الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لُقطاء اوسلو – جيلٌ ثالثٌ رثٌّ مقاربات نقدية للمشاهد في فلسطيننا المحتلة – الثالثه

سمير محمد ايوب

2023 / 8 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


كتب سمير محمد ايوب
لُقطاء اوسلو – جيلٌ ثالثٌ رثٌّ
مقاربات نقدية للمشاهد في فلسطيننا المحتلة – الرابعة
وقد تكسرت مرايا جيل الأرامل من اوسلو، ها هو ثلج جيل الايتام من اوسلو يذوب هو الاخر، من حق كل شريف ناضل من اجل فلسطين، أن يغضب كثيراً من اطلالات الجيل الاسلوي الثالث جيل اللقطاء. واقع دموي مثقل بالطعن في الصدر عيني عينك، وماض عسيرحمال لموج من المعاني والشبهات وسوء التقدير.
بعيدا عن أي عصمة كاذبة متكاذبة منتحلة، نعرف بأن لا شيء قد تغير في الشواهد وفي المشاهد، فوق الطاولة وتحتها. وأن من حقنا بناء على ما نعرف من مسكوت عنه ومعلن، ان نقرر أن لا أمل ينبت في السحيق من الهاوية او على حواف المزابل، فذاك مستحيل لا تستقيم مقدماته، مع نتائجه التي يروج لها، مهما تداول سقط المتاع من ضباع اوسلو المتربصة على حواف الهاوية، ومهما روجوا من وعود رجراجة كاذبة، يرضعهم اياها من يحرسونه من عدو محتل.
ليست كل اسباب الواقع في فلسطيننا المحتلة ولا تبعاته، بسبب الاحتلال وحده، بل وبسببهم كلهم من الالف الى الياء. فلسطين وضوح، بالتواطئ مسكوت عنها ممن كان قبلهم، وليس لدى أيٍّ من نسل اوسلو او ركامها أي بادرة انقاذية واضحة النوايا. فهم من نسل واحد، حلقات في مسلسل ركام يفيض أوهاما عاهرة او كاذبة ومتكاذبة.
قبل ان نتلمس طرق الخلاص، لا بد من قول شيء عن اسباب ما حصل وتكرر اكثر من مرة؟ كثيرة هي الشواهد على ما نظنه اسبابا في ما زال بوقاحة يحصل:
أولاً؛ غياب الكثير من البنادق الفاصائلية عن القتال الممنهج والمتراكم ، فقد صار الكثير من تلك البنادق للاسف الشديد، ركاماً للفشخرة، او ظالما، أومؤجرا او خائنا. وجلها سلَّم رسن الحلول، إلى "أبوات الطوائف"، والاكتفاء بغبار شعارات عاقرة .
ثانياً؛ الهياكل النخرة لمؤسسات م ت ف، التي باتت اوهى من اعجاز النخل، لا يليق بها في عتم التحلل الاخير، إلا الدفن وقراءة الفاتحة.
ثالثا: عاهات منهارة من السحيجه ومغتصبي المناصب في تكية رام الله، تؤبلس بفجور ابطال الميدان الخارجين من شقوق الارض وغبار الخنادق، والترويج المشبوه للزنى المناضل وعطر الفنادق.
لا نريد ان نصدق ولو لدقائق، أن لا وجود لبدائل لهذه الطغمة أبداً، الا بأشباههم المُعاد تدويرهم او تسمينهم في اسطبلات المحتل.
غيلان الحاضر دمى متصهينة، او متأسرلة او متخلجنه او متأمركة، تفيض بعفن البشاعة، منكوب بهم حاضرنا، هذرهم لا يصنع مستقبلا، نثق بأن الممانعة والمقاومة ثقافة ملتزمة مسؤولة، وفرض عين يمارس يوميا، وليست شعارات واحتفال بالتفاهات.
الاردن - 3/8/2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث تحت الأنقاض وسط دمار بمربع سكني بمخيم النصيرات في


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإعادة المحتجز




.. رغم المضايقات والترهيب.. حراك طلابي متصاعد في الجامعات الأمر


.. 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة




.. حزب الله يعلن قصف مستوطنات إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا