الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه

علي العجولي

2023 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


للمرة الثانيه خلال اقل من عشرين يوم سمحت الحكومة السويدية بحرق القران وهو اقدس كتاب عند المسلمين الذين يمثلون ربع سكان العالم حيث يبلغ تعدادهم ملياري شخص يعيش منهم في السويد ما يمثل نسبة 6% من سكان السويد البالغ تعدادها عشرة ونصف مليون نسمة بدعوى ان من طلب حرق هذا الكتاب يتمتع بقانون حرية التعبير وانا اعرف جيدا ان هذا القانون شماعة تعلق بها ما يمارس ضد الاقليات الموجودة في اوربا من سلب للحقوق والاضطهاد العنصري وبالذات في الدول الاسكندنافية ولو كان هناك من يطبق هذا القانون فعلا لما حكم على المفكر الفرنسي الشيوعي روجيه غارودي بالسجن لاربع سنوات لانه رفض ما يسمى بالمحرقة اليهودية (الهولوكوست) بالرغم من انه استاذ جامعي متخصص فيما ذكر وبالرغم سعيه الحثيث لتمييز هذا القرار في المحاكم الا ان القضاء الفرنسي اصر على ابقاء الحكم والغريب في قضية السويد ان الذي قام بحرق المصحف في المرة الاولى حرق معه في المرة الثانية العلم العراقي وكأن القران عراقيا فقط لذلك كان رد فعل العراقيين هو حرق السفارة السويدية وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع السويد وربما ستكون ردود افعال اكبر من قبل الناس ليس في العراق وحده وانما في مناطق اخرى من العالم الاسلامي وانا هنا ضد ما قام به البعض من دخول السفاره وحرقها فالاعراف الدبلماسيه اجدى وانفع لكن هذا ماحصل ... وهذا مايجب ان نحذر منه وهو زرع الكراهيه بين الناس وبالمناسبة ان ظاهرة حرق الكتب الدينية لم تقتصر فقط ما يخص الاسلام فقط بالرغم من ان الاسلام كان من اكثر العقائد استهدافآ فلحقه من الاعتداءات مالحق الاسد من الغنيمه فقد استهدف نبيه بالرسوم الكاركتيريه في فرنسا كما حرق القران في دالدنمارك وهولندا ...لكن لقد حرقت نسخ من التوراة والانجيل ايضآ..والغريب
ان الحكومه السويد منحت شخص حق حرق نسخه من التوراة و حرق نسخه من الانجيل امام السفارة الاسرائيلية وكأن اسرائيل هي من تمثل الشريعه المسيحيه والشريعه اليهوديه بالضبط كما ظن من حرق القران والعلم العراقي ان العراق هو من يمثل الاسلام لكنه تراجع عن ذلك كما قالت الاذاعة السويدية سيفريغس راديو لذلك يجب ان نضع مفهوم الحرية بالمكان الذي وجد لاجلة هو ان لك الحق بممارسة كل شي يخصك دون ان تتجاوز على حقوقي فرائحة يدك يجب ان لاتصل الى انفي وعلى من يلعب بالنار ان يحذر فالعالم ليس بحاجة لحروب صليبية جديدة . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه