الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جامعة 🏫 دمشق بين المؤسسيين 🏫 وعائلة الأسد ، تاريخ علمي 🧐 بين الحلم 😴 والسفاهة والإذلال 🤐🤥…

مروان صباح

2023 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


/ مناسبة هذه السطور ، هو التذكير بالجوانب التعليمية والتفاصيل التى عاشها الكثير من العرب كيوميات تنحاز لها ذاكرتهم ، وهو انحيازاً يبقى إلى المكان والعاصمة تحديداً وخصائصهما التاريخية ، إذنً بادئ ذي بدء ، ليس هو برأياً سلبياً على الإطلاق بقدر أنها مراجعة والغاية منها الاقتراب منَّ تلك الرسالة النبيلة التى خاضوا أصحابها معارك شرسة في دروب الحياة العلمية وأصروا على تثبيت ما يمكن 🤔 تثبيته من حداثات متعددة في ذاك العصر الحديث وتحديداً مع الصف الآخر الأممي 🇺🇳 ، ولكي أيضاً يكون استعراضاً أقرب إلى الحقائق العلمية دون أن يقع في وحّلّ التعصب 😡 وضيق الأفق ويحرم القارئ من التأمل🧘‍♂ لأي مناهج يهدف إلى تنمية الإنسان ، والذي عادةً التعليم العالي يتكفل على صنع ذلك في أي مجتمع قد إجتمع في دولة ، وبين أخر تعرض إلى إنقلاباً قد إنقلبت عليه قلة قليلة وحولت حلم 😴 مشروع 🤨 الدولة إلى مزرعة خاصة ، فأصبحت جميع مؤسساتها التعليمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية والعسكرية والأمنية وغيرها ، عيناً 👁 ساهرةً ومهمتها الوحيدة هي توفير الحماية لمشروع التحول التمزّروعي ، وهو حقاً 😦 مشروعاً يستحق النظر له وربما دراسته بشكل أعمق وأكثر جدية ، لأنه إستطاع تحويل مؤسسات المجتمع على تنوعها من عتبة المشاريع الإنسانية إلى حقول مزرعية ، وقد يكون غالباً على كل حال الخوض في مثل هذه التفسيرات يطول شرحها ، لكن التوقف عند تعليلاتها شأناً مركزياً وهو مجرد فاتحة خير أولى أو هو قوساً اولياً يفّتح الطريق أمام كل من يرغب ومهتماً في دراسة أسباب التحولات التى طرأت على جامعة دمشق 🏫 ، وبالطبع ، التفتيش عن أهم الأسباب التى حرمتها من التطور والمواكبة وأخيراً الفشل ، بل لم تكن الجهات التى عملت على تأسيسها تتطلع إلى أن ينتهي بحال مؤسستهم هذا الحال ، أي أنها تُصنف دولياً بالمرتبة ال4 آلاف عالمياً ، أي أنها باختصار شديد خارج التصنيف العالمي ، وهذا يحيلنا إلى التخيل هكذا ، تحديداً إذ ما قرر خريجها الهجرة إلى دولة مثل كندا 🍁 🇨🇦 ، بالتأكيد 🥴 بلدية العاصمة الكندية " أوتاوا " 👈 ، بالفعل 😦 لن تقيم وزناً لشهادة المهاجر إذ ما قرر العمل ضمن فريق عمال النظافة 🧹، بل من المؤكد 🙄وهو طبيعياً🙁 ، سيتم تقيم 🧐 مستواه وإعادة 🔁 تأهيله مرة آخرى وعلى معايير تراعي النظام العلمي الكندي 🇨🇦🍁، وهذا فعلياً لا يعيب كل إنسان سوري أو عربي ، لكن في المقابل ، وببساطة 🙄 ، جميع رؤوساء الذين مروا على سوريا حرصوا على إرسال أولادهم " الشباب والبنات إلى الخارج من أجل 🙌 التعلم في المدارس 🏫والجامعات والمعاهد العالمية " الغربية " وعلى الرغم من الأموال الكبيرة التى تكفلت بها خزينة الدولة على تعلميهم ، إلا أنهم لم يُسجل أحد منهم ابتكاراً علمياً 🧐 واحداً☝أو سياسياً أو حتى عسكرياً ، بل على سبيل المثال ، والمرء له أن يواصل التخيل ، فلو على سبيل المثال ، الدكتور المشير والمفدى والعروبي والقومي والرئيس والمنظر والمخطط والملهم والمقاوم وراعي المقاومون بشار الأسد ، قام بترك كل تلك المسميات وذهب إلى إحدى شوارع العاصمة وفتح ببساطة عيادة طبية للعيون ، وكونه كما هو معروف خريج 🧑‍🎓 الجامعات البريطانية 🇬🇧 ، هل لعاقل له أن يسوق نفسه ومن ثم يذهب بمحض إرادته ويسلم عيونه لشخص مثل بشار ، والذي هو لا سواه يجهل للفارق بين علاقة الصداقة بين العيون وعلم النفس الإيجابي التطبيقي ، والتى بدورها العلاقة توالدت ضمن مراحل شقاقية ، بالطبع ، وهذا صحيح وصح ، ليس لعاقل أبداً 👎صنع ذلك ، وللمرء فعلاً 😟 له أن يقيس على هذه الشاكلة والشكليات قياساته📐 ، وبالرغم من أن أيضاً ، كما أي عائلة صغيرة هي لا تطمئن إلا عندما ترسل أبنائها إلى الخارج للدراسة ، ايضاً هي ستكون أكثر اطمئناناً ، عندما تذهب إلى العلاج في الخارج ، لأن ببساطة تعتبر نفسها بين أيدي أمينة تقود خطاها إلى بر الأمان ، وهذا كله له علاقة بإدراك المجتمع للفارق بين الثقافة والذكاء والاستشارة .

تكبدت البشرية عدواً آخراً غير الشيطان ، هو المرض ، وهنا 👈 تقتضي الإشارة التذكير دون التثاقل أو التقاعس ، بأن غياب التوازن الطقسي ، يعتبر عدواً أخراً للإنسان ، وعلى الرغم من نقصان فيتامين " دال D " في القارة البادرة ⛄🥶، وهي تعتبر مسألة شائعة وواسعة ومنتشرة ، وذلك بسبب انجاز أغلب النشاطات في البيوت 🏡، وبالتالي الناس محرومة من الشمس 🌞 حتى في فصل الصيف ، وحتى لو ظهرت فهي خجولة ☺ ، وهذا يعتبر سبباً أخراً وراء لجوء المواطنين إلى تمضية إجازاتهم الصيفية في المناطق الساخنة ، كهروب من إرتداء المعطف ، وأيضاً هو حنيناً للشمس☀التى تتيح لهم إمضاء مساءات وليالي حنونة 🤗 يعدون فيها النجوم 💫، والذي بالفعل 😟 غيابها يعرضهم إلى أمراض صحية متعددة ، لكن في المقابل وهو مقابلاً توقيفياً للآخرين قبل أن يكون جوهرياً لهم ، لم تؤثر غياب الشمس على منهجيتهم في التفكير والاختراع والإنتاج ، بل كما يبدو 🙄 حرمانهم منها 🌞 طيلة السنة كان هو الدافع وراء صناعة شموس في كل جامعة أو مؤسسة علمية ، وهو من المفترض أن يكون الحافز لكل عربي أن يتساءل ببساطة 🤒 ، لماذا 🤬 يخرج في الصباح الباكر وفي عز الشتاء ❄ أو حتى تحت 👇حرارة الشمس 🌞 الساطعة إلى الجامعات ، طالما الأجيال السابقة والتى تخرجت 🎓 من الكليات المختلفة لم تنجز على مرّ العقود الماضية أي شيءً ملموساً ينفع البشرية باستثناء العلاك الفاضي " تماماً👍كما هو التعبير الشائع شعبياً وبطريقتهم التهكمية🤭 ، وهو لا سواه العربي يواصل التساؤل ⁉ حول كيفية تراجع مستوى التعليم لجامعة دمشق والأسباب التى حالت من تطورها حسب ما خطط له السلطان عبد الحميد أثناء تأسيسها ، بالفعل 🤭 ، كانت تتمتع في بداياتها بمجلساً وأساتذةً من كبار العلماء والسياسين وأدباء المنطقة العربية والإسلامية حتى باتت تصنف بجوهرة الجامعات ، بل كانت تعتبر رداً تعليمياً للاجتياح العلمي الغربي في المنطقة ، بالفعل 😟، وصلت عدد الكليات الغربية - الباباوية ✝ واليهودية ✡ إلى 89 جامعة تدرس طلاب العرب في الدولة العثمانية ، أمريكية 🇺🇸 بريطانية 🇬🇧 فاتيكانية 🇻🇦 - دانماركية 🇩🇰 روسية 🇷🇺 ، ولقد فتحت عام 1903 م الكلية الدمشقية أبوابها لمواطنين الدولة العثمانية جميعهم دون استثناء ، واصطفوا يومها ال 40 طالباً 👨‍🎓 الأوائل في كلية الطب أمام عميدهم بكل أناقتهم لتبدأ مرحلة التعليم العالي والبحث العلمي ، وفي غضون مدة زمنية قصيرة أعلنت الحكومة العربية عن تطوير الكلية إلى جامعة والتى أشرف على ذلك النابلسي والحقوقي عبد اللطيف صلاح ، وهي تعتبر الجامعة الثلاثة حسب الأقدمية بترتيب الجامعات العربية ، القاهرية 🇪🇬 والجزائرية 🇩🇿 والدمشقية .

وليس عجيباً في تلك المرحلة أن تتكاتف المجهودات المتنافرة سياسياً وأيديولوجياً وطائفياً وقوموياً على نحو أو أخر ، فتجتمع الأطراف على ضرورة توطين التعليم العالي ، على الرغم من الدورب الوعرة التى جعلتهم يشقون طريقهم بين مذاهب متعددة من الارصادات ، ومع مرور 100 عاماً على تأسيس التعليم العالي في الدولة العثمانية أو حتى الدولة العربية والذي استكمل الفكرة الملك فيصل بن الحسين 👑 ، قادتني المئوية إلى سؤالاً ⁉ ملحاً ، هل لنا كعرب الحق وتحديداً السوريين الاحتفاء برمزيتهم وتراثهم التعليمي والثقافي ، طالما العالم المتحضر يحتفي بذلك ، لكن الاحتفاء عندهم مصحوب باكتشاف علمي جديد أو بإنجاز مركب - متراكم أو حتى مع ما يُنّتج للأسواق العالمية ، فالعالم يتسابق بتدفقاته التصديرية للبشرية في وقت ينعدم تدفق العربي لأي نوع علمي 🧐 وما شابه لذلك ، بل تشير ☝ الأعداد المنتسبين لجامعة دمشق الهائلة عن أزمة تعليمة من الصعب لأي مؤسسة تعليمية أخرى ومهما كانت جبارة وقادرة على استيعاب هذه الكتل الطلابية أن تقدم تعليماً مقبولاً 😌 ، بل هي تحولت إلى شيء يشبه بالكرنفال 🎡 بعد ما كانت قادرة على إنتاج أمثال الشاعر نزار القباني ، والملفت للانتباه ولكل من يتصفح القوانين وبنود التى تخص شروط الانتساب والتعيين أو تلك التى تخص منهجية التعليم والتدريب ، سيكتشف بأنها لم تتغيّر منذ التأسيس ، حتى أن الثابت غير قابل للتغير ، هو ما يجري في القاعات التى تدرس علوم الدين والسياسة ، ففيهما يمنع على الطلاب والأساتذة الخوض بالدين والسياسة ، وهذا كله أنعكس تدريجياً على مستوى الجامعة ، ففي عهد الدولة العثمانية أو الحكومة العربية أو حتى الاستعمار الفرنسي وبعد ذاك الجمهورية والجمهورية العربية الموحدة وتحديداً عندما تولى شؤونها العميدين قسطنطين زريق واحمد السمان شهدت جامعة دمشق نهضة كبيرة وتحولت صرحاً للعلم والكرامة والأخلاق ، فالأخير ذاع صيته عندما رفض 🙅‍♂ قبول صدام حسين والذي كان يعرف عنه محسوباً على جمال عبدالناصر ، لكن وقتها كانت الجامعة تتمتع بحرمة يمكنها القول " لاء ، على الرغم من نفوذ عبدالناصر في الجغرافية السورية ، بالفعل 😟 ، لقد اكتسبوا خريجين كلية الطب في سوريا شهرة واسعة بين أوساط الأطباء العرب ، بل حتى المتفوقين كانت حكومة باريس تستقطبهم إلى فرنسا 🇫🇷 تماماً👍 كما حصل مع أول طبيبة سورية هي لوريس ماهر ، لكن حال الجامعة بعد الحركة التصحيحية تراجع مستواها العلمي والثقافي والأدبي حتى وصلت قبل 15 عاماً إلى تصنيف مزري واليوم إلى قيعان القائمة الدولية .

عادةً الجامعات المرموقة ، وهي بالطبع مزيجاً من التاريخ البشري الموثق والتخيل الحرّ 🗽 ، يتحقق فيها أمنيات الكبار ، وهي لا سواها ، تحرص الطبقات السياسية في الدول العربية على إرسال أولادهم إليها ، فهذه الجامعات كما يعرف عنها تقيم احتفالاً بذكرى مرور المئوية أو الخمسينية أو العشرية على تأسيسها ، لكن تكفل في تقديم فعاليات علمية وثقافية تكرس علاقتها بالمجتمع على تنوعه وخصوصيته وحداثته وعولمته ، لكن في المقابل ، الجامعات العربية غارقةُ حتى رؤوسها بالاحتفالات 🎉🥳 الغنائية والموسيقية 🎵🎤 الضوضائية ، فعلاً 😦 ، وهذا ليس بالأمر السهل بقدر أنه مؤلماً 😥 وصعباً 😣 ، لأن ما يغيب عن المؤسسات التعليمة العربية هو التعريف لذكاء الفرد ، بل هذه الجامعات لا تفرق بين ما يسمى بالذكاءات المتعددة وبالتالي ، الجميع بالنسبة لمعيرها هم في مستوى واحد☝من الذكاء أو الغباء ، لكن في الجهة الأخرى ، فالذكاء ليس واحد ☝ بقدر أنه لديه بزوغه المتنوع ، فالناس منقسمون بين ذكاءات سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية ورقمية ومنطقية ولغوية وفنية ووجودية كالأفكار ودينية وعاطفية ، والذي يتفرع منه الشعر والأدب والرواية وغيرهم ، وهذا يدفع المراقب التوقف 🛑 عند مسألة غاية الأهمية والخطورة معاً ، ومن ثم يتساءل هكذا ، هل الحركة التعليمية في المنطقة العربية وتحديداً في جامعة دمشق توقفت ✋بسبب الوصول إلى مرحلة الاكتفاء العلمي ، وبدوره هذا المنطق حذف العبارة التى تقول ، " مهما كنت صاحب معرفة ، فإن هناك 👈 من هو لديه معرفة من نوع آخر ، وهو بالتالي يعرف أكثر منك " ، وقد يكون من أهمها ، هو الذكاء الذاتي ، لهذا المجتمعات الغربية تحاول جاهدة تكريسه منهجاً في التعليم ، فهو في نهاية المطاف يصنف بالقدرات الذاتية للتعلم المنفرد أو كما شاع مؤخراً عن بعد ، بضبط كما 👌هو حاصل مع الفلاسفة الكبار وهؤلاء معروف عنهم ذلك ، أي الإعتماد على الذات .

إذنً ، المحصلة والخلاصة معاً ، وهو باعثاً أخيراً وخالدً في ذاكرة مؤلمة 😣 ، حتى الآن جرح الفساد القومي لم يتعافى ، كما أن المعطيات تشير ☝بأن من الصعب حدوث قفزة ضفدعية 🐸 تطويرية تحاكي الكبار ، لهذا ، ليس بالضرورة لأي جامعة الاحتفاء بتأسيسها طالما تفتقد القدرة على تحقيق 🤨 آمال الآخرين ، بل هي بتوصيف دقيق وأدق ، أقرب إلى المقابر التى تُدفن 🪦 كل موهبة تدخل حدودها ، وقد تكون فعلاً 😦 الحياة خارج جدران الجامعات قادرة على ذلك أكثر فأكثر في تفجير طاقات ومهارات الأفراد ، وأخيراً يبقى هناك 👈 مدلولاً تفاوتياً تعليمياً ، وهو ببساطة 😬 ، يقدم تحليلاً للأسباب التى تساهم في تطوير حضارات الأمم 🇺🇳 وانهيارها ، لأن الفارق هنا 👈 يبقى واهٍ 😫 بين عميد جامعة مؤهلاً تكوينياً لكي يرفض إدخال شخصاً محسوباً على الرئيس عبدالناصر ، ولاحقاً هو ذاته صدام حسين سيصبح رئيساً للعراق 🇮🇶 ، وعميداً آخراً كل مؤهلاته أنه ينفذ ما يطلب منه من تعليمات حتى لو طلب منه شطب المناهج التعليمية واستبدالها بأفلام بورنو🍿🎥 ، إذ ما شاح بوجهه🥶 من هو خيال الرئيس وليس الرئيس نفسه ، إذنً ، لهذه الأسباب وغيرها ، لقد أعدمت جامعة دمشق بدم بارد وتراجعت إلى آخر القائمة حسب التصنيف العالمي . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تلبيس شهادة مُحاماة زور وترميز لإبليس
طيف أمين ( 2023 / 7 / 14 - 08:22 )
بل قيس؛ ثمانينات القرن الماضي جامعة دِمَشق طردت الشَّهادات وجوازات السَّفر العربيّة الزّور لأمثال بلـ قيس ..!.

اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا