الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعريف : المطران غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذوكس - 4

مريم نجمه

2023 / 7 / 14
حقوق الانسان


تعريف : غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذوكس - 4

قراءة في الكتاب الأحمر : المؤلف الأساتذة , ميكيل أويز , وعزيز عبد النور
...................
يسرّني اليوم أن أبتدئ بنصّ من الإنجيل , لما يخدم قضيتهم ورسالتهم السامية , ألا وهي خدمة الشعب والتضحية في سبيل الأهداف الإنسانية والحق والكرامة .


- " طوبى " ,هنيئاً للمساكين في الروح , لان لهم ملكوت السماوات .
هنيئاً للودعاء , لأنهم يرثون الأرض .
هنيئاً للمحزونين , لأنهم يُعزّون .
هنيئاً للجياع والعِطاش إلى الحق , لأنهم يُشبعون .
هنيئاً للرحماء , لأنهم يُرحمون .
هنيئاً لأنقياء القلوب , لأهم يشاهدون الله .
هنيئاً لصانعي السلام , لأنهم أبناء الله يُدعون .
هنيئاً للمضطهدين من أجل الحقّ , لأن لهم ملكوت السماوات .
هنيئاً لكم إذا عيّروكم واضطهدوكم وقالوا عنكم كل كلمة سوء من أجلي افرحوا وابتهجوا , لأن أجركم في السماوات
عظيم . هكذا اضطهدوا الأنبياء قبلكم . " متى 5 : 1- 12

..........
أجل , نعم هذه التعاليم ( الموعظة على الجبل ) , ما هي إلا قانون مسيحي كنسي روحي وفكري وعملي , والمطران يوحنا المسجون والمخطوف هو من كرّس حياته ونفسه لمعايشتها وتطبيقها عملياً على الأرض ,
كما تعلمها وحفظها من معلمه السيد المسيح , حياته منذورة لخدمة الكلمة وخدمة الناس والمجتمع الذي ينتمي إليه ..
فطوبى لك .. أيها المطران الجليل يوحنا ابراهيم لما قمت به , لتضحياتك وسيرة حياتك المُثلى والقدوة لمن يدخل هذا السلك من الخدمة العامة للرعية والطائفة المسيحية الكريمة المتجذرة في هذا الشرق ثقافة وإيماناً ووطنية وتضحيات .

يسرني اليوم ان أنقل من الكتاب الأحمر , باحترام وتثمين وشكر كبير شهادة قيمة ووافية العلاّمة الأستاذ الصديق المحترم السيد محمد قجة :

رقم 2 -


My Metropolitan Friend Yohanna Ibrahim






:المطران يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذوكس في الكتاب الأحمر


محمد قوجة وشهادته - 5 -
الصديق المطران : يوحنا ابراهيم وزميله
" إن الحديث عن الرجال المتميّزين يقتضي الرويّة والتوثيق , لأن هؤلاء الرجال نادرون في مجتمعاتهم , في الأزمنة التي يظهرون من خلالها .
والصديق المطران " يوحنا ابراهيم " واحد من هؤلاء الرجال الذين قلّما يجود بمثلهم عصر أو مجتمع .

تعرفت إلى صديقي المطران منذ أكثر من ربع قرن , وكانت لقاءاتنا تتوالى في محافل ثقافية واجتماعية ووطنية وأكاديمية , وقد وجدت فيه الرجل المعطاء المثقف الصادق في مواقفه , الغيور على إيمانه ووطنه ومجتمعه , والناشط الدؤوب المدبّر كل ما ينهض به من أعمال ومهمات .
وتسهيلاً للبحث سوف أقوم بتقصي مزايا صديقي المطران , على النحو التالي :
1 - المؤمن راعي الأبرشية : من المعلوم أن طائفة السريان الأرثوذوكس تضرب عميقاً في جذور هذه الأرض الطيبة ,
إنتماءً تاريخياً حضارياً ديموغرافياً ووطنياً , وقد استطاع الصديق المطران تطوير أداء الأبرشية على كافة الأصعدة , وذلك بما عرف عنه من حيوية وانطلاق وذكاء ومقدرة إدارية تستوعب القرارات في ظروفها وملابساتها المناسبة .
وقد غدا المطران يوحنا ابراهيم شخصية لها حضورها الديني اللافت بمرونة وفهم عميق لمجريات الأمور .
وتبلور هذا النشاط من خلال العلاقات الرحبة الواسعة التي أقامها الصديق المطران داخل سورية وخارجها , تأكيداً لحذوره وحضور طائفته العريقة .
وكانت المناسبات الدينية المختلفة وبخاصة أعياد الميلاد والفصح فرصة للقاء أطياف المجتمع بفئاته الثقافية والسياسية والإجتماعية والشعبية لزيارة المطران الجليل وكسب مودته وبركة حضوره وتهنئته بتلك المناسبات الفضيلة , وكانت كل مكونات المجتمع تتوافد إلى مطرانيته بغض النظر عن الدين والمذهب والإثنية والفكر .
- 2 - الإنسان يقول المطران يوحنا ابراهيم في كتابه ( قبول الآخر ) ص 10 - 11 " الإنسان هو المحور في موضوع قبول الآخر , لهذا , نرى أن المسيحية والإسلام تتفق على استلال تصورهما لجوهر هوية الإنسان من معين الوحي الإلهي .... تؤكد هذه الصورة أن الإنسان هو الأهم في نظر الله , والتفات الإنسان إلى أخيه الإنسان هو جوهر مفهوم قبول الآخر الذي هو بالتالي من أجل الحضارة الإنسانية في المجتمع ."
من خلال هذه الكلمات المعبرة لمطران يوحنا ابراهيم , نرى عمق إدراكه لدور الإنسان ومكانته السامية عند الله , وبالتالي ضرورة تكريمه وإعطائه حقوقه , وعدم إهانته والتجنّي عليه .
ومن جانب آخر يلاحظ كل من اقترب من شخصية الصديق المطران , أنه كان يتمثل كل الأفكار الإنسانية التي تحدث عنها , فالآخر هوالإنسان الذي يختلف عن سواه فكراً أو ديناً أو عرقاً , ومع ذلك فقبول الآخر يعني الإقرار بالتعددية الإنسانية بكل معانيها , واحترام تلك التعددية .

ولهذا كله كان الصديق المطران يوحنا ابراهيم الإنسان الراقي المحترم الذي تم الإجماع على محبته وإكباره , لأنه الإنسان بكل ما تحويه الكلمة من معانٍ مقّدرة .
3 - الصديق : ربطتني بالمطران يوحنا ابراهيم صداقة شخصية عميقة عبر ربع قرن , وكانت تزداد مع الزمن توثقاً ورسوخا , وكانت الزيارات بيننا دائمة دائبة لا تقتصر على المناسبات العامة , وكانت زياراتي لمطرانيته تشعرني بالدفء الإنساني وسمو مشاعر الصداقة . كما كانت زياراته لي في منزلي أو مكتبي في جمعية العاديات لا تنقطع , من الجدير بالذكر أن الصديق المطران يوحنا عضو نشيط في جمعية العاديات , وهي الجمعية التي تمثل الوجه التراثي الحضاري الذي يضم كل أبناء المجتمع , وكان تأسيسها عام 1924 م من قبل الشيخ كامل الغزي والأب جبرائيل رباط , ومقر الجمعية في حلب ولها 15 فرعاً في المدن السورية .
في عام 2008 وحين اقامت وزارة الثقافة ندوة تكريمية , كان الصديق يوحنا ابراهيم في طليعة المشاركين في تلك الندوة , وحضركل جميع جلساتها , وألقى كلمة شرفني بها وأكرمني , وقد تناولت كلمته ثلاث محاور هي :
ا- العلاقات بين المسلمين والمسيحيين تحدث فيها عن الفهم المشترك وروح التسامح .
ب - تاريخ وثقافة حلب : التي هي أقدم مدينة في العالم بما توالى عليها من حضارات .
ت - تكريم الباحث محمد قجة : أشار فيها الصديق المطران إلى عمق الصداقة بيننا , وإلى دوري في جمعية العاديات , ودوري أميناً عاماً لإحتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية ,وأشار إلى إقدامي على تعلم اللغة السريانية خلال دورة مكثفة إغناء لثقافتي التراثية , وختم كلمته بقوله : " هذه الندوة التكريمية هي بمثابة كلمة شكر نابعة من القلب وهي وسام يعلق على صدرك اليوم " .
4 - الوطني : رأينا المطران يوحنا ابراهيم إبن عريق لهذه البلاد , راسخ الإنتماء , واضح الهوية .
والوطن ليس أرضاً وحدوداً جغرافية فحسب , إن الوطن إنتماء حضاري ثقافي وإحساس عميق بهذا الإنتماء , وهذا يشمل الأرض والتاريخ والثقافة واللغة والفهم المشترك لحقوق الوطن والمواطن .
وقد كانت نظرة الصديق المطران نابعة من هذه الرؤية , وهي متصلة برؤيته الإنسانية لمفهوم التعددية وقبول الآخر واحترامه وعدم رفضه .
وتجلى ذلك في السلوك الشخصي والمعرفي للمطران في شتى مجالات الحياة , وهذا ما جعل الأصدقاء حوله لا يتم إختيارهم وفق معايير مذهبية أو دينية أو عرقية , إنما يتم اختيارهم وفق قواسم مشتركة وطنية وحضارية وثقافية ,
وهذا ما يفسر لنا الدائرة الواسعة من الصداقات التي عرفها الصديق المطران داخل سورية وخارجها , حتى غدا شخصاً يشار اليه بالبنان بالمعايير الوطنية الصادقة .
5 - المثقف : من المعروف أن الصديق يوحنا ابراهيم يتقن عدة لغات محلية وعالمية , وهو الإبن البار للغته السريانية العريقة, وكذلك للثقافة العربية التي شكلت البيئة الحاضنة له ولجيله من المثقفين , إلى جانب ما يتقنه من لغات عالمية , وشكل ذلك كله وعاء فكرياً ومعرفياً وحضارياً ميّز شخصيته الفريدة .
ويمكن تتبع نشطاته الثقافية في الميادين التالية :
أ - حرصه على نشر الكتب والدراسات بشكل منهجي علمي وتأسيس دار نشر لذلك الغرض هي" دار ماردين " وقد صدر منهاعشرات الكتب توزعت في المحاور التالية :
- سلسلة التراث السرياني .
- سلسلة دراسات كتابية .
- سلسلة الله معنا والتعليم المسيحي .
وهذه الكتب نرى فيها بصمة المطران يوحنا ابراهيم إما مؤلفاً , أو معدّاً , أو مقدماً , أو شارحاً , أو مشرفاً .
ب - المشاركة الواسعة في المحاضرات والندوات والمؤتمرات الثقافية بطابعها اللاهوتي أو الثقافي المحض , وله في هذا المجال حضور ثريّ جداً على كافة الأصعدة . ويشهد منير جمعية العاديات على ذلك , كما تشهد الندوات الفكرية المختلفة التي ساهم فيها خلال ما قدمه من بحوث ودراسات .
وكانت مشاركة المطران يوحنا ابراهيم الشخصية ومشاركة مطرانيته في أنشطة إحتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2006 م أمراً لافتاً ومميزاً , لأن الفهم الثقافي العميق والرؤية الشمولية كانا المحرك لتلك الأنشطة .
وهكذا جاء كتابه " قبول الآخر" الذي حمل شعار تلك الإحتفالية , ومن جهة أخرى كان الصديق المطران" بولس يازجي " مطران حلب للروم الأرثوذوكس إسهامه في تلك الإحتفالية من خلال كتاب أصدرته مطرانيته بعنوان " مسيحيون ومسلمون معاً " أعده الأب إيليا طعمه , وقدم له المطران بولس يازجي .
ت - النشاط الإعلامي من خلال المقالات في الصحف والمجلات , واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية محلياً وعربياً وعالمياً وبعدة لغات .
6 - المحاور : يقول الجاحظ : " إن فن إيصال المعرفة أهم من المعرفة بحد ذاتها ", وهذا صحيح , سواء أكان فن الإيصال حوارياً أو خطابياً أو كتابياً .
وفي هذا المجال نرى كيف تمتع الصديق المطران يوحنا ابراهيم بمقدرة فائقة على إيصال المعرفة للآخرين , ويساعده في ذلك غزارة معرفته وسعتها وشموليتها ومن ثم
الأستعداد البدهي لنقل تلك المعرفة ببراعة مشهورة .
رجل دائم الإبتسام , متوقد الذهن , عذب الحديث , معبّر الكلمات واضح الحروف والنطق والأداء .
وهكذا كان يتحدث بكل حواسه : العين الملاحظة الدقيقة , اللفتات الذكية , حركات الحواس , وهذا كله ما نسميه " لغة الجسد ", وهي التي تكرس لغة الحديث الواضح الفصيح المعبر اللماح . وكنا نلاحظ ذلك في لقاءاته وزياراته متحدثاً ومستمعاً ومتقناً لآداب الحوار , ومجيداً للردود والأجوبة خلال محاضراته و ندواته .
7 - الرحالة : كان الصديق يوحنا ابراهيم يقول لي دائماً : لست أستطيع أن أحصي المسافات الجوية والأرضية التي قطعتها في أسفاري ورحلاتي ومشاركاتي الواسعة في الأنشطة الثقافية المختلفة .
وفي الواقع كان الصديق المطران يوحنا خير سفير لوطنه في تلك الرحلات التي لم توقف على مدار الأيام , ينقل صورة الوطن بحضارته وسماحته ووحدة ابنائه .
تحية لك صديقي الكريم العزيز المطران يوحنا ابراهيم , وأنت دائماً في العين والقلب والذاكرة , إنساناً وصديقاً ووطنياً ومثقفاً حضارياً .
ونحن ننتظرك أيها الصديق الصدوق لتعود بيننا في حلب التي أحببتها وأحبتك , وتعود إلى أصدقائك منارة محبة ومعرفة , وتعود إلى أبرشيتك راعياً صالحاً مؤمناً جميلاً .
محمد قجة
Chairman Of The AntiQuities
Association , Alleppo . syria
***********************
*************

الحرية الحرية للمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المخطوفان منذ أكثر من 10 سنوات ,, لا زيارات لا مشاهدات لهم من الأهل والأصدقاء وغيرهم من المنظمات الأهلية أوالدولية !!؟
الحرية الحرية , لكل المخطوفين والمخطوفات والمأسورين والمعتقلين من أبناء شعبي .
كل الشكر والإحترام للقراء الاعزاء ومن يعمل للخير والسلام والحرية والتضامن . 13 - 7 - 2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل التقدير لجهودكم
ليندا كبرييل ( 2023 / 7 / 14 - 09:44 )
الأستاذة القديرة مريم نجمة المحترمة
تحية المحبة والسلام

شهادة قيمة من الأستاذ العلامة الجليل محمد قجة
- ونحن ننتظرك أيها الصديق الصدوق لتعود بيننا في حلب التي أحببتها وأحبتك , وتعود إلى أصدقائك منارة محبة ومعرفة , وتعود إلى أبرشيتك راعياً صالحاً مؤمناً جميلاً -
كل التقدير لجهودكم أيها الأفاضل


2 - السيدة الأديبة ليندة كبرييل المحترمة
مريم نجمه ( 2023 / 7 / 25 - 19:15 )
تحية لمرورك وتعليقك الرائع المتضامن , مع القضية الإنسانية للمطرانين المحترمين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي.

عندما تعلقين على مقالتي تزيدينها رونقاً , وتضيفي عليها وإليها قيمة وأهمية واهتماماً عزيزتي ليندا .
شكرا لك .... كلنا أمل بسماع الإفراج والحرية لهم ولكل مأسور ومختطف ومعتقل في سورية الحبيبة .


تحياتي لكم مع فيض تقديري ومحبتي .


.



3 - قارنوا العلامة يوحنا ابراهيم بالقرضاوي والمرضاوي
د. لبيب سلطان ( 2023 / 7 / 26 - 03:45 )
تحية للسيدة الكريمة مريم نجمة والحضور الكرام
شكرا لك على تعريفنا بهذه القضية الماسة الهامة وشكرا على جهودك وودت اطلاق حملة عالمية تنطلق لمعرفة مصيره واطلاقه ليعود هذا العلم الثقافي السرياني العربي المتسامح والداعية لاغناء ثقافاتنا ومحتنعاتنا ..قارنوا دعواته بدعوات السلفية التي مارست التحريض والتشتيت بين البنى التاريخية لحضارتنا المشتركة والتي ساهمت بها اجيالا في سوريا والعراق ومصر وخلقت لحمة ثقافية شعبية راقية متفتحة كونها تعلم ومن فطرتها ان جذور ثقافتنا وتقاليدنا واحدة
هناك على موقع الحوار المتمدن خدمة اطلاق حملات لجمع التواقيع ادعوك لاستخدامها وهناك
موقع لاطلاق حملات عالمية ادعوك لنشر النص باللغة الانكليزية
petitions.com
وان احتجت لمساعدة فرهن الخدمة
وتحيا جهودك وتحيات لك وللسيدة ليندا


4 - شكراً للموقف النبيل د.سلطان
ليندا كبرييل ( 2023 / 7 / 26 - 17:09 )
بعد إذن الأستاذة مريم نجمة
أرجو السماح بتوجيه تحية تقدير للأستاذ د.لبيب سلطان المحترم على موقفه النبيل من قضية المطرانين المخطوفين
الأستاذ سلطان له مساهمات تركّز على الإنسان ومستقبل الأوطان، يحصل بسببها تصادم فكري وتوتّر بين المعلقين الكرام وكلهم عقول معرفية واسعة
ومع هذا التصادم فإن المنفعة للقارئ كبيرة، فهو يطّلع على مختلف الآراء والمواقف ليصل إلى مرحلة القدرة على الاختيار الواعي
شكراً للأستاذة أختي العزيزة مريم نجمة
وشكراً للأستاذ د.لبيب سلطان
وتفضلوا احترامي

اخر الافلام

.. الأمم المتحدة.. تدخل الشرطة في الجامعات الأميركية غير مناسب|


.. تهديد جاد.. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولي




.. سورية تكرس عملها لحماية النازحين واللاجئين من اعتداءات محتمل


.. قد تصدر مذكرات اعتقال لنتانياهو.. ما هي الجنائية الدولية؟




.. حالة -إسرائيل- مزرية ونتنياهو في حالة رعب من إمكانية صدور مذ