الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا الليل الحزين

ادريس الواغيش

2023 / 7 / 14
الادب والفن


شعر: الليل الحزين
......
أيتها القناديل
لا تنطفئي قبل أن ينام القمر
قبل أن ينزل المطر
قبل أن تفرح العصافير فوق الشجر
أتوسل إليك
وإلى ضوئك
أن تنيري أركان هذا البيت
لأرى ملامح وجهي كاملة،
قبل أن يختفي طيف صورتها.
قبل أن تتشنج أحلامي،
في مسارات دمي.
قبل أن تتبخر أحلامي،
من مسام الجلد
وأبقى وحيدا،
عاريا بلا سماء.
من يدلني الآن على لون عينيها؟
من يرسم لي صورتها،
وهي تتراقص في مقلتي..؟
الأمكنة وحدها شاهدة،
الجدران، وإن تهدمت،
تبقى آخر الشهود
وآخر من يحتفظ بصدى الكلمات،
برنين صوتها الخفيض،
برطوبة نظرتها،
وامتداد الأنين.
حين يرمي علي النوم معطفه
أبحث عن ذراعها النحيل،
أتكىء عليه،
فلا أجد سوى صمتا يطوقني
وفي الجوار،
هذا الليل الحزين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف


.. بمشاركة النجم محسن منصور.. أبطال العرض المسرحي -يمين في أول




.. القصة على مسؤولية صاحبها.. إزاي حصلت أزمة اللوحات الفنية في