الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقائع ندوة عن رواية الحياة لحظة في جمعية الثقافة للجميع بغداد

سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)

2023 / 7 / 27
الادب والفن


ثقافية جريدة الأتحاد: جمعية الثقافة للجميع تحتفي برواية (الحياة لحظة) لسلام إبراهيم

قحطان جاسم جواد

الروائي سلام إبراهيم ولمناسبة صدور روايته الجديدة ( الحياة لحظة ) كان ضيفاً احتفت به جمعية الثقافة للجميع في أصبوحة ثقافية كرست للحديث عن الرواية وظروف كتابتها ... وقدم لها الشاعر علي العقابي

في البداية تحدث الإعلامي وليد عبد الجبار العبيدي فقال : إن سلام إبراهيم لم يكن روائياً مجهولاً أو اسماً جديداً بل عرفناه من خلال العديد من القصص والروايات مثل مجموعته ( سـرير الرمل ) كما كان مناضلاً عانى الكثير في الغربة ولسنوات طويلة ... وتمكن من أن يترك أثرا واضحاً في مجال القصة والرواية العراقيـــــــــة من خلال أسلوبه البليغ والواضح وطرحه الصريح والارتكاز على بوهيمية الأشياء ... فهو روائي ينتمي إلى جيل الســـــبعينات وما يكتبه هو هموم ذاتية تجدها واضحة في قصصه . رواية الادلجـة أما التشكيلي والإعلامي قاسم العزاوي قال :ـ- سلام إبراهيم ابن الديوانية البار وهو روائي ومناضل عمل مع الأنصار في كردستان وشهد حرب الأنفال .. وروايته الحياة لحظه استهلها من مقولة المصور الفوتوغرافي ( شاكر ميم ) الحياة لحظة .. الحياة فقاعة فصورها قبل أن تنفجر. وقد تناول سلام في روايته ذاكرة المقاتلين الأنصار في شمال العراق وتنقل في عدة بلدان في إيران وروســــــيا والدانمارك قبل أن يعود إلى العراق والرواية تسلط الأضواء على ( زيف المدينة الفاضلة ) او النظام الاشتراكي والشـــــــيوعي قبل ان ينهار الاتحاد السوفيتي ... أنها رواية الادلجة على حد قول العزاوي . رواية غير مألوفــة في حين اشار الكاتب عبد الحسين داخل طاهر إلى أن سلام إبراهيم تناول موضوعات لم يألفها الأدب العراقي بطرح وقائع عاشـــــــها شخصياً على ارض الواقع وكل الموروث الروائي في الرواية العراقية ينتقي البطل الشجاع صاحب الأخلاق الرفيعة ويبتعد عن تعقيدات المجتمع بكل إشكالياتها ... لكن سلام هنا تناول حقائق الأمور بجرأة يحسد عليها لاسيما ان فيها مساً للكيانات سياسية .والرواية في حجمها الذي تجاوز الـ 500 صفحة فيها بناء متماسك ومع ذلك يستطيع القارئ أن ينجز قراءتها خلال يومين لان السرد فيها له ميزة خاصة بالإثارة وسحب القارئ للرواية على نحو مدهش. وكشف عبد الحسين عن حقيقة وهي انه اعتقل مع سلام في ســــــــــراديب الأمن العامة ونجيا سوية من الإعدام بعد اعدم ثلاثة رجال كانوا معهم في السجن وقد تخلصا من الإعدام من خلال صمودهما أثناء التعذيب الرهيب. الإعلامي جبار موسى قال :ـسلام قامة كبيرة من قامات الثقافة في العراق وروايته تتميز بالشفافية وتناول هموم الناس والمناضلين وهو من الديوانيــــة التي تتسم بوجود الآلف المناضلين والأدباء والفنانين الذين كانوا في مقدمة الحركة الوطنية العراقية .وأضاف :ـ سلام غادر العراق بعد ان اشتدت ضده ضغوطات النظام السابق وعاش متغرباً ومتنقلاً بين العديد من الدول لكنه كان نشطا وفعالاً في المجال الثقافي وعاش تجربة فريدة من النضال عندما التحق بصفوف الأنصار في كردستان لمحاربة فلول النظام السابق .أما الدكتور عبد جاسم الساعدي رئيس جمعية الثقافة للجميع التي احتضنت الأصبوحة فتحدث بإسهاب عن الروائي سلام إبراهيم وعدد شمائله ووصف أخلاقه الرفيعة والتزامه النضالي مع الحركة الوطنية أيام النضال ضد النظام السابق قال :ـ سلام من مواليد 1954 تلمس طريقه في المنفى وكان قد بدأ النشر في الصحف العربية ونشر روايته ( الغائب ) عام 1996 ثم رواية سرير الرمل في عام 2000 ثم الإرسي 2008 فالحياة لحظة في عام 2010 روايته الأخيرة تندرج ضمن الروايات الحديثة وتأخذ هامشاً من الحرية ونحن ندخل مرحلة جديدة من الحوار والحرية بما يمثل انعطافه جديدة في أدب الرواية العراقية .. الأساس فيها استغلال هذا الهامش من الحرية لقول الكثير من الصراحة والصدق الكبير والواقعية السياسية لتجربة من الانتماء والغوص .. وتجربة نادرة في جبال كردستان وحلم إزالة النظام وهو حلم الثورة . وأضاف د. الساعدي:ـ نحن أمام عمل روائي متميز بروح نقدية صريحة وهي محاولة لتطهير الذات لبناء إنسان وعالم جديد ونتحدث عن السلوك والجمع بين الانتمـــــــــاء والسلوك ... كما امتلكت استدراك الماضي في حوارات سياسية ... وعلى مسؤوليتي أقول إن الرواية فيها صدق كبير إلى حد 100%. وأشار :أن سلام كان ملتزماً معنا في لنــــــدن عندما كنا نقيم ندوات وحوارات ثقافية مابين عامي 1996 - 2001 وكان نشطاً ومتقداً فيها ولعب فيها دوراً كبيراً .إما الروائي سلام إبراهيم فقد كان أخر المتحدثين و أكد أن روايته ليست سياسية كما برزها الدكتور عبد جاسم وإنما فيها من الإنسانية ومعانيها الكثير رغم ما يحسه البعض من غلبة الطابع السياسي عليها.وأضاف إبراهيم انه اشتعل في رواية الحياة لحظة على 15 عنوانا وكل عنوان فيه ثيمة .. وثيمة الرواية آنفة الذكر أن الحياة تمثل فقاعة وان لم تستغلها فأنها ستزول .وأكد أن رواياته تعتمد الصراحة والواقعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??