الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى الفريق عسكر

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2023 / 8 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


سيادة الفريق ، تحية طيبة وبعد ،،،
علمنا ببالغ الفرح والسرور نبأ عودتكم إلى منصب رئيس الأركان بعد أن حاول الرئيس العميل عزلكم عنه ، ولقد جدد ذلك فينا الأمل بأن يتحرك الجيش لخلع ذلك الجاسوس وإنقاذنا وإنقاذ بلادنا منه ، وإننا لننتهز هذه الفرصة لإرسال هذه الرسالة لعلها تصل إليكم وبها بعض مطالب شعبنا العاجلة التى نتداولها على وسائل التواصل الإجتماعى، وسوف أرتبها فى أرقام بصرف النظر عن أهميتها ،،،
1-القبض عل السيسى وعزله ومحاكمته محاكمة علنية حتى يعرف شعبنا من كان وراء مخطط التدمير الذى قام بتنفيذه ،،
2-الإفراج عن جميع المعتقلين بإستثناء من تورط فى جرائم دم،،،
3-تجريم الإنتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين أو أى جماعة دينية سياسية،،
4-إلغاء إتفاقية سد النهضة
5-تأميم ومصادرة العاصمة الإدراية وبيع أرضها وممتلكاتها لصالح البنك المركزى المصرى ،،،
6-رفض صلح إبراهيم والإلتزام بمبادرة السلام العربية
7-مراجعة العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة
8-حماية السودان من التفكك ومواجهة المخططات الروسية فى المنطقة
9-وضع دستور علمانى للبلاد خلال فترة حكم إنتقالية ،،،
10- الإنسحاب إلى الثكنات بعد الإشراف على الإنتخابات ، والتعهد بحماية التجربة الديموقراطية على غرار نموذج الجيشين الإندونيسى والتركى ،،،
لعل الحلم أن يتحقق ،
كل التحية والتقدير والله الموفق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الضباع لا تفترس بعضها
محمد بن زكري ( 2023 / 8 / 5 - 14:17 )

المراهنة على العسكر ، طلبا للحقوق ؛ كالمراهنة على السراب ، طلبا للماء . فحتى نماذج عبد الناصر و قاسم وبومدين (نظيفو الذمم) فشلوا في امتحان الديمقراطية . وفي ليبيا الجنرال (الطاووس العجوز) حفتر ألعن وأسوأ تريليون مرة من العقيد القذافي .
لا خلاص للشعب إلا بالشعب نفسه ؛ عندما يلتفت الدكتاتور فلا يجد عبيدا يهتفون له بالدم بالروح ، بل ثوارا أحرارا يسحقونه تحت أقدامهم كالصرصور .. بلا رحمة .
ولا قول بعد قول أمل دنقل :
قلت لكم مرارا
إن الطوابير التي تمر ..
في استعراض عيد النصر والجلاء
فتهتف النساء في النوافذ انبهارا
لا تصنع انتصارا
إن المدافع التي تضْوي على الحدود ، في الصحارى
لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
إن الرصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواء
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا


2 - أحيانا يقع العكس
حميد فكري ( 2023 / 8 / 5 - 19:51 )
الأستاذ محمد بن زكري
كلامك يستحق 9 على عشرة ،لكنني مع ذلك أرى أن الضباع أحيانا تفترس بعضها البعض.
ولهذا [قد] يكون هذا في صالح ،باقي الكائنات الآخرى .


3 - اى عسكر ؟
محمد سعيد ( 2023 / 8 / 5 - 19:55 )
الى السيد كاتب المقال الطيب , من اكبر كوارث مصر فى تاريخها هم عصابه الجيش الفاسد المجرم اللص المستبد الديكتاتورالقامع الباطش العربيد , سواء العسكر او رجال الدين والازهر فكلهم سرطان خبيث اشرار ولن يجلبوا الاستقرار والخير لمصر , هم ابالسه ملاعين وافاقين منحطين وواجب الشعب الخلاص منهم


4 - الرد على الأستاذ محمد بن زكرى تعليق رقم 1
عبدالجواد سيد ( 2023 / 8 / 5 - 23:33 )
استاذ زكرى ، لايوجد فى المقال مراهنة على العسكر ، االمقال يطالب العسكر الطيب بطرد العسكر الشرير وإعادة السلطة إلى الشعب كما حدث فى تركيا وأندونيسيا ، نموذج الديموقراطية الإسلامية مستحيل بدون تأييد الجيش نظرا لوجود الإسلام السياسى المرعب ، بالنسبة لأمل دنقل مأساة مصر هى أمل دنقل ، نحن نناقش ظرف خاص جدا جدا ، أما دنقل وأمثاله ، فقد إنتهى زمانهم ، التحية والتقدير


