الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يحمل الحزب الشيوعي الفنزويلي مادورو مسؤولية التدخل القضائي

الحزب الشيوعي الفنزويلي

2023 / 8 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


كاراكاس ، 12 أغسطس (EFE). - حمل الحزب الشيوعي الفنزويلي الرئيس نيكولاس مادورو هذا السبت مسؤولية التدخل القضائي في القرار الذي أصدرته محكمة العدل العليا يوم الجمعة ، والتي عينت مجلس إدارة خاصة لتنظيم انتخابات داخلية جديدة.

"نحن نستنكر (...) أن حكومة مادورو قد نفذت الاعتداء على PCV من خلال حكم قضائي تعسفي يدعم فرض مجموعة مكونة من مرتزقة في خدمة قيادة (الحزب الحاكم) الحزب الاشتراكي الموحد". ورد في بيان للحزب.

أكد الشيوعيون ، الذين أعلنوا أنهم لن يخضعوا لهذا الإجراء ، أن المحكمة العليا ارتكبت "خطأ لا مبرر له في الاعتراف" بالحماية الدستورية التي قدمتها "بشكل ارتجالي" في 10 يوليو / تموز مجموعة تزعم أن القيادة الحالية غير قانونية.

ويتابع البيان أن هذه المجموعة "ليسوا مناضلين" في الحزب ، وبالتالي ، "ليس لديهم أي مؤهلات قانونية للتصرف نيابةً عن الحزب الشيوعي الفنزويلي PCV.

"هذا الاحتيال الإجرائي ، الذي ينتهك الحقوق السياسية للحزب الشيوعي الفنزويلي وللشعب الفنزويلي ، لا يخلق فقط سابقة خطيرة في التاريخ السياسي والقانوني للبلاد ، ولكنه يفضح أيضًا الطبيعة الاستبدادية وغير الديمقراطية والرجعية للحكومة والحزب الاشتراكي الفنزويلي" اكد الشيوعيون.

و ختم البيان بأن قيادة الحزب "تقيم الإجراءات القانونية والسياسية الوطنية والدولية" من أجل "مواصلة النضال من أجل إعادة تجميع القوى السياسية والاجتماعية و العمالية والفلاحية والشعبية لتحقيق حل ثوري للأزمة الرأسمالية الفنزويلية".

قام المجلس الأعلى للقضاء بتعيين هنري بارا ، الذي تم تحديده كزعيم للمجموعة التي تقدمت بطلب هذه الحماية الدستورية ، كرئيس مجلس الإدارة الجديد(للحزب).

الحزب الشيوعي الفنزويلي PCV هو أقدم تشكيل في البلاد ورافق حركة تشافيزمو في صعودها إلى السلطة في عام 1999 ، وبعد ذلك حافظ على قربه من الحكومة الى ان افترق عنها، عندما انتقد مادورو.

وكان القادة الشيوعيون للحزب قد حذروا مرارًا وتكرارًا من "خطة للاعتداء والتدخل في الحزب الشيوعي الفنزويلي" ، ولهذا السبب ، في نهاية الشهر الماضي ، وقع أكثر من 300 سياسي وناشط ونقابي من مختلف البلدان على عريضة طلبوا فيها السلطة تجنب "التدخل القضائي" في شؤون هذه المنظمة.

المصدر

https://euro.eseuro.com/local/819474.html
………………………………

من هو هنري بارا؟ انه العامل عند الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد الذي طلب التدخل القانوني ضد PCV.

بقلم نيرلي اندرادي

كاراكاس - 14 يوليو 2023 - يوم الاثنين الماضي ، 10 يوليو ، في عرض إعلامي مذهل ، من خارج المحكمة العليا (TSJ) ، شهدت البلاد كيف أن حفنة غير معروفة من الاشخاص ، اعلنوا انفسهم "قاعدة" الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV) ، و طالبوا بالتدخل القانوني.

أمام كاميرات هذه المسرحية التي نظمتها وزارة الاتصالات والإعلام ، ظهر شخص ادعى انه مناضل شيوعي منذ 50 عامًا ووصف قيادة الحزب الشيوعي الفنزويلي بانها "غير شرعية" و "غير قانونية ". اسمه هنري بارا Henry Parra و شوهد و هو يرافق منذ اشهر نائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي (PSUV) ، ديوسدادو كابيلو ، في التجمعات الحكومية.

ليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها انضمامه الى صفوف الحزب الاشتراكي ، في عام 2021 ، أعلن علنًا استقالته من الحزب الشيوعي الفنزويلي لدعم ترشيح فريدي برنال لمنصب حاكم ولاية تاتشيرا.

في ذلك الوقت ادعى بأنه "عضو مدى الحياة" كما فعل في 10 يوليو الماضي خارج TSJ. و كانه نص مبتذل، اهمل في ذلك الوقت أيضا الخط السياسي ل PCV، المقرر جماعيًا في المؤتمر الوطني الخامس عشر للحزب.

بعد ذلك ، تم تعيينه في منصب اداري حتى ظهوره مرة أخرى في أبريل من هذا العام ، عندما أعلن عزمه على "إنقاذ" الحزب الشيوعي الفنزويلي. منذ ذلك الحين ، انضم بارا إلى خطة العمل لعاملين سياسيين آخرين عند ديوسدادو كابيلو و الذي كان يسافر طول البلاد و عرضها من اجل تقديم المال و المناصب الى المناضلين الشيوعيين لضمهم الى مغامراته. كان فشلهم مدويا. سادت الوحدة الداخلية للحزب الشيوعي الفنزويلي وأجبروا على تنظيم مؤتمر مزيف بنشطاء الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد لجعل الرأي العام يعتقد أن ما سمي بـ "قواعد" للحزب الشيوعي الفنزويلي كانوا على خلاف مع قيادتهم والخط الذي رسمه المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب.

ولكن ، ما الذي اتفق عليه هذا المؤتمر لإطلاق العنان لهذه الهجمة المناهضة للديمقراطية التي يلعب فيها بارا دورًا نشطًا؟ حسنًا ، لقد عقد اجتماع الشيوعيين الفنزويليين العزم في نوفمبر من العام الماضي على الانفصال بشكل نهائي عن سياسات الرئيس نيكولاس مادورو المعادية للطبقات العاملة والشعبية.

توقعت قيادة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد أن يؤدي المؤتمر الوطني السادس عشر إلى انقسام داخلي داخل الحزب الشيوعي الفنزويلي ، لكن الحقيقة هي أنه تم الاتفاق بالإجماع على التقدم نحو إعادة تجميع القوى الثورية والشعبية لمواجهة الهجوم الليبرالي الجديد الجاري. منذ تلك اللحظة ، ازدادت ضراوة هجمات ممثلي الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد. أسبوعًا بعد أسبوع ، استخدم ديوسدادو كابيلو سيطرته المخزية على وسائل الإعلام الحكومية ليؤكد ، دون أي دليل على الإطلاق ، أن الحزب الشيوعي الفنزويلي لديه ارتباطات بالإمبريالية.

لم تنقص حملة التشهير التلفزيونية هذه المسك بخناق الوطنية . ومع ذلك ، فقد كان بارا نفسه هو الذي اعترف بشكل مفاجئ في شريط فيديو أنتجته مختبرات الدعاية الحكومية أن "الحزب الاشتراكي الموحد يريد تذكرة PCV"..

بالطبع ، هذا ليس سرًا: فمع اقتراب موعد الانتخابات وتزايد الرفض لإدارة الرئيس ، يسعى الحزب الاشتراكي الموحد بجميع الوسائل إلى تحييد أية قوة قد تعارضه من أجل خلق معارضة مطيعة. ومن ثم ، لدينا هنري بارا ، الشخص الذي انفصل علنًا عن الحزب الشيوعي مرتين على الأقل ، وأعلن نفسه شيوعيًا مرة أخرى وطالب بالتدخل من المحكمة في شؤون الحزب الاقدم في البلاد ، كما حدث من قبل مع المنظمات اليسارية الأخرى ، و بالطبع ، مع اليمين..

لم تكن دقائق بارا امام كاميرات التلفزيون يوم الاثنين الماضي خالية من الغموض. نصف قرن من النضال الشيوعي المفترض لم يمنعه من الأخطاء ،بل أخطاء لا يمكن التغلب عليها. على سبيل المثال ، أكد لنا أنه لا يمكنه الذهاب إلى "المحكمة التأديبية" في PCV "للمطالبة بالعدالة" ؛ لكن هذه الهيئة غير موجودة في النظام الأساسي للحزب الشيوعي الفنزويلي PCV ، الذي أعلى هيئة فيه لاستئناف القرارات ليس سوى المؤتمر نفسه.

لم يكن هذا خطأ بارا الوحيد. نداءاته المتكررة إلى "القواعد الشعبية للحزب الشيوعي الفنزويلي PCV " ، الذي غالبًا ما يستخدم في الخطابات الحكومية ، ترك جانباً الجهاز الأساسي والمنتظم للنضال السياسي للشيوعيين: الفروع. السبب واضح: لا بارا ولا شركاؤه ينتمون لأي منها ، لأنهم ليسوا أعضاء في PCV.

كانت الملاحظة المضحكة في ذلك اليوم (والتي لا تجعل الموقف أقل خطورة) هي أن السيد بارا لم يكن يعرف كيف يشرح "خطة الإنقاذ" الخاصة به. نظر يمينًا و يسارًا ببعض القلق واللسان المتشابك ، ووصف نفسه بأنه عضو في "لجنة تنظيمية" "لم يكن أمامها خيار سوى اللجوء إلى محكمة العدل العليا لتقديم استئناف دستوري". وماذا كانوا يطلبون على وجه التحديد؟ كان على صحفي أن يأتي لإنقاذه لمساعدته على نطق عبارة "قيادة معينة خاصة ".

لكن لم تكن هناك أخطاء وعدم دقة فقط ؛ كما أنه لجأ إلى الكذب في تصريحه. بعد الاخبار التي روجت لها ذبابات الحكومة الالكترونية على الشبكات الاجتماعية ، شجب بارا التحالف (غير الموجود)بين الحزب الشيوعي الفنزويلي والمعارضة اليمينية المتطرفة ، ماريا كورينا ماتشادو. ما الدليل أو الحجج التي تدعم مثل هذا الكلام ؟ لا شيء ، "فكرة آخذة في الظهور".

أكد بارا ، احد اتباع الدعاية الغوبلزية للحزب الاشتراكي الموحدPSUV ، أن PCV "غير مدرك للحصار" ودور السياسة الأمريكية التي "جوعت" الناس. ومع ذلك ، لا يمكن إنكار الدور الذي لعبه الحزب الشيوعي الفنزويلي في الحركة الشيوعية العالمية كمشجع لحملات تضامن عالمية مع فنزويلا في مواجهة العدوان الإمبريالي. ومن المعروف أيضًا أن PCV قد طالب بالسجن لجميع أولئك الذين روجوا للتدخل الأجنبي في البلاد أو سرقوا أصول الأمة.

تتظاهر هذه الشخصية باستبدال تسعة عقود من التقليد المناهض للإمبريالية للـ PCV بالتعويذة الحمقاء "كل ما يقوله نيكولاس مادورو". أداؤه أقرب إلى الدمى الذين يتجادلون أحيانًا مع الحكومة أمام الميكروفونات متظاهرين باستقلالية زائفة ، لكنهم يصوتون بأقدامهم ايضا على مشاريع الحزب الاشتراكي الموحد في الجمعية الوطنية. ليس من دون سبب ، ان بدأ البعض في تسميته بـ هنري "البائع لنفسه"بارا.

المصدر mltoday.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي