الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ائتلاف إدارة الدولة تستغل الأكثرية النيابية وتحمي نفسها بإصدار القوانين والمراسيم

فلاح أمين الرهيمي

2023 / 7 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


بعد فشل الأحزاب والكتل السياسية وفقدان ثقة الشعب العراقي بها بسبب فشلها بإدارة الحكم على مدى عشرون عاماً حولت اسمها إلى الإطار التنسيقي ومن ثم ائتلاف إدارة الدولة وتكليف عضوها السوداني بتأليف الحكومة من أجل أن يحمل راية الإصلاح المشوهة والمزورة التي تشكل نسخة من الماضي مع شهادة حسن السلوك للشعب العراقي.
إن الشعب العراقي لا تخفى عليه تغيير الملابس والأسماء ولا ينسى ما فعلته به الأحزاب والكتل السياسية على مدى حكم عشرون عاماً ولا زالت سلبياتها تجثم بكابوسها على صدورهم ولا ينسى الثلث المعطل الذي سبب بإفشال حكومة التيار الصدري الإصلاحية وتحقيق الفوز له عن طريق الترغيب والترهيب واللف والدوران وأصبحوا يملكون الأكثرية النيابية وتأليف حكومة السوداني وجذب رئيس البرلمان الحلبوسي إلى صفوفهم بعد أن كان يصطف مع التيار الصدري وهي تسعى للاستحواذ على الدولة وحجزها واحتكارها للفترة المقبلة من خلال الاستحواذ والسيطرة على اللجان النيابية والخبراء والمستشارين والنواب للوزراء ورئيس الجمهورية والبرلمان كما فعلت وسنت قانون الانتخابات (سانت ليغو) بما يضمن لهم الفوز واحتكار الدولة في المستقبل ومن أجل التضييق على القوى الوطنية والديمقراطية والمدنية والمثقفين وأصحاب الرأي والقلم بالترويج وسن قانون (المعلوماتية) والهدف منه المضايقة ومنع التجمعات والتظاهرات عن طريق كم الأفواه بواسطة القانون والهدف منه القضاء على الفسحة الضيقة من الحرية والديمقراطية التي كفلها الدستور للشعب العراقي جميع هذه الأعمال جاءت مع تكليف السوداني بمنصب رئاسة الوزراء وهو يحمل راية الإصلاح وشهادة حسن السلوك للشعب العراقي.
إن هذه الأعمال تسبب وتخلق الاستفزاز والضغينة والشك لدى القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية ولا تساعد على خلق الظروف على حلحلت مشاكل وأزمات الشعب العراقي الذي كان من المفروض بائتلاف إدارة الدولة ومهندسها الالتفات إلى معالجة التغييرات المناخية وأزمة المياه وارتفاع سعر الدولار والتركة الثقيلة والكبيرة لفترة الحكم الفاشلة لهم وليس الركض والاستماتة على كراسي الحكم والمصالح الأنانية الضيقة وكان المفروض بهم العمل والتوافق مع جميع القوى الوطنية السياسية العراقية في إيجاد الحلول والمعالجات لمعاناة ومآسي وآثار الشعب العراقي التي سببتها قوى إدارة الدولة عن فترة الحكم فن الفشل التي استمرت عشرون عاماً ... إن الخطأ لا يحل بالخطأ وسوف يكون مصير ائتلاف إدارة الدولة الفشل والخذلان لأنهم شيدوا هيكلهم ومشروعهم نتيجة المصالح والفشل والمتناقضات ويكون نتيجته ومصيره نفس النتيجة والمصير الفاشل السابق.
إن الشعب يمهل ولا يهمل وانتفض على السياسة السابقة التي سببت له الفقر والجوع والبطالة والسلبيات والأزمات السياسية السابقة التي سببت له الفقر والجوع والبطالة والسلبيات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان يتأمل انتهاء مرحلة تلك الفترة البائسة والمؤلمة وليس تعود بأساليب اللف والدوران والترغيب والترهيب وأساليب ما عاد يغفل عنها الشعب وتعبر عليه بأساليبها وحبائلها مهما تشكلت وتكونت وتلونت وسوف يقضي عليها من خلالها بطاقة الانتخابات وصندوق الاقتراع والصعود السلمي للسلطة في الانتخابات القادمة :
الشعب ما مات يوماً ---- وإنه لن يموتا
إن فاته النصر يوماً ---- ففي غدٍ لن يفوتا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق شبكتنا في


.. رغم تصنيفه إرهابيا.. أعلام -حزب الله - في مظاهرات أميركا.. ف




.. مراسل الجزيرة ينقل المشهد من محطة الشيخ رضوان لتحلية مياه ال


.. هل يكتب حراك طلاب الجامعات دعما لغزة فصلا جديدا في التاريخ ا




.. أهالي مدينة دير البلح يشيعون جثامين 9 شهداء من مستشفى شهداء