الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدتان

محسين الوميكي
كاتب

2023 / 7 / 17
الادب والفن


1 - عَلَى مِصْطَبَةٍ

فِي حَدِيقَةٍ
عَلَى مِصْطَبَةٍ
جَلَسَتْ تُرَاجِعُ الذِّكْرَيَاتِ
بِيَدِهَا الْيُمْنَى وَرْدَةٌ حَمْرَاء
وَبِالْيُسْرَى مِنْدِيلٌ حَزِين
وَعَلَى رَأْسِهَا قُبَّعَةٌ وَاقِيَة
تَنْتَظِرُ بِلَهْفَةٍ رُجُوعَ الْحَبِيبِ
ذَبَلَتِ الْوَرْدَةُ وَتَلَاشَتْ
اِهْتَرَأَ الْمِنْدِيلُ وَتَمَزَّقْ
شَاخَتْ اَلْمِصْطَبَةُ وَانْكَسَرَتْ
وَلَا زَالَتْ هِيَ جَالِسَة
تُرَاجِعُ الذِّكْرَيَاتِ

2 - لَا شَبِيهَ لِوَطَنِي

أَثَلُكَ يَا وَطَنِي
بِرُوحِي
وَأَفْرِشُ لَكَ
قَلَقِي
لِأُعَبِّرَ لَكَ
عَنْ حُبِّي
عِنْدَمَا تَبْتَسِمُ لِي
فِي غَفْلَةٍ مِنَ الظُّلْمِ وَالْفَسَادِ
أَنْتَشِي بِالْأَغَانِي الْجَمِيلَةِ
يَدُقُّ قَلْبِي وَيَرْقُصُ
عَلَى نَغَمَاتِهَا الْهَادِئَةِ
قَدْ تَتَشَابَهُ الْمَرَايَا
تَتَشَابَهُ التَّوَابِيتُ
وَقَدْ تَتَشَابَهُ عَوَاصِمُ الْعَالَمِ
لَكِنَّكَ يَا وَطَنِي
وَحِيدًا فِي عَيْنِي
مُنْفَرِدًا
لَا مَثِيلَ لَكَ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تخفف من صدمة الحرب-.. الموسيقى تجلب الأمل لأطفال في غزة


.. قررنا نلعب لعبة الفيلم إيه؟ في #مهرجان_الجونة_السينمائي.. ود




.. -لا مش عادي هيحصل مشاكل-??.. الجانب الكوميدي في شخصية الموسي


.. المغرب: وجدة تحتضن الدورة 13 للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم




.. -أنتوا المصريين بتجننوا-??.. الممثلة مريم حسين مفيس زي طيبة