الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اعترف بمغربية الصحراء . هل الدولة الإسرائيلية ام بنجمين نتانياهو ؟

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2023 / 7 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


بعد تسويف ، ومماطلة ، وتهرب ، وبعد ان أوفى النظام المخزني بالتزاماته إزاء الدولة العبرية ، عندما اخرج علاقاته معها من طور السرية ، الى طور العلنية ، فان تل أبيب Tel aviveلم تبادل التزاماتها ، بما قضى به اتفاق " أبراها " ، الذي اعترف فيه الرئيس شخصياDonald Trump ، بمغربية الصحراء ، وليس المؤسسات الدستورية الامريكية ، التي فجرت وبالعلن ، موقفها المبدئي من نزاع الصحراء الغربية ، مع إدارة الرئيس John Biden ، الذي تجاهل اعتراف Trump ، عندما دعا الأطراف المعنية ، أطراف النزاع ، باللجوء الى الأمم المتحدة ، لحل نزاع الصحراء الغربية ، وشدد على المشروعية الدولية التي عكستها قرارات مجلس الامن منذ 1960 ، الذي أصدرت فيه الجمعية العامة قراراها الشهير 1514 ، الذي ينص على الاستفتاء وتقرير المصير . وعندما شدد الرئيس الأمريكي John Biden على ضرورة التعاون ، مع الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء ، فالرئيس الأمريكي يكون قد رمى بالاعتراف التْرامْبي Trump ، بل تجاهله وكأنه لم يحصل في التاريخ .
بعد مهزلة الاعتراف التْرامْبي Trump وكان اعترافا عبارة عن اضحوكة من قبل Trump ، ستأتي الالعوبة والاضحوكة الثانية من قبل رئيس الحكومة الاسبانية السيد Pedro Sanchez ، عندما بعث ببرقية للديوان الملكي المغربي يعلن فيها تأييده لحل الحكم الذاتي ، ومن خلال هذا الحل ، يكون السيد Pedro Sanchez وليس الحكومة ، وليس الدولة اسبانية ، قد اعترف بمغربية الصحراء ، وهو الاعتراف الذي تم التخلي عنه اطلاقا ، من خلال العديد من التصريحات ، ومن الإجراءات على حصلت على الأرض ، تعكس ما صرح به في رسالته الى الديوان الملكي المغربي .
وعلى غرار هذه المقالب التي تم صنعها للملك محمد السادس ، وهي اهانات متوالية ، سيأتي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجمين نتانياهو Benyamin Netanyahou ، وعلى طريقة Pedro Sanchez ، ببعث رسالة الى الديوان الملكي ، يعلن فيها اعترافه بمغربية الصحراء ، من خلال تأييد لحل الحكم الذاتي الذي اقترحه النظام المغربي في ابريل 2007 ، حتى يتجنب السقوط لنظامه ، اذا ما تم تنظيم استفتاء وتحت اشراف الأمم المتحدة ، لان نتيجته معروفة مسبقا ، وبنسبة 99 في المائة ، سيصوتون لصالح الجمهورية الصحراوية .
ان المشترك في هذين المبادرتين ، مبادرة Sanchez ، ومبادرة Netanyahou ، انه تم التعبير عنهما بواسطة رسائل شخصية ، وليس رسائل باسم الحكومة ، او باسم الدولة . ومما يدال على استفراد Sanchez بموقفه الخاص من حل الحكم الذاتي ، فان رسالته ، مثل رسالة Netanyahou ، هي رسائل شخصية تخص أصحابها ، ولا تخص الدولتين الاسبانية والإسرائيلية . فرسالة Sanchez ، كانت تحت ضغط نفسي يكون قد تعرض له Sanchez بسبب زرع جهاز التجسس الإسرائيلي Pegasus في هاتفه . فما قيمة المعلومات التي يكون من غرس جهاز Pegasus في هاتف Pedro Sanchez ، قد حصل عليها ، وجعلت Sanchez يبدو مستسلما للنظام المخزني ، حيث ان وضعه كرعية من رعايا الملك Un sujet ، فاق حدود الرعية المغربية ، عند الانبطاح الكلي لكل ما أراده المخزن ( الشريف ) .
فعندما تعلن الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي ، جهلها بموضوع رسالة Sanchez ، فهذا اعتراف اكيد بان Sanchez وحده مسؤول عن الرسالة الغرامية ، ولا علاقة للحكومة الاسبانية بها . وهنا السؤال المحير . هل يمكن لشخص Pedro Sanchez ، ان يتجاوز الحكومة في قضية استراتيجية كوقف اسبانية التاريخي من نزاع الصحراء ؟
اعتقد ان Sanchez ليس بليدا حتى يسقط في هذا الخطأ الدستوري ، لكنه سيكون آمنا رغم جهل الحكومة الاسبانية بموضوع الرسالة ، لان Sanchez طرق باب القصر الملكي ، حيث يكون قد اخذ موافقة الملك الاسباني الذي يعطيه الدستور الاسباني سلطات خاصة في المعاهدات والاتفاقيات الدولية ، وهذه الحقيقة التي فهمتها أحزاب الائتلاف الحكومي ، هي ما جعلت تلك الأحزاب ترفضها ، لكن دون تقريع Sanchez الذي كان في تصرفه يحترم الدستور . وهذا ما يفسر بقاء الحكومة الاسبانية قائمة بتركيبتها السياسية ، دون اسقاطها ، ودون الانسحاب منها ، لكنها وفي جميع خرجات وزراءها ، يعتبرون موقف Sanchez شخصي ، هو الوحيد المسؤول عنه ، وليس الحكومة الاسبانية التي علمت برسالة Sanchez الى ملك المغرب ، من خلال بيان الديوان الملكي المغربي .. الآن ومن خلال تصريحات متعاقبة ، ومن خلال إجراءات مستفزة على الأرض ، يكون Sanchez قد تخلى عن مساندته لحل الحكم الذاتي ، واسبانية كدولة عضو بالاتحاد الأوربي ، طبعا تلتزم بالقرارات التي تتخذها المفوضية الأوربية ، التي يكون لقرارات الاتحاد الأوربي حق الاسبقية والاولية في التنزيل ، عند تعارض قرار الاتحاد الأوربي ، مع قرار لدولة من الدول أعضاء الاتحاد . لكن الخطورة هنا التي تجاهلها الجميع . كيف ل Sanchez ان يكتفي باستشارة ملك اسبانية ، وليس استشارة الحكومة ، الذي يكون قد سانده قبل إبراق رسالته الغرامية الى الديوان الملكي المغربي .. ماذا يكون Sanchez قد قاله لملك اسبانية حتى يعطيه الضوء الأخضر بالتصرف ؟ . هل يكون الملك قد سقط ضحية معلومات كاذبة غير حقيقية ، وعلى ضوئها بارك الملك مبادرة Sanchez ، والتساؤل هنا . هل كان ملك اسبانية ضحية تعتيم او تغليط مقصود من قبل Sanchez ، وهذا يعني ان الملك كان ضحية تقرير صوري ل Sanchez ، يتعارض مع هدف Sanchez ، للتخفيف من ثقل المعلومات التي يكون الغير قد توصل بها من برنامج Pegasus الإسرائيلي ؟
ان تراجع او انقلاب Sanchez على ما جاء في رسالته الشخصية الى الديوان الملكي ، قد أخلط وأربك الوضع ، عندما بدأ يجاهر بتشبثه بالأمم المتحدة لحل نزاع الصحراء الغربية . لكن Sanchez ، قد يكون ضمن موافقة النظام المخزني ، الذي تنازل عن مغربية سبتة ، ومليلية ، والجزر الجعفرية . فعندما يصرح Sanchez ، ومن قلب الديوان الملكي بأسبنة ، وبإسبانية المدن المحتلة ، والنظام المخزني المهزوم والمعزول يلتزم الصمت ، يكون النظام المخزني المغربي قد وافق على اسبانية سبتة ، ومليلية ، والجزر الجعفرية ، دون ان يحسم في موقف Sanchez المتذبذب من نزاع الصحراء .
فعلى ضوء رسالة Sanchez الى الديوان الملكي ، وتخليه من بَعد عن ما جاء فيها من التزامات ومواقف ، يأتي موقف Benyamin Netanyahoo ، الذي عبر عنه بواسطة رسالة شخصية ل Netanyahoo يعرب فيها عن مغربية الصحراء ، عن طريق تبني حل الحكم الذاتي الذي طرحه النظام المخزني المغربي في ابريل 2007 .
فمثل رسالة Sanchez الأحادية الجانب ، والتي لا تلزم الحكومة الاسبانية في شيء ، جاءت رسالة Netanyahou الشخصية ، التي لا تلزم لا الحكومة الإسرائيلية ، ولا الدولة الإسرائيلية بشيء ، في تحديد الوصف القانوني لجنسية الأراضي المتنازع عليها .
ولو كانت رسالة Netanyahou ، ترقى الى مصاف المواقف السياسية الشجاعة للدول ، وحتى يكون لها الأثر القانوني الإيجابي ، كان على رسالة Netanyahou ، ان يصدرها باسم مجلس الحكومة الإسرائيلية ، في اجتماع حكومي كما تجري العادة بذلك . لان بعث رسالة شخصية في قضايا استراتيجية ، دون المرور من المجلس الوزاري ، يجعل من رسالة Netanyahou ، مثل رسالة Sanchez الأحادية الجانب ، مجرد رسالة غرامية لترطيب الخواطر ، دون ان تكون لها قيمة قانونية . فلوكانNetanyahou حقا صادقا في نواياه ، لكانت الرسالة المبعوث بها ، من نتاج مجلس الوزراء الإسرائيلي ، حتى يرقى الموقف من الاعتراف ، الى موقف دولة .. وكما تخلّص Pedro Sanchez من رسالته الشخصية التي قبِل ارسالها ، يكون Sanchez قد دلس على الملك الاسباني Felipe 6 ، الذي سانده ودعمه في رسالته الغرامية ، التي تبخرت بخور الساحرات المضبب للمواقف الحقيقية الدامغة والصادمة .
فهل يستطيع Netanyahou ان يُحوّر رسالته الشخصية ، الى رسالة حكومة ، حتى تنتج آثارها القانونية في حق الأطراف التي وقعتها ، والتي لن تكون غير الحكومة ..
فمنذ التوقيع على اتفاق " أبراها " ، الذي التزم فيه النظام المخزني بإخراج علاقاته مع تل ابيب الى العلن ، والمسؤولين الإسرائيليين يخلقون الذرائع للتهرب من تنزيل ما فرضه عليهم اتفاق " أ براها " . فمرة يدّعون ان مواقفهم تصاغ على ضوء مواقف الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الامريكية المشتركة ، ومرة تمارس الابتزاز علنا ، حين تربط اعترافها بمغربية الصحراء ، بضرورة اجتماع مؤتمر او لقاء " النقب 2 " في المغرب ، مع استثناء أراضي 1975 المتنازع عليها . وبعد ان تيقن Natenyahou، من استحالة جمع لقاء " النقب 2 " بالمغرب ، سيبادر Netanyahou بإرسال رسالته على طريقة رسالة Pedro Sanchez ، دون ان يكون وراء القرار الصريح بالاعتراف بمغربية الصحراء ، من نتاج الدولة ، أي الحكومة ، وليس من نتاج شخص .. فماذا سيخلق للحكومة الإسرائيلية ، كما للحكومة الاسبانية ، من مشاكل قانونية وسياسية ، لو كان قرار الاعتراف بحل الحكم الذاتي الذي هو اعتراف بمغربية الصحراء ، من نتاج المؤسسات الدستورية الاسبانية والإسرائيلية .. انّ الفارق بين تبني الحكومة لقرار ، وتبني لشخص من الحكومة لنفس القرار ، هو السند الدستوري الذي يحدد الاختصاصات والسلطات المخولة الحكم ، بمقتضى نصوص الدستور ، الذي لا يمكن لقرار شخص من وزن الوزير الأول اتخاده ،كما لا يمكن ان يرتقي قرار الشخص كشخص منفرد ، الى سمو قرار الحكومة الذي يرتب مسؤولية الدولة ، وليس مسؤولية الاشخاص ..
اذن ثلاث مواقف لأشخاص ، وليست مواقف حكومات ، تتحايل وتضحك على النظام المخزني المغربي الذي فشل الفشل الذريع في الأرض ( التحرير ) ، وفي ( الديمقراطية ) البناء المؤسساتي .
وكما ذهب اعتراف Trump المقلب باعترافه بمغربية الصحراء ، وكان ابتزازا سياسيا مكشوفا ، كذبته المواقف والتصريحات للإدارة الديمقراطية للرئيس John Biden ، الذي رفع راية الأمم المتحدة ، ودعا الى المشروعية الدولية منذ سنة 1960 ، السنة التي أصدرت فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الشهير 1514 .. وكأن ما قام به Trump ، لم يحصل ابدا في التاريخ .
ورغم قيام Pedro Sanchez الذي دلس على ملك اسبانية Felipe 6 ، بتوجيه رسالة شخصية أحادية الجانب ، الى الديوان الملكي المخزني ، يعرب فيها Sanchez الشخص وليس الدولة ، وليس الحكومة ، بتأييده حل الحكم الذاتي ، وفي غيبة الحكومة الاسبانية الذي عارضت خرجة Sanchez ، مدعية ان لا علاقة لها بما قام به Sanchez ، وانّ الامر يخصه وحده ، ولا يخص الحكومة في شيء ..
ومع جرجرت الأيام ، وافتضاح المواقف المشبوهة ، والمواقف المدلسة ، والمواقف التي اضاعت بوصلة الاتجاه ، سنجد ان رئيس الحكومة الاسبانية السيد Pedro Sanchez ، يتخلص مما اعترف به ، ولوحده في رسالته الغرامية الى الملك محمد السادس ، واصبح من دعاة المشروعية الدولية ، واللجوء الى قرارات الأمم المتحدة ، ولتصبح الرسالة الغرامية في مهب الريح ، وتتحول الى مجرد سراب -- لن يلتفت اليه قسم العلاقات الدولية والقانون الدولي العام بكبريات الجامعات الاسبانية -- ، تبخر مع بخور الفجر ، بل سنجد ان اشادة Sanchez بالاتحاد الأوربي ، وتمسكه بقرارات الاتحاد التي لها الاسبقية والاولوية عند التعارض مع القرارات الوطنية رغم سيادة الدولة الاسبانية . كل هذا قد عرى عن حقيقة Sanchez الرافضة لأطروحة مغربية الصحراء ، ودعوته من خلال قرارات الاتحاد الأوربي ، للتمسك بقرارات الأمم المتحدة ، منذ بداية ستينات القرن الماضي .
الآن . فالخاسر من كل هذا المسلسل والمسرحية ، النظام المخزني الذي أضاع الصحراء بمواقف المجتمع الدولي منها ، وأضاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ، ومن خلال اعترافه بالجمهورية الصحراوية وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، واصدر ظهيرا وقعه محمد السادس بيديه / ونشر الاعتراف بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 .. أنّ الاعتراف بالحدود الموروثة عن الاستعمار ، هو اعتراف صريح بجزائرية الصحراء الشرقية التي خاض النظام المخزني بسببها حرب 1963 ، التي تسمى بحرب الرمال .
واليوم يأتي اكبر داهية ومقلبي ، وشئنا أم لم نشء ، من كبار ساسة الدولة الإسرائيلية Benyamin Netanyahou ، الى لعب نفس الدور الذي لعبه Sanchez ، لكن بحلاوة اسقطت النظام المخزني ، عندما ابرق باسمه الشخصي ، وليس باسم الحكومة الإسرائيلية ، رسالة يؤيد فيها مغربية الصحراء ، وحل الحكم الذاتي .. ليرتاح من تباكي النظام المخزني ، من عدم الاعتراف له بمغربية الصحراء ، رغم ان اخراج النظام المخزني العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل الى العلن ... فموقف Netanyahou الشخصي ، سيبقى موقفا شخصيا وكفى ، ولم يرتقي ابدا الى الموقف الدستوري الذي يرتب تبعات قانونية وسياسية واستراتيجية بالنسبة للموقف المتخذ . فما منع صدور قرار الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء ،من الحكومة في مجلس وزاري ، والاكتفاء فقط بالرسالة الشخصية ل Netanyahou ، التي تلزمه هو وحده ، دون ان تلزم دولة إسرائيل بتصريح شخصي يفتقد الى السند الدستوري والقانوني ..
ان القادم منذ 23 يوليوز Juillet في اسبانية ، سيكون خطيرا على أطروحة مغربية الصحراء ، وسيكون اخطرا على النظام المخزني كنظام طقوسي ، تقليداني ، بسبب التهديد والخوف للدولة الاسبانية الغارقة في كاثوليكيتها الرجعية ، المتعارضة مع الإسلام السياسي لحركات ومنظمات الإسلام السياسي ، والمتعارضة مع طبيعة النظام المغربي ، كنظام مخزني مغربي ، يركز على التراث باسم الإسلام ، والمتناقض مع الكنيسة الكاثوليكية الرجعية ، التي اسقطت الدولة الاموية بالأندلس .. فالخطورة انّ الصراع ومنذ انْ كان ، وكما يريد له الان ، هو صراع حضاري civilisationnel ، وليس بصراع مدني civique . ان مجيء الحزب المحافظ Pp بأسلوبه الأزَري Aznar، وبالتحالف الوثيق مع الأحزاب الوطنية الشوفينية ، الكارهة للنظام المخزني ، التي تنظر اليه كتهديد حضاري لإسبانية الكاثوليكية ، ومنها حزب Vox اكبرهم ، سيكون مسيئا لمغربية الصحراء ، واكثر إساءة للدولة العلوية ، بدعوى غلبة المظهر الثيوقراطي في النزاع ، على الجانب المدني منه .
فمجيء اليمين الاسباني المحافظ ، في الخط " الازري " Jose Maria Aznar ، وتلاقي هذا اليمين البالي والاركاييكي ، مع أحزاب تاريخية تحن الى الكاوديو Francisco Franco .. سيصل حد التهديد باستعمال القوة كجزيرة " ليلى " ، دون اغفال الصعاب التي ستعترض السلع المغربية المختلفة ، خاصة الحوامض ، بالحدود والموانئ الاسبانية ..
وبما ان اليمين أيام Aznar ، وحلفاءه ، من الأحزاب اليمينية على جانب اليمين ، كانت تنظم في كل أسبوع لقاءات للصحراويين ، لتدريبهم على ممارسة الاستفتاء ، فيجب انتظار هجومات من هذا النوع . لكن هل اذا اختلطت الأوراق ، قد نتوقع تفجيرات على شاكلة تفجير مدريد في 11 مارس 2004 Les attentats du 11/ mars ، لوضع حد لهجوم اليمين المتطرف الذي يبحث عن تقسيم الصحراء ، وتصغير المغرب ؟
والخلاصة ، أنْ لا الولايات المتحدة الامريكية ، ولا الاتحاد الأوربي ، ولا الدولة الاسبانية ، ولا الدولة الفرنسية ، ولا الدولة الإسرائيلية ، ولا الاتحاد الافريقي ، ولا احد من الدول ذات الوزن السياسي ، اعترف او سيعترف بمغربية الصحراء .. وان القادم من مخططات وبرامج ، يصيب النظام المخزني ، ومنه سيصيب جغرافية المغرب .. فعوض الجري وراء السراب ، يجب فتح الاعين ، لان وحدة المغرب الجغرافية والبشرية تتعرض للخطر .. بل في خطر ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هو محمد عمرة -الذبابة- الهارب من السجن في فرنسا؟


.. رغم الخلافات إدارة بايدن تخصص حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل




.. تفاعلكم | العثور على جزائري مفقود من 26 عاما في منزل جاره!


.. مواطنون يجمعون السولار في -الجرادل- بعد تسريب ضرب أحد الخطوط




.. ساعة حوار | ما هدف الصين من تحركاتها في مختلف القارات؟