الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(إسبرينة) هذا المساء

فتحي أبو النصر

2006 / 11 / 6
الادب والفن


لأنني لم اسر وراء جنازة احد
غمرتني الفواحش البيضاء وأشعرتني الحكمة بالغثيان

وحيدا كماء يتيم
تأملتني مرتين فانحنى دمي وسلكني درب العناكب

عمق الريح
مضاجعة إجبارية

الكلمات ميتاتي وطعام الذين لا اعرفهم

هل كان لزاما علي أن انفصل عني- إلى هذا الحد - حتى لا اختنق بي ؟

متى سنتحرر من الماء والتراب والهواء والنار؟
ومتى لن نقول متى ؟

لقد عانقت ظلي فبكيت ..
وها أنا اصفع الهواء خائفا من فكرة الجنون

أنا اعجز عن النظر
إلى عين سمكة ميتة

رماد أوراقي سينتفض
وأنا اخرج من ثقوبي لأدخل

منذ شهرين كاملين لم اغني
لكن يدي الواحدة مازالت تصفق

بعينين مفتوحتين حتى اخرهما صرت أنام

حبيسا يبدو الفضاء من نافذتي
فكيف لم يتوقع السيل حتف الأعشاب الجميل هذا ؟

الأصدقاء الذين ضيعوا أعينهم في مؤخرة الفكرة الرجراجة داعبوا أحلامهم الكثة حد تلاشيهم الثقيل مع انخفاض الضوء
أرجوكم حطموا ساعاتكم قبل أن تتدلوا منها

رائحة حيوانات منوية تدب تحت جلدي
وأنا اقرأ قصيدتي الأخيرة على "إسبرينة"هذا المساء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب