الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فؤاد مرسي صرخة جيل

بهاء الدين الصالحي

2023 / 8 / 12
الادب والفن


فؤاد مرسي : صرخة جيل
قراءة أولية في البعد الروائي عنده
جاءت الرواية العصرية كنوع من التعبير عن تعقيدات ذلك العالم حيث طبيعة السرد معبرة عن مدي بساطة العالم المسرود او تعقيده، من هذا المدخل ندلف الي رواية ليلة صنع الله لفؤاد مرسي ،حيث يتحدى القارئ علي عدة مستويات :
تعدد الساردين حول معني واحد وأن تعددت أشكال صياغته ، حيث يكون الشغف للتحقق هو المحرك الرئيسي للوجود حيث يسعي لتحقيق تداخل أنماط الكتابة لاستعادة جاذبية السرد مع تكرار ذلك البعد النفسي الذي يسبق الكاتب عبر كلماته .
دعونا نراهن علي البعد المعرفي الذي راهن عليه فؤاد مرسي في إبداعه الروائي :
الزمن الخاص بملامحه الجغرافية حيث يبقي حيا داخل ذاته الرافضة للغرباء ،ذلك الزمن يستخدمه الكاتب كنوع من مقاومة التشوه والتشرذم الذي يعانيه الحاضر من خلال مقارنة ذلك الماضي الحي داخله والذي يتحرك به ، حيث يتبدي ذلك العنصر التراثي في اوليته شارع بلاد الأول، ولكن جديده الروائي هنا في قدرة المكان علي استدعاء الحزن الكامن داخله لينقل لنا عوالم من تاريخ المكان حيث تتوافق ذكرياته مع قصص الحب والتأثيرات الاجتماعية التي أفرزتها جامعة بنها من خلال رنان الحكيم ذلك الجرح النازف حيث تصارع عشقان داخل البطل ،عشق المكان ذلك العشق الذي تسلل اليه من استاذه من ابيه ذلك العاشق لقصر عباس حلمي الذي قتل فيه ،ولكن ذلك العشق الصوفي لأتريب ،وهنا المنمات التاريخية يتم توظيفها توظيفا فنيا ( من يغتصبني يفتقر بعد غني ) في صفحة ٥٢ ،هنا الحاجة الموضوعية للتدليل التاريخي ولكن ذكاء الكاتب هنا انه قام بتضمين مقولة استاذه ضياء داوود في مدرسة بنها الثانوية بنين ، حتي استدعاء التاريخ يأتي من خلال لوحات الاسترشاد الشارحة لتاريخ المدينة المعشوقة بنها .
هل نستطيع البت بأن شارع فؤاد رواية مدن ؟ نعم دليلنا هنا أن المجال المكاني للأحداث هي ذات السارد ومن هنا طبع الاستدعاء نوعا من الشجن الخاص بالكلمة ولعل صفحة ٥٢ جاءت بعنوان داب وهو ترانيم الشوارع وهو عنوان استعاري ،مع تداعي اللغة في إطار حديث تقريري ليلبس الذاتي لباس الحقيقية .
والدليل علي كونها رواية مدينة انها ذكرت ذلك المتوارث من حكايا شعبية مثل بشندي ،ولكن التداخل التاريخي في السرد تعكس انصهار التتابع التاريخي داخل عقل الروائي بوصفه بشندي في ص ٥٦ حيث جمع قي وصفه لبقية سيدي راشد بين تاريخ بنها الروحي وتاريخها مع الحروب حيث موقع سقوط القذائف الألمانية ،وكذلك ذكر المساخيط الثلاث، مثار الاستدعاء هنا هو وصف المكان كمسرح للتفاعل الإنساني: يشجينا بتلك النجمات البرونزية.
يعلن السارد علاقة الأماكن بتاريخ الأشخاص وكذلك التنوع الإنساني والاثني لشارع الفأر حيث يكمن المعني الحقيقي للتاريخ ،وأن الموت لايعني شيئا اذا كنا ندير يومنا بذكريات الراحلين .
هنا يتم اضفاء الطابع العام لروايات فؤاد مرسي وهو مقاومة الموت بصنع ذاكرة حية للراحلين، ولكننا في رواية ليلة صنع الله حيث جاء بشكل سردي جديد وهي رحلة في مطاردة المجهول غير محدد الملامح بدليل تعمية الحدث الذي خلق ذلك الشغف كما ورد في صفحة ١٢حيث أورد أربعة أسطر من النقاط ،وذلك من أجل الصدق الفني ، حيث يتوافق ذلك مع عودة ذلك الفتي العائد من غربته النفسية وانعزاله عن العالم المحيط ، ويخرج بعد ذلك الي العالم باحثا عن التواصل مع بني جنسه .
ولكنه في رحلة استقصائه لذلك العالم الجديد خاصة وهو محمل بتاريخه الخاص من الحزن وكذلك توافقه مع مرضه وكذلك مساحة الارتباك في الرحلة حيث نقص الوقود وكذلك انسياله لقرية لازالت تحتفظ ببكارتها في زمن التواصل الاجتماعي الذي لم ينبهر به بحكم تشبعه النفسي حتي توافق مع مرضه .
السياق الزمني للرواية اضمر في ص ٤٠ حيث شهر يوليو ٢٠١٣ ولعل السياق المضطرب في أزمة البنزين وغير تلك الازمات دالة علي ذلك التوقيت بالتوافق، ومشهد فرحة الركاب حتي كادت السيارة ان تنقلب من نشوة حركاتهم المنفعلة بالبيان ، حيث وقف السائق وسجد لله شكرا .
لعل تضارب العوالم وتداخلها داخل ذلك العائد من عزلته خلق عدد من الكيانات الافتراضية ،مع فرضية عدم التحقق واليقين بعد ،حتي صنع الله تلك لم يتحقق وجودها الاعبر الهاتف ولعلها صدي أحلامه بذلك العالم الذي يمتلك فيه القدرة علي تحقيق حلمه ،هنا تماس الخاص مع العام حيث العام بحر استوعب قطرة الخاص ،ولكن الشكل السردي قد توافق مع النهاية التي توافق السياق النفسي للرواية ، هنا نحن بصدد ضرورة ان نربط بين عدم تسمية الابطال مع توزيع ادورهم الاجتماعية حيث السائق كقائد ،البطل كباحث عن ملامح زمن جديد عسي ام يستوعبه ولكنه زمن لا ينتج الا علة فكان لزاما ان تنتفي صيغة التوفيقية ،فلم يتوافق ذلك الزمن القديم ويصبح القديم مأله الموت تحت عجلات قطار الزمن وهنا موقف معرفي افرزته تلك الأحداث المتضمنة بالرواية حيث أن التوافق المستحيل قد افرز واقعا مشوها هو ما نحياه الان .
التركيب الزمني للأبطال حيث تحليل العلاقات الدلالية مابين البطل الرئيسي ذلك القادم من الماضي بأمراضه الاجتماعية وصنع الله رضا الهادي حيث تعامل معها البطل بطبيعة الشك القادمة من أعماق جيله القديم وظنها فخا : ص٧٢
اقرأ معي لتقف علي عمق المأساة وتدرك كم كان صاحبك ساذجا وقاسيا ، لأنه لم يلتقط يدها المشرعة نحوه ويطير بها .
نحن هنا بصدد سياق موضوعي للرواية قائم علي فكرة إدانة جيل سحق جيلا هو جيل الشباب والدليل علي ذلك تحليل مشهد النهاية حيث حديث الصحف عن خبر انتحار شاب تحت عجلات القطار وهو يحمل غلافا بلاستيكيا فارغا مكتوب علي غلافه ( مخطوطة رواية ليلة صنع الله ) ،ذاك المشهد يصلح افتتاحية لتلك الرواية حيث يطرح سؤالا عما كتب خلال تلك الاحداث السابقة علي مشهد الانتحار واين ذهب والملف هنا وظيفته الاستعارية،وكأننا بصدد اقتراب حثيث من ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ليثور السؤال عمن سرق ملف الشباب وفرغه من محتواه .
نحن هنا بصدد رواية تتجاوز المباشرة لتعود الي عمق التحليل الاجتماعي من خلال فكرة المجايلة الصحيحة والصحية لتقدم مجتمع ما دون غيره ،وبالتالي هل يجوز تصنيف تلك الرواية كرواية سياسية ؟ نعم بامتياز .
والدليل الابرز علي ذلك تسمية الرواية وكذلك تسمية البطل وأن تكون سيدة شابة وأن يتوافق الإنساني مع الديني بتسمية اسم الجلالة دلالة علي عمق ادراك القاص لفكرة الفعل الإنساني الرشيد هو عنوان لفعل الله .
الرواية تحمل قدرة تأريخية حيث شكل التفاعل المجتمعي والمجايلة المؤدية لفكرة الحراك الاجتماعي المثمر .وكذلك الادانة لجيل الكبار الذي استثمر ثورة الشباب وفرغه من مضمونه لصالح استمراريته القائمة علي فكرة الشك في الجديد دوما .
ويأتي ذلك من خلال كم العلة النفسية والجسدية في ممثلي الماضي من خلال مرض البطل الجسدي في ليلة صنع الله وكذلك سيطرة الماضي علي شارع فؤاد الأول، ولعل عدد من العلامات الفارقة في شارع فؤاد الأول حيث الجامعة عقل المجتمع عندما أرادت ان تعقد مؤتمرا عقدته حول مؤسس تاريخي للمدينة من عهد المصريين القدماء.
ولعل فكرة المجايلة ذلك السياق الموضوعي لأعمال فؤاد مرسي تتجلي في اتساع مساحة الفعل لذلك الجيل الجديد بينما الحوار الداخلي وكثرة الولوج لداخل الذات هي طابع الجيل المتواجد بحاضره بقوة القصور الذاتي بعيدا عن الحياة ، وهنا الفعل المجيد في مقابل الشك المدمر فكانت نتيجة ذلك فراغ الملف ونشيج الأماكن علي غياب فعل البشر الذي أعطاها خلودها وكأن الأماكن تبكي فقدنا للحياة .
قنطرة الوداع
من هو البطل في روايات فؤاد مرسي؟ دوما تكون البطولة جماعية حيث قدرته علي استرجاع صيغة الفعل المشترك المتوافق، حيث عسجد ذلك الغامض الذي حافظ علي طقوسه وتوافق مع ذاته فبعد انهاءه عمله يذهب الي المسجد فيتهجد فيبهر الحاجه سميحه حتي العشق حتي يموت علي فراشها ويخرج الي مدينه من بيتها، ولكن المبهر بداية المشهد الروائي مع حركة تمرد الأمن المركزي في صفحات خمس ،ثم يبدأ بمشهد ارتجاف سميحة بموت عسجد الذي اكتشفنا في مشهد النهاية ،صوت المرأة التي تنامي الراحل عسجد عمن سيرعاها بعد عسجد ،ثم رجاء السارد ان تفي أمه بنذرها .
كيف يبني فؤاد مرسي شخصياته؟
من رحم الاعتيادية حيث الحياة اليومية والقدرة علي الانتظام الذي يحوي داخله مساحة من التفاصيل المثيرة ،ولكن الملاحظ هنا دور المرأة في الفعل والقدرة علي ترتيب اولوياتها وذلك من حيث سرديته لدور الام خاصة في سرده لتاريخ الألم وقدرتها علي التجاوز ،وتراجع دور الاب مع وجوده ، هل يراهن فؤاد مرسي علي فاعلية البسطاء علي حساب سلبية الانتلجنسيا، حيث استعان ،بتقنية درامية وهي الرسائل حيث آلية سرد اقراري دون الحاجة لإدماجها في البناء الدرامي، هنا تصبح تلك التقنية نوعا من الحلية الدرامية ،أو نوعا من التوازي ،حتي لا يفقد ذلك التراتب الاجتماعي والانسيال التلقائي لمسيرة الحياة الاجتماعية مع قدرتها علي الاحتفاظ بأسرارها العميقة ، ومن هنا تأتي أهمية السرد الاعتيادي لأحداث الأمن المركزي ١٩٨٦ كفائدة مزدوجة : التأطير الزمني للأحداث، وذلك للرهان علي قدرة المجتمع المصري علي لئم جروحه شريطة ان تظل قدرته علي التماس قائمة ،ولعل ذلك تبدي في صورة القرية التي لجأ إليها البطل في قصة ليلة صنع الله ،الهام في روايات فؤاد مرسي هي إدانة المثقف فهو اما هارب الي الخارج في دول تدفع له ثمن علمه ومهارته الذي جمعه في مصر ،وأما هارب الي السلطة الوهمية ممثلة في كأرنية الحزب الوطني ، وحتي الادانة الضمنية من خلال الفعل المتوافق مع بنية المجتمع ذاته فهو مجتمع واعي لطبيعة الاختلاف ولكنه قادر علي التعايش والتعاون .
نأتي علي العنوان الرئيسي للثلاثية الروائية وهو جريح الماء ،هل هو تضمين تاريخي لدور النيل في صنع مجتمع بنها وفكرة الاستمرار كأداء انعكس علي بناء المجتمعات النهرية حيث التوافق علي مواءمة الازمات مع الحياة اليومية وهو توافق الحياة والموت كمتلازمة عقلية.
شباك مظلم في بناية جانبية
الرائع في كتابات فؤاد مرسي انه قادر علي الاحتفاظ بمفردات الزمن القديم كوحدات صراعية وهو امر متوافق تماما مع فكرة اغتراب المثقف المصري النابع من عجزه عن تطبيق مجموعة القيم التي تشكلت معه في بداية تشكله الاجتماعي وبالتالي يتصارع داخله زمانان ،الزمن القديم ممثلا في ثراء علاقاته القديمة وعجزه عن التواصل الإنساني مع سرعة إيقاع الحياة ولذلك جاءت ضرورة المترو كلازمة مكانية، هنا مفارقة تعطي الاحساس بالزمن ، علاوة علي حرصه علي تأثير فكرة الزمن ،١٩٨٦ ثم ١٩٩٦ ،ليكثف الاحساس بقسوة ذكريات عام ١٩٨٦ تلك السنة التي افتتح بها في رواية قنطرة الوداع مع سرد لأحداث تمرد الأمن المركزي الشهيرة ،وكأنه هنا يسرد دراما الاعتياد القاتل حيث تصبح الأحداث التاريخية وكذلك الماضي هو صيغة التحقق الوحيدة وكأن منظومة الفشل التي لحقت بمجموع العلاقات العاطفية ، وكأننا أمام أبطال قادمون من عصر كافكا ولكن هنا فؤاد مرسي نجح من خلال صدقه في عرض تفاصيل الحياة اليومية وسحر البيان اللغوي والقدرة علي التقطيع لمشاهد قصيرة ،ولكن الملغز في روايات فؤاد مرسي نهايتها حيث أن الهزيمة تؤدي في النهاية الي مرحلة الفكر البرزخي وهي تقنية جاءت مع رواية الشحاذ حيث فقد فكرة الرواء الروحي فقرر تحويل الغياب لحضور ،بحيث تقرأ الرواية من نهايتها حيث تحدث التغذية الراجعة بحيث يجتر القارئ أحداث الرواية ليقرر هل هي متوافقة مع نهايتها ام لا : ص٢١٢
من منطقة المرئي واللا.. فر مني ما يصلني بالحاضر ،ما يجعل العين شاخصة بالمكتوب في سطور اليوم ................. وكأن صوتي لايخرج ،ولكن داخلي انطوي علي نية البحث عنه .
تلك النهاية متوافقة مع التصدير الذي قدمه وهو بطبيعة الحال جزء من النص : وكعادته منذ سنوات عشر يطل برأسه من الشباك ملهوفا يتفحص المارين وينظر في الساعة.
ولعل اللغة الفنية في الرواية لا تقتصر علي فكرة الصورة المبنية علي تألف مجموع الألفاظ المكونة للجملة السردية بي الرواية ،وذلك لان الرواية في النهاية هي ديوان المدينة المعاصرة حيث يسرد طبيعة تصارع الأبعاد النفسية والمادية داخل ذات الشخص القادر علي اتيان الفعل الحدث وذلك لان المدينة في تعريفها هي مجتمع مشترك يصنعه عدد من الأشخاص ذوي الإرادات الحرة الهاربين من وطأة القن كعبيد لأرض الاقطاع وكذلك تمتعهم بالحياة التعاقدية ،ومن هنا جاءت كمية التعقيد في تلك العلاقات المدينية ،ومن هنا جاء تعبير الدولة / المدينة كأساس لفكرة الحضارة .
هنا طبيعة بناء الشخصيات ومدي قدرة الروائي علي اقناع المتلقي بمصداقية تلك العلاقات المنسوجة من نظم خياله ويكون دور اللغة هنا المعادل المعرفي المشترك مع القارئ بصفة اللغة وعاء حامل للفكر ،وليست مهارة نحوية مطلقة .
وبالتالي نجد أنفسنا أمام جيل لثمانينيات القرن الماضي ،ذلك الجيل الذي لم يتبلور في الهيئة العليا للمجتمع ، بفعل تكلس ذلك المجتمع بيد دولة ريعية واصولية قاتلة لكل إمكانيات العقل المعاصر ،تحت ستار أخلاقي.
المهارة السردية في نقصي مسيرة الابطال من خلال تكرار اسماء الابطال كنوع من تقسيم الفصول الخاصة بالرواية وذلك تحقيقا للرسالة المعرفية التي يتوخاها الكاتب من طرحه الروائي عامة .
ولعله يمارس معنا لعبة الفصول الاعتراضية وهي أشبه بالجمل الاعتراضية فتأتي صفحتي ١٤٢،١٤٣ وصفا دقيق لجغرافيا الشباك ذلك الذي يقبع خلفه السارد وكأنه يصف ملمح فرعوني له قداسته ليفسر لنا ذلك التصدير الذي قدم به الرواية.
الاختزال كتيمة روائية كنوع من الاضاءات الدرامية علي المحاور الدرامية والتي ربما ضاعت من القارئ مع تكثيف البعد النفسي الرئيسي في الرواية مع تشابه أجواء الهزيمة التي يحياها ذلك الجيل ،وذلك بدءا من صفحة ٢٠١حتي ٢٠١٢ ،وكأنها انه من انات الابطال ليكون ذلك أشبه بتحدي السرد من خلال حاسة اللغة والقدرة علي توظيف اللغة واختزالها تلك الموهبة الفطرية الني يتمتع بها فؤاد مرسي .
ولعل تكرار اوصاف الأماكن يعكس الألفة والإقامة الدائمة وهنا نوع من التوافق مع الحوائط كأنها تأنست وصارت وقود لحفظ الذات من خلال الألفة القهرية والتي لا تجرح كما يجرح البشر غيرهم .

فؤادى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا