الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكمة 🤔 الليبرالية وكهولة 👵النيوليبرالية - العالم يتابع نموذجين بين الصيني 🇨🇳 كدولة قوية كبديل عن الديمقراطية والليبرالية الأمريكية 🇺🇸 🇺🇸 الإبداعية التى تحبها الشعوب وتكرهها الأنظمة الشمولية …

مروان صباح

2023 / 7 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


/ عادةً الامبراطوريات الكبرى ، تحديداً في هذا الزمن التكنولوجي الفريد المتفرد ، يرغبون من الآخرين أن يمروا في قاطرات إنتاجاتهم لإيفاء المهمة التاريخية حتى لو كان ذلك يحصل في زمن الحداثة ، وهي خاصة أو ربما تقترب من تقديم للكبار المزيد من الأفدية ، وهو أيضاً مؤشراً ذات أهمية خاصة الدلالات ، تحديداً في ظل تنافس ملحوظ لسياسة الصين 🇨🇳 الناعمة في كثير من المسارات النوعية ، وتبقى هنا 👈 كلمة السر 🤫 وفي أي مكان بشكل أوسع ، هي البنية التحتية المتطورة ، وبالتالي مع احتدام التنافس يتساءل المراقب ، كيف يمكن 🤔 لواشنطن 🇺🇸 وبكين 🇨🇳 التفادي من الاصطدام المسلح في المنظور القريب ، وهذا التجنب على الأقل في الظروف الحالية الدولية ، لا بد له أن يحتل مكانة خاصة بأولويات السياستين الدوليتين للبلدين ، وبالطبع ، المجتمع الدولي يعول على الولايات المتحدة 🇺🇸 أكثر لكي تلعب دوراً كافياً في إظهار دبلوماسية التسوية أو التكييف مع طموحات بكين في كل من جنوب أسيا أو في المحيط الهادئ أو حتى في ظهورها مؤخراً بمنطقة الشرق الأوسط وتحديداً في الخليج العربي ، وهذه الرؤية الإستراتيجية والتى تمثل أهمية بالغة في تفادي عودة الاشتباك في شرق آسيا تماماً 👌 كما حصل سابقاً أيضاً وعلى مقربة من شرق اسيا وتحديداً مع اليابان 🇯🇵 ، وهذه المخاوف ودلالاتها المتعاقبة على أذهان مستشارين البيت الأبيض 🏡 ، هي التى تدفع هؤلاء المسؤولين الأميريكيون 🇺🇸 استئناف سياسة الردع ، في المقابل تؤكد الوقائع ، نعم 👏 والصحيح أيضاً بأن الولايات المتحدة 🇺🇸عظمتها في ديمقراطيتها السياسية والتى بالطبع تنعكس مخرجاتها بالإيجابية على كافة المجالات ، وفي مقدمة ذلك ، التقنيّة المعرفيّة ، لكن سياساتها الخارجية وبالرغم منَّ ضخامة وحجم الوجود العسكري والدبلوماسية والاستخباراتي والأمني والاقتصادي والثقافي وإنفاقها المالي ، إلا أن سياساتها الخارجية تبقى قاصرة بالمعنى السياسي ، وهذا القصور لا ينفي بأن العواقب الوخيمة تنتظر كل من يقف في طريق طموحتها وإستراتيجيتها ، وبالطبع أيضاً ، تعترف واشنطن 🇺🇸 بوجود أزمة اقتصادية مع الصين 🇨🇳 ، حيث أطلقت عليها مسمى المنافسة ، لكن في المقابل أيضاً ، تدرك جيداً الأسباب الجوهرية التى تمكنها في القيام بمعالجة ذلك على الصعد المختلفة ، إبتداءً بالوصفة السحرية التى عالجت انقسام الإتحاد الأوروبي 🇪🇺 وتحديداً من خلال حرب روسيا 🇷🇺 على أوكرانيا🇺🇦 ، ومن ثم إعادة تأهيل اليابان 🇯🇵 ضمن عمليات ترميم شيخوختها حتى تستولد ولادتها الجديدة ، ومحاصرة روسيا 🇷🇺 والذي بالطبع يضاعف فرص الفساد داخل مؤسساتها ، وأيضاً تقوية البنيوية العلمية والتقنية الحديثة للهند 🇮🇳 وتهيئتها لتصبح بديلاً عن الصين 🇨🇳 وطريقها المعروف بالحزام ، الحرير سابقاً، ثم تقوم بفاعلية التدارك بمعالجة ملف ضعف إنتاجية البرازيل 🇧🇷 ، وهي معالجات شملت الملف الأفريقي وأخيراً تم التوصل إلى مفاهيم موضوعية وواضحة ومشتركة بين واشنطن 🇺🇸 والرياض 🇸🇦 والذي ضم ذلك نشر المزيد من القوات الأمريكية 🇺🇸 مع وضع آليات جديدة لمراقبة البحار والمضائق ومضاعفة صفقات السلاح مع دول الخليج وتوسيع برامج التدريب العسكري معها ومع مصر 🇪🇬 باعتبار الأخيرة حليفاً استراتيجياً لدول الخليج ، كل هذا وسواه تعتبره إدارة الرئيس بايدن 🇺🇸 هو إعادة ترتيب الشؤون الخارجية بالتزامن مع طموح الصيني 🇨🇳 الاقتصادي والذي يعكس أيضاً لدي بكين رغبة قوية في أن ينعكس ذلك على تطلعات أخرى مثل التأثير السياسي والعسكري والثقافي مع شركاء واشنطن التاريخين .

بمعزل عن الماضي المتعدد ، ثمة في الحاضر ما يشبه الخيال ، حيث تمكن الإنسان موخراً إيجاد أخيراً مساحة واسعة في المراوغة تحت 👇 ما بات يعرف بالقوة الناعمة ، وهو يُعتبر وقتاً ثميناً يستنزف بالكامل في معارك هي أكثر حدةً من المعارك التقليدية ، لأن ببساطة 🙄 ، تعتمد وتحتاج إلى الذكاء والسرعة ومهارة التدبير ، لهذا ، باتت الحروب حديثاً تختلف حقاً 😦 جوهرياً عن الماضي البعيد ، فهي لم تعد قائمة على أنها مجرداً قتالاً في ساحات المعارك فحسب ، بل اليوم القتال قد لا يخلو في أي مجال حيوي مهم للإنسان أو حتى هامشي 💁 ، إلا وأن هناك فعلاً 😟اشتباكاً حاصلاً بين الولايات المتحدة 🇺🇸 والصين 🇨🇳 عليه ، وهذا الاشتباك يشمل بالتأكيد 🙄 العلم تماماً 👌 كما حصل على مطعوم الفيروس أو حتى على إتباع الدبلوماسية الناعمة أو أيضاً على ايجاد بديلاً تسليحياً للدول الفقيرة أو حتى على تمويل المشروعات الاقتصادية الصغيرة والكبرى للدول الغنية والفقيرة أو تماماً 👌كما حصل في منح القروض كبديل عن البنك الدولي والنقد أو حتى في مجال الثقافي وصناعة السينما 🎥🍿 والترفيه العالمي ، ولأن أيضاً يبقى المجال الإبداعي هو جوهر الصراع اليوم ، وبصراحة تكوين الصين 🇨🇳 😐 ليس تكويناً ابداعياً والذي يتيح لها أبتكار الأفكار وصناعتها ومن ثم تسويقها ، لهذا ، ولكي تفرض نفسها شريكاً دولياً ، فهي ارتأت مزاحمة القوة الأكبر في العالم من خلال تقليدها أو حتى قبلت أن تكون مجرد صورة خلف الكواليس ، بضبط كما حصل في مجال السينما 🎥🍿 ، فالصينيون يعتبرون حسب الإحصائيات الرسمية أكبر سوقاً للإنتاج السينمائي 🎥 الأمريكي 🇺🇸 اليوم ، فإيرادات الفيلم الأميركي الواحد في الصين 🇨🇳 تصل أرقامه إلى المليار دولار 💵 وأكثر ، وهذه المبالغ الكبيرة التى تجنيها السينما الأمريكية 🇺🇸 من على الأراضي الصينية 🇨🇳 ، وهي في واقع الحال أكثر مما تربحه في دور السينما المحلية ، أيقظت هي لا سواها لدي الصينين صحوة الاستفادة من هذه الصناعة العالمية ، بضبط 🤫 كما كانت الصحوات المتعددة قد عالجت الفقر المدقع والتى بدورها أسعفت في انتشال نحو نصف مليار إنسان مِّن تحت خط الفقر ونقلتهم إلى دائرة الطبقة الوسطى ، وهذا النمو الاقتصادي الذي عزز الطبقة الوسطى قد صنع أسواق متعددة من الهياكل العملاقة في المجتمع ، بالفعل 😦 مع إرتفاع دخل الفرد والعائلة الصينية 🇨🇳 تضاعف الطلب على الحياة الترفيهية ومنها السينما والذي تتطلب من المستثمرين بناء قرابة 50 ألف دار عرض للسينما 🎥 وتحولت جميعها للانتاج العالمي ، وفي مقدمتها الإنتاج الأمريكي 🇺🇸 كأهم سوق للبيع والشراء والمنافسة ، إذنً على هذا النحو من التسلل وعلى هذه الشاكلة ، تعتمد الصين 🇨🇳 على هذه الأسس في منافستها للولايات المتحدة 🇺🇸 والاتحاد الأوروبي 🇪🇺 معاً ، بالطبع في مشاركتهم في إنتاجاتهم وإعادة تسويقها في بلدها والذي يعتبر السوق الأكبر استهلاكاً في العالم ، في المقابل ايضاً ، لم تسكت المنظومة الأمريكية أو تستلم إلى ما يجري من تطور ملحوظ في الصين 🇨🇳 وتحديداً في هذا المجال الثقافي ، لقد قام الإنتاج الأمريكي 🇺🇸 محاكاة المجتمع هناك👆ودراسة الأذواق الصينية لكي يتجنب ما يمكن 🤔 يعرضه للمقص الرقابي الصيني ، فقام بتعديل السيناريوهات السينمائية من خلال توزيع أدوار هامشية للفنانين الصينين ثم أدخل عليه الثقافات الخاصة بالثقافة الصينية ، كل ذلك من أجل 🙌 العبور بسلام من الرقابة المتشددة على الأفلام الخارجية ، كأن هذه الرقابة تعيش في عالم أخر ، أو كأنها لا تعلم أو ربما لم يحدثها أحد بأن هناك 👈 عالماً إسمه الإنترنت يتيح لأي شخصاً الوصول إلى ما يرغب مشاهدته ، لكن في الواقع ، يبقى السوق الصيني مغري لكل من لديه إنتاج مميز وهو سوق عملاق للأمريكان بحكم تميزهم الانتاجي والفريد ، فالشركات الكبرى أصحابها يستفدون منه بشكل كبير ، بل كل من هو يفكر ومنتجاً حقاً 😟 في هذا العالم يفكر بالصين .

يتابع المرء التاريخ الدبلوماسي ، ومن ثم يتوقف 🛑 قليلاً متسائلًا ، هل هناك 👈 هامشاً للاطراف المتنافسة للالتقاء في نصف الطريق من أجل 🙌 صنع توازناً جديداً يجنبهما من خاتمة موحشة ☹ ، وهو سؤالاً ⁉ يشير☝إلى الطرق النافعة في إزالة الالغام التى بالمؤكد ستجلب الويلات والهلاك ، إذنً ، وهو فعلياً 🤭 لا يوجد شيء يسمى بين الأفكار ما هو بالحقيقة المطلقة ، وكل من يدعي ذلك ويطالب البشرية بالاستسلام لأفكاره كنوع من القدر الإلهي ، فهو مخطئ فعلاً 😦 ، وهذا كان قد طرحه مسبقاً فوكوياما ، من خلال نظرية نهاية التاريخ والتى وضعها لاحقاً في إطار مزدوج بين نهايته والرجل الأخير ، أيضاً في المقابل ، وفي الجهة الأخرى ، هناك👈 من يراهن على أن الغرب بنهجه الحكومي يدمر ذاته ، دون أن يلتفتوا المراهنين بأن العالم أجمع يتبع سلوك الغرب نهجاً حياتياً حتى العظم ، وآخر هؤلاء التابعون هم الشيوعيين - الاشتراكيين ، والصحيح ايضاً ، بأن عدم تفعيل وكالة حماية البيئة بشكل فعال وعدم الأخذ بنتائجها ، هو أمراً يعرض المجتمعات الصناعية والحديثة إلى إختلال في الولادات الجديدة مثل التلوث الهوائي والذي يحدث انخفاضاً في أوزان الأطفال عند الولادة ويصنع أيضاً تراجعاً في الدماغ بسبب عدم وصول الهواء إلى الرئة ، وبالفعل 😧 ، قد يكون التلوث البيئي واحد من التهديدات الكبرى على صحة المجتمع أكثر من أي أمراض آخرى مثل السيدا " نقص المناعة " وغيره من الفيروسات المميتة ، بل قد يكون الخلط بين سقوط جدار برلين والذي تسبب في إنهيار المنظومة الشيوعية وفيروس 🦠 كوفيد 19 وانعكاساته على الاقتصاد الغربي ، وجد دون تبصر ولا رؤية دقيقة في نفس كل من الشرقيين - الصينين 🇨🇳 والروس 🇷🇺 فرصة مشابهة لانهيار الرأسمالية الليبرالية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، بالطبع أيضاً ، الشعور في بلوغ الطرفين إنهما وصلا إلى نقطة هامة من التطور التكنولوجي أدى ذلك إلى أعتقاد بأنهما يمكن 🤔 لهما أن يكونا البديل الطبيعي للرأسمالية والديمقراطية ، حتى لو كانت الولايات المتحدة 🇺🇸 هي النظام المفضل للبشرية ، والذي في داخله تتحقق الرفاهية ، بل أعتقدوا بأن انعكاسات الفيروس 🦠 ستكون فرصة كبيرة لإعادة بناء نظاماً عالمياً جديداً ، لكن الرد لم يطول ، فجاء الرد الأمريكي 🇺🇸 بحرب الروس 🇷🇺 على أوكرانيا 🇺🇦 التى أتاحت لواشنطن وضع الأولى في مكانها الطبيعي وتحديداً من خلال إسقاط عنها الأسطورة العسكرية ، وهذا السقوط لم يكن هو الأول ، بل كانت الرأسمالية قد حسمت في السابق معركتها أيديولوجياً مع الشيوعيه بإسقاطها شعبياً ، لكي تتصدى إلى صراع أخر قديم متجدد ، هو صراع الحضارات الذي يحاول الروسي فرض هويته الشرقية في أوروبا 🇪🇺 ، تماماً👌كما الصيني 🇨🇳 يعيد هو الأخر دمج الكونفوشيوسية الصينية مع ما تبقى من الشيوعية الاشتراكية من أجل 🙌 مواجهة القيم الغربية وفي مقدمتها الديمقراطية " تداول السلطة السياسية " والتى تهدد استقراره بنيوياً ، بل الصيني يتجاهل عن قصد كلياً بأنه في فترة الفيروس أعتمد وريث الكونفوشيوسية البرجوازية " على الديماجوجية في خطابه الشعبي ، إذنً الحصيلة الحقيقية 😱 ، التراجع البيئي يشمل الجميع ، وهو حقاً 😧 متسارع في الطبيعة كما أنه مرتفع في انقراض الحيوانات 🐕🦁 والحشرات 🦋 ومحو الغابات 🌲 وتراجع التربة ومستودعات المياه الجوفية بإلاضافة لحكاية الغلاف الجوي .

غير أنّ الخط السير الأخر لقراءة مشهد الاضطراب حول الرواية ، هي فعلاً 😟 تلك التي تستحق محاصرة الواقعة في مسار أوسع ، استطراداً ، وهو مبدئياً اعترافاً دولياً صريحاً ، بأن الدول التى تسعى لمنافسة الولايات المتحدة 🇺🇸 تعترف بمكانتها ورصيدها التكنولوجي والعسكري والمالي بالعالم وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط ، وبالتالي ، التوجه العربي نحو الصين 🇨🇳 لا يمكن علمياً وامنياً أن يكون ببديلاً عن أمريكا 🇺🇸 ، وبالتالي أيضاً ، لن تكون الصين 🇨🇳 بديلاً في التكنولوجيا ولا في توفير الحماية ، فكل ما تصدره الصين للمنطقة العربية لا يتجاوز ال 5 % من مجمل صفقات السلاح ، بل الحكاية مرتبطة أكثر بين علاقات الدول ببعضها البعض ، فالصين دولة غير ديمقراطية والأنظمة العربية والإسلامية تجد ارتياحاً 😮‍💨 كبيراً بالتعامل مع هذا النظام ، لأن ببساطة لا يوجد في أدبياته منظومة المساءلة ، وهو يندرج ضمن سلوك التفضيل المتعدد ، والذي بدوره يعالج أستثمارات جديدة في كل من الشرق الأوسط والبرازيل 🇧🇷 والأرجنتين 🇦🇷 والهند 🇮🇳 واليابان 🇯🇵 وأفريقيا الوسطى مثل التكنولوجيا المتقدمة والنووية والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والعلوم المختلفة والمنصات العلمية والرقمية والتجارة ومكافحة المتغيرات المناخية والأمن الغذائي ، وهذا التفضيل المتعدد الأمريكان 🇺🇸 يعوا خلفياته وأبعده جيداً 😎 ، فالشعوب لا يعنيها في نهاية المطاف الديمقراطية كأساس لحياتهم الكلية بقدر أنهم يتعاملون مع الصين 🇨🇳 وكوريا الجنوبية بذات المقاييس ، تحديداً مع قدرة الدولة على الابتكار والتصنيع وتوفير الثقة ، على الرغم للفارق بين النظامي ، فالأول كما هو معروف عنه شمولي استبدادي والأخر تعددي ديمقراطي ، إذنً ، العالم الثالث اليوم يبحث 🔬 عن الطرق التى تصل به إلى تلك المكانة التى وصلت لها الصين 🇨🇳 ، قوة الدولة والتى توفر لهم الامكانيات لمواجهة التحديات الكبرى ، لأن الناس في المجمل سيبحثون أولاً عن المستشفى 🏥 الجيد للعلاج أو الطريق السريع 🛣 أو المواصلات الحديثة للنقل العام ومن ثم يفكرون في تطوير ديمقراطيتهم ، وهذا تماماً 👌ما حدث في دول الخليج العربي والتى وجدت في تحديث حياة الناس بديلاً عن الديمقراطية والحقوق ، وقد قبل بها الشعب هناك 👈 بضبط كما الشعب المصري 🇪🇬 قابل بحكومة تعمل على التطور الشامل ، وهذا يعني بأن العولمة قد شهدت في الآونة الأخيرة تقهقر بعض الشيء ، مقابل انتعاش مفهوم الدولة القوية ، حتى لو كانت الدول الشمولية تعتمد في نظامها المالي والاقتصادي والاجتماعي على نظام اقتصاد السوق الليبرالي وحماية الملكية الخاصة ضمن دولة فعالة إلى حدًّ ما .

إنّ المآل الذي جمع تاريخياً وأنفق في شتى المجالات ، إن كانت في المسارات الإصلاحية أو الفسادية وما أكثرها ، من الصح والفضيلة تذكير القارئ كيف بدأت هذه العلاقة بين الحضارة والضريبة ، فهو يظل نهجاً سياسياً ولد وتكاثر كالفطر ، صحيح أنه مضجراً 😮‍💨 للفرد ، لكنه مطرباً للسلطة ، بالفعل 😦 ، لقد بدأت الحضارة البشرية تزامناً مع جمع الضرائب ، لم تكن هناك 👈 حضارة قبل ذلك ، وهو شر 🦹 لا بد منه ، حتى لو كان أحياناً سرطان مستشري لحد أنه سبباً في إنهيار الاقتصاد ، بالطبع عندما الدولة تفّرط في استخدامه ، وهي حضارة ضرائبية ممتدة على مر العصور بين التراث الإنساني المعقد والمتراكم بين الديكتاتورية والديمقراطية والكلاسيكيات والحديثات والتنمية والمعرفة والتجارة كتجارة طريق الحرير والبحري والاستكشافات للعالم وتصادم الحضارات ، كل هذا يشير ☝ بأن العالم ليس أمام مرحلة جديدة من التاريخ ، فالشعوب بعد فترة من الزمن وتحديداً في الوقت التى تصل به الدولة إلى منطقة الإحساس الفعلي بالقوة ، ستبدأ في البحث عن تطور نظامها الديمقراطي ، في المقابل أيضاً ، هي فرصة للغرب إلى إعادة تصحيح ما واجهته من دمار بسبب النيوليبرالية ، وفي مقدمة ذلك توفير الحماية الاجتماعية ، ثم أن التخلي عن النيوليبرالية والعودة إلى لليبرالية تعيد الولايات المتحدة 🇺🇸 إلى الحكمة التى توفر لها عدم البلوغ مرحلة الكهولة ، لأن المحصلة التاريخية ، تشير بأن الحكيم يوظف قدراته وإمكانياته لصالح علاقته مع العدو والحليف بالتساوي ، تماماً 👍 كما أتاحت الحكمة للصين تقليد التكنولوجيا الغربية الحديثة ، لكن هذا لا يتيح لها خطف العقول المبدعة . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |