الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معالجة سينمائية/القناص وقواعد الاشتباك

عادل الامين

2023 / 8 / 6
الادب والفن


الجبهة الثقافية لمناهضة العدوان
فلم للسينما اليمنية
القناص او خمس طلقات Five Bullets
عادل الامين
كاتب وروائي سوداني مقيم في اليمن



النص الاصلي قصة قصبرة منشورة في مجموعة قصصية للكاتب عادل الامين من منشورات دار رفيقي بجنوب السودان باسم الطفل الابنوسي

القناص

عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 18:08
المحور: الادب والفن





-هيا يا استاذ نتنصع*!!
نظرت الي روبنسون كروزو* اليمني او القناص كما يسمونه اهل تلك الفيافي الموحشة في محافظة الجوف اليمنية...رجل في العقد الثامن من عمره له لحية جليلة كلحية ماركس وكثير من ملامحه النبيلة...يأتي الى زياراتي في المدرسة احيانا ويتحداني في اطلاق النار على علب كوكا كولا الفارغة- انظروا امريكا وصلت حتى الجوف-كان بارعا في التصويب وانزل بي الهزائم رغم اني ايضا اجيد اطلاق النار والتصويب ولم اتلقى أي تدريب عسكري ولكن في طفولتي البعيدة كنت في لبنان قبل الحرب الاهلية وكنت امضي مع جوجو ابن صاحب العمارة وزميلي في مدرسة سانت ريتا في شارع السيدان في بيروت الى صالة الالعاب ونمارس لعبة اطلاق النار بالبنادق المختلفة- انها لبنان بلد الملشيات المسلحة التي طحنت هذا البلد في اطول حرب اهلية لاحقا-...
****
- لماذا سموه القناص ؟؟...
هذه قصة ترويها ام المدير لي "كان يؤازر الملكيين في الحرب الاهلية 1962 وجاء الجيش المصري مع الجمهوريين الى مناطقهم وكان هناك ضابط مصري متعجرف يمارس قسوة شديدة وجرائم حرب مشينة تسوء حتى الجمهورين الذين يقاتلون معه. ويعامل اليمنيين كأنهم حشرات وهو رسول عناية الالهية وليس رسول طاغية الزمن المزيف عبدالناصر ..قتل الرجل ابن القناص عبدالسلام مع اسرى الملكيين ونكل به بوحشية...كمن له القناص عليا بين اغصان شجرة سرو وارداه قتيلا من مسافة بعيدة جدا-طلقة واحدة بين العينين عندما اطل من فتحة المدرعةT55" اذهلت الجمهوريين قبل ان تفرح الملكيين ويفر الجيش المصري متقهقرا الى صنعاء"... ولطالما مضيت معه كل جمعة نزرف الدمع السخي عن قبر ابنه...ونضع الزهور ونبرده بالماء...
هذا القصة هي التي جعلتني اعرف معنى النظرة الوحشية التي تنبعث من عينيه وحاجبيه الكثيفين عندما ينظر الى الاستاذ العراقي الذى يعمل معي في المدرسة
- هذا مصري يا استاذ؟؟
- لا هذا من العراق
- نعم...نعم ..بلد عبدالسلام عارف...حياه الله
القناص لا يعرف صدام حسين نوقف التاريخ عنده في زمن عبدالسلام عارف وقد زار العراق في تلك الايام الغابرة في دورة عسكرية ...
****
احاديث القناص معي لا تتجاوز التحدي بي ببندقيته القديمة التي يداعبها بين يديه كأنها طفل غرير مكتوب عليه صنعت في برلين 1924
- ايش رايك في الامام علي بن ابي طالب ؟؟
- انعم واكرم...صحابي جليل ونعم من قال "الناس صنفان ام اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق"...
- ومعاوية؟!!
- ...من جاء بالإسلام في بلادي هم من احفاد علي بن ابي طالب ..من بلادكم هذه..غلام الله بن عايض الحضرمي* وتلاميذ الشيخ عبدالقادر الجيلاني من العراق هذا هو الاسلام الذى نعرفه في السودان...
- انعم اكرم وانعم بال البيت...انت زيدي ؟
- انا سوداني ومسلم.... واعتقد انا هذا اكثر من كافي...
- لابأس انت تحب ال البيت..انت قبيلي...!!
- نعم.قبيلي.. .نحن ايضا في السودان قبائل....ونعرف القبييلة...
للقناص ايضا معارك اخرى لا شان لي بها عندما نمر في غسق الليل بين مضارب البدو في اطراف البلدة من ضيافة المدير في طريقنا الى البيت وتلوح في الافق المعتم مضارب البدو البعيدة ..نسمعه يخور كالثور ويضحك بصوته المجلجل وضحكات احدى نساء البدو وغنجها من ما يحيقه القناص بها يمزق الهدوء والسكينة وانين الرياح وحفيف اشجار النخيل والبرتقال- ليس في الامر عجب لقد توفت زوجته منذ امد بعيد- واحترق فؤاده على ابنه عبدالسلام الذى تركه وحيدا في هذا العالم...
تعلق بي القناص كثيرا وظلت مباريات التنصع* سجال بيننا وعندما تم الاستغناء عن المدرسين السودانيين غادرت الجوف وودعني بدمعة سخية قلما يجود بها امثال هؤلاء من الرجال. .واعطاني نقود ايضا تعينني على العيش في غابات الاسمنت التي لا يحبها ابدا –صنعاء-.. ولم اعد مرة اخرى واستمر المدير الوفي في زيارتي في صنعاء ردحا من الزمن ..وكان ينقل لي تحيات القناص واخباره والنقود ايضا وسلال البرتقال والبطيخ وما تجود به مزرعته. .ويخبرني انه لازال يتحداني وينظف بندقيته ويعدها لما هو ادهى وامر...
*****
مرت مياه كثيرة تحت الجسر-ومن فوق الجسر ايضا- في تلك الايام التي نداولها بين الناس وانقسم الساسة اليمنيين الى ظل ذى ثلاث شعب ,لا ظليل ولا يغني من اللهب... وجاءهم عدو مفرط في الخسة والجبن و شديد المحال و بعيد المنال بالطائرات ليصب حممه عليهم دون يستطيعوا له طلبا ..وكلما ترامى الى اذني من الاذاعة والاخبار عن ما يدور في محافظة الجوف...اتخيل القناص –يترصد الطائرات الاباتشي - بعيني الصقر..وقد الصق في ببندقيته القديمة ملصق الصرخة التي اطلقها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وكانت ترددها جبال مران فقط واليوم تردده جبال اليمن كلها من فج عطان الي ردفان الي ضحيان "الله اكبر... الموت لأمريكا...الموت لإسرائيل. اللعنة على اليهود... النصر للإسلام" يختبئ لهم في الشجرة العتيدة التي قنص منها الضباط المصري المتعجرف كما قالت لي ام المدير الطيبة... عندما جلست معها نتأمل آيات الافاق وآيات النفوس ذات غروب رمضاني بهيج في فناء دار المدير الرحب والدجاج يتقفز حولنا..وثغاء الماعز يختلط بنداء الاذان البعيد...في تلك الايام التي نداولها بين الناس..
*****
كاتب من السودان*















المعالجة السينمائية للنص




بسم الله الرحمن الرحيم
المشاهد الرئيسية
1- المشهد الاول: مقدمة الفلم: التاريخ على الشاشة 2002 محافظة الجوف
المباراة في القنص بين الاستاذ زين وصالح القناص في ضرب الناس بعلب الكوكا كولا 10 علب خمس لكل منهما وينتصر زين لأول مرة ويلحق بالقناص هزيمة مذلة بعد ان زوده المدير بقناصة جديدة ليزر بدل بندقية المدير القديمة....ويمضي القناص غاضبا متهما زين بالغش ...
2-المشهد الثاني: بيت شعبي في ضواحي صنعاء من الداخل .التاريخ على الشاشة 2015
اصوات الغارات الجوية على صنعاء من نافدة غرفة مظلمة في البيت
رنين هاتف -خبر استشهاد القناص في محافظة الجوف..استعداد الاستاذ زين للرحيل لحضور المأتم ...يرتدي بالطو الكرك"من شعر الغنم" مع ذكريات
Flash back1قصة البالطو
3-المشهد الثالث: البيت في في ضواحي صنعاء من الخارج..برميل ماء امام البيت كبير وسيارة وايت ماء تقترب الصباح من البيت وجمهرة من النساء والرجال والاطفال حول البرميل لجلب الماء لهم في الجوار باشراف الاستاذ زين
زين بعد انتهاء عمله يحاسب سائق الوايت وينفض سامر الجمهرة يجلس على حجر جوار الباب ينظر الي الساعة بين الفينة والفينة
يقترب طاقم به اربعة جنود مع السائق هم طلاب زين في الماضي واحدهم امه صومالية ... يركب معهم السيارة وتنطلق العربة مغادرة ضواحي صنعاء شمالا نحو الجوف ويتداعى زين في الذكريات..
Flash back2 قصة القناص ترويها ام المدير
4- المشهد الرابع :مدينة ضحيان حادثة اطفال ضحيان ودمج مشاهد حقيقية مع المشهد ....
5-المشهد الخامس: تنطلق السيارة مرة اخرى خارج ضحيان ويغرق زين في الذكريات وقصة القناص التي تحكيها ام المدير
Flash back3 كيف قتل القناص الضابط المصري المتعجرف من شجرة السرو ...تاريخ على الشاشة 1964
6- المشهد السادس: المدرسة المدمرة عند اطراف القرية:
تتوقف السياسة ويدخل زين الي حوش المدرسة ويتذكر ( Flash back4)


قصة بناء المدرسة الجديدة بدل القديمة في ارض مزرعة صهر القناص ناجي بعد محاورات شديدة
7- المشهد السابع: مأتم القناص عند الغروب مربع قبلي كبير والجثمان في صندوق عند الافق الغارب للشمس...
8- المشهد الثامن : عند شجرة السرو التي اسقطت قربها الطائرة الهيلوكوبتر بواسطة القناص..الليل والقمر البازغ وانين الرياح ..
9- المشهد التاسع ساحل ميدي المهدمة
مغادرة زين اليمن بي قارب المهربين الى جيبوتي بمساعدة المهرب الصومالي عبدالله خال الطالب ابراهيم
*****























المرحلة الثانية

تفاصيل كل الذكريات في المشاهد التسعة FLASH BACKS
1-flash back (1)
1-قصة بالطو الكرك شعر الغنم
عندما غادر زين القرية نهاية العام بعد انتهاء عمله في كمعلم في الجوف جاء صالح القناص يودعه في ليلة ممطرة وتبادلا ذكريات فريدة
اعطى القناص بندقية القنص الجديدة التي هزمه بها في التنصع واعطاه القناص البالطو الكرك ...
2-flash back (2)
حكاية القناص ترويها ام المدير
بيت المدير في محافظة الجوف استاذ زين يجلس على سجاد في فناء البيت يشرح لابن المدير درس في العلوم والقناص الذى يسير عن كثب في الافق البعيد حيث مزارع القات والبرتقال في الصباح
قصة القناص المصاحبة لرواية ام المدير
الزمن ليل والقمر بازغ
اجتمع المقاتلين جمهوريين وملكيين مموهين بأوراق شجر يتداولون امر الضابط المصري المتعجرف الذى سحل بن القناص عبدالسلام بعد قتله
تمر ثلاث سيارات عسكرية محملة بالجنود الجمهوريين والجنود المصريين وتظهر لهم كتل الثوار المجتمعين كأنها ادغال شجر يتحرك ينظر جندي مصري اليهم في فزع(ما هؤلاء؟؟) يرد عليه جندي جمهوري ساخرا(هؤلاء جن يا خبير) وتغيب رتل السيارات خلف التل ويعم الصمت المطبق
Black out
******
3-flash back(3)
استئناف قصة القناص
قرر القناص قتل الضابط المصري والانتقام لابنه وكمن له بين اغصان شجرة السرو عند اطراف القرية وتقدم رتل السيارات وبدا اهل القرية من اطفال ونساء وشيوخ يفرون من البيوت المتناثرة هنا وهناك اطلق عليه القناص طلقة واحدة وارداه قتيلا وعم الهرج واشتبك الجمهوريين والملكيين

واندحر الجمهوريين من القرية ..نزل من الشجرة وابتعد نحو مزارع البرتقال والقات دون ان يلتفت الى الوراء ....
Black out

4-fashback(4)
قصة بناء المدرسة الجديدة
الارض كانت لابي مريم ناجي بنت اخت القناص وهو سلفي متعصب يملك محل ذهب في دولة الكويت ويعمل معه محاسب سوداني الطاهر الحكومة قررت بناء مدرسة جديدة في القرية وعلى ناس القرية توفير ارض ووفدهم سياتي العصر للاستيفاء الشروط قرر القناص التنازل عن مزرعة البرتقال لصهره العنيد مقابل الارض االبور التي عند طرف القرية على الطريق ..
تجري اتصالات بالتلفونات القديمة النوكيا الزمان بين الكويت واليمن
يستطيع زين التواصل مع المحاسب السوداني ليقنع ناجي قبل ان يصل وفد الحكومة للقرية .. اخيرا تخبرهم مريم ان ابوها وافق على التنازل.. وتتم التسوية ويكرم وفد الحكومة وسط اهازيج اهالي القرية..
Black out
ملحوظة هامة
ما شرط ان يتم تصوير مشهد الاتصالات في الكويت نفسها ممكن لقطة خارجية لمدينة الكويت وابراجها المميزة مع مؤثر اغنية نبيل شعيل ثم ينتقل المشهد الي محل الذهب داخل مول باكسسوارات وكومبارس يمنيين داخل مول في اليمن ...













5- flash back(5)
اسقاط الطائرة بواسطة القناص

الغروب صوت طائرة هيلوكوبتر تقترب من القرية على علو منخفض يهب القناص ويحمل البندقية القناصة ويعدو نحو الشجرة العتيدة وصوت الطائرة تقترب يفر سكان القرية نحو الاشجار والادغال من بيوتهم الطينية ويتقاطع المنظر بين القناص واقتراب الطائرة ويصعد الى الشجرة ويصوب نحوها بالقناصة الجديدة ويطلق النار على قائدها .. عندما مرت امام الشجرة ويقتله وتسقط الطائرة وينكسر الفرع القديم ويسقط القناص بجسده الثقيل ايضا وتتقاطع اللقطات بين سقوط القناص والطائرة وانفجاراها بعد اصطدامها بالأرض ويختلج جسد القناص ويموت بعد اصطدامه بالأرض والفرع المكسور جواره ...يعود اهل القرية ويتجمعوا حول جثمان القناص والبندقية ومريم تبكي على خالها تجثو جواره وتحمل بندقيته والنيران المشتعلة تتراقص امام الوجوه الممتقعة...مبددة ظلام الليل .....والهدوء المؤسف ...




















تفاصيل المشاهد المتبقية
4- المشهد الرابع حادثة اطفال ضحيان
تدخل السيارة والطقم مدينة ضحيان تتوقف السيارة امام مطعم ينزل زين يعبر الطريق الى الجانب المقابل يشتري عقد فل من بائع تهامي ويعود مرة اخرى ليعبر الطريق تمر حافلة الاطفال ينظر الاطفال الى زين ويطلو من نوافذ السياسة ويصيحوا في حبور "الاستاذ السوداني" يقترب منهم ويصافحهم عبر النافذة ويتقدم ويدخل الحافلة ويسلم على المشرف وينزل ويودعهم وهم يلوحوا له مبتعدين في اللحظة التي يستدير فيها لدخول المطعم يحدث انفجار قوي وصفير طائرات في السماء وتحترق الحافلة امام عيون زين الدامعتين المذهولتين والغبار يملا المكان وصفير وسيارات الاسعاف ومن الممكن دمج لقطات حقيقية للحادثة في هذا المشهد






















6- المشهد السادس :المدرسة المدمرة
تتوقف السيارة امام المدرسة المدمرة وينزل زين ويدخل الى فناء المدرسة وصوت الرياح تنوح من نوافد الفصول والاثاث المحترق يدخل الى فصل الثالث ادبي باسم البردوني يجد صورة البردوني يكسوها الغبار سقطت تحت السبورة يحملها بإعزاز وينفض عنها الغبار ويعلقها بعناية في المسمار في الحائط ثم يستدير وفجأة يسمع قصيدة البردوني بصوته وتتحرك الصورة بي تقنية الذكاء الاصطناعي واللاريكس ويلقي القصيدة. بينما يجلس زين يستمع في اجلال في الكنبة المكسورة في مقدمة الفصل ..تنتهي القصيدة ويصفق زين بشدة ويأتي صياح الجنود من خارج المدرسة (هيا يا استاذ زين؟) يقطع عالمه الخيالي .....
7- المشهد السابع المأتم الكبير
مركز الناحية مربع قبلي كبير لرجال القبائل والسيارات والطقوم والزوامل
ينزل زين من الطقم مع الجنود الاربعة ويتجه اولا نوح بساط دعم المجهود الحربي يضع حزمة النقود وفجاءة يتحسس في جيب الكرك شيئا ويخرجه 5 طلقات بندقية القناص القديمة ويندهش ويضعها جوار النقود ثم ينهض متجها الى الجثمان في الافق الغارب يقترب في تثاقل حزين ويركع جواره
ويضع اكليل الزهور الذى اشتراه على صدره
تخرج مريم من بين صفوف النساء وقد غدت امرأة فارعة الطول والجمال متشحة بالسواد تحمل بندقية القناص التي اعطاه لها زين ..تناولها له يفك المنظار ويعيد لها البندقية وينهض ويرفع المنظار عاليا وتردد الجموع الصرخة وتجلجل في المكان ويتقدم الرجال ويحملوا الجثمان في اتجاه الروضة البعيدة ويتقدم زين معهم ..
وتغرب الشمس تماما ويعم الهدوء المؤسف المكان مرة اخرى
Black out



8-المشهد الثامن :عند شجرة السرو حيث الطائرة المحطمة
زين والطقم عند الشجرة يحكي له احد الجنود الحادثة flash back5
ينظر الى الطائرة المحترقة ثم يلتفت يشاهد عن كثب الفرع العتيد المكسور الذي اسقط القناص يمضي ليلتقطه ويضعه في السيارة ويركب الجميع السيارة وتبتعد في الافق الغربي هذه المرة في طريقها الى ميدي والساحل الغربي....
Black out
9-المشهد التاسع مدينة ميدي الساحل الغربي
يلوح الساحل الرملي والشمس في طريقها الى الغروب خلف البحر الاحمر ويتوقف الطقم عند الساحل في انتظار القارب الذى سيقل زين الى جيبوتي
يقوم زين بحمل الحقيبة دعاية الصابون ومنظار القناصة والفرع المكسور من السيارة ويتجه الى كثيب عالي من الرمال ويجلس ويحفر يغرز الفرع المكسور ويلبسه البالطو الكرك ويعلق عليه المنظار والحقيبة ويقدم له تحية عسكرية ثم يتجه نحو الجنود يرشف الشاي ويجهز اوراقه الثبوتية المنتهية في حقيبة صغيرة ..
يقترب قارب في لافق في عتمة الظلام ويتواصل مع الشباب بي مورس
ثم يتصل ولد الصومالية مع خاله في القارب بان الامر مستتب والساحل امن.... باللغة الصومالية ...يصل القارب الساحل ويتحرك نحوه زين بعد ان يودع الجنود وقبل ان يبتعد يساله احدهم
(هل ستذهب الى السودان؟؟)

يرد زين(لا ليس بعد الحديث ذو شجون ... سأبقى في الحبشة يوجد بها حفيد رجل عظيم يعرف اقدار الرجال ولا يظلم احد عنده ...وقد عبر من هنا الى الحبشة قديما رجال أضاءوا العالم)...
10- مشهد النهاية
يركب زين القارب وينطلق ويغيب في الافق المعتم للبحر والقمر بازغ والشباب ينظرون اليه بعيون دامعة والنار بدت تزوي وتخمد والرياح وصوت الموج يملا جو ...ثم يركبون السيارة وينطلقوا شرقا بين خرائب ميدي ... ويعم الهدو المطبق المكان....
black out




11- مشهد الختام



ينبلج الفجر وتبدا الشمس في الشروق عبر خيال الماتة للقناص الذى يرفرف في المكان في صمت وصوت الموج عن كثب وينبعث في هدوء وبطريقة متصاعدة تدرجيا يرتفع زامل اعيادنا جبهات
النهاية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