الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب الجديد _ مقدمة مع الفصل 1

حسين عجيب

2023 / 7 / 15
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مقدمة الكتاب الجديد

سوف أبدأ من الآخر ، بسؤال :
حياتك الشخصية ( بدلالة عمرك الحالي ) هل حدثت في الحاضر فقط ، أم في الحاضر والماضي والمستقبل دفعة واحدة ، أم توجد حالة ثالثة وغير معروفة بعد ؟
هذا السؤال موجه لك بشكل شخصي ، القارئ _ة الآن .
وإلى القارئ _ة المجهول في المستقبل ...
1
عبارة " لا أعرف " ميزة إيجابية بطبيعتها ، حيث تتضمن المصداقية والتواضع والاحترام المتبادل ( احترام النفس والآخر ) .
ومع ذلك ، قد تكون في حالة خاصة نوعا من السلبية المتطرفة ...
مثالها الشهير : " الساكت عن الحق شيطان أخرس " .
....
هذا السؤال ، ومثله سؤال اليوم الحالي ( وكل يوم جديد بلا استثناء ) ، يتشابهان في المشكلة التي يحاولان حلها ، وفي نوع الجواب أيضا .
اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل ، دفعة واحدة .
بالإضافة إلى الاحتمال الرابع بالنسبة لمن سيولدون خلال اليوم ، والاحتمال الخامس بالنسبة لمن سيموتون خلال هذا اليوم .
( هذه الفكرة أو الظاهرة الثانية ، ناقشتها بشكل تفصيلي ، وموسع في نصوص عديدة سابقة ، ومنشورة على الحوار المتمدن ) .
وسأكتفي بتلخيصها ، لكن بشكل واضح ويكفي للقارئ _ة الجديد لفهمها مع السؤالين السابقين .
2
العمر الحالي ، أو الكامل ، من نفس الطبيعة والمكونات .
الاختلافات بين العمر الحالي ، وبين العمر الكامل كمية فقط وغير نوعية .
عمر القارئ _ة مجال افتراضي ، يمتد بين هذه اللحظة ( لحظة نشر النص ، وليست لحظة كتابته بالطبع ) وإلى الأبد نظريا أو منطقيا .
بينما عمر الكاتب محدود بيوم الولادة ، وهو سينتهي حتما خلال النصف الأول من هذا القرن ( قبل 2060 ) ، أو الحالة الخاصة حين يمتد عمر أحدنا إلى بعد المئة .
عمر الكاتب ، ومثله عمر القارئ _ة الحالي ( خلال أسبوع مثلا ) يوجد بالفعل في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن .
بعبارة ثانية ، عمرنا يوجد في ثلاث حالات مختلفة ، وبنفس الوقت :
1 _ الحالة الأولى :
بالنسبة لمن سوف يولدون ، بعد لحظة موتنا أو بعد هذا القرن مثلا ، عمرنا سوف يكون في الماضي كله وبلا استثناء .
( يشبه الأمر ، أعمار من عاشوا قبلنا بأكثر من قرن : أعمارهم بالنسبة لنا حدثت كلها في الماضي فقط ( وبدون حاضر أو مستقبل ) .
2 _ الحالة الثانية :
وهي تعاكس الحالة الأولى ، بالنسبة لمن ماتوا ، قبل ولادتنا ، عمرنا ( كان بالنسبة لهم في المستقبل فقط ( بدون حاضر أو ماض ) .
3 _ الحالة الثالثة :
بالنسبة لمن يشاركوننا فترة الميلاد ، السنة أو اليوم خاصة ، عمرنا بكامله يحدث في الحاضر .
4 الحالة الخاصة :
بالنسبة لمن ماتوا خلال حياتنا ، من مجايلينا ، سوف تكون بقية عمرنا في المستقبل بالنسبة لهم .
....
نفس الشيء بالنسبة لطبيعة اليوم الحالي ، باستثناء حالة خامسة تتمثل بمن سوف يولدون خلال اليوم الحالي ، وهو سيكون مزيجا بين الحاضر والماضي والمستقبل بالنسبة لهم .
3
أدعو القارئ _ة لتأمل يوم ولادتهما ، بالفعل :
هو يشكل مزيجا بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ويختلف عن بقية أيام العمر ، بشكل يقابل اليوم الأخير _ يشابهه لكن بشكل معكوس .
....
( كل يوم ينقص من بقية العمر ، باستثناء اليوم الأخير ) .
أيضا يوم الولادة ، لا يضاف كله إلى العمر الكامل .
5
أعتقد أن الأفكار ( الجديدة خاصة ) في هذه المناقشة ، تكفي لتشكيل تصور مقبول عن النظرية الجديدة .
يمكن للقارئ _ة فوق المتوسط ، فهم هذه الأفكار ، والقيام بعملية التمييز بشكل دقيق ، وموضوعي ، بين النظرية الجديدة وبين الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ( التقليدي ) .... من الواقع والزمن ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة .
....
أكتفي بهذه المقدمة المختصرة تجنبا لملل القارئ _ة ، وخلال الفصول القادمة تتسع مناقشة الأفكار وتتعمق .
....
....
المخطوط الجديد _ الفصل الأول

فكرة جديدة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ....
الاختلاف النوعي بين الحركة في المكان ، وبين الحركتين المتعاكستين بين الحياة والزمن :
الحركة في المكان تحدث في الحاضر دوما ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ...إلى الحاضر ( س ) . وهذه الحركة ظاهرة ، ومباشرة ، تقبل العكس وتغيير الاتجاهات بسهولة .
الحركة الذاتية للحياة هي أحد أنواع ( الحركة في المكان ) ، وهي تشبه بقية أنواع الحركة في المكان مثل الحركات الآلية ( للسيارات والقذائف وحركة الطيران ، ... وغيرها من الحركات التي تدرسها الفيزياء بالعموم ) .
الحركة من النوع الثاني ، المزدوجة ، أو الثنائية العكسية بين الحياة والزمن غير ظاهرة ولاشعورية بطبيعتها ، وهي غير عكوسية بنوعيها ، وما تزال مجهولة في الثقافة العالمية ومهملة في الفلسفة والفيزياء !
الحركة الموضوعية للحياة تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ، وتتمثل بعملية التقدم بالعمر .
لا يمكن عكسها ، بحيث تبدأ من المستقبل أو من الحاضر .
الحركة التعاقبية للزمن بعكس الحركة الموضوعية للحياة ( التعاقبية أيضا ) ، وهما تتساويان بالقيمة المطلقة وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه .
الحركة التعاقبية للزمن هي أيضا غير عكوسية ، وتحدث في اتجاه ثابت ، ووحيد من المستقبل إلى الماضي . وتتمثل بتناقص بقية العمر من بقية الكاملة في لحظة الولادة ، إلى بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت ( بقية العمر الكاملة تساوي ، وتعاكس العمر الكامل ) .
هاتان الحركتان ، أو الحركة المزدوجة بين الزمن والحياة ، تتلازمان دوما مثل الفعل ورد الفعل _ صورة طبق الأصل .
....
حتى اليوم ، وعلى الرغم من شهرة أحجيات زينون وشيوعها في كل الثقافات ، لم تزل الحركة الأخرى ( او النوع الثاني من الحركة ) شبه مجهولة ومهملة بالفعل في الثقافة العالمية إلى اليوم ، في الفيزياء والفلسفة أيضا !
....
الحركة في المكان عدة أنواع ، منها الحركة الذاتية للأفراد ( حركة الفرد ) ، والحركات الظاهرة بنوعيها المنتظمة أو غير المنتظمة .
وعلى حد علمي ، ما يزال هذا الموضوع ( أنواع الحركة ) ، شبه مجهول في الثقافة العالمية ، أو ضمن غير المفكر فيه ....
وربما غير المرغوب فيه ، بحسب تجربتي الشخصية ؟!
1
للتذكير
ربما كانت النظرية النسبية بصيغتيها الخاصة والعامة ، ومعها الموقف الثقافي العالمي خلال القرن الماضي وإلى اليوم ، تفسير اينشتاين لنتيجة تجربة ( ألبرت ميكلسون و أدوارد مورلي ) المحيرة والتي كوفئت بجائزة نوبل ؟ التجربة تتلخص ، بأن سرعة الأشعة الكونية ثابتة ، وبصرف النظر عن اختلاف المراقبين ، واختلاف سرعات حركاتهم أو أمكنتهم .
هذه النتيجة تتصل مباشرة بأحجيات زينون ، وحدسه بأن حركة الواقع مركبة ، ومجهولة ، وأكثر تعقيدا ( بكثير ) من الشعور البسيط والمباشر .
التفسير الذي قدمه أينشتاين ، يعتبر أن الزمن يختلف بين مراقب وآخر ، وهو يتقلص ويتمدد . والثانية نفسها تختلف بين مراقب وآخر ؟! ويعتبر أن الزمن والمكان واحد ، وأن الزمن جزء من المكان ! وما يزال هذا الموقف المشترك ، والسائد الذي تعتمده الثقافة العالمية إلى اليوم 4 / 7 / 2023 ومعها الفيزياء والفلسفة !
هذا الموقف الغريب ، وهو خطأ كما أعتقد ، ويشبه الموقف التقليدي والمستمر إلى اليوم ، من نظرية بطليموس إلى درجة تقارب المطابقة .
( ما يزال الكثيرون يعتقدون بأن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ) .
توجد ثلاثة أنواع من الحركة الكونية ، والواقعية :
1 _ حركة الحياة الموضوعية ، والمطلقة : من الماضي إلى المستقبل .
2 _ حركة الزمن الموضوعية ، والمطلقة : من المستقبل إلى الماضي .
هاتان الحركتان ثابتتين ، تتساويان بالسرعة وتتعاكسان في الإشارة والاتجاه . تتمثل حركة الحياة بالتقدم في العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل ، وتتمثل حركة الزمن المعاكسة ، بتناقص بقية العمر المعاكس تماما لتقدم العمر . ( حركتان تعاقبيتان ، ومتعاكستان دوما ) .
حركة الأشعة الكونية ، كما أعتقد ، تنتقل من الماضي إلى المستقبل . وهي تختلف نوعيا عن الحركات التي نعرفها ( نحن نعرف الحركات التسلسلية فقط ، وتحدث في الحاضر دوما : من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ....إلى الحاضر س ) .
مثال الحركة الذاتية للحياة ، وهي تسلسلية بطبيعتها ، وتتمثل بالحركات الفردية الظاهرة والمباشرة . بينما الحركة الثانية ، أو الحركة الموضوعية للحياة تعاقبية ، وتحدث بين الماضي والمستقبل دوما .
النوع الثالث من الحركة ، هو وحده الذي نعرفه ونخبره ، وتدرسه الفيزياء الحديثة بشكل دقيق وموضوعي .
هذا النوع الثالث من الحركة يحدث في الحاضر فقط ، بينما النوعان السابقان أو الحركة التعاقبية للحياة والزمن ، فهي تحدث بشكل متعاكس بين المستقبل والماضي . لا يمكن ملاحظة هذين النوعين من الحركة بشكل مباشر ، سوى ظاهرة الأشعة الكونية _ كما أعتقد .
لأهمية الفكرة ، سوف أناقشها بشكل متكرر وعبر أمثلة مختلفة .
2
مشكلة التصنيف _ مفارقة ومغالطة معا

مثال 1 الظاهرة الأولى ، ثم الظاهرة 2 ، ... الظاهرة 6 ، وبعدها أيضا .
بعد وضع الظواهر الستة بشكل متسلسل ، وفهمها بشكل منطقي وتجريبي أيضا ( وليس بشكل فكري فقط ، تشبه خبرة السباحة وتعلم لغة جديدة ) ، تتكشف العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن بوضوح .
أو العلاقة بين الأزمنة المتعددة ، الثلاثة خاصة .
....
مشكلة التصنيف ، تنطوي على مفارقة ومغالطة معا ، وليس لها حل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) سوى الانتقال درجة ثانية في التجزئة .
بعبارة ثانية ،
ربما تبقى مشكلة التصنيف معلقة _ بلا حل _ في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ، وأكثر ما يمكن عمله الزيادة في الدقة جيلا بعد آخر ، بشكل متدرج وبطيء معا ...
أو ربما ، يوجد احتمال أن تتمكن الأجيال القادمة من حل مشكلة التصنيف بمساعدة الذكاء الاصطناعي مثلا ، أو من خلال الحل التطوري ؟! .
مثال 1 ، التصنيف الثنائي بدلالة التدخين :
يكفي التصنيف الثنائي إلى اليوم ، عمليا ومنطقيا ، للتمييز بين فئتين :
1 _ فئة المدخنين .
2 _ فئة غير المدخنين .
يمكن إضافة فئة ثالثة بسهولة ، مثل جميع بقية أشكال التصنيف الثنائي حالة الوسط أو البديل الثالث .
3 _ حالة التوقف عن التدخين .
هي مجموعة ثالثة ، وليست ضمن المجموعة 1 غير المدخنين ، والمجموعة 2 فئة المدخنين .
لكن حالة التوقف عن التدخين هي نفسها مجموعة ، وليست مفردة أو بسيطة . وتحتاج إلى تقسيم رباعي ، ثم خماسي ، ...
مثلا ، حالة التوقف عن التدخين لمرة واحدة ، تختلف بالفعل عن حالة التوقف عن التدخين لأكثر من مرة . بدورها حالة التوقف عن التدخين لأكثر من مرة ، تقبل التقسيم والتجزئة بلا حدود ( نظريا وعمليا أيضا ) .
3
الغموض صفة أولية وبدائية ، بينما الشفافية إنجاز نادر دوما .
( الصدق شفافية والكذب غموض ، كمثال تطبيقي )

عن سوء الفهم وسوء التعبير .
مشكلة الاصغاء والتلقي ، أو القراءة الصحيحة ، أو التعبير الدقيق ...
مشكلة مزمنة ، ومشتركة .
....
من كتاب " علم النفس الحديث "
تأليف ه . ج . ايزنك ، وترجمة د عبد المجيد نشواتي :
( ...ضرورة تحديد السلوك موضوع الاهتمام على نحو واضح ، حيث ينبغي عدم وضعه ، كما هو شائع غالبا بمصطلحات غير دقيقة مثل " السلوك الحسن " ، أو " الطاعة " ، أو " التهذيب " .
يذهب علماء النفس السلوكيون غالبا إلى ما يبدو اسهابا مضحكا في تحديدهم للسلوكيات التي يرغبون في تقويتها . ومع ذلك إن مثل هذا التفصيل ضروري على نحو مطلق إذا كان يجب تجنب التشويش في التطبيق والغموض في التعزيز .
ليست هذه الدرجة في التحديد ضرورية فقط لأنه ينبغي لأي شخص معني بالبرنامج أن يطبق التعزيز وفق قواع متماثلة وفي ظروف متماثلة ، وإنما هي الطريقة الوحيدة التي تمكننا من قياس التغيرات التي تطرأ على السلوك الملاحظ .
إن أي شخصين قد يختلفان ، على نحو شديد ، حول ما إذا كان صبي قد طور عادة النظافة وحول مدى هذا التطور .
في حين لا مكان لمثل هذا الخلاف ، عندما يتحدد ما إذا كان الصبي قد وضع أو لم يضع قطعة الصابون في مكانها المناسب على المغسلة ، أو ما إذا كان قد غسل يديه قبل تناول العشاء أو لم يغسلهما . إن هذا التحديد الدقيق ميزة إضافية ، فهو يجعلنا نعرف ما نتحدث عنه .
لقد اعتدنا كثيرا على مناقشة أشياء مثل " الأمانة " أو " الكتابات الإباحية " أو " النظافة " نظريا ، ولم ندرك كيف يفهم الناس المختلفون هذه المصطلحات بطرق مختلفة .
وعندما نضطر لأن نكون دقيقين ، يجب أن نبدأ بتحديد جوانب الاتفاق والاختلاف ، حتى لو كان قارئ تقرير من هذا النوع لا يتفق مع الوصف التحليلي لمصطلح تجريدي معين . إنه يعرف على أقل تقدير ما كان في عقول الكتاب ، ويستطيع إعادة إجراء تجربتهم إذا رغب في ذلك ) .
أعتقد أن البداية مع هذا المقتطف الطويل ، تغني عن التفسير أو البرهان .
وهي علاج مناسب لسوء القراءة والتفسير ، ولسوء الفهم والاصغاء ...
4
العلاقة الحقيقية بين الساعة والزمن ؟!

كان أينشتاين ، مثل غالبية البشر ، يخلط بين الساعة والزمن .
الساعة آلة قياس الوقت ، ويظن الكثيرون أن الساعة تنتج الوقت والزمن .
أعرف هذا من تجربتي الشخصية .
حتى سنة 2018 ، كنت أشعر واعتقد أنني أعرف الزمن .
كنت في المرحلة الأولية ، البدائية والمشتركة " لا مهارة في اللاوعي " .
أن نعرف ، أننا لا نعرف بشكل دقيق ومحدد ...خطوة متقدمة ، وتمثل المرحلة الثانية في التعلم والمعرفة " لا مهارة في الوعي " .
....
صار الوقت هو نفسه الزمن خلال القرن العشرين ، وبعده .
وسيبقى الحال نفسه ، طوال هذا القرن ، وربما يستمر أطول مما نعتقد .
....
الزمن = الوقت + فكرة الزمن .
هذه المعادلة الثابتة ، والتي تربط بين الوقت والزمن بشكل دقيق وتجريبي .
فكرة الزمن ، خلال القرن الماضي ، كانت لا مادية وقيمتها الحسابية معدومة ، وتساوي الصفر . ( هذا الموقف مشترك حتى اليوم ) .
والنتيجة : الزمن = الوقت .
هذا الموقف مقبول ، ولكنه ناقص ويحتاج إلى البرهان العلمي ( المنطقي والتجريبي معا ) .
وأما الفرضية المقابلة ، أن الزمن غير الوقت ، ويختلف عنه بالفعل فهي فكرة غير صحيحة كما أعتقد .
وبالنسبة للموقف الذي يعتبر أن الزمن = الوقت ، أو الزمن نفسه الوقت ، يوجد لدينا برهان منطقي ومتكامل :
ساعة الزمن ، أو مضاعفاتها مثل اليوم والقرن أو اجزائها مثل الدقيقة والثانية ، هي نفسها ساعة الوقت .
نحن جميعا ، نستخدم كلمة وقت ، أو زمن ، للدلالة على اليوم والأسبوع والشهر والسنة ، وغيرها بلا استثناء .
هذا البرهان المنطقي ، يحتاج إلى الدليل ( التجريبي ) بالفعل . ولكن مع ذلك ، فهو يكفي للدلالة على قابلية استبدال الوقت بالزمن أو العكس ، بدون أن يتغير الموضوع أو النقاش أو الحوار ، أو الجدل والاختلاف .
....
أعتقد أن هذه المناقشة ، أو الحوار المستمر والمفتوح ، تصلح كبداية لتأسيس " علم الزمن " بشكل منطقي ومعقول .
وفي مختلف الأحوال ، يمكن اعتبار أن النظرية الجديدة ، بمثابة مشروع أو مقترح فلسفي يعتمد على الزمن كموضوع أساسي ومحوري ، ويعتبر أن فكرة الزمن تصلح لفتح صفحة جديدة في الثقافة العالمية .
عسى ولعل ....وربما
5 / 7 / 2023
....
....

الزمن بين الحركة والسكون ؟

بالكاد وفي حالات نادرة واستثنائية بالفعل ، تتجاوز كتابتي أيضا ، حدي الغفلة أو الخداع . وقبل سنة 2018 كان تحقيق ذلك من باب المستحيل .
الغفلة موقف أولي ومشترك : لا مهارة في اللاوعي .
الخداع موقف ثانوي ، لكنه دوغمائي بطبيعته : لا مهارة في اللاوعي .
من يعرف ، لا يكذب ولا يخدع .
لا يمكنه ، ولا يستطيع ذلك سوى بحالة الهيجان الشديد وفقدان الوعي .
من يعرف لا يتكلم كثيرا .
....
توجد مغالطة ثابتة ، ومشتركة ، في مختلف الكتب التي قرأتها وموضوعها الزمن أو تتمحور حول الزمن ، ويبدو أنها ستستمر ...طويلا للأسف ؟!
يصير الحدث رباعي البعد ، بعد إضافة الزمن للإحداثية ثلاثية البعد ، ولكن بالوضع الحالي هو ناقص ويحتاج للتكملة إلى خماسي البعد . وهذا محور الظاهرة الخامسة ، الحدث أو الكون خماسي البعد وليس رباعيا فقط .
تنتج المغالطة عن الموقف التقليدي ، الذي يعتبر أن الحركة التي تحدث في الواقع والكون مفردة ، وبسيطة ، ووحيدة .
الحقيقة أن للحركة ثلاثة أنواع مختلفة ، ومنفصلة غالبا :
1 _ حركة المكان ، أو الحركة التي تحدث في المكان ، هي خطية بالفعل . وتحدث في الحاضر فقط ، بين نقطتين أو اكثر .
2 _ حركة الحياة ، أو الحركة الموضوعية للحياة ، هي حركة شاملة ، وكلية ومنفصلة بالكامل عن الوعي والشعور وتتمثل بالتقدم في العمر ( وتختلف بشكل جذري عن الحركة الذاتية ، الاعتباطية بطبيعتها ) .
وفي اتجاه ثابت : من الداخل إلى الخارج ، أو من الماضي للمستقبل ، وعبر الحاضر بالطبع .
3 _ حركة الزمن والوقت ، أو الحركة التعاقبية للزمن ، وهي شاملة وكلية ، وتحدث من الخارج والمستقبل إلى الداخل والماضي ، وعبر الحاضر .
( الحركتان التعاقبيتان للحياة والزمن تتساويان بالقيمة والسرعة ، وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه بطبيعتهما ) .
بعد فهم الحركات الثلاثة ، يتكشف أفق جديد بالكامل ... لكن وللأسف ما تزال هذه الأفكار الجديدة خارج مجال الاهتمام الثقافي ، في العلم والفلسفة أيضا .
1
ما هو الزمن ؟
الجواب الصحيح ، الوحيد ، لا أعرف .
....
ويمكن الإضافة ، حتى اليوم الحالي 4 / 7 / 2023 لا أحد يعرف .
2
ماذا إذن عن مواقف ، أو مزاعم ، اينشتاين وستيفن هوكينغ وغيرهما ؟
هي تعميمات ذاتية ، لا أكثر .
تشبه الموقف من العلاقة بين الأرض والشمس ، قبل خمسمئة سنة ، حين كان الجميع يعتقد ويشعر ويؤمن بيقين ، أن الأرض ثابتة ومسطحة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
3
خلال قراءتك الآن ، تعرف _ين عن الزمن ( معرفة حقيقية ) أكثر من ستيفن هوكينغ واينشتاين وهايدغر وبرتراند رسل ، وغيرهم بلا استثناء .
هم كانوا يعتقدون ، ويشعرون ، بأنهم يعرفون حقيقة الزمن النسبية والتي تختلف بين مراقب وآخر !
أنت وأنا الآن في موقف القديس أوغستين : لا نعرف ما هو الزمن . ولكننا نعرف أننا لا نعرف ، وهذه المرحلة الثانية في المعرفة العلمية والحقيقية .
المرحلة السابقة أو الأولية ، لا مهارة في اللاوعي ، لا يعرف المرء أنه يجهل الموضوع أو الفكرة أو الشيء الجديد على الاهتمام والوعي خاصة .
المرحلة الثانية ، التي بلغها الكاتب والقارئ _ة بفضل الحوار ، وهي تكملة منطقية لموقف أوغستين : نحن نعرف أننا لا نعرف ما هو الزمن ، ولكننا بدأنا بالمرحلة الثالثة : مهارة في الوعي .
هذه المرحلة تشبه بداية تعلم لغة جديدة ، أو أي مهارة جديدة بالفعل .
مرحلة الخبرة ، والرابعة في المعرفة العلمية أو التجريبية ، مهارة في اللاوعي .
4
مراحل التعلم والمعرفة وبتكثيف شديد ، بدلالة البرمجة اللغوية العصبية :
1 _ المرحلة 1 : لا مهارة في اللاوعي .
2 _ المرحلة 2 : لا مهارة في الوعي ( معرفة أننا لا نعرف ) .
3 _ المرحلة 3 : مهارة في الوعي .
4 _ مهارة في اللاوعي . ( مرحلة الخبرة ) .
....
كان ستيفن هوكينغ كمثال يشعر ، ويعتقد أنه يعرف ( بشكل صحيح ويقيني ) أن سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
( ذلك واضح في كتابه الشهير : تاريخ موجز للزمن ، ويشاركه في ذلك الاعتقاد الخاطئ اينشتاين وغالبية علماء الفيزياء حتى اليوم 4 / 7 / 23 ..)
5
لا نعرف إذا كان الزمن حركة ( طاقة ) ، أم فكرة ( لغة وثقافة ) ، ويوجد احتمال ثالث ( مجهول بالكامل حاليا ، وربما يستمر جهلنا لوقت طويل ) وقد يكتشف بأي يوم ولحظة ؟
يوجد احتمال رابع أيضا ، قريب جدا من الثالث ، ... ربما تبقى طبيعة الزمن ، ومكوناته وحدوده ، وبدايته ونهايته وغيرها مجهولة ، ... بعد ألف سنة وأكثر !
6
لكن ولحسن الحظ ، يمكننا حاليا تمييز ثلاثة أنواع من الحركة للزمن ( كما تعتبر الفيزياء الحديثة ) :
1 _ الزمن الحقيقي ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل .
2 _ الزمن التخيلي ، يعاكس الحقيقي من المستقبل إلى الماضي .
3 _ الزمن التسلسلي ، أو التزامني ، وهو يحدث في الحاضر فقط .
هذا الموقف العلمي ، الحالي ، لكن يجب تبديل الزمن الحقيقي بالزائف .
حركة مرور الزمن ، أو انقضائه إن لم يكن سوى فكرة ( وبكافة الاحتمالات كما اعتقد ) ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي وليس العكس .
البرهان الحاسم ، ( والأكيد ) ، على مصداقية هذه الفكرة ظاهرة العمر الفردي أو " الظاهرة الأولى " : يولد الفرد في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس تماما ، في العمر الكامل ومع بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
الظاهرة الأولى لها تفسير منطقي ووحيد ، الحياة والزمن يتحركان في اتجاهين متعاكسين دوما بنفس السرعة ، ولكن باتجاهين متعاكسين :
حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر الفردي : من الماضي إلى المستقبل .
حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر : من المستقبل إلى الماضي .
ناقشت الظواهر الستة ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن ، وخاصة الظاهرة الأولى ، والثانية ( حقيقة اليوم الحالي ) ، والثالثة ( أصل الفرد ) .
وبصورة عامة ، ناقشت الظواهر الستة بشكل منطقي وتجريبي ، عبر نصوص ومخطوطات سابقة ومنشورة .
....
مع أن التصنيف الثنائي ضرورة ، ويتعذر الاستغناء عنه ، فهو يمثل المشكلة المعرفية المزمنة والمشتركة في الثقافة العالمية ، وفي العلم والفلسفة أيضا .
ثنائية الحركة والسكون ، مثل غيرها ، فكرة متخيلة ومضللة .
....
ملحقات وهوامش....
ما هي العلاقة ( الحقيقية ) بين الحياة والزمن ؟!

ملاحظة 1
لا توجد في العربية كتابة ، أو غيرها ، تناقش علاقة الحياة والزمن .
بعبارة ثانية :
لا يوجد كتاب في العربية ، أو نص ، أو حتى عبارة ( الحياة والزمن ) مع عدة كلمات توضح موقف الكاتب _ة من هذه المشكلة التي تعالجها النظرية ، وتتمحور حولها بالفعل .
ملاحظة 2
لا توجد في أغلب لغات العالم الكبرى ، مثل الإنكليزية والفرنسية والألمانية وغيرها ، كتب أو نصوص تعالج مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن .
والاستثناء ، الشاذ ، كتابات هنري برغسون .
أقصد بالشذوذ الترجمة العربية لكتابة برغسون ، حول العلاقة بين الحياة والزمن ، وحول مشكلة الزمن بشكل خاص .
ملاحظة 3
في البداية كان الموقف الثقافي ، العالمي ، من الزمن صحيحا ومنطقيا .
الدليل العلمي ، الحاسم والنهائي ، يتمثل بالساعات الرملية .
ساعة الرمل ، على خلاف الساعات الحديثة ، تقيس سرعة مرور الزمن ( او سرعة انقضاء الزمن أو الوقت ) .
مثال اليوم الحالي ، واليوم المماثل بالنسبة للقارئ _ة نفس الشيء بعد سحبه وتزمينه بشكل مناسب : 7 / 7 / 2023 مزدوج بين الحياة والزمن ...
حركة الحياة جاءت من الماضي والأمس ( من 6 / 7 / 2023 وقبله حتى الأزل ) ، إلى اليوم الحالي .
وبالعكس تماما حركة الزمن جاءت من المستقبل والغد ( من يوم 8 / 7 / 2023 وأو من بعده حتى الأبد ) ، إلى اليوم لحالي .
هذه الفكرة ، الخبرة ، المحورية في النظرية الجديدة .
بدون فهم هذه الفكرة ، يتعذر فهم العلاقة بين الحياة والزمن ، أو فهم الحاضر أو الواقع وغيره .
المثال الأبرز ، والمزدوج ، ستيفن هوكينغ واينشتاين :
لا يتعدى فهم الاثنان للزمن ، وللعلاقة بين الحياة والزمن خاصة ، حدي الغفلة أو الخداع .
( ومثلهم غالبية البشر ، بلا استثناء ) .
نيوتن أصل المشكلة ، أهمل العلاقة الحقيقية ، الظاهرة والمباشرة ، بين الحياة والزمن . واستبدلها بالعلاقة المبهمة ، والغامضة بطبيعتها ، بين الزمن والمكان !
ثم زاود عليه اينشتاين ( المزاودة خطوة بعد الكذب ) ، وهي منجز الثقافة العربية الوحيد ربما ، خلال ثلاثة قرون السابقة .
بكلمات أخرى ،
لو سألت أي شخصية في العالم ، هذا السؤال البسيط :
ما هي العلاقة بين الحياة والزمن ؟
الجواب الصحيح ، الوحيد ، لا أعرف .
عدا ذلك ، لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
مارتن هايدغر أو غاستون باشلار ، وغيرهم بلا استثناء ، لم يكونوا منتبهين للأسئلة الجديدة والتي تناقشها النظرية الجديدة .
2
ما هي النظرية الجديدة ؟
النظرية الجديدة هي بالتعريف ، الكتابات والحوارات ( مخطوطات أو نصوص متفرقة ) المنشورة حول مشكلة الزمن ، بعد سنة 2018 .
3
هل يوجد أمل في نشر النظرية الجديدة ، في كتاب خاص ؟
لا أعرف ،
أي دار نشر ، أو مركز أو مجلة أو غيرها ، تتفضل بنشر النظرية الجديدة أو أحد مخطوطاتها ( صارت خمسة ، ومنشورة على الحوار المتمدن ) ستكون لها كامل الحقوق في المستقبل .
4
هل يمكن تعريف ، أو تحديد ، النظرية الجديدة أكثر ؟
نعم ، تتمحور النظرية الجديدة حول بعض الظواهر الأساسية ، والمشتركة بين جميع اللغات الكبرى ، وهي حتى الآن ستة أو عشرة ...
الظاهرة الأولى ، تتمثل بالعمر الفردي :
يولد الفرد ، الإنساني وغيره ، في العمر صفر وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
الظاهرة الثانية ، تتمثل بطبيعة اليوم الحالي :
يوجد اليوم الحالي في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . كما توجد حالتان ، بالنسبة لمن سيولدون هذا اليوم ، أيضا لمن سيموتون هذا اليوم .
الظاهرة الثالثة ، تتمثل بأصل الفرد :
( أدعو القارئ _ة للتفكير بقرن قبل ولادته ) .
والظاهرة السادسة أو العاشرة :
يولد الانسان في الحاضر ، ويعيش عمره كله في الحاضر ، والسؤال كيف ومن أين يدخل الماضي والمستقبل إلى العمر ؟
الجواب ، يتشابه مع الظاهرة الثانية :
عمر أي شخص يعيش على هذا الكوكب ، يوجد بنفس الوقت في الماضي والحاضر والمستقبل .
بالنسبة للأحياء ، يكون عمرك وعمري في الحاضر طبعا .
بالنسبة لمن سيولدون بعد هذا القرن _ وحتى الأبد : سيكون عمرك وعمري في الماضي بالكامل .
بالنسبة لمن ماتوا قبل القرن العشرين ، عمرك وعمري في المستقبل .
5
أعتقد أن القارئ _ة فوق متوسط درجة الذكاء أو الحساسية ، يفهم النظرية الجديدة وبسهولة ( نسبيا ) ، من خلال هذا النص وحده .
آمل وأرجو ...
أن يكون المثقف _ة في العربية ، ذلك الصنف النادر ، الذي كان موجودا ( بالقوة وبالفعل ) خلال طفولتي وشبابي ... لم ينقرض بعد !
مخطوطات النظرية الجديدة تنتظر الناشر _ ة المناسب _ة .
6
فكرة الزمن تشبه فكرة الله ، أو فكرة الإرادة الحرة والجدلية حولها .
....
نشأت الثقافات والدول والمحاكم ، القديمة ، على هامش ( فوق أو تحت أو بين ) الجدلية ، الدموية ، بين الانسان المسير أم المخير ؟!
لا أحد يتسامح مع ، تبرير الغش أو التقصير أو الكذب وغيرها ، واعتبارها خارج مسؤولية الخصم والشريك .
( هذه الفكرة الأقرب ، لفكرة الزمن أو الوقت ) .
نشأ الحل التطوري ، أو الثقافي واللغوي ، على المستوى العالمي أولا .
( لنتذكر ساعة الرمل ، تمثل لغة عالمية فوق بقية اللغات وتتضمنها ) .
كان الموقف الثقافي العالمي ، حينها ، صحيحا ومناسبا من العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت .
....
ملحق هام ، وضروي ، كما أعتقد لفهم النظرية الجديدة واختلافها عن الموقف الثقافي العالمي السائد ( والمشترك ) ...
مبدأ الهوية بالمنطق الصوري : أ = أ .
هذا الموقف المشترك إلى اليوم ، في الثقافة العالمية الحالية .
حيث يفترض أن فترة في الماضي ، يوم الأمس مثلا ، أو الساعة السابقة وغيرها ...بسيطة ومفردة ( وعليها تقوم خرافة السفر في الزمن ) .
بينما الماضي ، أو يوم الأمس مثلا ، هو ثلاثي البعد والمكونات بطبيعته :
1 _ الاتجاه ، والحركة ، على محور الزمن : من المستقبل إلى الماضي .
2 _ الاتجاه والحركة على محور الحياة : من الماضي إلى المستقبل .
3 _ الاتجاه والحركة على محور المكان : من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ، ...إلى الحاضر ( س ) .
....
يتكشف قصور ، وعقم ، المنطق الصوري _ الأحادي _ أو المفرد والبسيط ( الزائف بطبيعته ) .
الفترة السابقة _ أو الحالة أو المرحلة ، أو الماضي _ ثلاثية البعد والطبقات والمكونات في الحد الأدنى : حياة وزمن ومكان .
( المنطق الفردي أو الصوري أو الأحادي ، مشكلتنا المشتركة في العلم والفلسفة وفي الثقافة العامة السائدة ، والمشتركة على مستوى العالم ) .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما


.. شاهد ما حدث مع عارضة أزياء مشهورة بعد إيقافها من ضابط دورية




.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف الحرب في غزة| #الظهيرة


.. كيف سترد حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته إسرائيل؟| #الظهيرة




.. إسرائيل منفتحة على مناقشة هدنة مستدامة في غزة.. هل توافق على