5 - الرد على الأستاذ محمد سعيد التعليق رقم 3
عبدالجواد سيد ( 2023 / 8 / 5 - 23:38 )
ألأستاذ سعيد ، المقال يدعو إلى التخلص من العسكر ، المقال لايدعوا أبداً إلى التمسك بهم ، فقط لإستخدامهم للإطاحة بالأشرار منهم وقيادة عملية التحول الديموقراطى كما حصل فى تركيا وإندونيسيا ، نموذج الديموقراطية الإسلامية لامفر منه نظراً لوجود الإسلام السياسى المرعب ، حديث طويل جدا ، كلمة الشعب فى المطلق غير مناسبة فى الحالة المصرية والشرق أوسطية لووجدت شعوب قوية منظمة واعية لما كان هناك إسلام سياسى ولا حكم عسكر ، التحية والتقدير


6 - تابع الرد على الأستاذين محمد بن زكرى ومحمد سعيد
عبدالجواد سيد ( 2023 / 8 / 6 - 10:08 )
مصر 30 يونيو كانت على وشك التحول الديموقراطى بواسطة الجيش ، على غرار النموذج الإندونيسى ، لولا خيانة السيسى ،،،


7 - إن شاء الله !
محمد بن زكري ( 2023 / 8 / 6 - 15:26 )
أستاذ عبد الجواد سيد المحترم
في مناظرة بين ترمب وبايدن (2020) . كان ترمب يطلق الوعود بتحقيق المعجزات إذا أعيد انتخابه رئيسا . فرد عليه بايدن قائلا : « إنْ شاء الله » (نطقها جو بايدن باللغة العربية الفصحى) ! والعاقل يفهم .
أما مقولتا : (العسكر الطيب !) و (الديمقراطية الإسلامية !) . فهما محض طوباوية .. والطوباوية ولّى زمانها ، التجربة التاريخية للشعوب تنفيهما (باستثناءات تثبت القاعدة) ، وليس في المقولتين من الواقعية أكثر مما في حكاوي الغول والعنقاء . إلا أن يشاء الله !
لكن .. أين هو الله ؟!
وأما لعبة السيسي ، فهي تماما كلعبة طنطاوي ، كانت استباقا لاحتمال تطور الحركة الاحتجاجية الشعبية الواسعة في الشارع ، إلى (ثورة اجتماعية) جذرية تغير جوهر النظام وشكله . ولن يختلف عنهما أي جنرال آخر .
يمكنكم قراءة مقالي المنشور بتاريخ 24 فبراير 2014 ، بعنوان (ظاهرة السيسي) ، على الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=402335
مع التقدير والاحترام


8 - الرد على الأستاذ محمد بن زكرى تعليق رقم 7
عبدالجواد سيد ( 2023 / 8 / 6 - 16:19 )
الأستاذ زكرى ، ليس هناك خلاف على خيانة السيسى ونحن نحمله كل المسؤلية على مصير 30 يونيو، بالنسبة للعسكر الطيب والعسكر الشرير موجودين وأنا دائم التذكير بالتجربة التركية والتجربة الإندونيسية التى قادت فيها الجيوش التحول الديموقراطى حتى أمريكا اللاتينية قادت فيها الجيوش التحول الديموقراطى البرتغال قاد فيها الجيش التحول الديموقراطى قائد الجيش الثانى إسمه وصفى رفض عودة الجيش للحكم بعد 30 يونيو عزله السيسى ، نحن نأمل من الفريق عسكر أو ندعو الفريق عسكر أن يكون من العسكر الطيبين ، مصر الحديثة بناها عسكرى وسلمها للمدنيين فى النهاية أو فى القرن الثانى ، الوضع ألإسلامى الخاص حقيقة ليس خيال تركيا الإقتصاد التاسع عشر وإندونيسيا الفقيرة أصبحت الإقتصاد العاشر وذلك بحماية الجيش التجربة الديموقراطية من الإسلام السياسى ، خطابنا إلى الفريق عسكر مفهوم ومبرر حتى لو لم يتحقق منه شيئاً ، شكراً على إهتمامكم ومروركم الكريم وللحوار دائماً بقية ،،،

اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا