الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: وجهة نظر لمن يتم بناء المجمعات السكنية في العراق -- بغداد اليوم؟

نجم الدليمي

2023 / 7 / 20
الفساد الإداري والمالي


يلفت انتباه اي مواطن عراقي بسيط هو كثرة بناء المجمعات السكنية بغداد انموذجا حيا وملموسا على ذلك؟ سئوال مشروع؟ لمن ومن يستطيع شراء الشقق السكنية في هذه المجتمعات السكنية، مقابل الزوراء مثلا؟ او غيرها. نعتقد فقط اللصوص المحترفين وهم من خلال خداع الغالبية العظمى من الشعب العراقي بالدين. الغالبية العظمى من الشعب العراقي ليس بمقدورهم شراء هذه الشقق، انها شقق لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والاجرامية واللصوصية الحاكمة في نظام المحاصصة المقيت اي لصالح 1 بالمئة مع حاشية لصوص الاحتلال الامريكي...
لمصلحة من تم ويتم ذلك؟ انه بزنس كبير وسوف ينهار في المستقبل القريب بسبب عدم وجود أي امكانية للغالبية العظمى من المواطنين لشراء هذه الشقق؟.
نعتقد ان التوجه الحالي نحو العقارات، قطاع السكن، من قبل لصوص الاحتلال الامريكي للعراق من قبل القادة السياسيين المتنفذين في نظام ما يسمى بنظام المحاصصة يعود إلى عودة اسباب ومن اهم هذه الأسباب وجود المال الكبير والمسروق من قبل لصوص محترفين تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز من ثروة الشعب العراقي محاصرة اولية من بعض القوى الدولية... لهؤلاء حول اموالهم المسروقة والخطر عليها وصعوبة التهريب لهذه الاموال المسروقة، الارباح الخيالية التي يمكن الحصول عليها وبضمان بعيداً عن المخاطر في الامد القريب.

نعتقد ، ان هذا التوجه نحو بناء المجمعات السكنية.... هي ايضاً تسير في الطريق الخطأ، المسدود ويعود السبب الرئيس هو ان هذه الشقق اسعارها جنوية وان الغالبية العظمى من الشعب العراقي ليس بمقدورهم شراء هذه الشقق، لان هدف القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي والمتوحش في هذا الميدان هو تعظيم الربح بالدرجة الأولى وبالتالي سوف تحدث الكارثة في قطاع السكن وسوف يخسر لصوص الاحتلال الامريكي مبالغ مالية كبيرة...

نعتقد، ان الحل الوحيد والجذري لمشكلة السكن في العراق المحتل اليوم يكمن بتدخل الدولة في البناء الشقق للغالبية العظمى من الشعب العراقي وباسعار معقولة تتناسب مع الدخول النقدية للمواطنين.

نعتقد، ان تجربة الاتحاد السوفيتي في معالجة مشكلة السكن وخاصة بعد الحرب الوطنية العظمى والعادلة للمدة 1941-1945 اذ شارك في معالجة مشكلة السكن هو من خلال التدخل المباشر لبناء الشقق وتوزيعها مجاناً على المواطنين وفق ضوابط واسس محددة قانونية تخدم مصالح الشعب السوفيتي، والطريق الاخر هو السماح للقطاع التعاوني الحكومي في المشاركة في معالجة مشكلة السكن وفق القانون والالتزام بالضوابط...، ويتم بناء الشقق للمواطنين وكل مواطن يدفع 35 بالمئة من قيمة الشقة وهي محدد سعرها مقدماً ومعروف مثلاً شقة مكونة من 3 غرف وبمساحة 75 متر كلفتها نحو 14 الف روبل يدفع مقدماً اكثر من 4000 روبل بقليل اما باقي المبلغ يسقط على 25 سنة ويدفع مبلغ محدد لن يؤثر على المواطن وهنا وجود ثقة بين السلطة السوفيتية والمواطن فهو خلال سنة يستلم الشقة لل تصب ولا احتيال ولا هروب الشركة خارج البلد بعد ان يجمع امولا خيالية ويهرب خارج البلاد ويبقى المواطن بلا سكن ولا مال.. وهذا ما حدث ويحدث في روسيا الاتحادية من 1992 ولغاية اليوم؟

نعتقد،ان الاخذ بتجربة الاتحاد السوفيتي في معالجة السكن هي جديرة بالدراسة والاخذ بها بما يتناسب وواقع الشعب العراقي. وبدون الاخذ بهذه التجربة الناجحة والعقلانية والملائمة للشعب.

## انتظروا المفاجآت قريباً من حدوث الكارثة في قطاع السكن في العراق المحتل اليوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نزوح مستمر بعد التصعيد العسكري في رفح: أين نذهب الآن؟


.. مخاوف من تصعيد كبير في رفح وسط تعثر مفاوضات الهدنة | #غرفة_ا




.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان | #غرفة_الأخب


.. إسرائيل تقول إن أنقرة رفعت العديد من القيود التجارية وتركيا




.. الصين وهنغاريا تقرران الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى