الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان (الانوثة في مرجل الروح)

كاظم حسن سعيد

2023 / 7 / 23
الادب والفن


(مطلقة)
خمس سنين
ما شاهدت الشارع
احوك وانتظر
جسدي خالطه الصبير
وطفلي خشّنه الصفع
دعني انتقم الان .
في ذاك البيت المخفي
اخيرا يسحقني محبوبي .
2 ـ 2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(محبس )
سرق محبسها الذهبي
ودخل به الحمام
تعرى وحرك به الحجر
امثل هذه التفاهات
تكفيه ليمتليء بالزهو والانتصار ؟!!
9 ـ 2002
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



(استعارة )

متحررة من الحلي وسخونة المكياج
تنقع البياض المتورم
في طست الماء
تتدلى جمرتا الصدر الخائرتان
مجهدة من المرايا واستعارة الخفة والمرح
من السن المذهبة
من العبارات الرقيقة الثقلى
تلوذ بذاتها من سلطان المراهقة
تجفف الخصلات الفضية
وتنهار جذعا بسعفة مصفرة
صاغية لنبضات القلب
ونائحة على يوم مضاع .
7 ـ 3 ـ 2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





(شيخوخة فتاة )

خيوط العنكبوت على علب الزينة والمجلدات
تمشي على الركبتين له , او تترك رنينه بلا جواب
حلمها مشرحة , وحفها بالعاقول ..!
الملابس الداخلية والاساور في سلة خوص
تختصر صلاتها , تعتذر عن عائدها بالتغافي
تسلق البيض وتنام بلا طعام
الآلام في جسدها الغض تعلن عن موسمها
(هل سيأتي او يصاد
خلوا او مثقلا بالفقر و(الخراف ) ,
ويعيد ذلك الوجه الذي اسكر الشوارع .
سجوا وبقيت حرارتهم على الابواب
الاخرون سلخت اصباغهم
تمركز الخوف وتكثف السأم
يأتي صديقها الوفي القديم ويمضي
مخلفا في روحها الرماد
وفي شفتيها طعم الحنظل
احيانا تدقق في شهادة وفاتها .
3-2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(الستارة الشفافة )
1 ـ
بعدما استقر
هرعت فورا لتحاور مرآتها .
تيارهما من خشب
وفي فجوة من المطبخ
تعرت زنزانة الروح
حينما ابتسمت لنفسها
متصورة انه لا يراها
**

هنالك في البيوت الخفية
التي يسيل الذهب اليها البصر
والتي تشبه امبراطورا يعلن عن ثروته
حين اغلقت المنافذ بوجه الحاجة
كانوا يعطرهم الطير
وتتسابق الرياح لحملهم حيث يشاؤون
هنالك تتآكل ارواحهم وتشيخ
ويتقنون دور السعادة
وجودهم ضرورة لديمومة الاكواخ
توجهم الالتواء وانجبتهم الزوبعة
اولئك المتطفلون على الفخامة
شاهدوا لوحات مشوهة فقلدوها
يفضحهم بالانتماء الى الطبقة المستحدثة
لهجة لكناء
ومبالغة في المظهر
***
الكراسي المزخرفة التي يتمركز البن في صاجها
السجادات الثمينة
المجلدات
الاقراط , وذهب الشعور
الاجهزة الفخمة
اكياس العملات المهملة
مع ركلة يسمونها قدرا
تعود لاهلها
ويعودون لاحيائهم التي
تأجلت فيها الحياة .
14-3-2002
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





( تجربة اولى )
1 ـ
حين تفجر في الجسد الجثة
ينبوع الرغبات
لملم انجيل الخوف نصائحه
وخلف في العينين لغات
لا تقربها الاحلام الرثة
..............................
2 ـ شفة منسية
لسعت بلسان
فتلت آيات مسيلمة
واصيبت بالدوران
....................................
3 ـ
غفلة ..
من صّرتي فر البوم
وغزا الجسد الحي
فتخشبت الشفتان
وتخثر في حدقات الطفلة
غضب الانسان
1-10-1989
(سريالية )
بعد لقائهما الاول
احتفظ بها في صندوق زجاجي
بعد سنة , قززه شعرها , رغم عطرها الجوري
وسيولة الذهب
فقصه ودسه في كيس ورقي بعد اشهر , حين استعرضه امتلأت كفاه بالقمل .
بعد عامين , بتر نهدها , وضعه في ابريق فضي
قرب وسادته , صحا ليلة فرأى جرذا
دخل الابريق وخرج يمضغ حلمته متفسخة .
مضت سنوات عشر
يحمل موسى كلما زارها
ويقطع ما يضجره من جسدها
2 ـ
ابلى بقية العمر فيما تحصن من الجسد المرمري
3-1-1989
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ






(من الدوام وبعد ذلك)
الشيوخ المنزوون تحت شجرة السدر
الذين لا تثيرهم الطلقات
ولا يفقس بيضهم
بائع الحلوى الغافي غلى صينيته
المرأة التي تأنف من الفضول
كوة الباب المغلقة ابدا
والتي يتوارى خلفها زاهد
في هذه الظهيرة الساخطة
كلها نشطت
عندما مر قميصها الابيض المبعثر
تئن ازراره العليا .
11-3-2002
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









براعم العهر
الوجنتان الناضجتان بالازهار
العينان يموج فيهما التطلع والحياء البصري والاسئلة
الصوت الذي يحرك الشهية لدى المتصوفة
النهدان الصغيران العصيان على جيش مدرب
الطفولة التي تقاوم السنوات ..
لم تتغير !!
لكن براعم العهر الخفي غير المتوقع مسخت السحر
ومررت بصمات الاوساخ على كل شيء
وانقذته من المصهرة
لا تتحمل الرعب
ارحموها
يكفي هجرها من الذاكرة
6-2008
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






اغتيال قدري
عالجت بالجمر لهيب الجسد
وقبل ان تتخشب الشفاه
وتتفحم الحلمتان
تركت الاصابع الخبيرة في الزوايا المظلمة تعبث كما تشاء
لم تفزعني ساديتهم ولم تنهكني رقة القبلات
خبيرة برسم الحاجبين وانتقاء الملابس الداخلية
تركت حجابي يخدع وانوثتي تسحق
كنت اهرب من غرقي للغرق
تارجحت سنينا بين الصحو والجنون ...
الان .. يغزوني حزن ثقيل تكتل في حجرتي
من يعيد لي الاحساس بالصباح ؟!!
افزع الان من ضحكات الصبايا ومرحهن
بعد الثلاثين .. همي ان احوك كفني !!
لكنني في يأس انتظر
ربما يخطيء الزمن
ربما يعود بعض الالق في عينيّ التي طالما سحرت وارعشت ..
امزق الستائر لان الخسوف قائم
الوث الارائك الارجوانية , لا استطيع الاسترخاء
الاشياء والكلمات تسلخان من المحتوى
فاغلقت بابي
وتصوفت مع الدموع


بعد كل هذه السنوات تأتي ؟!!
واثقا ومجملا القناع
....
....
لك ما تشتهي :
قبلات مركزة
والتقوسات , الحركات اللبوية والذوبان
وسائد معطرة
سانجح , ساجعلك ترتعد
ولكني هيأت لك حوض التيزاب
ستحلم رجولتك بدور النقاهة
عندها يحق لي ان ابتسم .
3 ـ
اسمع الطرق على بابي
افك طلاسمه
لن افتح .. الزمان مجمد
وروحي لن يشكلها البريق ثانية



4 ـ
من يرشد روحي في صحرائها
حيث كوخ يسرب المطر
وقطعة من الرغيف
من يبادلني بهذا القصر الازوردي
بمرح طفل بين القصب وكتيب دعاء
وغفوة لا يضرجها الرعب
ايها الطين النقي الذي شكلني
من خبأ فيك مسخي
وموتي المبكر ؟!
11-2004
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(نقاط على حروف)
قبل ان يمسح الموت من دربنا اخوة
المشارب كانت تحول في اخر الليل مائدة واحدة
الحوار: صار مذياع طفل يدير محطاته بالثواني
وعكاظ : لا يميز فيها اراكون عن طرفة .
مللنا انتظار الجواد
ولا جنح للقلم المزدهر
تعبنا انا ـ انت يا صاحبي
فكل له حفرة يمتطيها
اذا اعتكر الطقس او عزلة
اذا ابتكر القنص فنا جديدا
او اندلعت ثرثرة
1-4-1989
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











(المعنى الغامض في نظرات مباغتة)

شبه لاخ او زوج مفقود
او لحبيب مغترب او غادر
او ذكرى خلعت عنها قسماتك تلك السنوات
ماذا كنت تثير بتلك النظرات .

في اسواق او قرب السوق
في صمت الطرقات
في الحشد الصاخب
تستوقفني نظرات الانثى .

كم كنت تود العودة كي تتحرر من عبء سؤال؟!
9-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يحق للراهب ان يمسخ الطفولة
الصبية الخجلى
ترعد النسمة عنقها , وتجفل وجنتاها من ملامسة الورد
تتهجى الحياة
تربكها النظرات ويفزعها اصطفاق الابواب
لم تدرك بعد عدد الرجال الذين ستدفعهم للانتحار
والنسوة اللواتي ستقتلهن بالغيرة
وهناك في الحديقة المجهولة
جردت الراهب من هويته وغزاه الجحيم
ارتجت من قبلته الحذرة
واضطرب نبع الادراك في كيانها
وبدأ الراهب بمهمة الترويض
مرر شفتيه القاسيتين على كل برعم في جسد الطفولة
والصبية تذوب في هيمنة لذة غامضة
وقبل ان تعي ما يجري
هجرت الدمى قبل الموسم .
10-2004
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(زيارة في عيد)
هربتك من ذاكرتي علقت العشب كتلفاز خرب فوق الرف
وتغلبت على ثعبان الرغبة
في ظلمات الكهف
واجهتك ممتلئا بفراغ
حجري الثغر
شبحي النظرات
فالتقطي النهد وفري
قبل جحيم الكلمات
11-11-2010
(احتمالات )

ربما نكسة النفس او صحة
ربما آفة العقم او قطع جزء من الثدي
او فقد طفل اثير
او جفاء لبعل
او عاهة غادرة
في الجبين
ربما وحشة في السرير
ستمسخ هذا الجمال الذي لا يقاوم .
1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــ










(انتهت اللعبة)

شبحها المرآة
لا بديل لعناقيدها التي تنهب بالتقطير
يدب الوهن في الساقين
البريق يغادر السحر في عينيها
تتثاقل الخطى
يبرد فيها الحماس للاشياء
ورغم ان مشطها لا يهاجر
لكنها فقدت لذة التسريح
وكلما راودها الموت او لدغتها جرثومة الشيخوخة
تعود لالبوم الصور.
نادرا ما يرن هاتفها
استيقظت يوما
فاجهزت على جميع المرايا
ورسائل العشاق
2-2008
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




(حياة انثى )
متوحشة من الجدران
وثقلى من المطر
حين هرعت الى الباب
كمن يثأر لحياة
او ينتقم لشهوة ملجمة
قضمت بعينيها رجلا يمر
وحينما اسيقظت
كانت تئن .....
كان لسانها الثعباني في الحلم
حلا لا بد منه لحياتها المؤجلة
1-1999
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(تأهيل انثوي)
بقميصها عبث الصبي ومر دفيء الدميتين ,
خطفا , باصناف الحلي , على قوارير العطور , على المرايا الباردات , على الاساور ,
خر لاحظه المسمر بين ظل الذئبتين على الزجاجة
فاستدار من الرفوف لها ....
لكنها كانت تشير
بالحاجبين
لصبية نهدت تروضها.
1989
(الثوب الاسود )
لم تبك النرجس الذي احمر في الحدق
او السواد الذي ترتديه كدرع حجري
لم تتمزق لان الشفتين التصق عليهما الثلج للابد
انها تئن من الشارع
في الحمام : تشفق على طراوة الساقين
في فراشها : وحيدة تقتل الرغبات
تستعيد ماضيها في الثرثرة : كلما تكومن مثل خنافس على الطرقات .

انها لا تبالي : فواكه ولا معدة
تدليل: وشعور بالسحق
انها تبكي من الشارع

كلما اجتازت قبرها ومشت على رصيف
يبدأ الحصار : (ابواق السيارات , غزل جارهم ,همس المتزوجات , تملق موزع المرتبات ) .
كل حركة منها
كل ظل يدنو اليها ــ ينبوع للاقاويل
مذ سلبت الشظايا وجهه الفتي والرياح الوسخة
تراهن على مسخها لونا نشازا في لوحة الحياة .
4-3-1989
(علاقة حميمية )
1- من يشتري هذه الجثة ؟!
( تركله )
من يشتري هذه الجثة ؟!
(تطعمه البيض الفاسد )
من يشتري هذه الجثة ؟!
(تصب عليه الدبس الساخن )
كان زوجها المعاق
مستسلما يحملق ساهما من الشباك
حيث يندفع الزورق الشبحي اليه
من نقطة التلاشي .
2 ـ بعد ان يرمي الزجاجة
وتتمكن منه الخمرة
يبحث في الغرفة المتربة
ويعود بالمصحف
وبخط مرسوم لوحات
يبدع في رسم الأيات
1-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




(الطفولة نجاة)
1 ـ
لا تقتلن الوقت بالزينة
لا تحرقن المرتبات
الجمال ينبع من الروح
ابحثن لها عن نوافذ
الصقن الطفولة فيها حتى الشيخوخة
2 ـ الحرائق لا تطفئها الاقنعة
اسراب العباءات في السوق
تتصادم , تلتحم , تتنافر , تنهزم , تتأنق , تستغيث , ملفعة بالرماد وناجية من مصهرة ,
تمارس الاعيب الصيد
فيصيدها وباء الظمأ والوحشة
هذا موسم الضياع
لا نجاة الا بتعقيم الارواح
بمسح المجزرة عن العيون
والاحتفاظ بطفولة متواصلة .
5-22012
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ




(سبع اخوات فقط)
معا يتحدث بلا انقطاع ولا واحدة تصغي
من اين لهن بظل رجل , يستطلع الثياب المعطرة
, ويطري على الالوان.
تلك متعبة من التطريز , وهذه تشكو من الساقين .
عميقة هي الوسائد , لانها لا ترتوي من الدموع
انهكتنا الغيرة .. هل جربتم الجحيم ؟!
ايادينا المنهكة من المشط والتدليك
وفيما تعجز عنه المرايا
تكفي كلمة لرجل
عابرة او كاذبة
لتثير فينا الفضول وتؤكد الانوثة .
الابتسامات الانثوية التي تكفي لاغراء جيش بالهزيمة
محنطة في ذلك المنزل المنزوي
حيث ينهمر المطر من السقوف .
في زوايا الغرف اثر للغليان العاطفي
في الصناديق المخبأة
مسحة للمكر
وحروف الاوراق المصفرة
حيث يخلد الهجر بصماته الغادرة
نحن صديقات العطارين
رفوفهم قادرة على فضح الجمال
لا يكفي المصحف ولا القديسون
لا السياسيون ولا السحرة
لا تكفي المرايا
فارواحنا يمسحها المسخ
ويملؤها الفراغ
ندرك : ان العباءات متعبة وهي تجاري التقوسات الانثوية
ندرك : ان الاشجار الراسخة من نظراتنا تهوي.
الدروب تسأل عنا
ولكننا في هذه الساعة , حين يجمعنا رمضان
حول الموقد
نود لو تشب بنا النيران
ايها الصيادون فجرنا قاس وثقيل
فاسحبوا صناراتكم
لان أنوثتنا معطلة
واحلامنا قد اصابها العقم .
1-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




هل يحق للراهب ان يمسخ الطفولة
الصبية الخجلى
ترعد النسمة عنقها , وتجفل وجنتاها من ملامسة الورد
تتهجى الحياة
تربكها النظرات ويفزعها اصطفاق الابواب
لم تدرك بعد عدد الرجال الذين ستدفعهم للانتحار
والنسوة اللواتي ستقتلهن بالغيرة
وهناك في الحديقة المجهولة
جردت الراهب من هويته وغزاه الجحيم
ارتجت من قبلته الحذرة
واضطرب نبع الادراك في كيانها
وبدأ الراهب بمهمة الترويض
مرر شفتيه القاسيتين على كل برعم في جسد الطفولة
والصبية تذوب في هيمنة لذة غامضة
وقبل ان تعي ما يجري
هجرت الدمى قبل الموسم .
10-2004
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الميدان
الابواق ابدا موصدة
لن تستقطبك الطرية منها
تقتنصك مخالب الوحدة
وتعيق رياحك الجامحة
انت ابدا تجتاز نقاهة الاعاقة
القناصون حيث الثقوب الخفية وقضبانك الحب المصطنع
راحل انت راحل
لكنك ولدت في المبدان
وستموت في الميدان
2-2005
ــــــــــــــــــــــــــ


اكتشاف متأخر
لانه لم يجدعلاجا للاصرار
نحر من عمره عشر سنين
حتى استمتع بانكسار الكبرياء في عينيها
وهي تئن من تحت شهوته الساحقة
في الصباح تأكد بان ليلته لا تستنسخ
بعد عشرين سنة
صدمته الخسارة
لقد ادرك قيمة الوقت .
2-2008
ــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر