الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة الحب والحروف

مصلح كناعنة

2023 / 7 / 23
الادب والفن


في أوج هذا القيظ الحارق والجفاف القاتل في تموز، كانت دموعها تسحُّ على خدّيها كما تسحُّ أمطار كانون على زجاج نافذتي التي تضربها الريح...

كانت تتلوى من الألم كالهمزة في لام كاف "الهلاك"، فتحضن نفسها وهي مستلقية على جنبها في حوض الاستحمام كالنقطة في جوف نون "الأنين"...

وأنا مرتبكٌ مذهولٌ كارتباك الخط في هاء "الذهول"؛ هل أنضم إليها في نون "الأنين" فأحيلها إلى تاء "الصمت" وتاء "الاحتواء"، وأحيل وجع الالتواء في كاف "الهلاك" إلى روعة الخلاء في لام "الجمال"، أم أمد لها يدي كما تمتد يد السين إلى نون "النسوة" فتعينها على الخلاص مما هي فيه؟!

وهل سيظل العالم في مقابل مأساتها ومأساتي واقفاً مكتوف اليدين متصالب الساعدين كالعين في "العنف" و"العنجهية"، أم سينظر إلى الأمر بعين "الوعي" المفتوحة باندهاش على مجريات الأمور في واقعنا المرير؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة