الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي (8)

زاهر بولس

2023 / 8 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


فماذا يكتب نظير مجلّي عن "الأسرلة" في كتابه مسؤوليّة الأقليّة؟ يكتب نظير مجلي: "استغل بعض القادة خاصة في السنوات الأخيرة تعامل الحكومة السلبيّ مع السكّان العرب لتبرير خطابهم الانفصالي وهاجموا كلّ من يجرؤ على التفكير بشكل مختلف عنهم. وأصبحت كلمتا "أسرلة" و"اندماج" بمثابة شتائم في نظر هؤلاء السياسيين. وهكذا فبعض النشطاء السياسيّين في الأحزاب العربيّة وبرفقتهم بعض من يكتبون التعقيبات في الشبكات الاجتماعيّة وفريق كبير من الصحفيين والمستكتبين صاروا يهاجمون كلّ من يتجرّأ على التحدّث بلغة الاندماج معلّلين أنّ الأسرلة ستأتي على حساب الفلسطنة". (مسؤوليّة الأقليّة، صفحة 199).
ويكتب مجلّي في صفحة 198 من ذات الكتاب: "فقد كانت تجربتنا مع اليهود مصدر إلهام لتغيير القوالب المتعارف عليها وليس تغيير المواقف السياسيّة فقط".
وفي صفحة 199 يكتب أيضًا: "وهذا لا ينبغي أن يتعارض مع المركّب الإسرائيلي في هويّتنا".
وفي صفحة 201: "السلام بين شعبنا ودولتنا هو مصلحة عليا بالنسبة لنا".
وفي صفحة 203: "أصبح المواطنون العرب في إسرائيل إسرائيليّين من حيث العقليّة وهم يختلفون حتّى عن إخوانهم الفلسطينيّين".
وفي صفحة 204 يقتبس جرّاح القلب البروفيسور سليم الحاج يحيى: "أنا اسرائيلي جدًا، لكن من دون الوقاحة الإسرائيليّة وانعدام الذوق".
ويضيف مجلّي في ذات الصفحة 204: "من النّاحية الجينيّة يُعتبر العرب في إسرائيل فلسطينيّين فالشعب الفلسطيني هو شعبهم. لكن هذا لا يعني على الإطلاق أنّه يتعيّن عليهم التخلّي عن المواطنة الإسرائيليّة أو العقليّة الإسرائيليّة أو الكينونة الإسرائيليّة فهذا غير وارد بالحسبان".
هذا غيض من فيض مواقفه حول الأسرلة أوردته لسببين:
1- ليطّلع من لم يقرا الكتاب على بعض النصوص المقتبسة منه قبل خوض النقاش.
2- حتّى لا يأتينّنا أحد بدعوى الاقتطاع من السياق، فهاكُم الإقتباس وموقعه لتتفحّصوه بأنفسكم.
(يتبع)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة