الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو اصلاح وتطوير دار الأزياء العراقية وفق المنظور الدولي

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 26
السياحة والرحلات


في عام 1970 تأسست دار ألأزياء العراقية على يد سيدة عراقية اسمها فريال الكليدار وان اساس فكرة تأسيس الدار تعود الى تلك النقوش والزخارف الدقيقة والفنية الموجودة في مراقد وقباب مدينة كربلاء حيث مكان ولادة السيدة والتي نقشت بأيادي كبار الفنانين من دول متعددة وهي تعكس صورا متفردة في الجمال العراقي.
وبدأت هذه المؤسسة الثقافية الفنية بالعمل مستندة الي الفهم الواعي لدور الفن في إخراج النفائس والروائع الحضارية من متاحفها وخزاناتها الى العالم بأسلوب مبتكر في إبداع الأزياء التي تستوحيها وتنقل رسالتها الفنية والثقافية ذات الطابع الإنساني الى كل النفوس وركزت على أهمية الانتماء الأصيل للقيم الوطنية والقومية، حيث عملت الدار على توثيق تاريخ العراق من خلال أزيائها.
وكانت الأزياء المقدمة مستوحاة من حضارات وادي الرافدين وفق التسلسل الزمني لتلك الحضارات وهي (أزياء مستوحاة من الحضارة السومرية 3500 سنة ق.م) و (أزياء مستوحاة من الحضارة الأكدية سنة 2350 ق.م) و (أزياء مستوحاة من الحضارة الأشورية سنة 650 ق.م) و (أزياء مستوحاة من حضارة الحضر سنة 200 ق.م) مرورا بكل الأزمان وصولا الى (ألأزياء الفلكلورية التي تمثل التراث الشعبي العراقي) في امتداد زمني يصنع حضارة تمتد الى ستة آلاف سنة.
وان دار الأزياء العراقية مؤسسة غير ربحية رسالة وأهدافا وهي مختلفة عن باقي دور الأزياء بالعالم، فالمؤسسة هدفها إظهار القيم الجمالية والفنية في حضارة وتراث العراق والأمة العربية وتجسيدها في تصاميم وأزياء وأقمشة وما شابه ذلك بمختلف الأغراض الثقافية والاجتماعية والإعلامية والصناعية والتجارية، ومن بين أهدافها تقديم الخبرة الفنية والتصاميم للمؤسسات الصناعية والتجارية بهدف تطوير إنتاجها، كذلك العمل على تنمية وتعميق الذوق لدى الأفراد لصناعة النسيج والألبسة الوطنية والمساهمة في ترويجها داخل العراق وخارجه، وأيضا تتبع الدار لتحقيق أهدافها الوسائل العلمية والعملية وتقديم الخدمات الفنية والخبرة الاستشارية في مجال المنسوجات والألبسة ومكملاتها ومستلزماتها.
وكانت الدار تقوم بالتعريف بنتاجها بإقامة المعارض وعروض الأزياء وإصدار المطبوعات، وتهتم بالدراسات والبحوث المتخصصة بالتراث العراقي والعربي لما له من علاقة بتصاميم الأزياء، ومن أهدافها أيضا إنشاء المشاغل الخاصة بإنتاج تصاميم الأزياء الشعبية والتراثية والمعاصرة ذات العلاقة والأزياء الخاصة بأنشطة وزارة الثقافة، وكذلك القيام بتدريب وتأهيل العاملين بمجال التصاميم بما ينمي مهاراتهم وقدرتهم علي التصميم الفني.
لقد قدمت دار الأزياء العراقية الكثير من العروض المميزة والفريدة في مختلف أرجاء العالم حيث إنها لم تقصر عروضها على دول معينة، بل قدمت الكثير من العروض في الكثير من الدول المختلفة، وخلال 40 عاما قدمت أكثر من 200 عرض محلي و دولي بدءا من سنة 1971. ومن ابرز الدول التي كان لدار الأزياء حضور مميز فيها هي (إيطاليا، بلغاريا، إسبانيا، تركيا، ألمانيا، مصر،الجزائر، فرنسا، سويسرا، اليابان، النمسا، بولندا، السنغال، سوريا، الأردن، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، المملكة المتحدة، الصين، اليونان، فنزويلا، الكويت، تونس، الإمارات العربية المتحدة).
وكانت دار الأزياء العراقية تقدم أكثر من مجرد عروض أزياء جميلة براقة الألوان صاغها فن أصيل، فما تقدمه دار الأزياء العراقية كان أشبه بتظاهرة ثقافية فنية تتألف فيها عناصر كثيرة، تخص التاريخ والفن التشكيلي والمسرح والموسيقي والتراث المستوحي من حضارات سومر وأكد وبابل وأشور والحضر والكوفة والبصرة وبغداد وغيرها عبر آلاف السنين وحتى يومنا هذا حيث يلتقي الماضي بالمستقبل، لذلك فان هذه الدار لم تكن تعتمد فقط على المصممين المحترفين وإنما اعتمدت علي الكثير من المبدعين من كتاب، عازفين، رسامين، موسيقيين.
وبعد عام 2003 فإن الدار كبقية الدوائر والمؤسسات تعرضت للسلب والنهب، لكنها عاودت نشاطها بعد الأحداث والمتغيرات السياسية التي جرت في العراق ولكن كان ادائها دون المستوى المطلوب .


وفيما يلي بعض من جوانب الضعف في اداء دار الأزياء العراقية وكما شخصتها تقارير ديوان الرقابة المالية لغاية عام 2013 :
1- عدم وجود نظام داخلي للدار يحدد أهدافه ومهامه بشكل واضح حيث أعتمد في عمله على التعليمات رقم 3 لسنة 1985 .
2- عدم وجود قاعدة معلومات وبيانات حول انشطة وفعاليات الدار .
3- عدم الأهتمام بتطوير منتسبي الدار وخاصة العاملين في الأقسام المتخصصة ( الأقسام الأنتاجية والعروض ) والتي لها علاقة بالنشاط الرئيسي للدار .
4- عدم زيادة التخصيصات المالية للموازنة الجارية للدار خلال سنوات التقويم من اجل دعم وتطوير الأنشطة التي تقوم بها الدار.
5- عدم استغلال التخصيصات المرصدة في الموازنة الأستثمارية لأغراض تأهيل الدار خلال سنوات التقويم.
6- استلام دار ألأزياء العراقية منحة من السفارة الأمريكية بلغت 50 الف دولار لغرض ادخال نظام السيطرة المخزنية الألكترونية لمخازن الدار وحصلت موافقة الوزير بالأستلام ومتابعة الصرف وتم ايداع المبلغ لدى قاصة مديرة الحسابات ( امانة) ولم يتم تثبيتها في السجلات المالية في حساب الأمانات. وتم صرف المبلغ رغم عدم حصول موافقة ألأمانة العامة لمجلس الوزراء على قبول المنحة .
7- حدد مبلغ ( 2500) مليون دينار لتأهيل دار ألأزياء العرقية الأ ان الدار صرفت ( 6426) مليون دينار خلافا للتعليمات.
8- خططت الدار في أقامة 6 عروض منها (2) خارج العراق و(4) داخل العراق في احدى سنوات التقويم ولكن تم تنفيذ نشاط واحد خارج العراق ونشاط آخر داخل العراق.
وفي دراسة اخرى اجريت من قبل الباحثين سالم التميمي، ومحمود الربيعي من جامعة بغداد والموسومة ( الأزياء مابين طموحات المستهلك وأحكام الأسواق التجارية ) توصلا الى ان استيراد الملابس ( النسائية، والرجالية ، والأطفال، والشباب وغيرها) في الأسواق العراقية تتم بشكل غير مدروس ولاتتوفر فيها المواصفات الجيدة، وتباع بأسعار مرتفعة ، فضلا عن عدم وجود الرقابة الأقتصادية والصحية على عملية ألأستيراد، مما ادى الى استيراد ملابس غير جيدة من النواحي الفنية والتقنية والمظهرية. كما ان غياب الوعي المعرفي بالأنواع الجيدة من الملابس لدى المستهلك جعل المستوردين لايهتمون بالملابس ذات المواصفات العالية الجودة .
ومن اجل ألأصلاح والتطوير فلابد من ألأطلاع على تجارب وخبرات العالم المتقدم في هذا المجال . حيث هناك العديد من الأتحادات والجمعيات التي تعنى بتصميم وتنفيذ وخياطة ألأزياء والملابس المتنوعة وتقدم خدماتها لجميع المهتمين في هذا القطاع ولابد من ألأطلاع على بعض من اهداف وواجبات هذه الجمعيات والأتحادات للأستفادة منها وهي:
اولا: جمعية الأزياء Fashion society
هي احدى الشركات الأسترالية الرائدة في صناعة ألأزياء والمدخل للمصممين وتجار التجزئة والعلامات المحلية والتجارية وعشاق الموضة. وتعمل مع فريق وطني من منسقي الأحداث والمصورين وتقدم أدارة متخصصة في الحدث والعلامات العامة والفرص الترويحية وتستضيف شبكات ألأزياء في المناسبات المدرجة في جميع انحاء استراليا. وتقدم الجمعية الخدمات التالية:
- أدارة ألأحداث.
- التسويق
- وسائل ألأعلام الأجتماعية
- ادارة الحملات
- تطوير المنتج
- التصوير الفواتوغرافي والتصميم
- الأتجاه الأبداعي

ثانيا: الرابطة الدولية لمصممي ومنفذي الملابس IACDE International Association of Clothing Designers and Executives
تأسست عام 1911 باسم الرابطة الوطنية للملابس في ماديسون سكوير غاردين بأسم NACD في مدينة نيويورك. وتم ألأحتفال بميثاق الرابطة في 24 نوفمبر عام 1911. وتتألف الرابطة من المصممين ورواد الموضة والفنيين المتخصصين في الملابس الأكثر موهبة في العالم وتجمع المدراء التنفيذيين الذين يأتون من اجل تبادل المعرفة. وتضم قادة الصناعة الذين يمتلكون من الخبرة في مجال الازياء، وتعزز الموهبة وتولد الدافع من اجل الخياطة الراقية . وتضم اعضاء من المهندسين والمراقبين وهي واحدة تمثل من اكبر الجمعيات ألأقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية وأصبحت جمعية حصرية من المتخصصين في الملابس الرجالية وذات دافع اجتماعي قوي في سياق التواصل.
في عام 1919 توسعت الجمعية لتشمل ولايات أخرى وهي كندا، ايطاليا، المانيا، اليابان. واليوم تقوم الجمعية بتحويل انتاجها الى اوروبا وفتحت لها فروع في الصين والهند.
وان الجمعية اتاحت الوصول الى المستوى العالمي من خلال نماذج عمل المصممين والمدراء التنفيذيين والموردين لصناعة الملابس ، كما انها منصة للتواصل بين جميع قطاعات الأزياء والملابس الرجالية في جميع انحاء العالم. وكانت دائما مفتاح لبناء المعارف حول منتجات وخدمات التصميم بين صانعي القرار وتشكل مستقبل الخياطة .
وهي ملتزمة بالتميز وفتح الأبواب امام اي شخص في صناعة الأزياء والملابس من جميع انحاء العالم. وتضم اعضاء من مصممي ألأزياء والمصممين الفنيين ومطوري المنتجات والموردين والمدراء التنفيذيين وسلسلة التوريد ورجال ألأعمال والتكنولوجيا والقيادات التعليمية. ومن اهم اهدافها:
-جمع الخبراء والتواصل وتبادل ألأفكار حول التكنولوجيات الجديدة والتقنيات وألأجراءات في صناعة ألأزياء.
- تبادل المعرفة من خلال الأجتماعات والمناسبات للتعامل مع ألأفكار وتبادلها مع بعضهم البعض ألآخر
- تبادل الخبرات حول التطورات الجديدة وتقنيات العملية والأبتكار في الصناعة.
-الجمع بين جميع اعضاء المجتمع برعاية من قادة التصميم الهندسي والتصنيع والتكنولوجيا
- التفاعل مع الجامعات والمدارس المهنية وصغار الموظفين لتضخيم اثر التزامهم بصناعة ألأزياء.
- الألتزام بتشكيل الماضي والمستقبل للأزياء
- المشاركة في العروض وحلقات النقاش المثيرة للأفكار والبحوث واستكشاف نظم متقدمة وتقنيات جديدة.
ثالثا: اتحاد صناعات الأزياء في الولايات المتحدة ألمريكية United State Fashion Industry Association USFIA
يمثل اتحادصناعة الأزياء والملابس وتجارة التجزئة والمستوردين وتجار الجملة، ومقره في واشنطن ويمارس الأعمال التجارية على الصعيد العالمي. تأسس عام 1989 بأسم رابطة الولايات المتحدة لمستوردي المنسوجات والملابس. ويهدف الى القضاء على نظام الحصص العالمية وخلق فرص اقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو يمثل الصوت ألأكثر احتراما لصناعة الموضة في داخل وخارج امريكا.
ويسهم الأتحاد في اصدار المنشورات وخلق الفرص التعليمية وفرص التواصل وتحقيق الترابط مع اصحاب المصالح الرئيسيين عبر سلسلة القيمة بما في ذلك الولايات المتحدة ومقدمي الخدمات الدولية والموردين والمجموعات الدولية.

رابعا: اتحاد الملابس والمنسوجات الأوروبية The European Apparel and Textile Confederation EURATEX
وهو يمثل مصالح صناعة النسيج والملابس ألأوروبية على مستوى الأتحاد الأوروبي. وهو صوت لخلق بيئة مواتية داخل ألاتحاد ألأوروبي ويهدف الى تصنيع منتجات المنسوجات والملابس.
ويضم حوالي 174,000 عضو من شركات تصنيع الملابس والغزل والنسيج ويعد الركيزة ألأساسية من ركائز ألأقتصاد المحلي.
وهو يمتلك بيانات دقيقة وأدوات مفيدة لصنع السياسات التي تعزز النمو ألأقتصادي في أوروبا ويسهل خلق فرص العمل. ويسهل وصول الشركاء وغالبا الشركات المتوسطة والصغيرة الى ألأجراءات ألأوروبية ويركز على الصناعات الحقيقية والبحث والأبتكار ودعم التجارة الحرة والعادلة والأنتاج المستدامين.
تاسس عام 1996 من قبل ثلاثة منظمات موجودة في بروكسل وهو الصوت السياسي للمنسوجات والملابس في أوروبا وهدفه هو:
- تعزيز مصالح الصناعة والقدرة التنافسية والنمو المستدام للصناعات الأوروبية.
- الأهتمام المشترك في ألأبتكار والتجارة والبيئة والتعليم والمهارات
- تناسق ألأستراتيجيات لدعم ألأدارة في هذه الصناعات
- تعزيز التحالفات مع القطاعات ذات الصلة من اجل تحقيق اقصى قدر ممكن من التآزر معهم في الترويج لصورة الصناعة الديناميكية.
- يمثل مصالح الصناعة في اوروبا والجمعيات ألأوروبية
- وهو جزء من شبكة واسعة يمثل الصناعات ألأوروبية ويقيم التحالفات من اجل الصناعة الأوروبية.
- كما انه يرتبط مع القطاعات والمنظمات البحثية والجامعات العاملة في صناعة النسيج والملابس ومركز معلومات للغزل والنسيج والملابس وتقارير مصممة خصيصا لتجارة الغزل والنسيج والملابس في ألأتحاد ألأوروبي.
- وهو جزء من الحوار المنتظم مع نقابات العمال التي تنظم الشؤون الأجتماعية.

خامسا: جمعية ألأزياء والنسيج في المملكة المتحدة UK Fashion & Textile Association
وهي تمثل الشبكة البريطانية ألأكثر شمولا للأزياء وشركات الغزل والنسيج والمصممين والمنفذين والمصنعين ووكلاء وتجار التجزئة لتعزيز أعمالهم وصناعاتهم في جميع انحاء المملكة المتحدة والعالم.
ويسمح للشركات والجمعيات الوصول الى مجتمع لامثيل له من ألأتصال في جميع انحاء منظمة الصناعة البريطانية. ومهمتها وضع سياسة تحرص على ابقاء الأعضاء على علم بالقضايا التي تواجه هذه الصناعة ومساعدتهم على تطويرها. ووضع أستراتيجية لأعمالهم وتقدم سلسلة من الندوات حول مواضيع خاصة بالصناعة والأسواق الخارجية. وتقدم النصح والأرشاد للعمل مع الوكلاء. وتضم في عضويتها اعضاء من اجل تقديم المشورة التجارية والأنتقال ألى ألأسواق الجديدة كما تقدم المشورة والتوجيه بشأن العمل مع الوكلاء.

المقترحات:
1- تشكيل مجلس اعلى من قبل وزارة الثقافة والصناعة والتعليم العالي لمصممي ومنفذي ومصنعي ألأزياء العراقية و ألأكاديميين المتخصصين في الجامعات العراقية من اجل وضع أستراتيجية وطنية لأصلاح وتطوير دار ألأزياء العراقية وفق المنظور الدولي.
2- تعديل التشريعات والقوانين والتعليمات ذات العلاقة بأهداف ومهام وواجبات الدار وفق المنظور الدولي.
3- دعم ألأفكار المبدعة والمبتكرة لمصممي الأزياء العراقية من خلال الأستفادة من افكارهم وتنفيذها وبما تتوافق مع الموضة الحديثة.
4- اعداد قاعدة معلومات وبيانات عن مصممي ألأزياء العراقية، والمشاغل المصنعة، والجهات المستفيدة وغير ذلك.
5- اتاحة الفرص امام مصممي ومنفذي ومصنعي ألأزياء العراقية في التواصل مع نظرائهم في العالم ودعوة المصممين المشهورين في زيارة الدار والأستفادة من خبراتهم وافكارهم في هذا المجال.
6- اقامة منتدى حوار بين المتخصصين والمهنيين في مجال الأزياء والملابس والغزل والنسيج ومناقشة المواضيع والقضايا المعاصرة في هذا المجال.
7- المحافظة على تراث وحضارة العراق في مجال تصميم الأزياء والملابس من خلال تشكيل الماضي مع المستقبل
8- اقامة متحف تراثي متخصص في ألأزياء العراقية والأكسسوارات وحلى الزينة عبر الزمن.
9- بناء قدرات الموظفين من خلال تنفيذ الدورات والورش التدريبية ذات العلاقة بالتصميم والخياطة والأزياء وألأكسسوارات وغيرها بالتنسيق مع منظمة اليونسكو.
10- اصدار مجلة متخصصة في مجال تصميم الأزياء من قبل الدار وتوزيعها على المصانع والمشاغل المنتجة للملابس وتقديم الخبرة الفنية والتصاميم للمؤسسات الصناعية.
11- اصدار دليل للتصميم والخياطة وتوزيعه على المدارس الثانوية والمهنية في العراق.
12- المشاركة في المحافل والعروض الدولية والعربية مع التركيز على تراث وحضارة وادي الرافدين وفتح منافذ لتسويق ألأزياء في دول العالم.
13- التشجيع على انشاء المشاريع والمشاغل المتخصصة في انتاج الملابس النسائية والرجالية والأطفال وغيرها وتوفير فرص العمل للنساء والفتيات للعمل فيها .
14- فتح اقسام متخصصة في مجال الخياطة والتصميم في الجامعات والمعاهد العراقية.
15- تشجيع المصانع العراقية على انتاج الملابس والأزياء التراثية وخاصة ( العباءات الأسلامية المطرزة بالزخارف الأسلامية ، والهاشمي، والزي الكردي، والزي التركماني والأشوري وغيرها) والعمل على تطويرها من خلال تزويدها بالتكنولوجيا الحديثة
16- تشجيع تأسيس منظمات المجتمع المدني المتخصصة في تصميم ألأزياء وتنفيذها سواء أكانت الرجالية او النسائية او ألأطفال او الشباب وغيرها.
17- اخضاع جميع الملابس المستوردة الى نظام السيطرة النوعية والفحص للتأكد من متانتها وجودتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي