الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهتّك المفاهيم 13

مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)

2023 / 8 / 11
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


منذ عدّة سنوات والعالم كلّه يعاني من تغيّر كبير في المناخ، والعديد من أهل الإهتمام يعرف أنّ السبب الأساس أو أنّ أحد الأسباب الأساسيّة هو تسرّب هائل حصل ويحصل لغاز ثاني أوكسيد الكربون المتضمّن الكربون المشعّ 14 والذي يكون من أخطر مصادره هو المصادر الصناعيّة والمفاعلات النوويّة أو المحطّات أو المصانع المخفيّة (!) التي يكون فيها هذا الغاز أحد الإنبعاثات الخطيرة وقد تهتّكت المفاهيم من خلال النفاق السياسيّ الذي يلعب الدور الكبير في رمي المشكلة كلّ على الآخر! بينما الحقيقة العلميّة الكاملة تقع على الجميع بلا إستثناء ومنها حتى الدول التي يطلق عليها بالبلدان المستهلِكة. ونقول: بعد التطوّرات الأخيرة منذ عمل المختبرات بحجّة معالجة وإيجاد المضادّات لفيروس كورونا والعمليّة العسكريّة الروسيّة على أوكرانيا، والتهديدات مستمرّة ومنها الإستفزازات الأمريكيّة والبريطانيّة بالردّ على روسيا والصين حتى بالأسلحة المتيسّرة والمقصود بها الأسلحة التي تحتوي على اليورانيوم المنضّب. ناهيك عمّا يترك من نفايات تحتوي على كوارث عظيمة من الملوّثات، والتي تحتاج الى طرق علميّة مهمّة للمعالجة والتصرّف بها وخزنها وقد ذكرت الكثير عنها في مقالاتي السابقة، مثل: سلسلة (سباق التسلّح النووي والكارثة الانسانية):
مؤيد الحسيني العابد - سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 1 (ahewar.org)
وكذلك:
التلوّث البيئيّ من تواجد جيوش الإحتلال على أرض العراق:
مؤيد الحسيني العابد - التلوّث البيئيّ من تواجد جيوش الإحتلال على أرض العراق (ahewar.org)
وسلسلة التلوّث الإشعاعي في العراق بين مدّ الواقع وجزر السياسة:
مؤيد الحسيني العابد - التلوّث الإشعاعي في العراق بين مدّ الواقع وجزر السياسة (ahewar.org)
ومن ذلك العديد من الكتابات والنشريّات، إلّا أنّ الأمر الذي إستجدّ هو هذا التصعيد العجيب والذي لا يعرف مداه إلّا إصحاب القرار السياسيّ ومن وراء حجاب من هم يبحثون عن المصالح غير المعروفة من تدمير هذا العالم! هنا أقول:
رغم ان الاستفزازات الامريكية مستمرة لتحفيز بعض الدول للابتداء في استخدام بعض الاسلحة النووية التي يطلق عليها بالنووية التكتيكية. هناك العديد من المسؤولين الغربيين صرّحوا ومن المتوقّع أن يصرّحوا مرات ومرات حول تصدير السلاح بانواعه الذي يحوي من مكوناته الاساسية اليورانيوم المنضّب المذكور والذي يحوي كمية كبيرة من الاشعة النووية في ذاته وفي حالة اصطدامه في الهدف ليكوّن ثاني اوكسيد اليورانيوم. ومن هؤلاء صرّح وزير خارجية بريطانيا قبل فترة من الزمن ان لا تصعيد حول استخدام اليورانيوم المنضّب، وياتي هذا التصريح بعد تصريح سبقه من وزارة الدفاع البريطانية بتزويد اوكرانيا بهذا النظير المشع والخطير على البيئة وعلى الانسان بل وعلى أوروبا بشكل كبير خاصة اذا كان القصف عشوائيا على عدة اماكن ينتشر فيها الجيشان اثناء الاشتباك القريب وخاصة في المنطقة المحاصرة في باخموت (كانت محاصرة في وقت التصريح). الوضع مازال خطيرا وينذر بتصعيد من قبل الغرب والناتو خاصة كي تتم التغطية على الكثير من الملفات ومنها الانهيارات البنكية المستمرة والخسارة الكبيرة في التوجه الروسي ـ الصيني اقتصاديا وماليا باستخدام اليوان الصيني في التعاملات مع الكثير من البلدان. والتطورات التي تحصل في إفريقيا بإبعاد المستوطِن الفرنسيّ والأمريكيّ عنها بإنتفاضة عجيبة. فالخسارة الامريكية والبريطانية وعموم أوروبا كبيرة جدا. وقد تعوّد العالم على الاسلوب الامريكي الناتوي في التصعيد والتدمير لغايات ضيّقة لا علاقة لها بالعالم او بالوضع العالمي الا كي يصب في مصلحتها. والامثلة كثيرة من افغانستان الى العراق الى سورية واليمن وقبلها فلسطين وفي اكثر من مكان. تكون الغايات هو التدمير المستمر لاي منطقة في العالم لا تتوافق مع الامبريالية الامريكية البريطانية. لذلك لا تستغرب من إستمرار التلوّث هذا بل سيزداد أكثر فأكثر الى المزيد من التسريبات الملوّثة للهواء وللمحيط عمومًا.
لقد ذكر وزير الخارجية البريطاني في تصريحه يوم الاربعاء الموافق 22 من مارس انه ليس هناك تصعيد نووي في حرب اوكرانيا بعد انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بريطانيا لتزويدها القوات الاوكرانية بقذائف اليورانيوم المنضّب. وحينما يكون التصريح والرد بهذا الشكل وكما تعودنا على الامريكيين والانكليز عبر التاريخ الحديث فسيرسلوا القذائف بلا شك.
اليورانيوم المنضّب كقذائف ان لم تستخدم في مجال مواجهة الدبابات فهي لتدمير البيئة والانسان وتدمير الارض الزراعية في اوكرانيا بعد ان اعتقد الامريكي والبريطاني وبعض الدول الاوروبية ان اهم مصدر غذائي للعالم سيكون في يدي بوتين او بيد روسيا اذا ما سيطرت تماما على الاراضي الزراعية الاوكرانية بالكامل. فالتهديد يصل الى التدمير الشامل للارض بحيث لا تقع الارض بيد من يهدد مصالحهم في مناطق نفوذ الطاقة على الارجح. وهنا هدد بوتين اذا ما بادرت بريطانيا بهذا التوجه فستكون الضربات لكل مصالح بريطانيا وامريكا بالاسلوب المتعارف عليه اضرب واختفِ اي لا تصريح يذكر الضربات ولا تقارير تتداول حولها. وهنا تكمن الخطورة الكبيرة كثيرا. من المعلوم ان اليورانيوم المذكور عبارة عن معدن ثقيل يستخدم في الاسلحة المتنوّعة التي يطلق عليها بالاسلحة النووية التكتيكية او الاستراتيجية بتصاميم مختلفة. لكن الوظيفة الاساسية والغرض الاساس لليورانيوم المنضّب هو لاختراق الدبابات والدروع بشكل اسهل، ان لم يستخدم بالاساليب الاخرى ومنها ان يحمل على الدرون بكميات سائلة او بقذائف اعتيادية لتقذف بها الاهداف للتدمير ولنشر الاشعة على مساحة اكبر وضرب الاهداف باعماق مختلفة من الارض. يتميز هذا النظير المنضّب بكثافته العالية. فلو استخدم من قبل طرف واحد يكفي للبقاء في الجو وفي الارض بشكل يكون كافيا للتدمير الاكبر مما لو استخدمت الاسلحة التقليدية.
من الامور المقززة بالفعل في هذا المجال هو التصريحات التي يحاول فيها ارباب السياسة والقرصنة النووية في التخفيف من تأثير الحديث عن الاسلحة النووية التكتيكية والتي تحوي مثل هذه النظائر المشعّة. على اعتبار ان مثل هذه الذخائر ليست في حقيقتها نووية بالفعل باعتبار استخدامها ليس هو للتدمير المباشر بل هو لتدمير الدبابات والمدرعات قبل الوصول الى ساحة الاشتباك القريب. لكن في الحقيقة هي اسلحة تدميرية مازالت آثارها مائلة للعراقيين ولشعوب يوغسلافيا السابقة، وقد استخدمت بشكل كبير في العراق في اماكن لا ينبغي ان تطلق عليها لوجود الهدف في المدن وبالقرب من موارد مدنية كالمزارع والمياه والمؤسسات المدنية. لذلك كانت قوى التدمير شاملة بشكل خبيث وبكميات هائلة مازالت نسب التلوث عالية في الارض والعديد من الاماكن.
يراد للعديد من الاسلحة التي خزّنت في اماكن عديدة في العديد من دول حلف الناتو وقد جرى عليها زمن ليس بالقصير فيُراد استبدالها باي شكل من الاشكال، فلذلك يخطط هذا الحلف لتسريب العديد من هذه الاسلحة لاستخدامها بحجج مختلفة للتخلص منها ومن بعض الجيوش من خلال استنزافها وتلويث اماكن وجودها وتدريبها. ومن المعروف عن حالة التدمير التي تنشأ من خلال اصابة الهدف حينها تتكون جزيئات صغيرة من اليورانيوم المستنفذ واستنشاقها او ابتلاعها من قبل الناس، ويمكن ان تنتشر هذه الجزيئات لمسافات ابعد مما هي عن مكان وجود الهدف فتكون جزءا من الطبيعة المعاشة تنفسا او استنشاقا لتصبح جزءا لا يتجزأ من تكوينات الجسم مثل العضلات والانسجة الرخوة. ناهيك عن الجروح التي تفتح في الجسم وتدخل من خلالها هذه الجزيئات او الجسيمات الصغيرة، لكن الاخطر هو تسربها الى الرئتين وتدميرها باشكال متعددة قد يكون من ضحايا الاصابة من لديه العديد من المشاكل في رئتيه كما حصل لهم حينما تمت اصابة هذا النوع من المرضى من فيروسات كورونا ومتحوراته. فدخول تلك الجزيئات الى الرئتين لن يتعافى منها المصاب الا بعد عدّة سنوات لو امتلك بعضا من المناعة والقوة في مقاومته لها لبعض الوقت.
تمتلك بريطانيا كميات هائلة من اليورانيوم المنضّب وتكون دبابات تشالنجر 2 من الاسلحة التي تستخدم فيها قذائف هذا اليورانيوم والذي تنوي بريطانيا تزويد اوكرانيا بها. حيث تستخدم بريطانيا والجيش البريطاني كميات كبيرة من اليورانيوم من خلال مفاعلاتها المنتشرة على اراضيها فيكون من تفاعل عمليات الانشطار لنوى اليورانيوم 235 تحرر النواتج حسب الطلب ومن النتائج التي تتحرر كمخلفات هو ذلك اليورانيوم المنضّب ناهيك عما يتركه ما نسبته حوالي 90 بالمئة من الوقود الخام، من نفايات متعددة الجوانب. واليوم أصبح هذا السلاح القذر في عهدة العديد من الدول، حتى تلك التي لا تمتلك الدورة النووية التقليدية. حيث تصدّر الدول المنتجة لهذا النوع من النفايات لغايات التخلّص منها كما قلنا وكذلك لنشر الرعب في المناطق التي تهدد مصالح الولايات المتحدة او الدول المنتمية لحلف الناتو وغيره. من خلال ملاحظاتي لمشاهد عديدة من ساحة المعركة او من ساحات سقوط الصواريخ وبعض المسيرات من خلال شاشات التلفزيون، لا اعتقد ان هذه الاسلحة كانت بعيدة عن السقوط في اماكن معيّنة من خلال بعض اشكال السحب او الغيوم الغازية التي تركتها في اجواء بعض الاهداف. ولا يخفي المرء سرا عندما يتحدث عن تلك الاسلحة التي صنّعت من قبل الولايات المتحدة في أوائل السبعينيات لمواجهة دروع الدبابات السوفييتية آنذاك، وهي مخزّنة منذ ذلك الوقت مع إستبدال بعضها نتيجة الاستخدام في العديد من الاماكن كما هو معروف. كما حصل من قبل الولايات المتحدة الامريكية فيما يسمى عاصفة الصحراء سيئة الصيت عام 1991 لضرب العراق كما أعلن البنتاغون الى أنّ الدبابات الامريكية والبريطانية قد اطلقت عدّة آلاف من هذه القذائف وكذلك أطلقت عدد من الطائرات مئات الالاف من هذا النوع من القذائف المحمولة على تلك الطائرات. (لقد أقر البنتاغون باستخدام هذه القذائف في يوغوسلافيا السابقة والعراق وسوريا. يعتقد بعض الخبراء أن الأدلة تشير إلى استخدام اليورانيوم المستنفد في الصومال في التسعينيات وفي أفغانستان بعد عام 2001 ، على الرغم من أن المسؤولين لم يؤكدوا هذا).
لماذا تصرّ بريطانيا على توريد قذائف اليورانيوم المنضّب الى اوكرانيا؟
مما لا شك فيه أنّ التوريد لن يتم بشكل قانوني بسبب الموقف الذي ستتخذه روسيا لو تم تسليم مثل هذه القذائف الى كييف. لكن مما يخدم هذا التوجّه هو ان مثل هذه القذائف لا تدخل ولا تخضع لقواعد عدم انتشار الأسلحة النووية. لذلك فان بريطانيا تعترض على الاحتجاج الروسي من هذا الجانب اي انها لم تخرق القواعد او الفقرات القانونية لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية بينما في الواقع العملي فان تلك الاتفاقية اصبحت مهزوزة الى درجة كبيرة وخروج العديد من الدول الاوروبية عن تلك القواعد بعد التهديدات المستمرة باساليب متعددة باستخدام ما يسمى القوة المتاحة أو ما متوفّر من اسلحة للدفاع الاوكراني عن بلدهم كما تدّعي الدول التي تريد استمرار مثل هذه الحرب الى ابعد وقت ممكن.
هل من الممكن ضرب المحطات النووية؟
تنتشر في العالم المفاعلات النووية في مناطق متعددة لتكوّن شبكة من التوزيع النووي على مستوى العالم وبعد وضع الاحلاف في شكل جديد كأنّ العالم الصناعي والسياسي الامني قد توزّع على شكل معيّن من اقصى الشرق الى اقصى الغرب. والاحلاف التي تتشكل على انها احلاف اقتصادية في كافة بنودها لا تعني ان تلك الاحلاف بدون حماية لمنتوجاتها المتحركة عبر العالم، ولنا في حركة الصين الاخيرة عبر الخليج الذي سعت فيه الى اصلاح العلاقة ما بين السعودية وايران كي تسيّر منتوجاتها بأمان بدون اي احتمال لاشتباك ولو لفترة قصيرة. والطريف في الامر قد امتدت الاحلاف المذكورة الى افريقيا بل الى اقصى جنوب القارة مع جنوب افريقيا ومع دول اخرى من كينيا الى زيمبابوي الى دول اخرى.
من الامور المهمة التي ينبغي لنا الالتفات اليها هو هذه التهديدات المستمرة والمتبادلة ما بين دولة واخرى حول التاثير على وضعها من خلال التهديد بضرب او تدمير جزئي لمحطات الطاقة النووية او استخدام لاي من هذه المحطات كورقة ضغط. ولا نبالغ اذا قلنا ان المساحات الواسعة من سطح الكرة الارضية مهدد بالفعل اكثر من اي وقت مضى الى ضربات ولو بتصريحات واهية على اساس انها بالخطأ اطلقت فسوف يكون عند ذلك بداية الى كوارث بيئية اكثر مما حصل للعراق بنفس الاسلحة من القنابل والقذائف الملوثة ومنها اليورانيوم المنضّب. وهنا لا ينبغي لنا ان
ننسى ما حصل ويحصل في مصادر الوقود الاساسي للمفاعلات النووية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو التي سيطر عليها من هو ضدّ توجّه النيتو الذي بدأ يقضم الساحات واحدة تلو الاخرى، بسبب غباء قادة تلك الدول ما قبل التغييرات، في التعامل مع الوضع ما بين روسيا والصين وكوريا الشمالية. حيث تطوّر الامر وصل الى حافة المواجهة لتنسحب المواجهة بذكاء روسي صيني الى افريقيا للمساومة على انهاء الحرب بشروط روسية وإلّا فالخسارة ستكون أضعافا.
لو يلاحظ الفرد الكيفية التي تسير فيها الامور على مستوى العالم لا يخرج بنتيجة سهلة لو توجهنا الى المستقبل بدون رؤية وفكر ومبدئية صادقة.
في العديد من التصريحات يمكن ان نخرج بنتيجة الى ان من الممكن في الاحوال المتصاعدة ان تستخدم ذخائر نووية بقدرات ضعيفة لحسم موقف ما بالسرعة الممكنة للانتقال الى طاولة المفاوضات. فواحدة من هذه التصريحات الروسية المهمة هي التي تشير الى امكانية استخدام مثل هذه الاسلحة او القذائف طالما كانت ومازالت المساعدات الغربية والامريكية مستمرة لأوكرانيا بحجّة استنزاف روسيا، بينما الصحيح ان الغرب هو الذي يضع العالم على الطريق الرهيب الذي يهدد العالم بلا شكّ. لكن ينبغي القول أنّ التهديد مستمر من جميع الجهات ويبقى الضحية ذلك الذي يعاني منه كل كائن حي على سطح الارض. للاسف يكون التهديد بهذا المستوى الذي لم يصل اليه العالم منذ الحرب العالمية الثانية الى الان.
بالخصوص تتعرّض بالإضافة الى ذلك التهديد، محطّة زابوروجيا النووية الى تهديدات متصاعدة ومنها المسيّرات الأوكرانيّة الخطيرة التي تحاول قصف بعض المناطق الحسّاسة من بناءات المحطّة ومنها مناطق تخزين النفايات النوويّة التي يحاول فيها المسؤولون الروس التعامل مع المواد بكلّ حسّاسيّة بالتعاون مع الوكالة الدوليّة للطاقة النوويّة التي بدورها تتعرّض الى الضغوط الامريكيّة المستمرّة لرمي المسؤوليّة على الجيش الروسيّ الذي يسيطر على المحطّة. والذي يحاول توفير الأمان النوويّ من خلال الإحتواء والعزل الجيّدين في المرافق المصمّمة لمستويات ملائمة من هذا الإحتواء والعزل. حيث تحتوي على مخلّفات من مطاحن اليورانيوم ووقود المفاعلات المستهلك بالإضافة الى النفايات المشعّة الأخرى، ولو حدث ما لايحمد عقباه ستكون كارثة حقيقة، لا تكون كارثة تشرنوبيل منها إلّا نسبة ضئيلة جدًا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران