لجعل المؤسسات الثقافية تقطع علاقاتها مع عائلة ساكلر - السلالة الصيدلانية التي استفادت من أزمة المواد الأفيونية القاتلة في أمريكا. تطوي بويتراس ماضي غولدين بمعركتها الحالية ، ورغم بداية قصة غولدين بالانفتاح على انتحار أختها ، وهي مأساة رسمت طفولتها والمحفز الذي أرسلها إلى نظام الحضانة. من هناك التقت غولدين بالأشخاص الذين سيغيرون حياتها ، وللفنانين الذين رحبوا بها وشكلوا نظرتها للعالم. عاشت بشغف تستكشف وتختبر الحياة بحماس وحب . تستخدم بويتراس فن غولدين كجدول زمني خلال حياتها ، مما يمنح الفيلم نسيجا فريدا يشملها تماما كفنانة ويصور نظرتها للعالم. نقرات من جهاز عرض تدور عبر صورها ، وهي تصور لطفا لموضوعاتها المتنوعة في التوجهات والتفضيلات والعرق .
"كل الجمال وسفك الدماء " فيلم وثائقي هائل ، عمل مذهل رقيق للغاية ولكنه لاذع. يتبع مسيرة نان غولدين المهنية . ينقسم الفيلم الوثائقي إلى فصول ، والتي تربط وتتحرك بين حملة نان الحالية لمنع عائلة ساكر من "غسل الفن" لثروتها الصيدلانية من خلال المعارض والجامعات والمتاحف ، والعودة إلى تاريخ نان الشخصي وما جعلها تصبح مصورة . ولكن ما يجعل الفيلم يعمل بشكل جيد هوكيف تستخدم بويتراس بسلاسة الأقسام المختلفة من حياة غولدين لنسج صورة متماسكة للفنانة . ترى كيف شكلت حادثة أنتحار أختها الكبرى( باربرا) المأساوي والتي ماتت صغيرة . وكيف ساعدت وفاة باربرا وتاريخ العائلة المروع في بعض الأحيان في تحديد المسار الفني لغولدين وقادتها إلى الأصدقاء الذين أبلغوا مشاعرها ووساعدوها في نضجها الفكري والفني كأفكار . يوضح الفيلم أن هذه القصة تتجاوز حكاية جشع عائلة واحدة. إنه تاريخ إرث أمريكا في السماح للأثرياء والأقوياء بالتهرب من مسؤوليتهم . وفي نفس الوقت ، يتعلق الأمر بمسؤولية الفنان في كشف وتعرية اي شكل من أشكال الاحتكار و الاستغلال واستخدام الفن لتحدي الوضع الراهن ومحاولة تغيره، " كان التصوير الفوتوغرافي دائما وسيلة للسير عبر الخوف" ، تقول نان غولدين بصوتها الخشن " .
قصة غولدين هي قصة الخسارة والنضال والنشاط والفن والحب. نان غولدين التي دخلت بشجاعة في معركة ضد واحدة من أقوى السلالات وأكثرها ثراء في أمريكا ، عائلة الملياردير ساكلر. . قبل كل شيء ، يتعلق الأمر بكفاحها لتطهير اسم عائلة واحدة من عالم الفن ، تم رفع اسم عائلة ساكلر من غالبية المؤسسات الفنية الأكثر احتراما ، بما في ذلك معرض ساتشي ومعرض الصور الوطني وتيت وغوغنهايم ومتحف اللوفر ومتحف نيويورك للفن الحديث . كرس الفيلم الوثائقي للورا بويتراس "كل الجمال وسفك الدماء" نفسه منتصرا لمعركة الفنان نان جولدين ضد عائلات الأدوية المليارديرات في أمريكا. توصلت شركة بوردو فارما المملوكة لساكلر ، والتي تصنع أوكسيكونتين ، إلى تسوية هذا العام مع العديد من الولايات الأمريكية لدورها في أزمة المواد الأفيونية الأمريكية. أصبح ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة مدمنين على مسكنات الألم القائمة على المواد الأفيونية مثل الفنتانيل والأوكسيكونتين ، في حين أن ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة هناك تعزى إلى جرعات زائدة من مسكنات الألم بين عامي 1999 و 2019 . تقدمت شركة بوردو فارما بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 في سبتمبر 2019 ، أعلنت شركة بوردو فارما إفلاسها في عام 2020 ، حيث دفعت عائلة ساكلر ما يقرب من 6 مليارات دولار لضمان حصانتها من الدعاوى القضائية المستقبلية المتعلقة بالمواد الأفيونية - وهي حقيقة أثارت غضب الكثيرين ، الذين يعتقدون أن الأسرة يجب أن تواجه المزيد من الاتهامات. "نان يصفه بأنه نظام العدالة الملياردير" . وفي سبتمبر 2021 ، تم حل شركة بوردو فارما أخيرا ولكن ليس قبل أن تضطر الشركة إلى دفع 4.5 مليار دولار عن طريق تعويض عائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم .
بقدر ما يكشف الفيلم الوثائقي عن الفساد الهائل لعائلة ساكلر وبيردو ، فإنه يعيد أيضا إلى الحياة التهديدات الحقيقية الموجهة ضد نان وزملائهاالنشطاء في مجموعة ( باين ) ، بما في ذلك ميغان كابلر والصحفي باتريك رادين سميث . ورغم أن الفيلم يدورحول حياة وعمل المصورة نان غولدين ، لكنه صورة لقوة الفن ودوره في الحياة ، وتكريم الراحلين الذين قحاربوا استغلال الشركات الاحتكارية والتذكيربهم ومطالبة الأحياء ببذل المزيد من الجهد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب