الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الخامسة والستين لثورة 14 تموز العراقية

عبدالخالق حسين

2023 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة والستين لثورة 14 تموز/يوليو 1958 العراقية المغدورة. وفي مثل هذه المناسبة من كل عام يدخل العراقيون في جدال عنيف فيما بينهم. فالمؤيدون لها يرونها حتمية تاريخية ويسمونها ثورة، وأنها أبنة ثورة العشرين، ومكملة لها في استكمال السيادة الوطنية للدولة العراقية. أما خصومها، وحتى البعض الذين كانوا من المؤيدين لها في عهدها، وساهموا فيها، غيروا مواقفهم منها وتنكروا لها فيما بعد، فسموها إنقلاب عسكري وضع العراق على سكة الانقلابات العسكرية، وفتح شهية العسكر للحكم، و بالتالي جاء بحكم البعث الصدامي الذي أهلك الحرث والنسل. لذلك يحاول هؤلاء تحميل ثورة 14 تموز وقائدها الزعيم عبدالكريم قاسم كل ما حصل من كوارث منذ مؤامرة 8 شباط 1963 الدموي الأسود وإلى اليوم. فكما قال الكاتب د. عامر صالح في مقاله القيم بمناسبة الذكرى 65 للثورة: (ولكن ماهو مضحك مبكي اليوم ومفهوم لكل ذو بصيرة سياسية هو بكاء أيتام بقايا البعث وذيوله وقنواتهم الفضائية على الحقبة الملكية وهم جزء من مسلسل الأنقلابات الدموية في العراق وتاريخه الأسود ما بعد ثورة تموز" شي ما يشبه شي" .)

لم يكن بودي كتابة هذه المداخلة لولا التمادي والمبالغة في هذه الاتهامات الباطالة المتكررة التي يشنها هذا البعض على هذه الثورة الوطنية الأصيلة، و قائدها في مواقع الانترنت، والتواصل الاجتماعي، وأغلبها يدل على الجهل بتاريخ العراق، وطبيعة المجتمع العراقي، إذ كما يقول المثل الإنكليزي:
(After the event every body is clever)، أي (بعد الحدث كل واحد يدعي الذكاء).
لذا رأيت من الضروري جداً أن أخرج من صمتي، وأرد على هذه الاتهامات لحماية تاريخنا من التشويه والتضليل. والجدير بالذكر أن معظم الأفكار الواردة في هذا المقال مكررة ذكرتها في مقالات سابقة، ولكن ما العمل إذا كان خصوم الثورة يعيدون نفس الاعتراضات، لذلك أرى أن هذا التكرار لا يخلو من فائدة، كما في الآية الكريمة (فذكر إن نفعت الذكرى.)

نعم، لقد بدأ الحدث في صبيحة يوم 14 تموز/يوليو 1958 كإنقلاب عسكري، ولكن بعد إذاعة البيان الأول مباشرة، خرجت جموع الشعب من أقصى العراق إلى أقصاه في تظاهرات مليونية، تأييداً للحدث الذي حولوه من إنقلاب عسكري إلى ثورة شعبية عارمة. وهذا التأييد الشعبي الواسع كان عبارة عن تصويت على شرعية الثورة، و خاصة إذا ما أخذنا بنظرالاعتبار التحولات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في المجتمع العراقي، التي حصلت بعد ذلك اليوم. ويشهد بذلك أكاديوميون أجانب من أمثال الباحث الأمريكي من أصل فلسطيني حنا بطاطو. والمستشرق الفرنسي ماكسيم رودنسن الذي قال: "إن ثورة 14 تموز العراقية هي الثورة الوحيدة في البلاد العربية."

قبل أيام نشر الكاتب العراقي الدكتور قاسم حسين صالح على عدد من مواقع الانترنت مقالاً قيماً له بعنوان: (هل سيتم الأحتفاء بذكرى ثورة 14 تموز؟)(1). و قد أنصف الكاتب بحق الزعيم، حيث بدأ بالقول: "كنت تابعت حكومات ما بعد التغيير (2003) فلم اجد رئيس حكومة او رئيس حزب او كتلة يذكر عبد الكريم قاسم بخير، بل أن جميع رؤساء تلك الحكومات لم يحيوا ذكرى استشهاد عبد الكريم قاسم في انقلاب شباط 1963 الدموي، وكأن ذلك اليوم كان عاديا لم يقتل فيه آلاف العراقيين، ولم يحشر فيه المناضلون بقطار الموت، ولم يسجن فيه مئات الآلاف. والمفارقة أن الطائفيين يحيون ذكرى مناسبات تستمر (180) يوما ولا يحيون ذكرى يوم واحد استشهد فيه قائد من اجل شعبه.. فلماذا؟!"
ويستطرد: "ثمة حقيقة سياسية، هي: ان الضدّ في الحكم يظهر قبحه الضدّ، والضدان هنا هما رؤساء وزراء حكومات ما بعد 2003 ، وعبد الكريم قاسم.. رئيس وزراء حكومة 1958".
ويضيف قائلاً: "ولو انك سألت اي عراقي غير طائفي سيجيبك بسطر يغني عن مقال: (لأن سمو اخلاق عبد الكريم قاسم ونزاهته وخدمته لشعبه.. تفضح فسادهم وانحطاط اخلاقهم وما سببوه للناس من بؤس وفواجع.")
ويواصل الكاتب ذكر إيجابيات الزعيم، فيضيف: ((ولك ايضا أن تتغاضى عن انصافه الفقراء واطلاقه سراح المسجونين.. ولكن حتى أبغض اعدائه لا يمكنهم أن يتهموا الرجل بالفساد والمحاصصة والطائفية والمحسوبية والمنسوبية.. وتردي الأخلاق، مع أن قادة النظام الحالي رجال دين، وأن عليهم ان يقتدوا بمن خصه الله سبحانه بقوله (وانك لعلى خلق عظيم).. فيما عبد الكريم قاسم ليس له اهتمامات بالدين، فالرجل لم يطل لحية وما لبس عمامة.)) انتهى

كل ذلك صحيح، ورغم ما في المقال من مبالغات في السلبيات التي وصف بها الزعيم ، فقد قمت بتعميمه على مجموعات النقاش، وإعادة نشره على صحيفتي في الفيسبوك.
ولكن الأخ الكاتب، وللأسف الشديد قد بالغ في السلبيات التي وصف بها الزعيم حيث جاء في قوله:
"قد نختلف بخصوص عبد الكريم قاسم كونه عقلية عسكرية يعوزه النضج السياسي، ولك ان تدين شنّه الحرب على الكرد عام (61) واستئثاره بالسلطة، ومعاداته لقوى عروبية وتقدمية وما حدث من مجازر في الموصل، واصطناعه حزبا شيوعيا بديلا للحزب الشيوعي العراقي الذي عاداه رغم انه ناصره حتى في يوم الانقلاب عليه (8 شباط 1963). ولك ان تحمّله ايضا مأساة ما حصل لأفراد العائلة المالكة، وتصف حركته بأنها كانت انقلابا وضعت العراق على سكة الأنقلابات."

أقول، أن ثورة عظيمة مثل ثورة تموز لا بد وأن تحصل فيها أخطاء، بل وحتى كوارث، إذ كما قال لينين: "الثورة هي مهرجان المظطهدين، وهناك مجال للمجرمين أيضاً." وعن تصرفات الجماهير في الثورات، قال أنجلز: "لا تتوقع من شعب مضطهد أن يتصرف بلياقة." وهناك كتب تبحث في هذا الشأن، مثل كتاب (سايكولوجية الجماهير) لعالم الاجتماع الفرنسي غوستاف لوبون، جدير بالقراءة.

نعم، لقد بالغ الكاتب في هذه السلبيات، إلى حد أن أحد القراء علق قائلا ما معناه أنه "لو قارنا بين السلبيات الزعيم وإنجازاته لفاقت السلبيات على الإنجازات!!
فهل حقاً إخفاقات أو سلبيات عبدالكريم قاسم فاقت إنجازاته؟
لذلك أود هنا توضيح بعض ما ذكره الكاتب وما يردده خصوم الثورة عن السلبيات المذكورة أعلاه وخاصة القول أن الزعيم قاسم شن حرباً على الكرد.. الخ.

أولاً، هل كانت هناك ضرورة للثورة على النظام الملكي؟
الجواب وفق قوانين حركة التاريخ: نعم، فالنظام الملكي قد تجمد ولم يتغير، بينما حصلت تغييرات كبيرة في المجتمع العراقي اقتضى التغيير. خاصة وأن العهد الملكي لم يكن مستقراً إطلاقاً طوال تاريخه منذ تأسيسه عام 1921 إلى سقوطه في تموز عام 1958.
وأفضل وصف لظاهرة الثورات جاء في كتاب (عصر القطيعة مع الماضي)، للمفكر الأمريكي بيتر ف دركر قائلاً: "أن الثورة لا تقع ولا تصاغ ولكنها (تحدث) عندما تطرأ تغييرات جذرية في الأسس الاجتماعية تستدعي (إحداث) تغييرات في البنية الاجتماعية الفوقية تتماشى مع (التغييرات) التي حدثت في أسس البنية المجتمعية، فإن لم يُستَبقْ إلى هذه الأحداث تنخلق حالة من التناقض بين القواعد التي تتغير وبين البنية الفوقية [السلطات] التي جمدت على حالة اللاتغيير. هذا التناقض هو الذي يؤدي إلى الفوضى الاجتماعية التي تقود بدورها إلى حدوث الثورة التي لا ضمانة على أنها ستكون عملاً عقلانياً ستثمر أوضاعاً إنسانية إيجابية." انتهى
يعني أنه يجب الحكم على الثورة بأسبابها وليس بنتائجها، رغم أن الثورة حققت نتائج باهرة خلال عمرها القصير.

و يؤكد ضرورة وحتمية ثورة 14 تموز العراقية المؤرخ الدكتور كمال مظهر أحمد فيقول: "وفي الواقع إن أكبر خطأ قاتل ارتكبه النظام [الملكي] في العراق يكمن في موقفه من الديمقراطية، فعلى العكس من منطق الأشياء، سار الخط البياني لتطور الديمقراطية في العهد الملكي من الأعلى إلى الأسفل، لا من الأسفل إلى الأعلى، ويتحمل الجميع وزر ذلك، ولكن بدراجات متفاوتة".

ثانياً، تهمة أن الزعيم قاسم وضع العراق على الإنقلابات العسكرية
هذه التهمة هي الأخرى لم تصمد أمام أية محاكمة منصفة. لقد نسي هؤلاء أو تناسوا عمداً، أن قبل ثورة تموز حدثت نحو 8 إنقلابات عسكرية، بين ناجحة وفاشلة، وأول هذه الانقلابات هو الانقلاب الذي قاده الفريق بكر صدقي عام 1936، والذي كان أول إنقلاب ليس في العراق فحسب، بل وفي البلاد العربية كلها.

ثالثاً، حول اتهام الزعيم عبداكريم قاسم بشن الحرب على الكرد، والاتهامات الأخرى
حاول الكاتب قاسم حسين صالح أن يلقي اللوم على الزعيم حيث قال أن من أخطائه أنه شن حرباً على الكرد، وسلبيات أخرى حصلت خلال حكم الزعيم. وهذا خطأ، إذ هناك بحوث أكاديمية تؤكد أن الأغوات الإقطاعيين الكرد مثل حسين المنكوري وغيره، هم الذين بدأوا بشن الحرب على الثورة، و بتحريض ودعم من شاه إيران الذي كان خائفاً من وصول عدوى الثورة والإصلاح الزراعي إلى الشعب الإيراني. وكذلك دور بريطانيا حيث الصراع مع الشركات النفطية وقانون رقم 80.

وأفضل رد على هذه الاتهامات جاء من الأستاذ مسعود بارزاني في خصوص من خان من؟ ومن شن حرباً على من؟ وبقية الصراعات الحزبية التي آلت إلى اغتيال الثورة، وإدخال العراق في نفق مظلم لم يخرج منه إلى الآن، فقال:
«كنت في قرارة ضميري أتمنى أن لا تنشب ثورة أيلول في عهد عبد الكريم قاسم، وأنه إذا قُدر لها أن تنشب فلتكن قبل عهده أو بعده، وربَّما عَذرني القارئ عن خيالي هذا حين يدرك أنه نابع عن الإحساس بالفضل العظيم الذي نُدين به لهذه الشخصية التاريخية، وأنا أقصد الشعب الكُردي عموماً، والعشيرة البارزانية بنوع خاص...
«إني أسمح لنفسي أن أبدي ملاحظاتي وأستميح كل مناضلي الحزب الديمقراطي الكردستاني والشعب الكردي الذين مارسوا أدوارهم في تلك الفترة عذراً لأن أقول وبصراحة بأنه كان خطأً كبيراً السماح للسلبيات بالتغلب على الإيجابيات في العلاقة مع عبدالكريم قاسم، مما ساعد على تمرير مؤامرة حلف السنتو وعملائه في الداخل والشوفينيين وإحداث الفجوة الهائلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبدالكريم قاسم. فمهما يقال عن هذا الرجل فإنه كان قائداً فذاً له فضل كبير يجب أن لا ننساه نحن الكرد أبداً. لا شك أنه كان منحازاً إلى طبقة الفقراء والكادحين وكان يكن كل الحب والتقدير للشعب الكردي وكان وطنياً يحب العراق والعراقيين وكان التعامل معه ممكناً لو أحسن التقدير. يُتَهَمّ عبدالكريم قاسم بالإنحراف والديكتاتورية، أتساءل هل من الإنصاف تجاوز الحق والحقيقة؟ لقد قاد الرجل ثورة عملاقة غيَّرت موازين القوى في الشرق الأوسط ، وألهبت الجماهير التواقة للحرية والإستقلال وشكل أول وزارة في العهد الجمهوري من قادة وممثلي جبهة الإتحاد الوطني المعارضين للنظام الملكي ومارست الأحزاب نشاطاتها بكل حرية. ولكن لنكن منصفين ونسأل أيضاً من انقلب على من؟ إن بعض الأحزاب سرعان ما عملت من أجل المصالح الحزبية الضيقة على حساب الآخرين وبدلاً من أن تحافظ أحزاب الجبهة على تماسكها الذي كان كفيلاً بمنع عبدالكريم قاسم من كل إنحراف، راحت تتصارع فيما بينها وبعضها تحاول السيطرة على الحكم وتنحية عبدالكريم قاسم ناسية أولويات مهامها الوطنية الكبرى إني أعتبر أن الأحزاب تتحمل مسئولية أكبر من مسئولية عبدالكريم قاسم في ما حصل من انحراف على مسيرة ثورة 14 تموز (يوليو) لأن الأحزاب لو حافظت على تماسكها وكرست جهودها من أجل العراق، كل العراق ووحدته الوطنية الصادقة، لما كان بإمكان عبدالكريم قاسم أو غيره الإنحراف عن مبادئ الثورة. إن عبدالكريم قاسم قد انتقل إلى العالم الآخر، ويكفيه شرفاً أن أعداءه الذين قتلوه بتلك الصفة الغادرة فشلوا في العثور على مستمسك واحد يدينه بالعمالة أو الفساد أو الخيانة. واضطروا إلى أن يشهدوا له بالنزاهة والوطنية رحمه الله. لم أكره عبدالكريم قاسم أبداً حتى عندما كان يرسل أسراب طائراته لتقصفنا، إذ كنت امتلك قناعة بأنه قدم كثيراً لنا، كشعب وكأسرة لا يتحمل لوحده مسئولية ما آلت إليه الأمور. ولا زلت أعتقد أنه أفضل من حكم العراق حتى الآن. »
مسعود البارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، فصل عن ثورة 14 تموز 1958، من كتاب: البارزاني والحركة التحررية الكردية.)) انتهى.

ولمن يرغب في معرفة المزيد عن هذه الثورة، وقائدها الزعيم عبداكريم قاسم، أدرج في الهامش مجموعة من روابط مقالات كنت قد نشرتها في السنوات السابقة، كلها موثقة بمصادر لا يشك في حياديتها.
[email protected]m
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات علاقة بالموضوع
1- قاسم حسين صالح: هل سيتم الأحتفاء بذكرى ثورة 14 تموز؟
https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=970099&catid=325

2- د.عبدالخالق حسين: أسباب ثورة 14 تموز 1958، (الوضع قبل الثورة)*
https://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=684592

3- د. عبد الخالق حسين:هل ما حدث يوم 14 تموز ثورة أَم انقلاب؟
https://akhbaar.org/home/2012/07/132954.html

4- كتاب د.عبد الخالق حسين: (ثورة وزعيم) عن الزعيم عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز 1958
https://www.akhbaar.org/home/2019/7/260100.html

5- عبد الخالق حسين: منجزات ثورة 14 تموز 1958*
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=605277

6- منجزات الزعيم عبدالكريم قاسم خلال فترة حكمه
http://www.akhbaar.org/home/2018/7/246337.html

رابط صحيفة الكاتب على الفيسبوك
https://www.facebook.com/abdulkhaliq.hussein.1?fref=photo








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزعيم الوطني والعرل وقع ضحية غوغاء الايديولوجيات
د.لبيب سلطان ( 2023 / 7 / 16 - 02:41 )
عزيزي الدكتور عبد الخالق
اتمتى اولا لك الصحة والعمر المديد لتمديد مساهمتك الوطنية
احب الشعب العراقي الزعيم عبد الكريم لوطنيته العراقية المخلصة لبناء العراق وتحسين وضع الطبقة الفقيرة وكان مستقلا عكس مايروجه القوميون انه نصير للشيوعيين وكذلك عكس مايروجه الشيوعيون انه كان ضد الغرب ..ما اراده الزعيم ان يكون العراق بلدا مستقلا ويقيم علاقة متوازية لمصالحه، وماقام به الغوغاء من الشيوعيين بوضع شعارات السوفيت كانما شعارات وطنية جعلته يتراجع عنهم كونه وطني ويضع مصالح العراق اولا ويعرف ان الميل للغرب او للشرق سيجلب ماساة للعراق ويتحول الى ساحة معركة بينهما تجري على ارضه وبين اطراف شعبه ..كلا القوميون والشيوعيون ساهم في تفتيت العراق بعد الحكم الملكي ..القوميون في الارتماء في حضن ناصر والشيوعيون في حضن السوفيت وكانت درجة التطرف تتصاعد وانتهت باغتيال الزعيم الوطني على يد الرجعية الفاشية عام 63 وبها اغتيال فرصة للشعب العراقي بتطوير حكمه نحو الديمقراطية الدستورية التي طالبت بها النخب الليبرالية واتهمها الشيوعيون انهم بيتي برجوازية
ياله من مسار مؤسي مر به العراق من التلاعب الايديولوجي ويبقى الزعيم رمز


2 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 16 - 11:44 )
شكراً جزيلاً دكتور لبيب سلطان على تعليقك القيم الذي اعتبره مكملاً للمقال. أتفق معك على كل ما تفضلت به، الأحزاب العراقية ، اليسارية والقومية كان ولاءها للحكومات الأجنبية (الإتحاد السوفيتي ومصر) أكثر مما للوطن. ومحاولاتهم شيطنة الغرب في الموروث الاجتماعي والثقافة العراقية، وتزييف الوعي الجمعي، بينما حتى أتباع هذه الأحزاب لم ينعموا بالعيش الكريم إلا في الدول الغربية. وفي جميع المراحل دفع الشعب العراقي الثمن الباهض من عدم الاستقرار
تحياتي


3 - مقاله موضوعيه -تحياتى لك -طال غيابك
على عجيل منهل ( 2023 / 7 / 16 - 12:07 )
قامت الجماهير العراقيه -بعد عام 2003 تحرير العراق -بالذهاب الى المتحف الحربى وجلبت تمثالا للرعيم عبد الكريم قاسم ونصبته فى نفس المكان -الذى تعرض فيه للاغتيال عام 1959 فى شارع الرشيد ورفعت من المكان تمثال - عبد الوهاب الغريرى منه -وانى شاهدت التمثال للزعيم الخالد منتصبا فى شارع الرشيد العام الماضى- - ان الجماهير ردت الجميل لهذا الزعيم ووضعته فى المكان المناسب- - يبقى الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم حيا فى ذاكرة الشعب العراقى فى
-تاريخ العراق الحديث


4 - لماذا يطمس دور عبد السلام عارف بالثوره
على عجيل منهل ( 2023 / 7 / 16 - 12:19 )
.انضم عبد السلام عارف إلى تنظيم الضباط الوطنيين الاحرار قبل عبد الكريم قاسم حيث التمس من التنظيم في إحدى اجتماعات اللجنة العليا، ان ينظر في انضمام عبد الكريم قاسم، حسب البروتوكول المتبع لدى اللجنة العليا، وقال بهدوء مشيدا بعبد الكريم قاسم بعبارته الشهيرة «لا زعيم الا كريم» دوره الرئيسي في تنفيذ الثوره -معروف لنا -جميعا جراء قيامه بصفحة التنفيذ المباشر لثورة- تموز 1958


5 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 16 - 13:51 )
شكراً للأستاذ على عجيل منهل على تعليقه، لكني لا أعتقد أن عبدالسلام عارف كان الأسبق في الانضمام لتنظيم الضباط الأحرار قبل الزعيم، العكس هو الصحيح، فالمعروف أن الزعيم عبدالكريم قاسم هو الذي جاء بالعقيد عبد السلام عارف إلى التنظيم حيث فاجئهم بذلك. أما الهتاف: (ماكو زعيم إلا كريم) فهذا صحيح. والرواية تفيد أن في أحد الاجتماعات لاختيار رئيس للتنظيم، قام عبدالسلام و رشح عبدالكريم قاسم باعتباره أقدم ضابط بالرتبة العسكرية وعلى طريقته المعهودة قال: ماكو زعيم إلا كريم وهذا حدنا وياكم
تحياتي


6 - تحياتى لك
على عجيل منهل ( 2023 / 7 / 16 - 13:52 )
مقال موضوعى - لماذ تم حذف التعليق الاخر


7 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 16 - 13:58 )
شكراً للأستاذ على عجيل منهل على تعليقه، لكني لا أعتقد أن عبدالسلام عارف كان الأسبق في الانضمام لتنظيم الضباط الأحرار، العكس هو الصحيح، فالمعروف أن الزعيم عبدالكريم قاسم هو الذي جاء بعبد السلام إلى التنظيم حيث فاجئهم بذلك. أما الهتاف: (ماكو زعيم إلا كريم) فهذا صحيح. والرواية تفيد أن في أحد الاجتماعات لاختيار رئيس للتنظيم، قام عبدالسلام و رشح عبدالكريم قاسم باعتباره أقدم ضابط بالرتبة العسكرية وعلى طريقته المعهودة قال: ماكو زعيم إلا كريم وهذا حدنا وياكم.
تحياتي


8 - ثورة 14تموز ارقى واهم حدث لمجتمع عمره 35سنه بدون
الدكتور صادق الكحلاوي- ( 2023 / 7 / 16 - 15:47 )
تجربه وبلا كوادر وطنيه لقد تم تحريرنا من التوحش الاسلامي العثماني من قبل الجيش البريطاني الممثل لقوى النور والحضارة الانسانية الجديده بعد تصفية خاصة دولة الشر كله وكان العراق عام 18بلد الخراب كله فقر وحفاة وشبه عراة ورجال الدين خاصة في النجف وسامراء جعلوا انفسهم قادة العراق فاعلنوا العدام -للصاحب-البريطاني كما كنا وانا منهم نسمي جنود بريطانيا التي فتحت وبنت للعراقيين اول المدارس العصريه والمستشفيات ودوائر دوله وهكذا كنا كبلد ومجتمع ناشئ سكاننا قلاابة المليون الواحد عند تحريرنا من قبل جيش بريطانيا العظمى الذين جاؤنا ليس لمحاربتنا انهم جاؤا لكنس البربريه الاسلاميه العثمانيه المتوحشه-الاهم الذي اريد تدوينه هنا ان ثورة 14تموز كانت التجربه الوطنيه العراقيه الاولى الايجابية والعميقة لبناء -اولاعادة بناء الدولة العراقيه بعد 4قرون من عبودية الهمجية العثمانيه وللاسف فاءن النخبه المضحيه من المناضلين العراقيين الذين وقعوا تحت فيمنة وتوجيه دولة البربرية الشوفينية الروسيه التي سميت تصليلا بالسوفيتيه وموقف حشع من ثورة 14تموز ومن الزعيم الخالد كان تابعا لدولة المتخلفين والعدوانيين والانانيين الروس


9 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 16 - 17:43 )
كل الشكر للدكتور صادق الكحلاوي على تعليقه القيم والإشارة إلى تاريخ العراق الحديث وكيف عملت بريطانيا على تحرير العراق من أوسخ استعمار متخلف حيث حكم التركي العثماني الذي أغرق البلاد والعباد في ظلام أبشع تخلف لـ 400 سنة، وكان الشيعة عانوا أكثر من غيرهم حيث كان الترك يعتبرونهم مشركين. ولكن المفارقة أن رجال الدين الشيعة هم الذين أفتوا بحرب الجهاد وحاربوا القوات البريطانية التي جاءت لمصلحتهم أكثر من غيرهم. ولكن التاريخ أخذ مساره الصحيح، فالاحتلال البريطاني أدى إلى تأسيس الدولة العراقية، ورغم علاتها ونواقصها إلا إنه تم إدخال العراق في عصر الحداثة. وكانت ثورة 14 تموز المجيدة حتمية تاريخية حيث أكملت السيادة الوطنية وتحرير ثرواته النفطية بقانون رقم 80 الذي حرر نحو 99% من الأراضي العراقية من هيمنة الشركات النفطية، ومهدت لتأميم الثروة النفطية فيما بعد.
تحياتي


10 - - عيد وطنى
على عجيل منهل ( 2023 / 7 / 16 - 18:59 )
مرت هذه الأيام-ذكرى -ثورة الرابع عشر من تموز بقيادة الزعيم - عبد الكريم قاسم ، كأي يوم عادي في تاريخ العراق المعاصر لعدم أهتمام الدولة العراقية الحديثة التي تأسست بعد سقوط النظام -ولم يقرر هذا اليوم عيدا وطنيا يحتفل به العراقيين جميعا على الرغم كونه أول يوم لتحرير -العراق من الملكية الى النظام الجمهوري في تاريخ العراق المعاصر


11 - علم ثورة تموز
على عجيل منهل ( 2023 / 7 / 16 - 19:08 )
ندعو- جميع المناضلين الأحرار من المثقفين والسياسين والكتاب الأعلاميين والقوى السياسية الديمقراطية واللبرالية ،المطالبة بأعادة علم العراق، راية ثورة 14 تموز الى العراقيين جميعا، ولترفرف راية الثورة في ربوع العراق الزاهي الجميل ، وليكن شعارنا -ثورة 14 من تموز عيدا وطنيا وعلما للعراق في كافة المحافل الدولية


12 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 16 - 19:19 )
شكراً، لا يحتفلون بثورة 14 تموز وقيادتها الوطنية لأن الاحتفال بالثورة وقائدها الزعيم الوطني المخلص يكشف وساختهم ويحولهم إلى أقزام. إذ كما قال الدكتور قاسم حسين صالح في مقاله الذي أشرت إليه في هذا المقال:(لأن سمو اخلاق عبد الكريم قاسم ونزاهته وخدمته لشعبه.. تفضح فسادهم وانحطاط اخلاقهم وما سببوه للناس من بؤس وفواجع.) ولكن المستقبل للمخلصين الشرفاء، ومصير الحرامية مزبلة التاريخ
تحياتي


13 - تساؤلات حول 14 تموز
منير كريم ( 2023 / 7 / 16 - 21:00 )
تحية للاستاذ عبد الخالق حسين المحترم
وتحية للحضور الكريم
قبل ان نسمي 14 تموز ثورة او عيدا وطنيا او غير ذلك لابد من استفهام بعض النقاط
الثورة في عصرنا هي التحول من الديكتاتورية للديمقراطية كتعبير عن التحول من العبودية للحرية
فهل تم هذا ؟
تموز 14 كانت اساسا من صنع القوميين والبعثيين اذ كانوا الاغلبية الكبيرة في تنظيم الضباط الاحرار وجبهة الاتحاد الوطني قبل ان يتطفل الاخرون عليها
حركة 14 تموز كانت انقلابا عسكريا اقام نظاما عسكريا اخرج العراق عن مساره الطبيعي للتطور الدستوري والديمقراطي
لاحظوا الان النتائج الكارثية لحركة 14 تموز
شكرا


14 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 16 - 21:36 )
الأخ الفاضل منير كريم المحترم
جزيل الشكر على تعليقك القيم، ولنكون واقعيين.
تفيد الحكمة: (أن الأمور مقرونة بأوقاتها). وعلينا أن نحكم على ثورة تموز وفق الظروف وثقافة ذلك العهد.
معظم الدراسات تؤكد أن العراق في العهد الملكي لم يكن مستقراً ولا ديمقراطياً، فأن نحكم على ثورة تموز بظروف اليوم مسألة فيها نظر.
أتمنى عليك أن تقرأ المقال ثانية، وخاصة ما اقتبسته من مقال الأستاذ مسعود بارزاني بحق قاسم. كذلك أرجوك أن تقرأ المقالات التي أدرجت روابطها في الهامش، وخاصة مقال: (أسباب الثورة)، ومقال: (هل حدث 14 تموز، إنقلاب أم ثورة؟)
أما كون معظم الضباط الأحرار كانوا قوميين، فأنا أتفق معك، بل وحتى عبدالكريم قاسم كان قومياً، وبشهادة المرحوم عبدالرحمن عارف، ولكن بدون عواطف شرقية. فالدعوة للوحدة الفورية الاندماجية وإلغاء الدولة العراقية كانت غير ممكنة، وتخلى عنها حتى عبدالسلام عارف، والبعثيون خلال 40 سنة من حكمهم.
وإذا كل هذا لا يكفي باقناعك بأن حركة تموز كانت ثورة حقيقية، فليست هناك أية قوة تستطيبع تغيير قناعاتك، ولا نريد ذلك
مع التحيات


15 - اخطاء الزعيم الراحل
طالب ( 2023 / 7 / 17 - 17:42 )
تحياتي دكتورنا المحبوب
صح عبد الكريم وطني ومخلص ويحمل الصفات الادمية المحبوبة من كرم واخلاق وشرف لكنه وقع في اخطاء كثيرة وتغاضيه عنها ادت الى انحسار ثم انحدار شعبيته ثم سقوطه على يد المجرمين والسفلة الذين تربصوا بتلك الاخطاء واستغلوها ضده ومنها بالدرجة الاولى محكمة المهداوي التي اصبحت مهزلة ومنبر للشتائم والسب العلني والهتافات الغبية وغيرها كان المفروض ان يوقفها فورا ثانيا اعدامه لناس ابرياء مثل سعيد قزاز وبهجت العطية وعبد الجبار فهمي والطبقجلي ونافع داود الاعمى وغيرهم وسجن غازي الداغستاني بدون اي سبب بحجج سخيفة وكئن المهداوي يحاكمهم على مناصبهم فقط ! لم يصدر اي اعتذار او ندم على مجزرة العائلة المالكة التي راح ضحيتها نساءا واطفال وملك شاب محبوب لحد الان الكل يحبه ويترحم عليه مما جعل الناس تعتقد ان له يد فيها !غض النظر عن مجازر الشرعيين والاكراد ضد البعثيين والقوميين في الموصل وكركوك وغيرها بعد محاولة الشواف !وعدم الاعتذار عنها ومحاسبة ومحاكمة المسؤلين عنها !كل هذا وغيرها اخطاء جعلت الذئاب والكلاب المسعورة تتحد ضده وتاكله وتحرم العراق من قائد كان كالحلم الجميل له! شكرا لكم


16 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 17 - 18:07 )
أخي العزيز سيد طالب
جزيل الشكر على تعليقك القيم، نعم ارتكبت أخطاء، ونحن ننظر إلى هذه الأخطاء بمنظور اليوم الذي يختلف كلياً عن منظور الأمس. يقول الباحث الأمريكي حنا بطاطو أن قاسم قد مارس العنف بحده الأدنى في وضع ثوري كان يتطلب الكثير
على أي حال، أن أجبت على جميع اعتراضاتك هذه في كتابي الموسوم (ثورة وزعيم)، وقد أدرجت رابط نسخته الإلكترونية في هامش هذا المقال، لذلك أهيب بك قراءته، إذا تجد فيه الأجابة الوافية على جميع اعتراضاتك المشروعة والتي لا يمكن الرد عليها في هذه العجالة حيث مساحة الرد لا تسمح لتعقيب يزيد على ألف حرف
مع التحيات


17 - السيد الكاتب
كامل حرب ( 2023 / 7 / 17 - 19:51 )
تحيه لك والتمنيات بأسعد الاوقات , مشكله العراق اكيد محزنه طويله ولاتزال كوارثها تتابع مع مرور الاعوام , اتفق معك ان الاستعمار التركى الاسلامى الاثيم كان مصيبه وكارثه ابتلت بها دول كانت تتخيل ان الجار التركى جاء من اجل ان ينشر شريعه الاسلام ؟ لكن الحقيقه انه جاء من اجل الغزو والسرقه والسلب والبلطجه والنهب بأسم الاسلام البدوى الرهيب , انا اعتقد ان الاستعمار التركى اللعين هو ابشع انواع الا ستعمار قاطبه


18 - صدام حسين يلوك النا
طالب ( 2023 / 7 / 18 - 05:26 )
شكرا لك دكتور بعد الاتصال الهاتفي بحضرتك اوضحت لي كل شئ تقريبا ومنها ان قاسم لم يكن بيده كل الامور فكان شبه مقيد من قبل زملائه الضباط الاحرار ( اسم على غير مسمى ) والمشكلة الاساسية حسب ما اتفقنا عليها هي همجية المجتمع العراقي وقتها والتي لاتزال لحد الان اما ان تنفذ او تصبح عدوي واقتلك وأسحلك في الشوارع كما فعل اتباع مقتدى في عبد المجيد الخوئي وحيدر الكليدار عام 2003 مجرد خوف مقتدى من ان يحل محله فقتله ابشع قتل سحلا وهم احياء وطعنا بالسكاكين حتى الموت ! محكمة المهداوي التي اعترضت عليها كانت محبوبة من المجتمع الغوغائي وقتها والذي يمثل 90 بالمئة او اكثر منه ولو اوقفها لانقلب ضد قاسم وربما قتله وسحله هذا المجتمع العظيم ولحد الان هو عظيم بالغوغائية التي تحدث الان فيه وانا اكتب هذه السطور ! اضافة الى المنافسة على كرسي السلطة وكل ضابط يريد مافي عقله من مشاريع وحدة فورية مع مصر والاخر مع روسيا والاخر مع امريكا وبريطانيا ! والمصيبة اذا لم ينفذ مايريد يعمل مؤامرة لقلب الحكم حتى لو عملها لوحده كما فعلها عارف عبد الرزاق ! خلاصة الكلام مجتمعنا لا ينفعه الا صدام ومحمد هتلر وموسوليني والحجاج


19 - التجاهل الرسمي- لماذا
على عجيل منهل ( 2023 / 7 / 18 - 08:40 )

مرّت-الذكرى الخامسة والستون لثورة 14 تموز 1958 المجيدة، فيما لم تصدر السلطات العراقية الثلاث واية جهة رسمية أي بيان واي تعليق من مسؤول في الدولة في هذه الذكرى المجيدة، على الرغم من اهتمام تلك السلطات، وخاصة الحكومية بتفاصيل عديدة واصدارها مواقف منها


20 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 18 - 10:33 )
وكل الشكر لك أخي العزيز سيد طالب على تعليقك القيم وتفهمك لأمور المرحلة وتعقيداتها. نعم كان الزعيم محاصراً من كل الجهات. ولم يكن في نيته إعدام أي مسؤول من العهد الملكي ما عدى سعيد قزاز وزير الداخلية، وبهجت العطية مدير الأمن، لأنهما تسببا في قتل عشرات العمال المضربين. وكذلك عبدالجبار فهمي متصرف بغداد أيضاً له دور في بعض الجرائم. والزعيم كان يريد أن يستفيد من كبار الشخصيات في العهد الملكي، بمن فيهم نوري السعيد. فعندما سمع بوجود نوري في بيت استرابادي أرسل مرافقه وصفي طاهر لجلبه سالماً ومحترماً. ولكن لما وصل وصفي طاهر إلى بيت استرابادي وجد الجماهير هناك تسحل بجثة السعيد. هذا ما جاء في مذكرات إسماعيل العارف. تاريخ العراق دموي.
أدرج أدنه رابط لندوة بذكرى الثورة، أدارها الباحث والأكاديمي الدكتور حميد الكفائي على الزوم، جدير بالمشاهدة، تجد فيها آراء محتلفة عن الثورة معها وضدها.
https://www.youtube.com/watch?v=AJbHStrgqck&t=989s  
تحياتي


21 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 18 - 11:14 )
شكراً للأستاذ على عجيل منهل على تعليقه القيم، السبب وكما ذكر الدكتور قاسم حسين صالح
في مقاله الموسوم: (هل سيتم الأحتفاء بذكرى ثورة 14 تموز؟)فقال: -ولو انك سألت اي عراقي غير طائفي سيجيبك بسطر يغني عن مقال: (لأن سمو اخلاق عبد الكريم قاسم ونزاهته وخدمته لشعبه.. تفضح فسادهم وانحطاط اخلاقهم وما سببوه للناس من بؤس وفواجع.-)، وقراءة المقال أرجو تفعيل هذا الرابط:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=799116


22 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2023 / 7 / 18 - 17:33 )
معذرة أستاذ كامل للتأخير عن رد التحية والتعقيب على تعليقك القيم. و شكراً على مرورك على المقال. بالتأكيد اتفق معك على ما تفضلت به عن مساوئ الاستعمار التركي العثماني للعراق وأغلب البلاد البلاد العربية لنحو 4 قرون. التاريخ يذكر أن عدد نفوس العراق في العصر العباسي كان في حدود 30 مليون نسمة، ومنذ الغزو التتري بقيادة هولاكو عام 1258 بدأ التعداد السكاني بالنزول. ولما تحرر العراق في الحرب العالمية الأولى على يد الجيش البريطاني عام 1917 من هذا الاستعمار المتخلف، أجرى الإنكليز أحصاء السكان عام 1920، فكان العدد أقل من مليون ونصف المليون نسمة. يعني أن هذا الشعب كان في ظلام دامس من التخلف وفي طريقه إلى الانقراض. فجاء الإنكليز ومهما كانت غايتهم، وحرروا العراق من التخلف العثماني وأدخلوه في الحداثة والحضارة.
 
تحياتي الدائمة

اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة