الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصور في مسيرة اليسار-3

سعيد مضيه

2023 / 8 / 10
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


المنورون رفعوا من شان التعليم ، واليسار أغفل التعليم والثقافة

المجتمعات العربية مبرمجة منذ العصر الوسيط. قرون الاستبداد السابقة تركت آثارها المخربة للوعي، وقد نقل الموروث نظام المستبد العادل، وانتقل هذا الموروث في خلايا أنظمة الحكم العربية. استمرت صورة المستبد العادل تلهم الخيال الشعبي، بانتظار تناوب الفصول وحلول الربيع، ومن الميثولوجيا استمد الخيال الشعبي المهدي المنتظر، في شخص الفدائي المقدام. تتسع شعبية السلاح وسيلة للخلاص، وتجنبا لتبعات المقاومة الشعبية.
لم يتبدد ميراث العصر الوسيط تحت أضواء التنوير وحركته النهضوية. تكسرت موجات التنوير كما تتكسر موجات البحر على سطح المياه، ولم يتحقق حلم المنورين بالنهوض من التخلف بفتح المدارس ونشر التعليم. شاع تعليم الفتيات وتكاثر متواليات هندسية مع مرور الزمن عدد الخريجات من التعليم الثانوي ثم الجامعي ، بوبقيت المراة تعاني الاضطهاد وهضم الحقوق . في كنف " المستبد العادل" حوّل المتعلمين ادوات لتثبيت التخلف وإعادة إنتاجه. كما ان العائدين من جامعات الغرب جلبوا معهم العلوم وسخروها لتثبيت ركائز النظام الأبوي محدثا أو مطعّما بقشور الحضارة الغربية .
كيف فشل التعليم في تبديد حلكة الظلامية ؟
بتواصل قيم العصر الوسيط بات المعلم صاحب سلطة و " كل إنسان شعبي حين تتاح له فرصة ممارسة السلطة على الآخرين لا يجد مرجعية أخرى لهذه الممارسة سوى الاستبداد (شرابي: 112). باتت مدرسة النظام الأبوي أداة تأهيل لتقبل النظام الأبوي.
في الحلقة السابقة ورد من علل المجتمع الموروثة عن العصر الوسيط تبخيس الإنسان والنظام الأبوي وهدر العقل والإرادة والطاقات ثم التمويه، أي التستر على العيوب والثمار المرة للسياسات الرسمية، والتعليم وسيلة تمويه . تمويه على الجمهور الى جانب التزييف اليومي بواسطة الميديا الرئيسة تحت سيطرة الأنظمة .
تسسرب التمويه في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية؛ قد يموه البعض من الشعب الفلسطيتي بالتعالي على أقرانهم؛ حين يكسبون بعض الثراء مقابل الاستكانة لمهاتة الاحتلال.
التبريرية إحدى حالات التمويه، ظاهرة منتشرة خاصة في أوساط المثقفين في المجتمع الفلسطيتي لتمويه الانحراف او التهرب من التصدي لجرائم الاحتلال. وقد تأتي ردود أفعال غير مبالية من جانب الشباب، مع مرور الزمن مع مرور الزمن مستسيغين الاتكاء على من هم أكبر سنا؛ وقد يبررون لامبالاتهم بإبعادهم عن صنع القرارات واستئثار السلطوية الأبوية بالقرارات المصيرية. يتخذ الشاب من عدم اقتناعه بخطة ما أو مقترح ما مبررا للفكاك ، يؤكد في الواقع، انه لن يشارك بالخطة او انه لن يلتزم بالعمل ، بمعنى انه بإشارته الى حتمية الفشل ، يزيل الحاجة الى الاشتراك بالعمل فيبدو الامتناع عنه امرا حكيما. وإذا ذهبنا بموقف كهذا الى حدوده القصوى وجدنا له مثيلا في القول المأثور "فخار يطفش بعضه" ، " يصطفلوا". وتلك جذور تنبت منها الانشقاقات والتشرذم والتشظي في صفوف اليسار والحركة الوطنية، بينما القوى اللاوطنية تنضبط بضغوط الامبريالية.

المجتمع الاستهلاكي يعزز ثقافة المراوحة ويؤمن بالقضاء والقدر ويعزف عن النقد وتحمل مسئولية التغيير ، بما تقتضيه من تنظيم وتخطيط وتنمية. تبخيس الإنسان يضيق مجالانت الممارسة ويجمد الخبرة ، بتعبير مصطفى حجازي في "الإنسان المهدور"، "نجد الجهاز الانفعالي شغالا معظم سنوات العمر ، فيما الدماغ، الخاص بالتفكير العقلاني ، ضعيف او شبه معطل". وفي مؤلف شرابي "مقدمات لدراسة المجتمع العربي"، يسنتج أن "طبيعة المجتمع ا/لأبوي تقضي ان تحل روح الخضوع محل روح الاقتحام وروح المكر محل الشجاعة وروح التراجع بدل المبادرة".
وقد يتراجع المرء الى العصبية في ظروف الهزائم، فيستمد القوة والطمأنينة من قوة العلاقات الاجتماعية، ولا ينقصه التبرير.
غياب شجاعة النقد قد تحرف المسيرة نحو المجاملة والمسايرة فتنمي النفاق الاجتماعي والانتهازية. حيث التزلف والوصولية والاستزلام سبل مقبولة للدخول في حظيرة الاستبداد او الى عصبياتهم .
يجري أيضا تمويه القصور الذاتي بثقافة قولية مغلفة بالبلاغة. فالتقارير عن الإنجاز تدبج بصياغة بليغة تخفي في طياتها الفشل وسوء التدبير وفراغ الإنجاز.
غياب التنمية يقتل الدافع الذاتي للاستفادة العملية من العلوم والتقاني ، وتظل المعارف والشهادات العلمية مصدر نفوذ اجتماعي وسياسي. بالنسبة للنظام الأبوي كل علم وفلسفة تبقى وسيلة تمويه وكبت ما دام شكلها مستوردا تُعْرض وتعلم في المدارس والجامعات كما تعرض السلع المستوردة وتشترى دون إدراك لماهيتها والنهج الذي اتبع في صنعها.
وتتجلى الخطورة في إدخال العلوم بصورة تجريدية في طيات المنهاج التعليمي في المدرسة والجامعة. ومثال صارخ إدخال زيوف الفكر الاستشراقي بصدد تاريخ فلسطين القديم في المناهج المدرسية بدون نقد او تمحيص.
من ثمار التدليس على الآخرين وخداع الذات خيبة الأمل . مجافاة المعرفة العلمية وياب النقد الذاتي يمرر فشل المهام بهدوء كي يتكرر الفشل أكثر من مرة .
الحفاظ على نقاوة الدين يتخذ ذريعة السلفيين لمقاومة التحديث والأخذ بثقافة العلم؛ يوصم النحديث بالبدعة، والبدعة ضلالة؛ تمويه يغفل ان الفقه الديني في بداياته كان جسوراعلى الاجتهاد واستيعاب معطيات المنطق والفكر، متحاشيا التكفير واحتكار الصواب. أثبتت الوقائع العديدة، ومعظمها مرير، لا تستقيم غيرة على الدين دون تطوير حركة اجتهاد عقلانية تلتزم بكرامة البشر ومصالح المجتمع والوقوف مع جبهة المناهضين للهيمنة وإفقار الشعوب.

مجتمع الغرب عنصري، يتعاظم ثراء الأثرياء جراء إفقار المجتمعات المقهورة؛ ومثال دولة النيجر شاهد. تنهب ثروته من اليورانيوم لتشغيل محطات الكهرباء الفرنسية ، باللصوصية تغدو فرنسا بلد الأنوار ، بينما يحرم شعب النيجر من الكهرباء ويعيش في ظلام حالك وفقر شديد. تنطوي سياسات الغرب على قدر كبير من الكذب والتلفيق والتمويه. كتب هشام شرابي في "مقدمات لدراسة المجتمع العربي"، ان "المقدرة على التمويه والكذب يعبر عنها بالنزعة المثالية في التربية والتعليم. الطفل ينشأ على قيم المثالية –المحبة ، التعاون، الصدق والكرم الخ- التي يتعلمها لفظيا في البيت والمدرسة ، لكنه سرعان ما يكتشف تلقائيا ان هذه القيم مجرد ’مثل‘ لا ارتباط مباشراً لها بالحياة الواقعية والسلوك العام. في سن الرشد يسلك سلوك الذئب نحو اخيه الإنسان، وفي الوقت ذاته لا يتخلى في كلامه وتخيله عن قيم المحبة والأخوة التي يسمعها بالكنيسة يوم الأحد وينساها يوم الأثنين في السوق والشارع".
تلك هي بعض علل الثقافة الشعبية الموروثة من عصور ظلام والاستبداد الأبوي.
وانحرف العلم عن رسالته ليغدو حلية يتزين بها المتعلمون وكسبون النفوذ.
ما يقود العلم ويسيره في المجتمع هو دافع ينبثق من ذلك المجتمع ، فيعطيه منطقه الخاص وطبيعته الخاصة. نظرا لارتباط النظام الأبوي بالامبريالية فهو لا يقدم على مشاريع التنمية ، ويشجع الاقتصاد والثقافة الاستهلاكيين. يطلق شرابي على الاستعمار الثقافي "عقدة الخواجا، شاهدا على النقص في الثقافة المحلية مقابل تفوق كل ما هو اوروبي. لذلك، على كل من أراد الجودة والقوة والمقدرة والصدق ان يتمثل بالأوروبيين. وقد تجسد هذا المنحى معرفة وممارسة في قيام معظم الأقطار العربية بتبني أنظمة تربوية كان للمبشرين الأوائل اليد الطولى في إرسائها "[96] . نظم التربية لم تدخل العلم مكونا في الإنتاج وقاعدة للتفكير؛ لم تتم تنمية البحث والاستنتاج ، إنما الذي تكاثر هو الحفظ والنقل وتخزين المعلومات. واخطر من هذا كله ان المنتجين المحليين، مزارعين وحرفيين لا يشكلون نخبة المجتمع، ولا قوته الملهمة للتطور والتقدم. يتعزز النزوع للتعلق بنموذج من التطور تقرره النخب الفوقية. التغيير الاجتماعي لا يحصل إلا بالسيطرة من فوق ، أي ليس بثورة الجماهير ، بل من خلال القيادة "الحكيمة" . الخبراء والمثقفون وحدهم المؤهلون لإجراء التحديث وتنفيذ التغيير ...كيف يمكن إذن شرح الحقيقة بأن العرب ما زالوا يستوردون العلم والتقانة (التكنولوجيا) بعد مرور قرن ونصف من انفتاحهم على العلوم الغربية؟"[100]. وما يصدره الغرب من علوم وتقانة هو ما تجاوزه التطور العلمي وغدا متخلفا.
تقتضي المحافظة على النظام التمويه على الشعوب وتضليل المجتمع المحكوم بما يغيب حقيقة النظام وإفرازات تركيزه على الأرباح القصوى. "التقدم الفائق الذي حققته بلدان الغرب في حقول الثقافة رافقه كبت فردي وقهر اجتماعي. اصبح ، كما قال ماركس، مغتربا عن نفسه وعن عمله وعن الآخرين؛ ومحروما من إنسانيته كما قال نيتشه؛ ومريضا بعصاب مزمن يحرمه السعادة الحقيقية في الحياة كما قال فرويد"، كتب شرابي.
أصدر شرابي عام 1975 " مقدمات لدراسة المجتمع العربي" ، بعد أن صهرته هزيمة حزيران في بوتقة مراجعة جذرية ادخلته في معاناة تطهر أيديولوجي وفكري عميقين ركز شرابي على الخطيئة المقترفة بحق الذات والمتمثلة في التربية بالبيت والمدرسة، اعطاب تعيد إنتاج التخلف والعجز وتدعمهما: "التمويه على الطفل يترك ندوبا تلحق ضررا يستحيل اكتشاف أسبابه وإصلاحه أو تجاوزه".
والمعاملة الزجرية أو الإكراهية التي تفرض على الطفل تقتل سريعا شعلة الذكاء الطبيعية في نفسه، وتقضي على القدرات الفطرية فيه. وما ان ندخله المدرسة حتى يكون استعد نفسيا لأن يتقبل الأفكار والأساليب الاجتماعية السائدة، فينسى أحلامه وتتبعثر قدراته. " وما عملية التطبيع الاجتماعي من المهد الى اللحد إلا استمرار لعملية الاستعباد التي يفرضها الجيل القديم على الجيل الجديد. وبتعبيرشرابي "اننا نحرم أولادنا من مواهبهم ونحد من قدراتهم ، لأننا نسعى بغية جعلهم على صورتنا ومثالنا". وفي المدرسة يأتي دور التعليم التلقيني "يضعف شخصية الفرد ويثنيه عن الإبداع. حياة العربي تبدأ وتنتهي بالتلقين والعقاب وكل منهما يدفع الى الاستسلام ويمنع حدوث التغيير". التلقين يئد ملكة الإبداع لدى الأجيال، حيث تتلقى نماذج متكاملة تحولها الى نمط سلوكي دونما تفهم او نقد، يتدعم الامتثال وتذوي طاقة الإبداع والتجديد. يصعب على العربي ان يتفهم شذوذ تصرفاته، ويتعذر عليه تقديم تبريرا منطقيا لمجمل سلوكه وافعاله.
تربية الطفل في المجتمع الأبوي تقوم على الإكراه وتخلو من الإقتاع .بحكم الإكراه والخوف من العقاب ينشأ الطفل يحترم الوالد والكبار في العائلة ، ولا يدرك الاحترام نهجا في المعاملة مع الجميع. وحال ان يشب عن الطوق يتخلى عن الاحترام المستوجب ويمضي في حياته بدون التزام.

يولّد الكبت وتعليمه التلقيني عجزا في القدرات الذهنية تغيب التفكير النقدي وتطلق الانفعالية بدون كوابح عقلانية. توترات نفسية وعصاب ذهني يولدهما القهر والكبت، تحيل طيب المشاعر سود الضغائن. امتدادات الكبت الذي يغيب الصراحة والنقد الوجاهي والمجادلة الفكرية ، يسري في ثنايا الروح ، يتفرع اختلالات وانحرافات سلوكية تتسم بالنزق، تزرع الوجدان الجمعي شكوكا متبادلة، تقبع في الروح قنابل موقوته تتفجر لأتفه الأسباب فتنا واضطرابات وتدمير ممتلكات عامة ، توهما انها املاك الدولة التي تمارس الاضطهاد. قد يفلت طفل من العائلة من الوصاية والكبت، نظرا لظروف عائلية او طبع في الأم ؛ فيشب الطفل معتمدا على النفس، مبادرا ومبدعا.
ويغلب ان يفرض عليه الأهل مجاملة الأخرين ، يمعن في المجاملة بدون نقد ، بينما يسمع من الأهل النميمة بحق من يجاملهم فيتعود التلون ، وقد تتحول المجاملة الى مناكفة وعداوة.
نتيجة التربية الأبوية يدرج الشبان على مسرح الحياة غير مؤهلين لدور مستقل يمثلونه؛ فهم يخضعون دائما لكبت شديد من الناحيتين العقلية والجنسية؛ "... نمط التربية ينتج افرادا منسلخين عن مجتمعهم لا يشعرون تجاهه باي التزام ولا يتحسسون إلا بما يتعلق مباشرة بأنفسهم. ما ان تنزل كارثة أو تسوء الأحوال حتى نراهم يعلنون براءتهم بصورة عفوية موجهين الاتهامات الى الحاكمين ومن بيدهم السلطة. وهذا يساعد على تفسير ما يلي: ان أوضاعا وطنية فيها اقصى انواع الذل والألم لم يكن لها ، على ما يبدو، سوى تأثير ضئيل في احترام الفرد العربي لنفسه حقا ، فقد لوحظ بأسى عميق مباشرة مع الاحتلال أن شرع الجمهور يتعامل مع المحتلين، الذين تقاطروا على أسواق المدن الفلسطينية طامعين في رخص سلعها النسبي. وكنت تسمع في الأسواق صخب عبارة "بليرة يا خواجة"، بلا أدنى شعوربالحرج مع طارئ الاحتلال العسكري وانظمته العرفية ومشاريعه المضمرة .
التعليم النظري وإغفال التعليم العملي طبع الثقافة العربية ثقافة قولية . بالنسبة الى الانتقاد والتهجم نجد الفرد مهتما بكل ما في المجتمع من قضايا ، بمعنى انه منغمس كليا في حياة المجتمع طالما ان الأمر لا يتعدى مستىوى قراءة الجرائد والاستماع الى الراديو ؛ اما بالنسبة الى الالتزام العملي فنجد ان التزام الفرد بحياة المجتمع هو في حده الأدنى.
كذلك فان شعور الفرد بعجزه الكلي عن التأثير في الأحداث في المجتمع وبأنه موضوع لهذه الأحداث بدلا من ان يكون محركا لها يسهم في زيادة المشاركة الكلامية غير الفاعلة؛ وبالتالي يوسع التناقض بين القول والعمل، حتى ان ارادة العمل او الممارسة تصاب بالانحلال ويصبح التلفظ بالأقوال هو الممارسة بعينها.
. في ضوء واقع الوهن المدعم بالغفلة والانصياع التام لمرشدات الدعاية الامبريالية فإن "الثورة الثقافية (او الاستقلال الثقافي) تكتسب معناها الأصيل ، إذ انها تشير الى نضال أضنى من الصراع السياسي واطول مدى"[101] . التغيير الثقافي الثوري سيرورة واعية وهادفة تنطلق من الإدراك بأن "فرض نموذج التدريب المتبع الى خلق مثقفين وخبراء يميلون الى الولايات المتحدة ومؤسساتها السياسية والاقتصادية"[102] حيلة مخادعة وشرك تورطت فيه أجيال من التربويين العرب.
كشف شرابي أعطابا مزمنة في المجتمعات العربية تعطل إرادة التحرر والتقدم. ورغم ان الاكتشاف تحقق قبل حوالي نصف قرن إلا أنه لم يتغير او يتحول مع الزمن. إعاقة مركبة حافظ عليها نظام أبوي يرعى التخلف، ويرفض العلم، وعاجز لذلك عن تحقيق الأهداف المرجوة، ومتمسك بعلاقات التبعية لامبريالية الغرب. احال الاستعمار الثقافي الثقافة أداة رئيسة للهيمنة، ومسرح الصراع على كسب البشر..
يتبع لطفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و