الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب اليمني بين مطرقة الحوثيين وسندان عصابات الملالي

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 8 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


كيف سأعيل أطفالي؟.. أراض يمنية تحولت الى صحراء قاحلة

الثلاثاء 8 أغسطس 2023

فيما يطرح التغير المناخي تحديات جمة عالمياً، بدأت بوادره تتجلى عبر ضرب الجفاف للعديد من المناطق حول العالم، لاسيما في العراق واليمن وغيرهما.

فقد حول الجفاف أراضي زراعية في حضرموت باليمن إلى صحراء قاحلة، ما بات يهدد سكانها

وأعرب العديد من المزارعين عن قلقهم من تلك الظاهرة المناخية التي بدأت تجتاح أراضيهم. وقال محمد سالم سعيد وهو يقف على أطراف أرضه الزراعية التي عاشت معه لأكثر من 30 عاما ومع والده من قبله، والتي تعلم فيها أساسيات الفلاحة، إنه بدأ يفكر في الهجرة مع أسرته بحثا عن الماء الذي يهدد نضوبه 100 ألف إنسان في حضرموت.

كما أضاف الرجل البالغ من العمر 45 عاما لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) وهو يجلس القرفصاء على أطراف أرضه الجافة في غيل باوزير بجنوب محافظة حضرموت المطلة على بحر العرب، والتي فقدت أكثر من 70 بالمئة من مياهها الجوفية في الآونة الأخيرة "فكرت كثيرا في الهجرة من قريتي المهددة بالجفاف". إلا أنه أكد في الوقت عينه أن اللحاق بمن سبقه في الهجرة بحثا عن الماء والمرعى أمر صعب، فقد ولد وترعرع هو وأطفاله في هذه الأرض.

لكنه بات يفكر في الرحيل عنها فعليا الآن، مثلما فعل الكثير من أهالي مديرية غيل باوزير التي يعتمد سكانها منذ عشرات السنين على الزراعة المروية بالمياه الجوفية، والتي جفت الآن بفعل تغيرات المناخ وسحب مياه غيل باوزير لتزويد مدينة المكلا عاصمة حضرموت بها عبر خط مواسير طوله ما يقرب من 50 كيلومترا.

كيف سأطعم صغاري؟!
وتساءل سعيد "كيف سأعيل أطفالي الستة؟ كيف يمكنني أن أوفر لهم العيش وتكاليف الدراسة؟"، مشيرا إلى أن الزراعة هي المصدر الأساسي والوحيد للدخل له ولأسرته.

كما أشار إلى أن مزرعته، التي تبلغ مساحتها ثلاثة أفدنة ونصف الفدان، أصابها الجفاف بعد نضوب مياه الري التي كانت تمر بأطرافها، لكنها باتت اليوم صحراء قاحلة بعد سنوات من زراعة الخضراوات والمحاصيل النقدية.

جفت البئر أيضا
وبعد أن جفت منذ سنوات المياه الجارية التي كان يعتمد سعيد عليها، حفر بئرا للحصول على المياه لري مزرعته، لكن بعد عامين جفت البئر أيضا، ليتحول إلى شراء المياه بالساعة من آبار أخرى عميقة.

وقال سعيد إن عليه الآن دفع 12 ألف ريال يمني في الساعة الواحدة للحصول على المياه وبمنسوب قليل للغاية، ما يضطره لدفع 90 ألف ريال مقابل ري الفدان الواحد. وأضاف في حسرة "كم ستدر هذه الأرض اليوم بعد كل هذه التكلفة؟ قد لا ترد لي تكلفة الري والبذور".

من جهته، أوضح سالم العطيشي، مدير مديرية غيل باوزير، بأن منطقة غيل باوزير كانت تحظى بمصادر مياه جوفية متعددة وينابيع وآبار، وكانت من أهم مناطق حضرموت في توفير الأمن الغذائي، سواء من الحبوب أو التمور أو الفاكهة أو الخضراوات.

وأضاف المسؤول الحكومي "في نهاية الثمانينات نفذت السلطات مشروع مياه المكلا الكبرى، ومن يومها والمشروع يغذي عاصمة حضرموت بمياه الشرب من مديرية غيل باوزير، ما تسبب في مشكلة الجفاف ونضوب الآبار والعيون التي كانت تزخر بها غيل باوزير وباتت مهددة بالجفاف التام".

لقراءة المزيد ومشاهدة الفيديو والصور ارجو مراجعة موقع العربية.نت

فيديو.. قيادي حوثي سابق: الحوثيون "عصابة فاسدة" أغرقت اليمن
https://www.youtube.com/watch?v=UoQDZV9sgxM


عدن تتحرر

السبت 22 يوليو 2023

"يتلاشى كل دعم نبيل ممكن أن يقدم للشعب اليمني من أشقائه وأصدقائه لأنه سرعان ما يجتذبه الثقب الأسود لأمراء الحرب"

في مثل هذا اليوم قبل ثماني سنوات، وتحديداً في 22 يوليو (تموز) 2015، سجل تاريخ التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أبرز انتصاراته في الحرب ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، التي احتلت عدن في شهر مارس (آذار) من العام نفسه. وفي سادس أيام عيد الفطر المبارك الموافق السادس من شهر شوال 1436 للهجرة، أعلن إمام الحرم المكي بعد صلاة العشاء أن "عدن حرة"، فيما رقص ملايين الأشقاء الخليجيين والعرب رقصات النصر المبارك، وأحيوا الاحتفالات فرحاً بالنصر المؤزر.

في تلك اللحظات الفاصلة في التاريخ العربي تمنى الجميع لليمن ولليمنيين مزيداً من الانتصارات على قوى الكهنوت الحوثية المدعومة من إيران، ومواصلة إنجاز استعادة الدولة اليمنية باعتبارها رافداً قوياً للنظام والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى طريق دمج اليمن في هياكل ومؤسسات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلا أن حسابات الحقل لم تتوافق مع حسابات البيدر، فصار الوضع بائساً على الأرض بعد ثماني سنوات من ملحمة التحرير العدنية في كل أرجاء اليمن على عكس طموحات وتطلعات الشرفاء من أبنائه الذين ماتوا من أجل استعادة الدولة.

القصة الأسطورية

معروفة مقدمات تلك القصة الأسطورية التي سطرها رجال المقاومة في عدن الجنوبية جنباً إلى جنب مع رجال التحالف، ويعرف تفاصيلها الجميع منذ إعلان التحالف العربي بدء عملياته العسكرية في اليمن في الساعات الأولى من يوم 26 مارس 2015، فقد سبقها تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي استقالته ووضعه رهن الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء، حتى تمكن من الهرب إلى عدن يوم السبت الموافق 21 فبراير (شباط) 2015، من حيث أعلن عودته عن الاستقالة، ودعا إلى تدخل عربي لحماية اليمن وشعبه من الاعتداءات الحوثية.

وما هو إلا شهر واحد من بقاء الرئيس هادي في عدن، حتى انقض الحوثي وعناصر الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق، على مدينة عدن، ليهرب منها الرئيس هادي ناجياً بجلده في رحلة عبر البر امتدت لـ330 كيلومتراً إلى الحدود العمانية، نشر تفاصيلها الدكتور علي الأحمدي رفيقه في الرحلة، ورئيس جهاز الأمن القومي حينها. كان هادي يهرب من موت محقق، فقد أعلن الحوثي عن تقديم 90 ألف دولار لمن يأتي برأسه، وكانت مختلف القوات في رحلة مرعبة.

وما هي ألا أيام حتى بسطت الميليشيات الحوثية سيطرتها على مدينة عدن، إلا أن السيطرة الحوثية كانت مقتصرة على المراكز الرئيسة في المدينة، وبقيت معارك الكر والفر هي السائدة في مسرح العمليات خلال الأشهر الثلاثة من لحظة دخول الحوثي في المصيدة العدنية، فيما بقيت جيوب للمقاومة الشعبية حية دائماً في بعض أحيائها، ونظراً لاحتدام المعارك في الأحياء الضيقة والمكتظة بالسكان، ولأن الحوثي غريب عن البيئة التي كان يقاتل فيها، تمكن المقاومون العدنيون الجنوبيون من إجهاض محاولات الحوثيين للاستقرار الكامل في المدينة، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من القتال والمناوشات غير المتكافئة نظراً إلى قلة اللوجيستيات والخبرات العسكرية لدى المقاومة، بدأت في منتصف شهر يوليو عملية "السهم الذهبي" العسكرية الواسعة لتحرير المدينة بقيادة التحالف، وبقيادة ميدانية من اللواء الشهيد جعفر محمد سعد.

وخلال أيام تمكن المقاومون من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في "رأس عمران" والمناطق المحيطة بمطار عدن الدولي، ومنطقة "خورمكسر"، وتسارع انهيار الميليشيات الحوثية.

بقلم خالد اليماني وزير الخارجية اليمني السابق

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.independentarabia.com/node/475821/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D8%B9%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B1

فيديو.. "سجينات تحت سيطرة الحوثي" .. فيلم وثائقي استحق جوائز دولية
https://www.youtube.com/watch?v=MLXeKU4WlUg


الحرب في اليمن، تدمر الغطاء النباتي!

4 يونيو 2021

60% من الغطاء النباتي – في اليمن، خلال سنوات الحرب الدائرة هناك–تعرض: للتدمير،أو الاقتلاع..
تناوير لحم المندي،تحرق الغطاء النباتي لليمن!
التنوع الحيوي لليمن، مهدد بسنوات الحرب الطويلة!

اضطررت لاستخدام الأخشاب لطهو الطعام؛ بعد أن عجزنا عن شراء الغاز، بسبب انقطاع أعمالنا بفعل الحرب”،يقول اليمني محمد الشرس، وهو واحد من اليمنيين الذين دفعتهم الأوضاع الاقتصادية الصعبة لأدوات تقليدية، تعكس من الجانب الآخر ظاهرة خطيرة، تتمثل بتدمير ما يقرب 60% من الغطاء النباتي، منذ ما يربو عن ست سنوات.

(الشرس : والبالغ من العمر 50 عاما ولديه 6 أطفال ، يسكن في منزل بالإيجار، في العاصمة صنعاء التي شاهد السكان فيها ظواهر للمرة الأولى منذ عقود، مثل استخدام “الحطب”، الذي بُيع في بعض الأحيان، كبديل عن غاز الطهي.

الشرس الذي يستخدم فناء المنزل للطبخ يواصل حديثة بقوله : دفعتنا الحرب إلى جمع الحطب- من أماكن مختلفة – بعد ارتفاع أسعار الحطب بشكل كبير، وارتفاع أسعار الغاز، و انعدامه أغلب الأوقات..

فيديو.. تنافس من القادة الحوثيين للسيطرة على مؤسسات الدولة
https://www.youtube.com/watch?v=mwZZl67BBHE

معدلات تنذر بالخطر
على هامش الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة للغالبية من السكان، (نحو 80% من السكان، أي 24 مليون شخص، يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية )، ارتفعت وتيرة إزالة الغابات، والأحراش الحراجية،وتدهورها..بمعدلات تنذر بالخطر؛ ما يسهم – بدرجة كبيرة – في الفقدان المستمر للتنوع البيولوجي لليمن:فالنباتات الطبية، والتنوع الحيوي.. سيختفيان من تلك المناطق، التي يتم قطع أشجارها.. ولن تجد الحيوانات البرية، ولا الطيور موائلها؛ ما يضطرها: لمغادرة المكان،أو قد تموت..بعد تحول الغابات والأحراش.. إلى صحراء قاحلة..

ويعد الاحتطاب (الجائر) من أخطر العمليات المؤدية إلى تدهور الغابات و الأحراش.. وهو أسلوب (مدمّر) للبيئة، ستدفع الأجيال القادمة ثمنه باهظا له: على المدى القريب أو حتى البعيد؛ذلك أن التعرية الهوائية للتربة، تتسبب في انخفاض كمية المياه – التي تغذي الأحواض المائية – وينابيع المياه، التي يعتمد عليها السكان.. بالإضافة إلى خطورة حدوث فيضانات، وسيول جارفة.. تعمل على إزالة الغطاء النباتي، وجَرْف التربة، والتنوع البيولوجي.. مسببة خسائر بيئة واقتصادية هائلة..

(الدكتور عبد الله الهندي: مدير عام صون الطبيعة: بوزارة المياه والبيئة: بالحكومة الشرعية بمدينة عدن) يقول: يؤدي قطع الأشجار (بكثافة)إلى إيجاد خلل في التوازن البيئي، ويعمل على ارتفاع معدلات درجات حرارة الجو، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو، ويعمل على التقليل من التنوع الحيوي..ما يسهم في زيادة نسبة الأراضي القاحلة (وشبة القاحلة) وزيادة نسبة التصحر..

لقد أدت الحرب الدائرة والمستمرة في البلاد، إلى قطّع ملايين، من أشجار: الغابات و الأحراش والحدائق.. وتضررت التربة كثيرا جراء ذلك..لكن الدكتور الهندي، متفائل مع بداية التغيرات المناخية، التي بدأت تأثيراتها في العام الماضي؛فإن الأمطار الغزيرة – التي بدأت تتساقط على اليمن، بفعل التغيرات المناخية – ساعدت على الإنبات، وازدهار الغطاء النباتي.. في مناطق شاسعة من اليمن..

ويواصل الدكتور الهندي: نسبة الغطاء النباتي في ارتفاع، على الرغم من حدوث تدمير له في مناطق كثيرة في اليمن؛ بسبب الزيادة المستمرة: في أسعار الغاز، والمشتقات النفطية..

بقلم الصحافي اليمني عمر الحيـــاني

لقراءة المزيد ومشاهدة الفيديو ارجو فتح الرابط
https://yemenscience.net/?p=2533








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن