الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


براءة من الله ورسوله

مصطفى النجار

2006 / 11 / 5
حقوق الانسان


براءة من الله ورسوله .. بسبب القتل والتشريد والتنكيل بالشعب العربى .. رغم ضعف العربى المدنى أو البدوى .. لكن العالم فى غمرة من هذا ! هل صحيح أن دماء العراقيين تستباح ونساء العرب تستباح فى ضوء النهار وأمام أعين الأشهاد والناس كلهم منكسين الرؤوس ؟ هل هذا حلم أم كابوس ؟ وهل امتص الغرب دماء الفلسطينيين بتجاهله للقضية الحرة .. من النقاش ؟! ألا زلنا نبحث عن السراب ونفتش بين الآثار ..؟ متى سنفيق من حياة الضياع ؟ متى سنعد من الأخيار ؟ أنتعب ونشقى ونبذل الجهد والعرق وكل غالى ورخيص فى مقابل غير معلوم؟ والنتيجة لا شىء..! هل نصمت على انتهاك الحق وثبوت الباطل أليس الباطل كان زهوقا ؟
لست أكتب لازعزع النفوس بغير علم ولست أكتب عن تعصب ولا ضغينة ولكن كيف يقبل العقل البشرى بأن يكون إنسان منتهك الحقوق من أخر يدعو للحرية ويبحث عن الرفاهية ؟ هل ذنبنا أننا سلالة نقية ؟ من الجانى ومن المجنى عليه ؟ ففى هذه الدنيا تنقلب الموازين وتخر الجبال فرعاً .. الظالم يصبح مظلوم .. والمغتصب يصبح مسكين .. وأنا وأنت والناس أجمعين لا نعلم من نكون .. !!
من الطريف أن دول مغتصبة لأرض العرب كبريطانيا وأمريكا وغيرهما ينعموا بأموالنا وبترولنا ونساءنا ونحن نبكى على اللبن المسكوب ..
فقد خبر يقول : كشفت دراسة نشرت نتائجها في الآونة الأخيرة أن المرأة البريطانية تنفق من الأموال أكثر من غيرها من النساء في دول أوروبية أخرى على أدوات التجميل.
وذكرت شركة "مينتال" المتخصصة في دراسات السوق أن كل امرأة في بريطانيا تنفق حوالى 54 يورو سنويا على ادوات التجميل أي أكثر من المرأة في فرنسا والمانيا واسبانيا. وتأتي المرأة الفرنسية في المرتبة الثانية مع 48 يورو. وافادت الدراسة أن نفقات البريطانيات السنوية ستعطي دفعا لسوق أدوات التبرج البريطانية لتحتل المرتبة الاولى للدول الاربع مع حوالى مليار ونصف مليار يورو.
وفي السوق الاوروبية للعطور تتصدر المرأة الاسبانية هذه الفئة مع انفاق 40 يورو أي أكثر بثمانية يوروهات عن المرأة الفرنسية التي تحتل المرتبة الثانية.
إلا انه رغم ذلك فان أكبر سوق للعطور ومستحضرات التجميل معا تبقى في فرنسا مع مبيعات تقدر بحوالى ثلاثة مليارات يورو تليها بريطانيا 2.8 مليار يورو والمانيا 2.4مليار يورو.
ومن ناحيةٍ أخرى خرج اليابانيون إلى شوارع طوكيو مطلع هذا الأسبوع الماضى متنكرين في أزياء أشباح وساحرات، وارتدوا ملابس على غريبة للاحتفال بواحد من أحدث الأعياد في اليابان وهو "هالوين".
وانتشرت في طوكيو مظاهر الاحتفال بعيد هالوين الذي لم يكن معروفا قبل عقدين.
وبدأ باعة الزهور في بيع ثمار اليقطين المشهورة في احتفالات هالوين، وانتشرت المظاهر التي تصاحب هذه المناسبة في المتاجر اليابانية من زينة وملابس تنكرية.
وهالويين عيد أميركي تعرف عليه اليابانيون الآن، من دون أن يعرفون أصول هذه المناسبة التي تعود إلى الاحتفال بالليلة السابقة لعيد جميع القديسين الذي يحيي ذكرى شهداء مسيحيين.
يذكر أن اليابانيين يحتفلون بعيد تقليدي بوذي مشابه لهالوين يعرف باسم "أوبون" تستمر طقوسه ثلاثة أيام في شهر أغسطس/آب. ويحتفل فيه بعودة الأرواح اليابانية إلى الأرض، وتزور العائلات المقابر تكريما للأجداد.
وعلى صعيدٍ أخر فاز الياباني تاكيرو كوباياشي بلقب اكبر ملتهم لشطائر الهامبرغر في العالم في المسابقة الثالثة العالمية في شاتونوغا بولاية تينيسي الأمريكية.
وذكرت إحدى المحطات التلفزيونية أن كوباياشي التهم 97 شطيرة من الهامبرغر خلال الدقائق الثمان المحددة في حين جاء المتسابق جوي ذو الفكين في المرتبة الثانية والتهم 91 شطيرة.
ويحمل كوباياشي لقب بطل العالم في أكل الهوت دوغ أيضا إذ تخطى خلال الصيف الماضي الرقم القياسي الذي سجله بنفسه بفارق قضمة واحدة.
وكان كوباياشي قد سجل رقما قياسيا خلال تلك المسابقة بلغ 53 وثلاثة أرباع شطيرة خلال الدقائق الثمان بعد أن كان الرقم القياسي السابق 35 شطيرة ونصف الشطيرة.
وتقام مسابقة الهوت دوغ في يوم عيد الاستقلال في مطعم ناثان في منطقة كوني ايلاند بنيويورك.
وبسبب كل هذه الأخبار الخفيفة كما نسميها فى الصحافة فإن العالم _مواطنى الدول المحتلة_ لا يشعرون سوى بمتطلبات حياتهم وأمنهم فقط أما دول العالم الثالث مثل مصر ...و...و...! فلا حاجة لهم بهذه الرفاهية ولا يجب أن ينعموا بها ، ولذلك فكل من يرى هذه الأخبار من العقلاء فقط ما عليه سوى أن يتعجب لأن علماء العراق يقتلون وفقهاء السعودية يرهبون وعلماء الأزهر لا ينطقون ومواطنى المغرب يفرون أما لبنان والشام والخليج فبلادهم للأجانب من المستثمرين وأصحاب النفوذ والمال ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية