الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الطريق

عمر حمش

2023 / 7 / 21
الادب والفن


قابل معلّمه؛ فاستوقفه: تعرفني؟
وحدّقَ السبعينيّ في تلميذِه القديم، الذي يقول:
- كنت أحبّك أستاذي؛ فعلّمني شيئا.
تريث المُتعبُ، وجاهدَ، ثمّ قال:
- لا تصدّق أحدا.
قال: ممن؟
- لا ملتحيا، ولا وطنيا، ولا ثوريّا.
وتدارك المُثقلُ، وأكمل:
سيُحِلُّ الأوّلُ بفتاواهُ دمكَ، ودمَاءَ أهلِك.
وأمّا الثاني؛ فها هو استبدّ، ولم يحرّرْ شبرا.
قال: والثالثُ؟
- تعطه عمركَ، وفي عجزِك ينساك، ويوم يوارونك يُنشئُ خطبةَ كذبٍ على قبرِك ..
وافترق الاثنان ..
المعلّم مُدمعٌ، والتلميذُ ساهمٌ، مُغرقٌ في ماضي معلّمه البعيد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي


.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل




.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي