الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرتزقتنا ومرتزقتهم ..

محمد رشيد

2023 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


إن سعفتني الذاكرة فان كلمة مرتزق مرت على مسمعي ، او قراءة من صحيفة في بداية السبعينات من القرن المنصرم ،وقبل هذا التاريخ كان الفرنسيين شكلوا فرفة تحت تسمية " الفيلق الاجنبي الفرنسي "في القرن التاسع عشر.
فالمرتزق بملكه لقدرات جسذية وتدريب وتأهيل وخبرة باستخدام السلاح ، حيث ارسلت فرنسا في حينه - بداية السبعينات - مجموعة من المرتزقة الفرنسية الى جزيرة " مايوت - كانت تابعة لجزر القمر - " والى جزيرة مدغشقر وقلبت نظام الحكم في سبعينات القرن المنصرم ، ورفضت "مايوت " مؤخراً الاستقلا ل مع الجزر ، وارتضت بأستفتاء في ان تكون تابعة لفرتسا ،فالحقتها فرنسا بجمهوريتها ، ( شعب يروم بان يبقى عبيدا عوضاً عن التمتع بالحرية الاستقلال، لايحترم عبوديته ) .
وبعيداً عن المنظمات والمجموعات وفرق المرتزقة التي.تشكلت من قبل دول وعلى مدى عقود.
فالأن ذاع صيت المجموعة الروسية المرتزقة " ڤاغنر " في العالم ، وساحة عملياتها الأكثر شهرة في وسط افريقيا ، وعملياتها في الحرب الروسية الاوكرانية ، حتى وصلت قدراتها الى تغيير موازين القوى ، في بعض الجبهات بتدخلها في المعارك الطاحنة بين القوتين المتصارعتين – انموذج معركة بلدة " باخموت " الاوكرانية ، والتي لم يستطع الجيش الروسي وعلى مدى اشهر ومع القصف العنيف فلم تستطع القوات الروسية بان تتقدم خطوة واحدة ،الى ان تدخلت "فاغنر "واحتلتها - .
استنجادرالروس ب " فاغنر " والتي حسمت المعركة خلال شهر ( بمقتل اكثر من ١٦"الف من مقاتليها ) ، ركب الغرور رأس زعيمها وتوجه الى موسكو ( ٥٠٠٠ مقاتل ) داعيا الى اسقاط الرئيس بوتين ( الانتحار ؛ بمواجهة اربع مليون عسكري روسي ) واقلق النظام وتوتر العالم ، بعد ان امر قائدها بالتوحه الى موسكو، حتى وصلت فرقة من مرتزفته الى تخوم العاصمة ، قاطعين مسافة اكثر من ٥٠٠ كم . واتتهت الشوشرة ، ب " الحزب خدعة " .
- مرتزقتنا ب ك ك جبناء على الرغم من المال والعتاد والسلاح ، لم يستطيعوا ان يتمسكوا بمتر واحد مربع في تركبا ،وعلى مدى اكثر من اربعون عاما (اعلان الكفاح المسلح عام ١٩٨٤ بعد عشرة ايام سيكون الذكرئ ٤٣ لانطللق الكفاح المسلح ) ، لابل الهلع والخوف تسري في مفاصلهم ، اثناء اي تهديد تركي حتى وان كانت دعاية او دعابة لاجل انتخابات ،( وهم يعرفون قبل غيرهم بان تركيا لاتروم القضاء عليهم ، وتود ابقاءهم ليكونوا بمثابة مخلب القط على الكرد ، وشماعة بان تتواجد قوات تركية في العراق ،- معسكر بعشيقة وقمم جبال كردستان ، متينا ، آڤا شين ، ايمادية ، زاخو - ....
لأكثر من اربعون عاماً يزعقوا بعواء الى السماء بانهم سيحرقوا انفرة ، حتى فتاشة لايستطيعوا ان يشعلوها على تخوم اتقرة ، واكثر من ربع سكان انقرة من الكرد .
فمن هنا يمكن المضاهات بين مرتزقة العالم الشجعان ، ومرتزقتنا الجبناء ، - بعيداً عن الفسفات والفذلكات الايديولوجية ،:
فالمرتزق قاتل مأجور يقدم الخدمات لقاء اموال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة