الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب الطيب اوي

شكري شيخاني

2023 / 8 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


الشعب السوري والذي تنطيق عليه كلمات الاغنية التي تقول ياطيب القلب وينك..هذا الشعب اعتقد مفترضا" ان تكون مؤتمرات بروكسل السنوية ان تمثل "منارة أمل" للشعب السوري... او هكذا اعتقدنا...
وبموجب وبموجب هذا الاعتقاد نحو هذا الامل والتفاؤل تواصلت، اليوم أعمال مؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي. كل فترة او كلما دعت الحاجة والضرورة لذلك.. وكنا ايضا" نعتقد ان مؤتمرات بروكسل سوف تلحظ وترى انه بضرورة التعامل والتواصل مع الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وذلك نظرا" لوجود اكثر من 5 مليون سوري من مختلف القوميات والطوائف يعيشون ويتعايشون في هذه المنطقة
واود الايضاح ومكررا" ... إن مؤتمرات بروكسل السنوية ظلت بمثابة "منارة أمل للشعب السوري"،وانني ارى على ضرورة الحفاظ على هذا الأمل حيا".
وفي زحمة هذه الاجتماعات , واللقاءات لا بد من التأكيد على شىء هام وخطير, وهو مطالبة الاتحاد الاوروبي بعدم نسيان الشعب السوري بكل فئاته ومكوناته ,وامكنة تواجده, ان كان في الجنوب او الشمال في الساحل في الخارج او الداخل .ومواصلة الضغط بكل الوسائل على النظام الاستبدادي من أجل سوريا سلمية.
إن المهمة الأولى والأساسية اليوم والى ان تجد الازمة السورية مخرجا" من هذا النفق المظلم تتمثل في ضمان أن تكون التعهدات بالمساعدة الإنسانية, على مستوى اعلى نتيجة الظروف الاقتصادية البالغة الخطورة .
إن السنوات الإثنى عشرة للصراع السوري... السوري ..والتي أسفرت عن معاناة وانتهاكات على نطاق واسع؛ وصراع مخيف وعنيف قد تجاوز كل الأعراف؛ وهي بحق كارثة إنسانية دمرت حياة أكثر من نصف السكان؛ ناهيك عن أزمة النزوح الداحلي والهجرة الى الخارج على نطاق لم نشهد له مثيل؛ وأزمة معتقلين ومختطفين ومفقودين؛ وكوارث اقتصادية أفقرت الملايين من السوريين؛ وتجزئة للبلاد؛ وتهديد مستمر للإرهاب.
ولايزال الامل يحدونا في أن تتمكن الجولات القادمة للجنة الدستورية،على بطئها وبرودها، من إحراز بعض التقدم التدريجي، وأن تتمكن في نهاية المطاف من التمكن في صياغة عقد اجتماعي جديد يساعد في التئام الجراح التي نتجت عن هذا الصراع المدمر.
"وليتذكر العالم اجمع . أننا كسوريين في جميع أنحاء البلاد .. ومنذ العام 2011 ونحن نواجه أزمة اقتصادية مدمرة جراء هذه الحرب، والصراع، والفساد، وسوء الإدارة، والعقوبات – يضاف إلى ذلك الآن تأثير الحرب في أوكرانيا وتبعاتها الاقتصادية. والتي انعكست على اغلب دول العالم ومنها سوريا . إن هذا المأزق الاقتصادي الذي يعيشه الشعب السوري لن يؤدي سوى إلى تأجيج أزمة النزوح والهجرة وزيادة في المعاناة الإنسانية، بما يترتب على ذلك من آثار سيئة على الاستقرار المنطقة وخارجها." وفي كل مرة نطلب من كل الدول ومن منظمات حقوق الانسان "لا تفقدوا التركيز على سوريا"...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا -غارقة في المجهول-.. لا أغلبية مطلقة في البرلمان، من س


.. هل فرنسا قادرة على تشكيل -ائتلاف حكومي-؟ • فرانس 24




.. -مواجهات محتدمة- وإطلاق الغاز المسيل للدموع في ساحة الجمهوري


.. رفع علم فلسطين على جسر موستار الأثري بالبوسنة والهرسك




.. عاجل| 10 شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة