الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 17
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


اولا: مقدمة:
تعد مشكلة السكن العشوائي من اهم المشكلات الحضرية التي يعاني منها العراق نتيجة لضعف التخطيط وارتفاع معدل النمو السكاني وزيادة معدلات النزوح والهجرة الريفية مما دفع الكثير منهم السكن بشكل غير قانوني وغير منتظم ، كما انه يعد شكلا من اشكال التعدي على ألأراضي الشاغرة داخل المدن او اطرافها والمخصصة مستقبلا لأستعمالات اخرى غير الأستعمال السكني او التعدي على الاراضي الزراعية في اطراف المدن.
بينت وزارة التخطيط في مسحها الشامل للعشوائيات حتى عام 2014 بأن عدد المساكن العشوائية على مستوى محافظات العراق عدا أقليم كردستان بلغ ( 346881) مسكنا بنسبة 7,3% من اجمالي عدد المساكن في العراق وعدد سكانها بلغ ( 2,400,000) نسمة ويشكلون 6,9% من مجموع السكان.
ان غياب الاجراءات المتخذة من قبل الدولة تجاه هذه الظاهرة وضعف الرقابة في متابعة وايقاف هذه الظاهرة شجع المتجاوزين بشكل لافت على ألأستمرار في تجاوزهم وبناء وحدات سكنية عشوائية جديدة ، وارتفاع نسبة الفقر، وارتفاع قيمة العقارات ، وبدلات الأيجار بشكل كبير وخاصة في بغداد ، والهجرة من الريف الى المدينة ، والظروف ألأمنية ، وتزايد اعداد ألارامل ، وارتفاع كلف مواد البناء، وغيرها . كما ان لهذه الظاهرة انعكاساتها على ألأمن الوطني ، وازدياد حالات العنف والجريمة والقتل وألأغتصاب وتعاطي المخدرات والأدمان والسلوك العدواني بين الشباب، والتسول والتجاوز على شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي وغيرها.

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (15) بحثا ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.

خامسا: النتائج:
1- واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق هي مايلي:
السكن العشوائي في القادسية:
• ان اسباب الهجرة او النزوح هو الأسباب الطائفية وانتشار العنف وألأرهاب وغياب الأمن وعدم وجود عمل والهروب من المشكلات الأخرى
• ان 80% اكدوا بانهم بنوا بيوتهم بانفسهم و20% وجدوا المسكن جاهز وان مادة البناء هي من الطين او البلوك وان حالة الأرض قبل البناء عليها كانت عن ارض ( بور)
• انعدام وجود الجوانب التي تتوفر في سكن يشبع الحد الادنى للحاجات الانسانية اذ ان مساحة الغرفة لاتتجاوز 20م2 وحمام خارجي ومطبخ ضمن مساحة الهول، والمياه الثقيلة تتسرب عبر مجري يصب في فضاء ألأحياء السكنية
• يتميز المستوى الأقتصادي المهني للمناطق العشوائية بالتدني فمعظم العمال يشتغلون باعمال هامشية محفوفة بالمخاطر كاعمال البناء والباعة المتجلين وبيع الخضر والفواكه وشراء السكراب
• ان 40% اشاروا بأنهم قد تركوا اراضيهم الزراعية اثناء هجرتهم الى الديوانية وان 25% تركوا قطعان من الماشية و10% تركوا الآلآت الزراعية و5% ادوات المنزل.
• ان اشكال الاعتداءات التي تعرض اليها المهجرون هي التعرض للتهديد بالعنف وبنسبة 21% وتعرضوا لأستخدام العنف معهم بنسبة 11% وتعرضوا للجرح او القتل 7%
• ان سبب التفضيل للسكن في محافظة الديوانية هي وجود الأقارب والمعارف وبنسبة 54% .
• وان مساحات المساكن العشوائية تراوحت مابين (100-150) م2 وبنسبة 46%
• اشار 85% من المهجرين بأنهم يتسلمون المساعدات
• ان عدد الأبناء المنتظمين في الدراسة تراوح مابين (1-2) وبنسبة 42%
• اكد 45% بأن ابنائهم متسربين من الدراسة بسبب صعوبة الأنفاق على ابنائهم وعدم الفائدة من المدرسة وقساوة المعلمين.
• انعدام الرعاية والضعف الصحي وضعف المستوى الغذائي
• تدني مستويات التعليم لدى المهجرين وضعف الخدمات التعليمية وتدني المستوى الثقافي للوالدين
• توجيه الآباء لأبنائهم نحو العمل لمساعدة الأسرة في نفقات المعيشة
• اختلاط المراهقين ذكورا واناثا في النوم في مكان واحد.
• ان معدل اعمار الأسرة المهاجرة مابين (41-50) سنة وبنسبة 24% ومابين ( 51-60) سنة وبنسبة 22% و(31-40) سنة بنسبة 20%
• ان نسبة الأرامل 9% والمطلقون 4%
• ان غالبية افراد العينة جاءوا من القرية او الريف وبنسبة 40%
السكن العشوائي في سامراء:
• وجود فضاءات غير مستغلة مما ادى الى تشجيع بعض السكان للتجاوز عليها
• وجود عوامل طرد لسكان الريف ادى الى النزوح ومنها قلة الموارد الطبيعية في مناطقهم والأسباب الأمنية
• تدني مستوى الخدمات الأجتماعية والمجتمعية
• تدني مستوى معيشة السكان بسبب المنافسة القوية على فرص العمل المتوفرة.
السكن العشوائي في كربلاء:
• ضعف رقابة الجهات الحكومية في متابعة وايقاف الغزو السكني
• افتقار التصاميم القطاعية الى المعايير الخاصة بالمجاورات السكنية والتي يتضمن ( عرض الشوارع الفرعية، الجامع ، الروضة، المدرسة، سوق محلي) واقصى عرض للشوارع هو 6 م وانها تفتقر الى خدمات الجامع والروضة والمدرسة
• ان جميع المباني في هذه المناطق لم تحصل على تراخيص رسمية للبناء وتفتقر لضوابط البناء
• تفتقر هذه المناطق الى الشبكات النظامية من خدمات البنى التحتية.
السكن العشوائي في الحلة:
• هناك تزايد مستمر في عدد الوحدات السكنية العشوائية وبلغت عام 2016 ( 14180) وحدة سكنية بعد ان كانت عام 2013 ( 4832) وحدة سكنية
• ارتفاع استعمال مادة البلوك في بناء المساكن العشوائية وبنسبة 49% بينما مادة الطين سجلت 5%
• ان اغلب المساكن العشوائية تستعمل العكادة في بناء سقوف المساكن العشوائية للمنطقة وبنسبة 49% ومادة الخشب 10%
• ارتفاع نسبة المساكن ذات ألأصل الزراعي بنسبة 76% ونسبة الأراضي ذات المباني الحكومية 3%.
السكن العشوائي في العمارة:
• تفاقم ظاهرة السكن العشوائي بعد عام 2003 بسبب الفوضى وعدم استتباب الأمن مما ادى الى هجرة الآلآف من عوائل محافظات ( ديالى، بغداد، صلاح الدين) الى المحافظات الجنوبية
• ان الوحدات العشوائية التي تقل مساحتها عن 100م2 بلغت 80,4% من مجموع 4338 وحدة سكنية عام 2013
• ان 63% من الوحدات السكنية تضم اقل من 3 غرف
• تدني المستوى التعليمي لسكان الوحدات العشوائية وشكلت نسبة الذين هم حاصلين على شهادة الأبتدائية فأقل 63% والمتوسطة 20%
• وان 39% من مجموع سكان الوحدات العشوائية يتقاضون اجور اقل من 150 الف دينار شهريا
• تكدس القمامة وعدم رفعها بشكل دوري وانتشار القوارض والحشرات والحيوانات السائبة
• انخفاض الحصة المائية الى 23% من المعيار العالمي البالغ 350 لتر / اليوم.
السكن العشوائي في بغداد:
• من اسباب تفاقم هذه الظاهرة هي زيادة عدد السكان بالنمو الطبيعي او الهجرة
• غياب السياسات الأسكانية المواكبة لهذه الزيادة السكانية مما ترتب عليه عجزا سكانيا واضحا
• ارتفاع بدلات الأيجار وارتفاع اسعار الأرض وغياب نظام التخطيط المتكامل واتساع ظاهرة النمو الحضري
• عدم توعية المواطنين بضرورة التقيد بالقوانين التخطيطية وعدم تغيير استعمالات الأرض المكانية في المدينة الأ بعلم الجهات التخطيطية.
• ان التغاضي والتأجيل المستمرين من قبل الجهات الحكومية المختصة لحل مشكلة السكن العشوائي يزيد من التفاقم والأتساع لهذه الظاهرة
• ان عجز التشريعات الخاصة بتنفيذ المخططات الأساسية والمعدلة لها في مواجهة تشعب وتطور المشكلات التخطيطية التي تواجه تنفيذ المخطط الاساسي لمدينة بغداد سببت ظهور مناطق السكن العشوائي
• الوضع ألأمني غير المستقر بعد ألأحداث الطائفية ادى الى نزوح اعداد كبيرة من المواطنين الى مناطق أكثر أمنا
• وقوع اغلب التجاوزات والمجمعات السكنية العشوائية على اراضي تعود ملكيتها الى الدولة
• ان اغلب المساكن وبنسبة 92,9% بنيت من مواد الطابوق والبلوك
• عدم وجود آلية واضحة لحل مشكلة السكن العشوائي تتضافر فيها الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
• الترحيل وازالة التجمعات السكن العشوائي ونقل المتجاوزين الى الاطراف وعمل تجمعات سكانية نظامية لهم
• ان ظاهرة السكن العشوائي في تزايد مستمر للظروف الأمنية والسياسية وضعف الجهات الرسمية في تطبيق القوانين والتشريعات
• هناك زيادة كبيرة في الطلب على الوحدات السكنية وذلك للزيادة السكانية في المدينة وقلة المعروض الأسكاني سواء في عدد الوحدات السكنية او تخطيط قطع اراضي سكنية
• عدم الجدية في وضع آلية واضحة وموضوعية لمعالجة المشكلة والحد منها
• ارتفاع اسعار الوحدات السكنية والايجارات واسعار قطع الاراضي السكنية وانخفاض مستوى الدخل وازدياد نسبة البطالة ادى الى توسع انتشار التجمعات السكنية العشوائية
• ان اغلب التجمعات العشوائية تفتقر الى البيئة الصالحة للسكن لأفتقارها الى البيئة المعاشية والصحية والخدمية
• انخفاض المستوى التعليمي لأرباب الأسر المتجاوزين حيث ان نسبة الذين لايتجاوزون المرحلة ألأبتدائية 68%
• ان الحالة الأنشائية للوحدات السكنية رديئة حيث ان اغلبها مشيدة بمادة البلوك ومسقفة بمواد الصفيح والخشب وهي غير ملائمة بيئيا وصحيا وبلغت النسبة 92%
• ان اغلب ارباب الأسر هم من الكسبة وبنسبة 78% والذين لاتتجاوز معدلات دخولهم الشهرية عن 300 الف دينار
• ان هناك عدد كبير من الوحدات السكنية تسكنها اكثر من عائلة وبنسبة 38% وان مساحة الوحدات الصغيرة اقل من 100 م2 هي 46%
• انعدام الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الماء والكهرباء والمجاري في الموقع
• التطلع من قبل المتجاوزين بتمليكهم المساحات المتجاوزين عليها بعد اجراءات تنظيمها وتحسينها
• ارتفاع الكثافة السكانية في احياء مدينة الكاظمية من قبل المهجرين التي تسببت في تفاقم السكن العشوائي والضغط على الخدمات المجتمعية للمدينة
• تدني المستوى الصحي والتعليمي والثقافي والأقتصادي وينتج عن هذا عوامل خطيرة على البيئة والسكان
• ان مخلفات المهن العشوائية تركت وراءها اوساخ نفايات مناطق وشوارع المدينة وبخاصة جزر الحيوانات وتبديل الدهون والمواد الزراعية التي تباع في شوارع المدينة
• ان المناطق العشوائية ازدادت بعد عام 2003 بسبب ألأوضاع غير المستقرة التي احدثت الفوضى وفقدان الامن
• عدم وجود سياسات تخطيطية في استيعاب الهجرة واستخدامها في خطط التنمية في اقامة مشاريع استثمارية في البلاد
• انشاء المساكن العشوائية باستخدام الخشب والحديد والبلوك والطابوق المستهلك
• عدم وجود قوانين فعالة تحد من فعالية ظاهرة الهجرة والسكن العشوائي في التجاوز على اراضي الدولة والاشخاص
• فشل قرارات امانة بغداد ولاسيما القرار 157 لسنة 2009 الصادر عن مجلس الوزراء في ازالة المتجاوزين على اراضي الدولة.
• كانت نسبة العشوائيات في جانب الرصافة 74% والكرخ 26%
• اهم المشاكل الأجتماعية هي العلاقات غير المرضية بين افراد ألأسرة، الأنحراف السلوكي
• ان 79% انهوا التعليم الأبتدائي وان 51% منهم فاقدي احد او كلا الوالدين
• 68% المستوى المادي رديء، و84% يزاولون اعمالا حرة ، و7% عاطلين عن العمل
• و43% يشغلون مساكن ملك و49% ايجار و8% تجاوز
• 60% قدموا من خارج المحافظة و40% من نفس المنطقة
• 27% يسكنون في غرفة واحدة و39% يسكنون في غرفتين
• و31% يتعاطون الخمر، و7% يتعاطون المخدرات
• و10% من المبحوثين احد افراد اسرته لديه سوابق جنائية ، و25% لديهم سوابق جنائية ، و70% متهمون بالسرقة ، و66% ارتكبوا الجريمة خارج الرقعة الجغرافية للمنطقة العشوائية.

السكن العشوائي في السماوة:
• ان المناطق العشوائية تمثل ظاهرة معقدة متعددة الأبعاد تتداخل فيها العديد من المتغيرات الأقتصادية والأجتماعية والأمنية والمكانية
• يبرز السكن العشوائي في الأحياء ذات الكثافة السكانية الواطئة وألأحياء التي تتوفر فيها مساحات شاغرة
• ان ظاهرة السكن العشوائي تسببت بمشكلات اجتماعية واقتصادية وتخطيطية وبيئية وصحية
• ان سكان المناطق العشوائية يرتفع فيها معدل حجم الأسرة ومعدل ألأشغال ومعدل ألأعالة
• من المشاكل التخطيطية هي ظاهرة التجاوز على المخطط الأساسي اذ احدث التجاوز خللا في نظام المدينة والتعدي على استعمالات ارض المدينة واشغالها بوظائف مغايرة ووقفت عائقا في تنفيذ المشاريع التنموية كمشاريع البنى التحتية وتنفيذ المؤسسات التعليمية والصحية وانشاء المتنزهات والحدائق العامة
• المشكلات الخدمية: مثل صعوبة الحصول على الخدمات العامة ومنها خدمات الماء والكهرباء والتجاوز على الأنابيب الرئيسة الناقلة للماء، عدم ألأنسجام والتوافق بين سكان مناطق التجاوز وبين سكان الحي الذي تقع فيه منطقة التجاوز او ألأحياء المجاورة له
• المشكلات ألأجتماعية : تدني السلوك البشري وتتصف المناطق بأنها شديدة الفقر ذات بيئة اجتماعية قليلة التماسك فاقدة للمقومات الأساسية للمجتمع السليم واكثر عرضة لوقوع الجرائم والمتاجرة بالممنوعات وارتفاع نسب الطلاق وارتفع البطالة والأنشطة الهامشية غير الشرعية واكثر نقطة لجذب حالات الفساد الأجتماعي ومصدر ازعاج للأحياء المجاورة لها.
• مشكلات التلوث البيئي وتراكم النفايات ، وتجمع مياه الصرف الصحي على سطح الأرض ووجود الحرف الفنية كالحدادة والنجارة والتلوث بالضجيج
• المشكلات الصحية منها كثرة الأمراض التي تصيب افرادها وبعد الخدمات الصحية عنها وان 26% من اطفال المناطق العشوائية يعانون من ألأسهال والأمراض الجلدية.
السكن العشوائي في الكوت:
• ان 41,4% يعملون في القطاع الخاص واغلبهم من عمال قطاع البناء والتشييد داخل المنطقة او خارجها واعمال البقالة و39% عاطلين عن العمل
• ان 43,1% هم دون مستوى الشهادة ألأبتدائية
• ان معدلات الأسرة الواحدة في المسكن تراوحت مابين (6-10) افرد وبنسبة 66%
• ان اغلبية سكان هذه المناطق من النساء المهجورات اللاتي تركن ازواجهن لاسباب مختلفة اما قانونية او كونهم مفقودين
• ان نسبة المهجرين لأسباب اجتماعية 26% وطائفية 14% و10% لأغراض اقتصادية، و50% لايعرف السبب.
• تتميز دخول هذه المناطق بالأنخفاض حيث يتم الأعتماد على المساعدات والرعاية الأجتماعية والمنظمات المحلية
• اما اسباب اختيار السكن في هذه المناطق يعود الى وجود مساحات من الاراضي الشاغرة وقربها من الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والمواصلات
• ان اغلب سكان هذه المناطق يتأملون من الدولة ان تملكهم العقارات والحصول على تعويض مجزي لأخلائها
• يعتمد سكان هذه المناطق ي في تنظيم وادارة الحياة اليومية عى البعد العشائري.

السكن العشوائي في الزبير:
• تدني الحالة التعليمية لسكان المنطقة العشوائية وبلغت نسبة الأمية 22% ويقرأ ويكتب 31,4%
• ان اغلب ارباب ألأسر في المناطق العشوائية في مدينة الزبير هم من الكسبة وبنسبة 72,7% والعاطلين 16,7% والموظفين 8,6%.
• ان مساحات الاراضي تراوحت مابين 150 – 200 م2 وبنسبة 38% و100-150 م2 بنسبة 36,7% واكبر من 250 م2 12% واقل من 100م2 10%
• ان المواد التي شيدت بها البيوت بواسطة الطابوق والبلوك او الطين وشكلت نسبة البلوك 75,3%
• ان سقوف الوحدات السكنية فكانت من ( الطابوق والحديد، الخرسانة، الصفيح والخشب ، والأسبس) واحتلت الصفيح والخشب 74,7% وعدد الغرف كانت مابين 1-3 غرفة وبنسبة 76,7%.
• اما اسباب السكن العشوائي فهي زيادة عدد افراد الأسرة وضعف الأمكانات المادية وارتفاع الأيجارات ، والمشاكل في المناطق السابقة ، ووضع اليد على ألأرض املا في امتلاكها، الحصول على فرص عمل،
• اما المشكلات فهي ضعف خدمات البنية التحتية، زيادة شدة التلوث من خلال انتشار النفايات والبرك الآسنة
• والمشكلات الأقتصادية والأجتماعية والبيئة الأخرى.




2-بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع السكن العشوائي في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
ظاهرة السكن العشوائي في مدينة السماوة والمشكلات الناجمة عنها رعد عبد الحسين كلية التربية/ جامعة المثنى 2010 توصل الباحث الى مايلي: ان المناطق العشوائية تمثل ظاهرة معقدة متعددة الأبعاد تتداخل فيها العديد من المتغيرات الأقتصادية والأجتماعية والأمنية والمكانية ، يبرز السكن العشوائي في الأحياء ذات الكثافة السكانية الواطئة وألأحياء التي تتوفر فيها مساحات شاغرة، ان ظاهرة السكن العشوائي تسببت بمشكلات اجتماعية واقتصادية وتخطيطية وبيئية وصحية، ان سكان المناطق العشوائية يرتفع فيها معدل حجم الأسرة ومعدل ألأشغال ومعدل ألأعالة، من المشاكل التخطيطية هي ظاهرة التجاوز على المخطط الأساسي اذ احدث التجاوز خللا في نظام المدينة والتعدي على استعمالات ارض المدينة واشغالها بوظائف مغايرة ووقفت عائقا في تنفيذ المشاريع التنموية كمشاريع البنى التحتية وتنفيذ المؤسسات التعليمية والصحية وانشاء المتنزهات والحدائق العامة، المشكلات الخدمية: مثل صعوبة الحصول على الخدمات العامة ومنها خدمات الماء والكهرباء والتجاوز على الأنابيب الرئيسة الناقلة للماء، عدم ألأنسجام والتوافق بين سكان مناطق التجاوز وبين سكان الحي الذي تقع فيه منطقة التجاوز او ألأحياء المجاورة له، المشكلات ألأجتماعية : تدني السلوك البشري وتتصف المناطق بأنها شديدة الفقر ذات بيئة اجتماعية قليلة التماسك فاقدة للمقومات الأساسية للمجتمع السليم واكثر عرضة لوقوع الجرائم والمتاجرة بالممنوعات وارتفاع نسب الطلاق وارتفع البطالة والأنشطة الهامشية غير الشرعية واكثر نقطة لجذب حالات الفساد الأجتماعي ومصدر ازعاج للأحياء المجاورة لها.مشكلات التلوث البيئي وتراكم النفايات ، وتجمع مياه الصرف الصحي على سطح الأرض ووجود الحرف الفنية كالحدادة والنجارة والتلوث بالضجيج ، المشكلات الصحية منها كثثرة الأمراض التي تصيب افرادها وبعد الخدمات الصحية عنها وان 26% من اطفال المناطق العشوائية يعانون من ألأسهال والأمراض الجلدية.
الهجرة والسكن العشوائي دراسة ميدانية في محافظة الديوانية علي عبد الأمير، حاتم راشد كلية الآداب/ جامعة القادسية 2011 توصل الباحثان الى مايلي: ان معدل اعمار الأسرة المهاجرة مابين (41-50) سنة وبنسبة 24% ومابين ( 51-60) سنة وبنسبة 22% و(31-40) سنة بنسبة 20% ، ان نسبة الأرامل 9% والمطلقون 4% ، ان غالبية افراد العينة جاءوا من القرية او الريف وبنسبة 40%، ان اسباب الهجرة او النزوح هو الأسباب الطائفية وانتشار العنف وألأرهاب وغياب الأمن وعدم وجود عمل والهروب من المشكلات الأخرى، ان 40% اشاروا اشاروا بأنهم قد تركوا اراضيهم الزراعية اثناء هجرتهم الى الديوانية وان 25% تركوا قطعان من الماشية و10% تركوا الآلآت الزراعية و5% ادوات المنزل. ان اشكال الاعتداءات التي تعرض اليها المهجرون هي التعرض للتهديد بالعنف وبنسبة 21% وتعرضوا لأستخدام العنف معهم بنسبة 11% وتعرضوا للجرح او القتل 7% ، وان سبب التفضيل للسكن في محافظة الديوانية هي وجود الأقارب والمعارف وبنسبة 54% . وان 80% اكدوا بانهم بنوا بيوتهم بانفسهم و20% وجدوا المسكن جاهز وان مادة البناء هي من الطين او البلوك وان حالة الأرض قبل البناء عليها كانت عن ارض ( بور) ، وان مساحات المساكن العشوائية تراوحت مابين (100-150) م2 وبنسبة 46% ، واشار 85% من المهجرين بأنهم يتسلمون المساعدات ، وان عدد الأبناء المنتظمين في الدراسة تراوح مابين (1-2) وبنسبة 42% ، واكد 45% بأن ابنائهم متسربين من الدراسة بسبب صعوبة الأنفاق على ابنائهم وعدم الفائدة من المدرسة وقساوة المعلمين.
ازمة السكن وعلاقتها بالبناء العشوائي طالب عبد الرضا جامعة القادسية/ كلية الآداب 2009 توصل الباحث الى مايلي: يتميز المستوى الأقتصادي المهني للمناطق العشوائية بالتدني فمعظم العمال يشتغلون باعمال هامشية محفوفة بالمخاطر كاعمال البناء والباعة المتجلين وبيع الخضر والفواكه وشراء السكراب ، وانعدام الرعاية والضعف الصحي وضعف المستوى الغذائي، تدني مستويات التعليم لدى المهجرين وضعف الخدمات التعليمية وتدني المستوى الثقافي للوالدين ، توجيه الآباء لأبنائهم نحو العمل لمساعدة الأسرة في نفقات المعيشة، انعدام وجود الجوانب التي تتوفر في سكن يشبع الحد الادنى للحاجات الانسانية اذ ان مساحة الغرفة لاتتجاوز 20م2 وحمام خارجي ومطبخ ضمن مساحة الهول، والمياه الثقيلة تتسرب عبر مجري يصب في فضاء ألأحياء السكنية، اختلاط المراهقين ذكورا واناثا في النوم في مكان واحد.
السكن العشوائي في مدينة الزبير مريم خير الله ، محمد المالكي جامعة البصرة / مركز دراسات الخليج العربي 2011 توصل الباحثان الى مايلي: تدني الحالة التعليمية لسكان المنطقة العشوائية وبلغت نسبة الأمية 22% ويقرأ ويكتب 31,4% ، ان اغلب ارباب ألأسر في المناطق العشوائية في مدينة الزبير هم من الكسبة وبنسبة 72,7% والعاطلين 16,7% والموظفين 8,6%. ان مساحات الاراضي تراوحت مابين 150 – 200 م2 وبنسبة 38% و100-150 م2 بنسبة 36,7% واكبر من 250 م2 12% واقل من 100م2 10% وان المواد التي شيدت بها البيوت بواسطة الطابوق والبلوك او الطين وشكلت نسبة البلوك 75,3% اما سقوف الوحدات السكنية فكانت من ( الطابوق والحديد، الخرسانة، الصفيح والخشب ، والأسبس) واحتلت الصفيح والخشب 74,7% وعدد الغرف كانت مابين 1-3 غرفة وبنسبة 76,7%. اما اسباب السكن العشوائي فهي زيادة عدد افراد الأسرة وضعف الأمكانات المادية وارتفاع الأيجارات ، والمشاكل في المناطق السابقة ، ووضع اليد على ألأرض املا في امتلاكها، الحصول على فرص عمل، اما المشكلات فهي ضعف خدمات البنية التحتية، زيادة شدة التلوث من خلال انتشار النفايات والبرك الآسنة ، والمشكلات الأقتصادية والأجتماعية والبيئة الأخرى.
العشوائيات السكنية في مدينة بغداد واثرها في الواقع الامني لقاء شاكر جامعة بغداد / مركز احياء التراث العلمي العربي 2018 توصلت الباحثة الى مايلي: كانت نسبة العشوائيات في جانب الرصافة 74% والكرخ 26% اما اهم المشاكل الأجتماعية هي العلاقات غير المرضية بين افراد ألأسرة، الأنحراف السلوكي وان 79% انهوا التعليم الأبتدائي وان 51% منهم فاقدي احد او كلا الوالدين ، و68% المستوى المادي رديء، و84% يزاولون اعمالا حرة ، و7% عاطلين عن العمل، و43% يشغلون مساكن ملك و49% ايجار و8% تجاوز و60% قدموا من خارج المحافظة ، و40% من نفس المنطقة ، و27% يسكنون في غرفة واحدة و39% يسكنون في غرفتين، و31% يتعاطون الخمر، و7% يتعاطون المخدرات، و10% من المبحوثين احد افراد اسرته لديه سوابق جنائية ، و25% لديهم سوابق جنائية ، و70% متهمون بالسرقة ، و66% ارتكبوا الجريمة خارج الرقعة الجغرافية للمنطقة العشوائية.
الخصائص السكانية والخدمية لسكان السكن العشوائي في مدينة سامراء حسين علوان ، رياض عبد الله جامعة سامراء / كلية التربية 2015 توصل الباحثان الى مايلي: من العوامل التي شجعت على السكن العشوائي هو وجود فضاءات غير مستغلة مما ادى الى تشجيع بعض السكان للتجاوز عليها ، وجود عوامل طرد للسكان الريفيين الى النزوح ومنها قلة الموارد الطبيعية في مناطقهم والأسباب الأمنية ، تدني مستوى الخدمات الأجتماعية والمجتمعية ، تدني مستوى معيشة السكان بسبب المنافسة القوية على فرص العمل المتوفرة.
واقع السكن العشوائي وبعض خصائصه العمرانية في مدينة الحلة عامر راجح ، دينا شكر كلية التربية/ جامعة بابل 2018 توصل الباحثان الى مايلي: هناك تزايد مستمر في عدد الوحدات السكنية العشوائية وبلغت عام 2016 14180 وحدة سكنية بعد ان كانت عام 2013 ( 4832) وحدة سكنية، ارتفاع استعمال مادة البلوك في بناء المساكن العشوائية وبنسبة 49% بينما مادة الطين سجلت 5% ، ان اغلب المساكن العشوائية تستعمل العكادة في بناء سقوف المساكن العشوائية للمنطقة وبنسبة 49% ومادة الخشب 10% ، ارتفاع نسبة المساكن ذات ألأصل الزراعي بنسبة 76% ونسبة الأراضي ذات المباني الحكومية 3%.
مشكلة السكن العشوائي في مدينة العمارة صلاح مهدي جامعة ميسان/ كلية التربية 2015 توصل الباحث الى مايلي: تفاقم ظاهرة السكن العشوائي بعد عام 2003 بسبب الفوضى وعدم استتباب الأمن مما ادى الى هجرة الآلآف من عوائل محافظات ( ديالى، بغداد، صلاح الدين) الى المحافظات الجنوبية ، ان الوحدات العشوائية التي تقل مساحتها عن 100م2 بلغت 80,4% من مجموع 4338 وحدة سكنية عام 2013 ، ان 63% من الوحدات السكنية تضم اقل من 3 غرف ، تدني المستوى التعليمي لسكان الوحدات العشوائية وشكلت نسبة الذين هم حاصلين على شهادة الأبتدائية فأقل 63% والمتوسطة 20% ، وان 39% من مجموع سكان الوحدات العشوائية يتقاضون اجور اقل من 150 الف دينار شهريا ، تكدس القمامة وعدم رفعها بشكل دوري وانتشار القوارض والحشرات والحيوانات السائبة ، انخفاض الحصة المائية الى 23% من المعيار العالمي البالغ 350 لتر / اليوم.
تطوير البيئة الحضرية للمناطق العشوائية ( مدينة بغداد انموذجا) انتظار جاسم ، شروق نعيم جامعة بغداد / كلية الآداب - توصلت الباحثتان الى مايلي: من اسباب تفاقم هذه الظاهرة هي زيادة عدد السكان بالنمو الطبيعي او الهجرة ، وغياب السياسات الأسكانية المواكبة لهذه الزيادة السكانية مما ترتب عليه عجزا سكانيا واضحا، ارتفاع بدلات الأيجار وارتفاع اسعار الأرض وغياب نظام التخطيط المتكامل واتساع ظاهرة النمو الحضري، عدم توعية المواطنين بضرورة التقيد بالقوانين التخطيطية وعدم تغيير استعمالات الأرض المكانية في المدينة الأ بعلم الجهات التخطيطية.
الأبعاد التخطيطية لظاهرة السكن العشوائي ( دراسة ميدانية لمنطقة حي الميمون في مدينة الكوت محمود اسماعيل جامعة بغداد - توصل الباحث الى مايلي: ان 41,4% يعملون في القطاع الخاص واغلبهم من عمال قطاع البناء والتشييد داخل المنطقة او خارجها واعمال البقالة و39% عاطلين عن العمل، ان 43,1% هم دون مستوى الشهادة ألأبتدائية ، ان معدلات الأسرة الواحدة في المسكن تراوحت مابين (6-10) افرد وبنسبة 66%، ان اغلبية سكان هذه المناطق من النساء المهجورات اللاتي تركن ازواجهن لاسباب مختلفة اما قانونية او كونهم مفقودين ، ان نسبة المهجرين لأسباب اجتماعية 26% وطائفية 14% و10% لأغراض اقتصادية، و50% لايعرف السبب. تتميز دخول هذه المناطق بالأنخفاض حيث يتم الأعتماد على المساعدات والرعاية الأجتماعية والمنظمات المحلية ، اما اسباب اختيار السكن في هذه المناطق يعود الى وجود مساحات من الاراضي الشاغرة وقربها من الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والمواصلات ، ان اغلب سكان هذه المناطق يتأملون من الدولة ان تملكهم العقارات والحصول على تعويض مجزي لأخلائها ، يعتمد سكان هذه المناط في تنظيم وادارة الحياة اليومية عى البعد العشائري.
استعمالات الارض غير المخططة ( السكن العشوائي واثرها الخدمات في مدينة الكاظمية) حاتم حمودي، سلام خميس الجامعة العراقية/ الآداب - توصل الباحثان الى مايلي: ارتفاع الكثافة السكانية في احياء مدينة الكاظمية من قبل المهجرين التي تسببت في تفاقم السكن العشوائي والضغط على الخدمات المجتمعية للمدينة، تدني المستوى الصحي والتعليمي والثقافي والأقتصادي وينتج عن هذا عوامل خطيرة على البيئة والسكان، ان مخلفات المهن العشوائية تركت وراءها اوساخ نفايات مناطق وشوارع المدينة وبخاصة جزر الحيوانات وتبديل الدهون والمواد الزراعية التي تباع في شوارع المدينة ، ان المناطق العشوائية ازدادت بعد عام 2003 بسبب ألأوضاع غير المستقرة التي احدثت الفوضى وفقدان الامن ، عدم وجود سياسات تخطيطية في استيعاب الهجرة واستخدامها في خطط التنمية في اقامة مشاريع استثمارية في البلاد، انشاء المساكن العشوائية باستخدام الخشب والحديد والبلوك والطابوق المستهلك ، عدم وجود قوانين فعالة تحد من فعالية ظاهرة الهجرة والسكن العشوائي في التجاوز على اراضي الدولة والاشخاص ، فشل قرارات امانة بغداد ولاسيما القرار 157 لسنة 2009 الصادر عن مجلس الوزراء في ازالة المتجاوزين على اراضي الدولة.
تحديد مقترحات لحل مشكلة السكن العشوائي دراسة تحليلية لمدينة بغداد للفترة 2003-2008 جمال باقر ، حيدر رزاق جامعة بغداد / مركز التخطيط الحضري والاقليمي 2016 توصل الباحثان الى مايلي: ان التغاضي والتأجيل المستمرين من قبل الجهات الحكومية المختصة لحل مشكلة السكن العشوائي يزيد من التفاقم والأتساع لهذه الظاهرة، ان عجز التشريعات الخاصة بتنفيذ المخططات الأساسية والمعدلة لها في مواجهة تشعب وتطور المشكلات التخطيطية التي تواجه تنفيذ المخطط الاساسي لمدينة بغداد سببت ظهور مناطق السكن العشوائي ، الوضع ألأمني غير المستقر بعد ألأحداث الطائفية ادى الى نزوح اعداد كبيرة من المواطنين الى مناطق أكثر أمنا ، وقوع اغلب التجاوزات والمجمعات السكنية العشوائية على اراضي تعود ملكيتها الى الدولة ، ان اغلب المساكن وبنسبة 92,9% بنيت من مواد الطابوق والبلوك ، عدم وجود آلية واضحة لحل مشكلة السكن العشوائي تتضافر فيها الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، الترحيل وازالة التجمعات السكن العشوائي ونقل المتجاوزين الى الاطراف وعمل تجمعات سكانية نظامية لهم
مشكلة السكن العشوائي في مدينة بغداد والاساليب المتبعة في حلها للمدة من 1930-2012 عايد وسمي سحاب جامعة بغداد / مركز التخطيط الحضري والاقليمي 2015 توصل الباحث الى مايلي: ان ظاهرة السكن العشوائي في تزايد مستمر للظروف الأمنية والسياسية وضعف الجهات الرسمية في تطبيق القوانين والتشريعات ، هناك زيادة كبيرة في الطلب على الوحدات السكنية وذلك للزيادة السكانية في المدينة وقلة المعروض الأسكاني سواء في عدد الوحدات السكنية او تخطيط قطع ااراضي سكنية ، عدم الجدية في وضع آلية واضحة وموضوعية لمعالجة المشكلة والحد منها ، ارتفاع اسعار الوحدات السكنية والايجارات واسعار قطع الاراضي السكنية وانخفاض مستوى الدخل وازدياد نسبة البطالة ادى الى توسع انتشار التجمعات السكنية العشوائية، ان اغلب التجمعات العشوائية تفتقر الى البيئة الصالحة للسكن لأفتقارها الى البيئة المعاشية والصحية والخدمية، انخفاض المستوى التعليمي لأرباب الأسر المتجاوزين حيث ان نسبة الذين لايتجاوزون المرحلة ألأبتدائية 68% ، ان الحالة الأشائية للوحدات السكنية رديئة حيث ان اغلبها مشيدة بمادة البلوك ومسقفة بمواد الصفيح والخشب وهي غير ملائمة بيئيا وصحا وبلغت النسبة 92% ، ان اغلب ارباب الأسر هم من الكسبة وبنسبة 78% والذين لاتتجاوز معدلات دخولهم الشهرية عن 300 الف دينار ، ان هناك عدد كبير من الوحدات السكنية تسكنها اكثر من عائلة وبنسبة 38% وان مساحة الوحدات الصغيرة اقل من 100 م2 هي 46%، انعدام الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الماء والكهرباء والمجاري في الموقع، التطلع من قبل المتجاوزين بتمليكهم المساحات المتجاوزين عليها بعد اجراءات تنظيمها وتحسينها
دراسة مساحات النمو العشوائي لبعض المناطق السكنية في مدينة كربلاء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية زهير عبد الوهاب كلية الهندسة / جامعة كربلاء 2015 توصل الباحث الى مايلي: ضعف رقابة الجهات الحكومية في متابعة وايقاف الغزو السكني ، افتقار التصاميم القطاعية الى المعايير الخاصة بالمجاورات السكنية والتي يتضمن ( عرض الشوارع الفرعية، الجامع ، الروضة، المدرسة، سوق محلي) واقصى عرض للشوارع هو 6 م وانها تفتقر الى خدمات الجامع والروضة والمدرسة ، ان جميع المباني في هذه المناطق لم تحصل على تراخيص رسمية للبناء وتفتقر لضوابط البناء ، تفتقر هذه المناطق الى الشبكات النظامية من خدمات البنى التحتية.

سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1. وضع أستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة السكن العشوائي بكل اشكاله من قبل وزارة التخطيط وبالتنسيق مع وزارة الأعمار والأسكان والبلديات.
2. اجراء المسوحات والحصر والترقيم للمناطق العشوائية من قبل وزارة التخطيط واعداد قاعدة بيانات ومعلومات مهمة تبنى على اساسها الحلول والمعالجات
3. تعويض الفقراء من ساكني العشوائيات بقطع اراضي سكنية مع توفير القروض المالية مقابل اخلائهم للسكن العشوائي ومعاقبة المخالفين
4. وضع الخطط التنموية التي تستند على ألأساس العلمي والتخطيطي على المدى البعيد وتهيئة الظروف لعودة النازحين الى مناطق سكناهم السابقة وتوفير الأمن لهم ومحاولة تعويضهم عما لحق بممتلكاتهم.
5. تنمية القطاع الريفي من خلال توفير مايلزم لأحياء ألأراضي الزراعية وترغيب النازحين للعودة الى مناطقهم الريفية.
6. توفير الخدمات الصحية في مناطق السكن العشوائي مما ييسر للمواطنين الساكنين فيها مراجعة المراكز الصحية والحصول على العلاج مجانا وبكل سهولة
7. تخفيض اسعار المواد ألأنشائية كالأسمنت والطابوق وغيرها لضغط الكلف المالية لأنشاء المساكن البسيطة الواطئة الكلفة.
8. شمول سكان المناطق العشوائية بالضمان الصحي والرعاية ألأجتماعية وشبكة الحماية ألأجتماعية.
9. تدقيق سجلات التسجيل العقاري في بلديات محافظات العراق للتثبت من عدم وجود اية ارض او بيت سكنية او ارض زراعية او اي عقار آخر لدى المواطنين الساكنين في العشوائيات.
10. تقديم القروض للشباب العاطلين عن العمل لمساعدتهم على فتح مشاريع مدرة للدخل تساعدهم على التخلص من حالة البطالة وتؤهلهم ليصبحوا افرادا فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
11. حرمان العوائل من ذوي السكن العشوائي من منحهم اية قطعة ارض سكنية او قرض مصرفي في حالة وجود لديها اطفال متسربين من التعليم.
12. منح القطاع الخاص والشركات ألأستثمارية الفرصة لبناء المجمعات والشقق السكنية الواطئة الكلفة وألستفادة من خبراتهم في حل هذه المشكلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو