الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألاعيب الملالي والزمرة الخمينية.. مع دول الجوار والدول العربية!؟

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


ازدواجيــــة السياســــة الخارجيــــة الإيرانيـــة

الأحد 27 مارس 2011

نجحت الجمهورية الإيرانية عن طريق سياستها الخارجية الغامضة بأن تستميل بعض الرأي العام العربي والإسلامي! وصورت نفسها للعالم بأنها حامي حمى الدين وقاتلة الصليبيين! واستطاعت خداع إحدى الطوائف بالشعوب العربية وهي الطائفة الشيعية بزعمها بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تؤمن بالمذهب الشيعي الإثني عشري، وأنها الوحيدة التي تدافع عن المستضعفين والفقراء من أصحاب المعتقد الشيعي. وسعت الجمهورية الإيرانية إلى توسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط عن طريق التفريق العنصري ما بين الشعوب العربية، وتوسيع فجوة الخلافات المذهبية في المجتمع العربي ما بين الطائفتين السنية والشيعية، لكي تصل إلى هدفها الامبريالي في المنطقة. وفي أثناء النزاعات العرقية والدينية في المنطقة أججت الدولة الفارسية هذا النزاع ما بين شعوب المنطقة لكي توسع نفوذها وسيطرتها. تدعي الجمهورية الإيرانية بأن أساس محركات السياسة الخارجية الإيرانية هو نشر المذهب الشيعي والدفاع عن الأقليات والجماعات الشيعية المستضعفة في العالم. لكن الواقع ينفي هذا الادعاء، فأساس السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد على البرغماتية وتحقيق مصالحها الذاتية، والدفاع عن القومية الفارسية وإبرازها كقوة عالمية لها وزنها العالمي والإقليمي. ولا زال الفرس يحملون الحقد والكراهية جراء الهزيمة القاسية التي تلقوها من أعدائهم العرب في معركة القادسية قبل 1400 عام، وها هي اليوم تسعى إلى الانتقام عن طريق توسيع نفوذها وحلفائها في منطقة شرق الأوسط. وتستغل الجمهورية الإيرانية القضايا الإسلامية لإبراز حسن نواياها للمجتمع العربي والإسلامي، مثل القضية الفلسطينية. وفي الوقت ذاته تمارس الدولة الفارسية ازدواجية المعاملة للشعوب الإسلامية خصوصاً الطائفة الشيعية العربية.

لا أحد يستطيع أن ينكر الدعم الإيراني للأقليات الشيعية في لبنان والعراق والبحرين والسعودية والكويت واليمن، في حين تقوم الحكومة الإيرانية بمضايقة وتهميش عرب الأهواز في إيران - علماً بأن عرب الأهواز أغلبيتهم شيعة - وتحاول طمس الهوية العربية في الإقليم، وتغير أسماء مدنها العربية إلى فارسية؛ فمدينة المحمرة العاصمة التاريخية للإقليم باتت تعرف اليوم باسم «خرمشهر» أما إقليم الأهواز نفسه أصبح اليوم اسمه «محافظة خوزستان» بينما كانت إيران تطلق عليه رسميًّا حتى عام 1936 اسم «ولاية عربستان» أي أرض العرب. ويتعرض الشعب العربي الأهوازي إلى شتى أنواع الحرمان الاجتماعي والسياسي والثقافي واللغوي على يد النظام الحاكم في إيران. وهناك مثال آخر على حقيقة الانحياز عند الجمهورية الإيرانية في سياستها الخارجية إلى القومية الفارسية ومصالحها وليس على أساس المذهب الشيعي كما هو متداول عند بعض الشعوب العربية والإسلامية وبعض المثقفين وصناع الرأي والسياسيين والعلماء. لقد انكشف المستور عندما وقفت الجمهورية الإيرانية مع أرمينا (مواطنوها ذوو أغلبية مسيحية) في نزاعها مع أذربيجان (مواطنوها ذوو أغلبية شيعية) حول إقليم (ناغورنو كاراباخ)، وقفت إيران مع أرمينا المسيحية لأجل مصالحها الاقتصادية والسياسية مقابل التخلي عن أذربيجان الشيعية. لكن لماذا لاتزال بعض الشعوب العربية والإسلامية لا تقبل حقيقة ازدواجية السياسية الخارجية الإيرانية؟ لماذا الإصرار في الوسط العربي الشيعي بالدفاع بشكل أعمى عن الجمهورية الإيرانية كأنها الحامي الأول للمذهب الشيعي الاثني عشري؟! ولماذا تخلوا عن عروبتهم لأجل عقيدتهم؟!

بقلم راشد احمد

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/alayam/Variety/452768/News.html

فيديو.. الخطر الأيراني (بين إرادة إيران وتردد الخليج)
https://www.youtube.com/watch?v=1En6wFVe7Jk


الحرس الثوري يهدد باكو: نخجوان ستنضم لإيران

الاثنين 24 أكتوبر 2022

بعد التدريبات التي نفذها على حدود جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان والتي وصفت بالاستفزازية، زعم الحرس الثوري الإيراني أن ثمة حركات في جمهورية "نخجوان" ذات الحكم الذاتي والتابعة لأذربيجان تريد الانضمام إلى إيران.

وبحسب مساعد منسق الحرس الثوري الإيراني، اللواء علي أكبر بورجمشيديان فإن مناورة قوات الحرس على حدود أذربيجان وأرمينيا، التي جرت الأسبوع الماضي، قد أرسلت "عدة رسائل"، أبرزها الرسالة الموجهة لأذربيجان وتركيا.

ووفقا لوكالة تسنيم للأنباء القريبة من الحرس الثوري الإيراني، فإنه "منذ بداية حرب قره باغ (كاراباخ) الثانية، كانت طهران تخشى أن تحدث نتيجة تلك الحرب تغييرات جوهرية في حدود إيران مع أرمينيا وأذربيجان حيث ستكون لذلك آثار كبيرة على المصالح والأمن القومي الإيراني".

كذلك أوضحت أن أهمية المنطقة بالنسبة لإيران يعود لعدة أسباب، منها أن أرمينيا هي بوابة تصدير وعبور البضائع من إيران إلى أوروبا، وبالتالي فإن المعابر الحدودية المشتركة بينهما مهمة للغاية للاقتصادي الإيراني.

وفي حال اقتطاع المنطقة الحدودية بين إيران وأرمينيا بغية اتصال جمهورية أذربيجان بنخجوان وصولاً إلى تركيا تجعل الحدود شمال غربي إيران تحت رحمة باكو وأنقرة، خاصة وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم محاولات أذربيجان لربط المنطقتين الأمر الذي يثير قلق إيران.

عودة نخجوان إلى "الوطن الأم إيران"!
وبحسب الإذاعة الفرنسية الدولية الناطقة بالفارسية فقد زعمت في الأيام الأخيرة، مصادر مقربة من الحرس الثوري أن منطقة نخجوان (ناختشفان) تريد العودة إلى "الوطن الأم".

فقد طرحت قناة منسوبة للحرس الثوري على تلغرام، سؤالا تحت عنوان استطلاع: "بصفتك إيرانيا، هل تؤيد جهود مواطنينا في منطقة نخجوان (ناختشفان) للعودة إلى إيران وضمها؟"

وفي مكان آخر، تحدثت نفس القناة عن تشكيل حركة في جمهورية نخجوان المتمتعة بالحكم الذاتي وقالت إنها "تريد عودة نخجوان إلى إيران".

ثم هدد الحرس الثوري الإيراني بالقول "أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون اللعب بالأمن القومي للآخرين، يجب أن يدركوا أن الكثير من القلوب في المنطقة مع إيران والوطن الأم"، إلا أن القناة لم تذكر أي حركة بالاسم.

دبي- مسعود الزاهد

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع العربية.نت

فيديو.. إيران تهدد بحذف أذربيجان من خارطة الترانزيت إلى أوروبا
https://www.youtube.com/watch?v=bZXkLUT6rrM


جذور الخلاف بين إيران وأفغانستان واحتمالية المواجهة؟

الاثنين 12 يونيو 2023

تتسم العلاقة بين إيران وأفغانستان بالتاريخية والمعقدة، وتشهد توترات وخلافات منذ عقود متتالية. وتفاقمت هذه الخلافات في التوتر الأخير في المنطقة الحدودية بين البلدين حول توزيع مياه سد “هلمند”. فما هي جذور هذه الخلافات وهل هناك احتمالية المواجهة بين البلدين؟

النزاعات حول المياه
تُعتبر النزاعات حول حقوق المياه بين كل من إيران وأفغانستان، مصدرًا دائمًا للتوتر بين البلدَين، تعود جذوره إلى القرن التاسع عشر. تركزت النزاعات في أغلبها حول نهر هلمند، وعندما فشل الطرفان في حل المشكلة اتفقا على اللجوء إلى لجنة تحكيم “جولد سميث” المكلفة بترسيم الحدود بين البلدين. وقّعت إيران وأفغانستان على اتفاق عام 1973 حدّدَ طريقةً لتنظيم استغلال كلا البلدَين لمياه النهر، حيث يتعين على أفغانستان تزويد إيران سنويا بـ 850 مليون متر مكعب من المياه من هذا النهر. وحسب تصريحات الحكومة الإيرانية فإن حكومة “طالبان” خرقت هذا الاتفاق ولم تمنحها حصتها من المياه المنصوص عليها في الاتفاق.

تسعى حكومة “طالبان” لزيادة الرقعة الزراعية البالغة مساحتها ثمانية ملايين هكتار من أراضي البلاد، حيث لا تستغل منها سوى مليوني هكتار، وذلك في إطار خطة للحد من الواردات الخارجية وتلبية احتياجات الأسواق المحلية من الحبوب والأغذية. ويعد نهر “هلمند” أطول الأنهار في أفغانستان، وينبع من جبال هندكوش شمال شرقي أفغانستان، ويصب في بحيرة هامون في إيران، وهو من الأنهار المهمة التي تعتمد عليها أفغانستان في الري الزراعي، ويجري لمسافة أكثر من ألف كيلومتر حتى بلوغ بحيرة هامون عند الحدود بين البلدين. أمن دولي ـ العقيدة النووية عند روسيا والناتو وأهمية قواعد الأشتباك. آندي فليمستروم Andie Flemström

موقف متأزم
أوضح فاسيلي غولوفنيا، الباحث في قسم الشرق الأدنى بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية، أن ولاية بنجشير كانت تقليديا معقلا للتحالف الشمالي الذي أصبح في عام 2001 “الوكيل” الرئيس للولايات المتحدة والقوات المناهضة لطالبان للإطاحة بحكومة طالبان في التسعينيات. وأكّد غولوفنيا أن إيران بدأت في عام 2001 التعاون مع الولايات المتحدة لدعم تحالف الشمال، لكن اشتباكات مماثلة وقعت عام 2021 على الحدود الإيرانية الأفغانية جعلت الوضع ما هو عليه اليوم. ونبّه إلى أن أفغانستان تمثل قنبلة موقوتة لآسيا الوسطى، المنطقة التي تقع في مثلث المقاومة المعادية للغرب؛ أي بين روسيا والصين وإيران.

لقراءة المزيد ومشاهدة الفيديو ارجو فتح الرابط
https://www.europarabct.com/%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%80-%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%81%D8%BA/

فيديو.. التوترات الحدودية بين طالبان وإيران.. هل تشعل حربا دامية بينهما؟
https://www.youtube.com/watch?v=xucm-2rNxOU


إيران والمحيط العربي... الأيديولوجيا في خدمة المصالح

الخميس 27 يوليو 2023

خيار الانفتاح يعني إخراج مسألة العلاقة بين بعض الدول العربية وإسرائيل من المشهد

"الشيطان يكمن في التفاصيل" قد تكون هذه القاعدة أو المقولة الأكثر صدقاً في مرحلة ما بعد أي تسوية أو اتفاقية سياسية أو اقتصادية بين الدول، فأي اتفاقية رسمية بين دولتين صديقتين أو متخاصمتين أو تختلفان على بعض الملفات والقضايا، يوجد فيها نقاط معتمة أو غامضة خاصة تلك التي تمس بأمن واستقرار وسيادة كل دولة وتكون بحاجة إلى كثير من التفاوض بسبب ما يكمن فيها من اختلاف وتوتر، قد يوصل الأمور إلى حافة الفشل والانهيار والعودة إلى دائرة الصراع والتباعد، نتيجة محاولة كل طرف الحصول على الحد الأعلى من المكاسب التي تكبل الطرف الآخر وتقطع عليه الطريق لتوظيف هذه الاتفاقية لتحقيق أهدافه ومطامحه.

والحراك الإيراني والانفتاح الذي اعتمدته حكومة طهران مع دول عربية وتحديداً الدول الخليجية، شكّل ترجمة لتوجهات القيادة العليا للنظام وشخص المرشد، ولم يقف عند التوقيع على الاتفاق مع المملكة العربية السعودية في الـ10 من مارس (آذار) 2023 برعاية صينية، بل استُكمل بنقل الحوارات الثنائية مع دولة الإمارات إلى اتفاق يشبه إلى حد ما الاتفاق مع الرياض.

كما أن السرعة التي حصلت فيها هذه الخطوات، ومبادرة النظام الإيراني للوصول إلى تفاهمات تسمح له بترتيب علاقاته السياسية والاقتصادية مع محيطه العربي الخليجي، لم تستثن العراق ومحاولة نقل العلاقة مع هذا البلد من الدائرة الأمنية والعسكرية إلى المستوى علاقة بين حكومتين ودولتين تقوم على المصالح المشتركة، ثم توسعت هذه المبادرة لتشمل محاولة ردم الهوة التاريخية القائمة بين طهران والقاهرة منذ مطلع العقد الثامن من القرن الماضي.

هذه التوجهات لدى النظام والدولة العميقة الإيرانية، تأتي كخطة بديلة هدفها البحث عن آليات وخطوات وتسويات تساعده في معالجة الأزمات المتراكمة، في ظل ما تعيشه مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي أو مفاوضات إلغاء العقوبات بحسب أدبيات النظام في طهران، وعدم وصول المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إلى النتائج المطلوبة حتى الآن، سواء باتفاق كامل أو نصف اتفاق أو تفاهم غير مكتوب.

ويبدو أن قرار الانفتاح الإيراني على المحيط العربي، أو إعادة ترميم العلاقة بينها وبين العالم العربي، هو قرار استراتيجي بعيداً من التكتيك، بخاصة أنه يتطلب من النظام ومنظومته العقائدية تقديم تنازلات أيديولوجية مرتبطة بمكونات النظام الديني الذي يحكم الدولة ويقودها ويتحكم بعلاقاتها الخارجية والداخلية.

وترافق التحول في سياسة النظام الإيراني في علاقاته مع محيطه العربي، وبالدرجة الأولى الخليجي، مع تخل إيراني واضح عن مبادئ عقائدية عدة حكمت هذه العلاقة على مدى العقود الأربعة الماضية، وظفتها طهران في تسويغ مواقفها العدائية ضد هذه الدول وقياداتها والتحالفات التي نسجتها مع القوى الإقليمية والدولية، وهذا يعني أن قيادة النظام قامت بعملية جراحية في البعد العقائدي والأيديولوجي مع ما يعنيه ذلك من إعادة إنتاج مفردات ومفاهيم أيديولوجية سيطرت على خطاب النظام وفرضت نفسها على العلاقة مع الآخرين.

بقلم الكاتب حسن فحص

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندبندنت عربية

فيديو.. أذرع إيران.. تصدير الثورة وأحلام الولي الفقيه
https://www.youtube.com/watch?v=G0UGlXVSVUY

مقال ذات صلة بالموضوع:
ايران والجوار العربي... نقمة الجغرافيا – حسن فحص – اندبندنت عربية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يستطيع بايدن ان يجذب الناخبين مرة اخرى؟


.. القصف الإسرائيلي يدمر بلدة كفر حمام جنوبي لبنان




.. إيران.. المرشح المحافظ سعيد جليلي يتقدم على منافسيه بعد فرز


.. بعد أدائه -الضغيف-.. مطالبات داخل الحزب الديمقراطي بانسحاب ب




.. إسرائيل تعاقب السلطة الفلسطينية وتوسع استيطانها في الضفة الغ