الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم لا تسقط بالتقادم !

حسن مدبولى

2023 / 8 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


،

كل من شارك فى الثورات المضادة للحرية سواء بشكل مباشر أم غير مباشر ، وسواء إعتذر عن فعلته أو إستمر فى غيه مختوما على قلبه، سيبقى أبد الدهر مدينا لشعبه ولأهله بالمسؤولية عن الكوارث أو الجرائم التى تتم عقب نجاح أى ثورة مضادة فى العالم، ومنها :

- القضاء على التجربة الديموقراطية المدنية، ومنع البلاد من دخول نادى الدول الحرة والشعوب المستقلة، ودحر الأمل فى إمكانية التغيير السلمى وتداول السلطة بشكل طبيعى وعادل ؟

- التفريط فى الثوابت الوطنية والقومية و هدم قداسة الحدود الجغرافية، وفتح باب التفريط فى ثروات البلاد من الأرض و المياه العذبة والمياه المالحة ، والتحالف الفاجر مع الأعداء التاريخيين ؟

- إنهيار العملات الوطنية ، وتدمير الإقتصاد، وذبح المواطن البسيط معيشيا ،،

- الإجهاز على الممتلكات العامة والتخلص منها بثمن بخس ، وزيادة حجم القروض والديون الخارجية ،

- هروب معظم الفاسدين والقتلة والعملاء واللصوص من المحاكمات أو تبرئة الغالبية العظمى منهم !

- إرتكاب الأجهزة الوطنية لمذابح واستخدام وحشى للقوة ضد المواطنين العزل ،ومن الثابت ان المذابح السياسية لا تقع فى العادة الا على يد المستعمر الأجنبى ( فرنسا فى مصر والجزائر مثلا )، أو على يد حاكم أجنبى كمحمد على( الألبانى) ضد المماليك الأجانب من جنسيات مختلفة ، أو الرومان ضد المصريين !؟
، أو عند نشوب النزاعات والصراعات العرقية كما حدث بين قبائل الهوتو والتوتسى فى بوروندى ورواندا؟
أو عقب الانقلابات والثورات المحلية المضادة !!

- تحول جزء كبير من الناس إلى كارهين لبعض المؤسسات الهامة، بعد أن كانت نظرتهم إليها نظرة قداسة وحب واحترام وتبجيل ، وامتنان وعرفان بالفضل !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما ثمن الاتفاق الدفاعي بين السعودية وأمريكا وهل ستصبح الرياض


.. تحدي الثقة بين مريانا غريب وجلال عمارة ?? | Trust Me




.. السعودية.. الأندية الأكثر حاجة لإيدريسون وكاسيميرو بحال رحيل


.. سوناك يعلن تنظيم الانتخابات العامة في 4 يوليو المقبل | #رادا




.. اختتام تدريبات الأسد المتأهب في الأردن بمشاركة 33 دولة | #مر