الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوامش المحطوط الجديد

حسين عجيب

2023 / 8 / 14
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هامش 1
الحلقة المشتركة بين العلم والفلسفة غائبة ، أو مفقودة ...
وربما تكون بطريقها إلى الضياع الفعلي ؟!

مثال الموقف من الزمن ، ومن الحياة أيضا :
هل الحياة والزمن واحد فقط ، أم اثنان ؟!
على بساطة هذا السؤال ومباشرته ، ووضوحه الكامل ، يتجاهله الفلاسفة والعلماء إلى اليوم 24 / 7 / 2023 في العربية وبغيرها أيضا ؟!
( وهذا السؤال ، التهمة ، لا يستثني أحدا خلال هذا القرن )
....
في العربية خاصة ، يوجد سؤال بمثابة الفضيحة الثقافية العربية خلال القرن العشرين ، ويستمر طوال هذا القرن :
هل الزمن والوقت واحد أم اثنان ؟
1 _ الاحتمال الأول : الزمن = الوقت .
مقبول ، وهو يستخدم في الواقع ، لكن ينقصه البرهان التجريبي .
( البرهان المنطقي ) يتمثل بالساعة ومضاعفاتها ، أو أجزائها ، هي نفسها بدلالة الزمن أو الوقت ولا يوجد أية فروق تذكر .
2 _ الاحتمال الثاني : الزمن يختلف عن الوقت ، وهما اثنان بالففعل .
هذا الجواب خطأ ، حتى يثبت العكس . ( البينة على المدعي ) .
ناقشت الفكرة بشكل موسع ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن ، أيضا العلاقة بين الحياة والزمن ...لمن يهمهن _م الموضوع .
....
أعتقد أن السؤال الأهم ، والأصعب ، والمزدوج أيضا :
العلاقة بين الحركة التعاقبية للزمن ، وبين الحركة الموضوعية للحياة ؟!
خلاصة البحث السابق : الزمن يتغير ، أيضا الحياة تتغير ، وبنفس السرعة التي تقيسها الساعة بالفعل .
لكن ، المحير في الأمر : يوجد اتفاق ثقافي عالمي ، على أن الزمن والحياة يتغيران بالفعل . وبنفس الوقت ، خلال الممارسة الثقافية العامة ، يرفض ذلك غالبا ويتم التشكيك بكل دراسة جادة ، خاصة حول العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ؟!
....
....

هامش 2
أحد أهم الأخطاء ، وأكثرها خطورة ، في الثقافة العالمية السائدة :

فكرة السبب والنتيجة ، أو قانون السببية ، تقوم على مغالطة واضحة .
النتيجة = سبب + صدفة . لا وجود لعلاقة مفردة ، وبسيطة ، بين سبب ونتيجة ( أو بين صدفة ونتيجة ) . أيضا لا يوجد سبب واحد ، أو سلسلة سببية ، وبشكل منفصل بالفعل ، عن المصادفات والاحتمالات .
الأصل متعدد أو ثنائي في الحد الأدنى ، ويتضمن كلا النوعين المختلفين ، والمنفصلين من الحوادث : الأسباب والمصادفات .
الموقف السابق ، أو الجدلي بين السبب والصدفة ناقص بطبيعته . والبديل الصحيح ، المنطقي والتجريبي معا :
النتيجة ، أو الواقع ، أو الحاضر : سبب + صدفة .
أعتقد أن الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن تفسر ذلك ، بشكل منطقي وتجريبي معا . حيث الحركة الموضوعية للحياة ، استمرارية معاكسة دوما للحركة التعاقبية للزمن أو الوقت .
وبكلمات أخرى ،
الوجود أو الواقع ، ثلاثي الطبقات والبعد : زمن وحياة ومكان . وهي ثلاثة أنواع مختلفة من الطاقة .
الزمن والحياة أحدهما سالب ، والثاني موجب ، بينما تمثل طاقة المكان عامل التوازن والاستقرار الكوني وهي محايدة بطبيعتها .
لكن ، الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، وربما تتغير بسرعة ؟!
....
بسهولة نسبيا يمكن إدراك وفهم السلاسل السببية ، والتي مصدرها الثابت من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل وهو سبب المغالطة الحالية . لكن توجد سلسة مقابلة من ( الاحتمالات ) أو المصادفات ، ومصدرها المستقبل والزمن أو الوقت .
هذه الفكرة ، ما تزال غير مكتملة وغير واضحة بالنسبة لي ، فهي تتعلق بفهم الواقع والزمن والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة . مع أنني أعتقد وبشكل مؤكد ، أن علاقة : سبب _ نتيجة خطأ بطبيعتها .
....
....
هامش 3
أفكار جديدة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ....
( ما العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟! )

1
لو كانت العلاقة بين الماضي والمستقبل أو العكس سهلة الحل ، وبسيطة لما بقيت مجهولة إلى اليوم 23 / 7 / 2023 .
بالمقابل ، لو كانت مستحيلة الحل ، لكانت أهملتها الثقافة العالمية وبقية الثقافات المحلية مثل مشكلات كثيرة ، وخطيرة ، ستبقى بلا حلول لسنوات وقرون ، مثل الفقر والمرض والخوف وغيرها كثير .
لنتخيل سنة 1111 ، حين كنا ، الكاتب والقارئ _ة مع بقية الأحياء في مرحلة ما قبل الولادة ، أو بمرحلة الوجود بالقوة ، المزدوجة بين الماضي والمستقبل ( الموقف الحالي الذي يعتبر أن المستقبل فقط موجود بالقوة والحاضر موجود بالفعل خطأ ، أو ناقص ويلزم تصحيحه وتكملته ) .
قبل ولادة الفرد ، يكون منقسما وموزعا بين الماضي والمستقبل ، حيث يكون عمره الفعلي وحياته في الماضي عبر سلالات الأجداد ( الجسد والمورثات مع العمر الكامل ) ، وبالعكس تكون بقية عمره أو زمنه ووقته في المستقبل ( بقية العمر الكاملة ، والزمن الذي سيوجد فيه ) .
لنتخيل بالمقابل سنة 3333 ، حيث سنكون جميعا الكاتب والقارئ _ة مع بقية الأحياء في مرحلة ما بعد الموت ، أو مرحلة الوجود بالأثر فقط .
....
ما هو الماضي ؟
ما هو المستقبل ؟
الماضي اسم مفرد ، واحد ، وبسيط يطلق على شيئين ، أو عنصرين ومكونين ، مختلفين بالفعل : الزمن والحياة ، ومثله المستقبل . وهذه المشكلة الأساسية " المشكلة اللغوية المشتركة والعالمية " .
( هل يفكر عاقل_ ة أن الحياة هي نفسها الزمن ؟!
الجواب محير ، لكن نعم في الحقيقة ، الموقف الثقافي العالمي الحالي يعتبرهما واحدا بالفعل ! ) ؟
2
لو استبدلنا التسميات بالرموز : الماضي = س ، والمستقبل = ع .
بالوضع اللغوي الحالي ، بالعربية وغيرها ، يتعذر الحل .
لأن الفرضية الأساسية خطأ .
لكن ، بعد تصحيح الخطأ المشترك ، والموروث ، بالبديل المناسب :
ماضي الحياة = س .
ماضي الزمن = ع .
مستقبل الحياة = ص .
مستقبل الزمن = ع .
الماضي س + ع ( بدل ماضي الزمن وماضي الحياة ) .
والمستقبل ص + ف .
تطبيق ذلك ، على السنة 1111 :
كانت حياتنا في الماضي وكان زمننا في المستقبل .
س أو الحياة جاءت من 1110 ، وع أو الزمن جاء من 1112 .
تتكشف الصورة بشكل واضح ، بعد تطبيق ذلك على سنة 3333 وغيرها :
خط الحياة : جاء من س إلى ص .
خط الزمن : جاء من ف إلى ع .
أين المشكلة في هذه المناقشة ؟
1 _ العلاقة بين الحياة والزمن ليست مجهولة بالكامل ، بل نعرف أنها جدلية عكسية : الحياة + الزمن = 0 .
2 _ العلاقة بين الحياة والمكان ، أو بين الزمن والمكان ، مبهمة ومجهولة بطبيعتها . ( على نقيض الزعم الثقافي الحالي ، ضمنه موقف العلم والفلسفة ) .
بعد حل المشكلة اللغوية ( المشتركة بين جميع اللغات ) بشكل صحيح ومناسب ، تتكشف العلاقة بين الزمن والحياة مباشرة . وبعد ذلك ، يسهل حل مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل .
بكلمات أخرى ،
الحاضر والماضي والمستقبل ، هي تسميات ثانوية ( تشبه ألقاب الفرد ) لعناصر الواقع أو مكوناته الأساسية : المكان والزمن والحياة .
هذه المشكلة الأساسية _ وهي مركبة لكنها لغوية بالمستوى الأول _ بعد حلها ، نكون قد انتقلنا بالفعل إلى المستوى الثقافي الجديد .
3
نحن نعرف حديثا الحركة الموضوعية للحياة ، والحركة التعاقبية للزمن ، مع أننا لا نعرف طبيعة الزمن وماهيته ، ولا نعرف ماهية الحياة أيضا .
هذه المعرفة ، بالإضافة للجدلية العكسية بينهما ، مهمة ولكنها غير كافية لمعرفة العلاقة ( الحقيقية ) بين الماضي والمستقبل .
4
لم يتطور فهم الانسان الحالي 2023 للزمن كثيرا ، عن فهم زينون وسقراط وفيثاغورث وأغستين وغيرهم من فلاسفة العصور القديمة . وربما سنة 2222 أو 3333 أيضا ، يكون الوضع الثقافي العالمي شبيه بدرجة البؤس الثقافي العالمي ( الحالي ) في مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة .
المشكلة لغوية بالدرجة الأولى ، والخطوة الأولى للحل لغوية بالتأكيد .
وهذه المشكلة لا تخص لغة بعينها ، بل هي مشكلة إنسانية وشاملة بالفعل .
بعد تصحيح المشكلة اللغوية ، واستبدال كلمات ( الحاضر والماضي والمستقبل ) الدغمائية وغير الكافية _ بل والمضللة ، وانا أعتقد أنها أساس المشكلة _ بالبديل المناسب ، يتغير الواقع الثقافي ومعه الموقف العقلي للقارئ _ ة والكاتب _ة الجديد _ ة أيضا .
بدل ثلاث كلمات ، حاضر وماض ومستقبل ، نحتاج إلى ستة كلمات جديدة على الأقل :
1 _ حاضر الحياة 2 _ حاضر الزمن 3 _ ماضي الحياة 4 _ ماضي الزمن 5 _ مستقبل الحياة 6 _ مستقبل الزمن .
....
ملحق
تسعينات القرن الماضي ، شاركت بمسابقة أدبية :
( تحرير الماضي من المستقبل
تحرير المستقبل من الماضي )
هكذا كان الإعلان في جريدة النداء اللبنانية ، صورة طبق الأصل .
كتبت أكثر من خمسين صفحة ، وأرسلتها للعنوان في ألمانيا ....
ولا أتذكر منها اليوم فكرة واحدة !
باستثناء جملة عن الحاضر : في اللحظة نفسها يكون الماضي ، ثم أعود وأكتب : في اللحظة نفسها يكون المستقبل ...
خلاصة ما أريد كتابته الآن : أنني كنت في موقع وموقف القارئ _ة اليوم . وأفهم بوضوح الفارق بين الموقف الثقافي السائد ، التقليدي أو الحديث ، وبين الموقف الجديد الذي أحاول صياغته ، والذي سيتكشف خلال هذت القرن كما أعتقد .
وربما بأسرع مما نتخيل ... القارئ _ة والكاتب ؟!
....
....

هامش 4
ما هو التعاقب الزمني ؟

سؤال واضح ومباشر ، لكنه صعب ، وبلا جواب إلى اليوم .
والغريب ، أنها مهمل وشبه مجهول بالكامل في الثقافة العالمية الحالية !؟
ومثله بشكل عكسي : الحركة الموضوعية للزمن ( يتساويان بالقيمة المطلقة ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه دوما ) .
....
الجواب الحقيقي ( الاجتماعي _ الثقافي ) مضحك ، ومحزن أكثر .
مضحك ، في النقد الأدبي العربي ، وغيره بالطبع .
حيث يزعم الكاتب ، بصورة عامة ، أنه يعرف التعاقب الزمني .
وعندما يكون القارئ _ة ، على دراية واطلاع كافيين بمعرفة مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ويعرف ان حركة مرور الزمن ( سواء أكانت حقيقية أم فرضية لغوية وثقافية فقط ) تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ( وليس بداية الزمن مطلقا ) .
بهذه الحالة يكون جواب الكاتب مضحكا فقط ، بصرف النظر عن الموضوع أو الفكرة التي يتمحور حولها النص .
لكن الجواب المحزن ، عند ديفيد هيوم كمثال .
( كتبت رأيي بموقف هيوم من الزمن ، في أكثر من نص سابق ، وسأكتفي هنا بعرض موقف هيوم ضمن الموقف الثقافي السائد إلى اليوم ) .
يدور الكاتب حول معنى الزمن ، ومعنى حركة الزمن ، بشكل عبثي ومثير للسخرية ، وهو لا يعرف أنه يجهل موضوعه بالكامل . في المرحلة الأولى ( لا مهارة في اللاوعي ) .
لم أقرأ لكاتب _ة في أي من حقول الثقافة ، تجاوزا المرحلة البدائية في معرفة حركة الزمن وطبيعته : حتى اليوم 20 / 7 / 2023 .
وأرجو من القارئ _ة أن يصحح لي خطأي ، لو كان لديه الأمثلة والدليل .
....
ما هي الحركة الموضوعية للحياة ؟
تتمثل بتقدم العمر الفردي .
يخلط الغالبية ، بين الحركة الذاتية للحياة ( حركة الفرد أو الحركة الفردية ) وبين الحركة الموضوعية ، والتي تتمثل بالتقدم في العمر .
الفرق بين الحركتين ، نوعي وشامل :
الحركة الذاتية تحدث في الحاضر فقط .
وهي اعتباطية بطبيعتها ( ما عليك سوى الانتباه لحركة يومك الحالي مثلا ، أو لحركة أي يوم آخر في حياتك ) .
بينما الحركة الموضوعية للحياة ، تحدث بين الماضي والمستقبل دوما .
لحسن الحظ ، كلا المثالين يقبل الملاحظة :
1 _ الحركة الموضوعية للحياة
خلال قراءتك ، عملية تقدمك في السن هي نفسها بالنسبة لجميع الأحياء على هذا الكوكب ( وهي حركة ثابتة ، ومنتظمة ، ومطلقة ) .
2 _ الحركة الذاتية للحياة
خلال قراءتك ، وضعك في المكان وحركاتك اعتباطية بصورة عامة .
أدعو القارئ _ة المهتم بالفعل لتأمل المثالين ، مع التركيز .
.....
الحركة الموضوعية للحياة ، ما تزال شبه مجهولة أيضا _ مع نقيضها الثابت : الحركة التعاقبية للزمن _ وما نعرفه اليوم أن العلاقة الثابتة بين الحركتين تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
الحياة + الزمن = الصفر دوما .
ولكن ، لا نعرف لماذا وكيف ، وغيرها من الأسئلة الجديدة .
نعرف أن الحركة الموضوعية للحياة ثابتة ، ومطلقة ، وتحدث خارج الوعي والإرادة والشعور .
ويخضع لها جميع الأحياء بلا استثناء ، وأعتقد أن سرعتها هي نفس السرعة التي تقيسها الساعة . ( أو من المناسب اعتبارها كذلك ) .
ويوجد نموذج آخر لها ، بالإضافة إلى تقدم العمر الفردي ، يتمثل بالتعاقب بين الأجيال .
بينما الحركة الذاتية للحياة ، تتمثل بالحركة الفردية فقط ، وهي شعورية وإرادية وعكوسية أيضا .
ما تزال هذه الأفكار ، الجديدة ، في مرحلة الحوار المفتوح ...
وهي مثل كل الأفكار والأشياء الجديدة ، أولية ، وتقريبية ، ومليئة أخطاء البدايات ... وتتصحح عبر الحوار ، والتجربة ، والمستقبل .
....
....
هامش 5
العيش على مستوى الحاجة ، والعيش على مستوى الوجود ؟!


1 _ على مستوى الحاجة ، أو الرغبة أو اللذة أو الألم وغيرها ، يعيش الانسان في الماضي فقط .
ويكون محكوما بالعلاقة : مثير _ استجابة ، بشكل لاشعوري غالبا .
2 _ على مستوى الوجود ، أو الحب أو المعرفة أو السعادة أو الحرية وغيرها ، يعيش الانسان في الحاضر بالفعل .
ويكون بمستوى العلاقة : مثير _ قرار _ استجابة ، بشكل شعوري وواع وإرادي بوضوح .
توجد حالة ثالثة ، تمثل المتوسط الحيادي :
العيش على مستوى العادة .
....
مثال تطبيقي : التغيير من فوق أو التغيير من تحت ؟
التغيير من فوق ، يتمثل بتغيير الأفكار عبر الحوار والقراءة والتعلم . وبدروه تغيير، يتبعه تغيير الشعور ، ثم العادات والسلوك ونمط العيش .
التغيير من تحت ، على مستوى العادات ، تغيير عادة قديمة بعادة جديدة .
كلنا نعرف أمثلة عديدة ، لكلا النوعين :
أرجو أن يحالفني الحظ ، وأتمكن من تكملتها في المستقبل ؟!
....
....
الهامش 6
رسالة مفتوحة ، جديدة ، إلى القارئ _ة الجديد _ة خاصة ....

لماذا النظرية الجديدة ، وما تضيفه ( أو تنكره ) على الثقافة السائدة ؟!
أعتقد أن الثقافة السائدة ، العالمية ، قائمة على عدة افتراضات متناقضة بشكل صارخ .
مع أنني أشبه الطفل في قصة ، الامبراطور في ثيابه الجديدة ، وهو في الحقيقة يسير عاريا من الثياب .
لكننا نعرف ذلك في المستقبل ، والقصة ، بينما في الواقع المباشر والمشترك ما يحدث بالفعل " فضيحة ثقافية " .
أو الاحتمال المقابل ، أن تكون الثقافة العالمية صحيحة ، والمشكلة في قراءتي الشخصية لها .
ربما .
( تحتاج للتكملة )
....
....

هامش 7
رسالة جوابية 1 _ حوار مفتوح مع الصديقة / الأستاذة نور حريري

ما العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة ؟
أيضا بين الماضي والمستقبل ؟!

العزيزة نور
يسعد أوقاتك ...
قرأت مقالتك أكثر من مرة وبامتنان عميق ، مع أن موقفك من الزمن الذي شرحتيه بدقة ، وموضوعية ، يختلف مع النظرية بالفعل .
( مناقشة والرد في القسم الثالث ، حيث أن موقفي من الزمن وفهمي له مختلف وصادم ، ويزعج الكثيرين . ويتمحور حول الظواهر السبعة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء )
غايتي الأولى والثابتة من الحوار ، أن أتعلم فكرة جديدة أو خبرة ، أو بالعكس أن أصحح بعض الأفكار الخطأ .
وبنفس الأهمية أن ت _يحصل الشريك _ة في الحوار على النتيجة الإيجابية أيضا .
بالنسبة لي لا يوجد فرق من حيث الأهمية ، بين تعلم فكرة جديدة ، أو التحرر من فكرة لم تعد صحيحة أو تكملتها إن كانت ناقصة .
فكرة ثانية ، وبنفس درجة الأهمية لمشكلة طبيعة الزمن ، كما أعتقد :

فكرة السبب والنتيجة ، أو العلاقة السببية ، ناقصة وتحتاج للتصحيح والتكملة . مثل غالبية الثنائيات المعروفة ، والجدلية بطبيعتها :
النتيجة ، أو الواقع ، تتضمن كلا الجانبين في الحالة العامة .
النتيجة = سبب + صدفة .
توجد حالات يكون فيها الجانب السببي غالبا ، مثل الأمراض الوراثية .
وحالات معاكسة تكون الصدفة راجحة ، مثل الحوادث الطارئة .
....
أعتقد أن فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، في الثقافة العربية تنطوي على ميزة إيجابية وعلى مشكلة سلبية ، وبنفس الوقت .
ميزة الزمن بالعربية ، بالإضافة لأنواع الحاضر الثلاثة ( سوف أناقشها مباشرة بعد هذه الفكرة ، نظرا لأهميتها كما أعتقد ) تتمثل بالوقت ( أو الزمن الذي تقيسه الساعة ) .
ومشكلة الزمن في العربية ، تتمثل في أن اعتبار الماضي واحدا ، ومفردا ، ومثله المستقبل واحد ، بسيط ومفرد .
الحاضر في العربية ثلاثة أنواع :
1 – حاضر الزمن ، وهو الحاضر نفسه .
2 _ حاضر الحياة ، أو الحضور .
3 _ حاضر المكان ، أو المحضر .
توجد عدة أنواع أخرى للحاضر ، كما أعتقد :
4 _ الحاضر الآني ، بدلالة الزمن أو الحياة لا فرق _ سوى بالاتجاه المتعاكس للحركتين _ ويتمثل بهذه اللحظة التي انتهت للتو ...
5 _ الحاضر المستمر ، بدلالة الزمن أو الحياة لا فرق سوى بالاتجاه ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي ، يتمثل بالتاريخ الحالي ( منذ 2023 سنة ) .
6 _ الحاضر الفردي ، يتمثل بالعمر الشخصي .
7 _ الحاضر المشترك ، يتمثل في أبناء الجيل الواحد .
8 _ الحاضر كما هو عليه بالفعل ، أو كما يمكن أن يكون فهم الأجيال القادمة له ، بعد خمسمئة سنة مثلا أو ألف وأكثر ؟!
....
لدينا في العربية ثلاث كلمات متشابهة : زمن ، وقت ، زمان .
البعض يعتبرها ثلاثة مصطلحات ، أو مفاهيم ، متنوعة ومختلفة بالفعل .
( هذا الرأي ، خطأ كما أعتقد ، ويحتاج إلى البرهان والدليل ) .
بينما الرأي المقابل والذي يعتبرهما واحدا ، هو مقبول كما أعتقد ، ولكن ينقصه البرهان العلمي أو الدليل الحاسم .
الزمن = الوقت = الزمان .
....
بالنسبة لتقسيم الزمن كما أوضحتيه ، لا أعترض عليه من حيث المبدأ .
لكن ، أرى أنه أحد أسباب غموض فكرة الزمن ، وهو مثل كل تصنيف يتضمن مشكلة جديدة ( ومشكلات غالبا ) تحتاج لحل جديد .
وسأكتفي بالتصنيف الثنائي للزمن ، بدلالة الفيزياء الحديثة : بين الزمن الحقيقي ، وبين الزمن الوهمي ، والاختلاف بينهما في الاتجاه فقط :
1 _ حركة مرور الزمن الحقيقي ، من الماضي للمستقبل وعبر الحاضر .
2 _ الزمن التخيلي بالعكس ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر .
هنا تتبسط المشكلة ، فكرة الزمن أو طبيعته وماهيته ، بوضوح :
أعتقد أن موقف الفيزياء الحالية ، يحتاج إلى العكس ، ( تتمحور النظرية الجديدة حول هذه الفكرة : الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ) .
هذه الفكرة خلاصة بحث طويل ، عبر حوار مستمر ومفتوح ، بدأ في تسعينات القرن الماضي .
بالمختصر : توجد عدة ظواهر ، سبعة إلى الآن ، تمثل الدليل الحاسم ( المنطقي والتجريبي معا ) على الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
....
سوف أناقش بسرعة فكرة ما تزال جديدة ، وشبه مجهولة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء
للحياة نوعين من الحركة :
1 _ الحركة الذاتية للحياة أو الفردية ، وهي ظاهرة ومباشرة .
2 _ الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بتقدم العمر الفردي _ لجميع الأحياء _ من الصفر لحظة الولادة ، إلى العمر الكامل لحظة الموت .
يقابلها نوعان من الحركة للزمن ( أو الوقت ) :
1 _ الحركة التزامنية ، وتتمثل بفرق التوقيت العالمي المعروف للجميع .
2 _ الحركة التعاقبية للزمن ، وهي عكس الحركة الموضوعية للحياة ، تتساويان بالسرعة وتختلفان بالإشارة والاتجاه دوما ، وتبدأ من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر .
....
بالعودة إلى الظاهرة الأولى ، وهي تكشف بشكل دقيق وموضوعي العلاقة بين حركتي الحياة والزمن :
يولد الانسان في العمر صفر ، وبقية العمر الكاملة .
ويموت بالعكس ، بالعمر الكامل ، وبقية العمر التي تناقصت للصفر .
هذه الظاهرة الأولى ، والأهم في النظرية الجديدة ، وهي جديرة بالاهتمام والفهم من خلال التأمل والتفكير بهدوء ، وبشكل منطقي ومناسب .
تفسير الظاهرة الأولى ، الوحيد ، المنطقي والتجريبي معا أن علاققة الحياة والزمن جدلية عكسية بطبيعتها . العمر الفردي ، للفرد الإنساني وغيره ، يشبه طريقا ثنائي الاتجاه بين نقطتين أو مدينتين ، وهما ( الاتجاهان ) يمثلان العمر الفردي بدلالة الحياة والزمن معا .
العمر الحالي ، ثم العمر الكامل ، يمثل الحركة الموضوعية للحياة .
( من الصفر إلى ، العمر الكامل )
وبقية العمر ، تمثل الحركة التعاقبية للزمن .
( بين بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، وتناقصها للصفر لحظة الموت ) .
....
بعد فهم الظاهرة الأولى بالفعل ، تتكشف العلاقة بين الحياة والزمن .
( الظاهرة الثانية تتمثل باليوم الحالي _ خلال قراءتك _ يوجد اليوم الحالي في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . والظاهرة الثالثة تتمثل بأصل الفرد ، قبل ولادة الفرد بقرن واكثر ... يكون موزعا بين الماضي والمستقبل ( وبين الحياة والزمن ) بنفس الوقت ) .
التعلم بصورة عامة ، أو فهم فكرة جديدة ، يمر بأربع مراحل :
( بدلالة البرمجة اللغوية العصبية )
1 _ المرحلة الأولى . ( لا مهارة في اللاوعي ) .
بهذه المرحلة ، لا يعرف الانسان ما يجهل .
2 _ المرحلة الثانية ، ( لا مهارة في الوعي ) .
بداية تحديد الجهل الذاتي ، بعد معرفته والاعتراف به .
3 _ المرحلة الثالثة ، ( مهارة في الوعي ) .
بداية تعلم الفكرة ، او الخبرة ، الجديدة .
4 _ المرحلة الرابعة ، ( مهارة في اللاوعي ) .
مرحلة الخبرة ، بعد سنوات من الممارسة .
أعتقد أن الظاهرة الأولى ، العمر المزدوج بين الحياة والزمن ، بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ ة خاصة ، تكون بالمرحلة الأولى أو الثانية .
وهي تحتاج إلى الفهم المتكامل ، المنطقي والتجريبي معا .
مثال 1 :
طفل _ة بعد الولادة بيوم واحد .
زاد عمره الحالي ( بدلالة الحياة ) ، من الصفر إلى عمر = يوما واحدا .
وبالمقابل ، تناقصت بقية عمره ( بدلالة الزمن او الوقت ) ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى بقية التي نقصت يوما واحدا بالفعل .
مثال 2 :
( حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، 1954 _ 1982 ) .
سنة 1954 ولد ، وسنة 1955 زاد عمره ( الحالي ) سنة بالفعل .
لكن بقية عمره ، تناقصت سنة بالمقابل ( 27 سنة ) .
اقترح على القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، التفكير بهذه الظاهرة ، وتطبيقها على الحياة الشخصية وعلى الأشخاص المقربين .
2

الصديقة العزيزة نور ، ...
أرجو أن تنتبهي للفرق الأساسي بين موقف النظرية الجديدة من ( العلاقة بين الحياة والزمن خاصة ) وبين موقف الثقافة العالمية الحالية _ سواء الحديثة منها أو التقليدية .
يعتبر الموقف الثقافي العالمي الحالي ، أن الماضي هو المصدر والبداية والأصل للمكان وللزمن وللحياة معا .
بينما موقف رياض الصالح الحسين ، كان يعتبر أن العكس هو الصحيح ، حيث المستقبل هو الأصل والبداية والمصدر ، بينما الماضي هو النتيجة والنهاية للحياة وللزمن وللمكان .
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد "
رياض الصلح الحسين شاعر سوري ولد 1954 ، وتوفي سنة 1982 .
أيضا الشاعر اللبناني أنسي الحاج ، كان يفكر في الزمن بطريقة تشبه طريقة تفكير رياض :
عنوان مجموعته الجميلة " ماضي الأيام الآتية " .
وله عبارة أكثر وضوحا :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد .
....
موقف النظرية الجديدة يتضمن كلا الموقفين المتناقضين :
حركة مرور الحياة تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
والزمن يبدأ بالعكس ، من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر .
بينما المكان يمثل عامل التوان والاستقرار الكوني . الحركة في المكان تحدث في الحاضر فقط :
تبدأ من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ... إلى الحاضر ( س ) .
....
المشكلة الأولى لغوية ، وفي اللغة العربية المشكلة مركبة وتنطوي على مغالطة ومفارقة بنفس الوقت :
المغالطة ، نفس المشكلة تتكرر في غالبية اللغات ( أو المعروفة منها ) .
الحياة والزمن يعتبران واحدا بالفعل ، وبنفس الوقت يتم اعتبارهما اثنان ، ولكن يحدث كل ذلك بشكل موارب وغير صريح !
هل الحياة والزمن ، في العربية مثلا ، تسميتان لنفس الشيء ( أو الفرد أو الموضوع ) ؟
الجواب البديهي لا ، الحياة غير الزمن ويختلفان بالكامل .
لكن في الاستخدام الثقافي العام ، أو المشترك ومع بقية اللغات يعتبران واحدا ومفردا ، ويتحركان معا ( بنفس الوقت وبنفس السرعة وبنفس الاتجاه : من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر ) .
والمفارقة اللطيفة في العربية خاصة ، تتمثل في ثنائية الزمن والوقت .
يعتبر البعض أن الزمن شيء والوقت شيء آخر ، ويختلفان بالفعل .
هذه المشكلة تتعلق بطبيعة الزمن أو " فكرة الزمن " ، وهي احتمالية ، وغير معروفة إلى اليوم ، حيث توجد أربعة احتمالات :
1 _ الاحتمال الأول ، أن الزمن منجز انساني فقط ، مثل اللغة والمال .
2 _ الاحتمال الثاني ، أن للزمن وجوده الموضوعي ، المستقل عن الانسان والحياة بصورة عامة ، ويوجد بشكل منفصل عن الحياة مثل الكهرباء .
3 _ الاحتمال الثالث ، أن تكتشف فكرة الزمن ( أو طبيعة لزمن ) خلال هذا القرن ، واقرب مما نتصور .
4 _ الاحتمال الرابع ، أن تبقى فكرة الزمن ( مثل فكرة الله مثلا ) موضوعا جدليا في الفلسفة والعلم أيضا .
....
بصرف النظر عن طبيعة الزمن ، وعن نتيجة الجدل المزمن والمستمر ، يمكننا معرفة العلاقة بين الزمن والوقت بشكل موضوعي ودقيق ، حيث تجمع بينهما العلاقة :
الزمن = الوقت + فكرة الزمن .
فكرة الزمن انحسرت داخل الوقت ، وتلاشت بالفعل خلال القرن الماضي .
بعبارة ثانية ، حلال القرن الحالي والسابق صار الزمن هو نفسه الوقت .
( الزمن والوقت والزمان ، ثلاث تسميان لنفس الموضوع أو الشيء ) .
....
أعتقد أن الموقف الذي كان يمثله الشاعر رياض ، نقيض الموقف الثقافي العالمي الحالي ، ولا يمكن أن يكون الموقفان صحيحان معا .
مثال ذلك حركة ، وطبيعة ، اليوم الحالي :
من أين جاء اليوم الحالي ، وغلى أين يذهب ؟!
بالنسبة لموقف رياض :
اليوم الحالي جاء من الغد ، ويذهب إلى الأمس .
بالنسبة للموقف الثقافي العالمي ، الحالي بالعكس :
اليوم جاء من الأمس ، ويذهب إلى الغد .
بينما تعتبر النظرية الجديدة _ ويعود الفضل بتشكيل هذا الموقف للحوار المفتوح مع الصديقات والأصدقاء ، الذي بدأ في تسعينات القرن الماضي _ أن المشكلة في الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن :
اليوم الحالي ثلاثي البعد ، والطبقات ، 1 _ يوم الحياة ، 2 _ يوم الزمن ، 3 _ يوم المكان .
حركة يوم الحياة ، تنسجم مع الموقف الثقافي العالمي ، وهي تبدأ من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر .
حركة الزمن بالعكس ، وتنسجم مع موقف رياض الصالح الحسين ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر .
والمكان يمثل عامل الاستقرار والتوازن الكوني .
....
....
القسم الثالث ، مناقشة ( فكرة الزمن ) ، وهل للزمن أنواع متعددة بالفعل ؟

العزيزة نور ،
أعرف أن بعض الأفكار التي تتمحور حولها النظرية الجديدة صادمة ، ومزعجة للبعض ، مع أنها ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح .
وبصورة عامة أتعامل مع التفكير ، والفكرة الجديدة بصورة خاصة ، انها وسيلة للفهم والحوار ، وللعيش المناسب والأفضل ، وليست غاية .
ربما من المناسب البداية مع سؤال :
ماذا أضافت الفلسفة للفهم في موضوع الزمن ، خلال القرن العشرين ؟
جوابي المباشر والمفكر فيه كثيرا : لقد شوشت الفلسفة ، والفيزياء الحديثة أكثر ، على فكرة الزمن .
مثال هايدغر وسؤاله الشهير : ما الذي تقيسه الساعة ؟
أو باشلار : للزمن أبعاد ، للزمن كثافة .
.....
للزمن ثلاثة مراحل ، ومثله الحياة : الحاضر والماضي والمستقبل .
هذا كل ما نعرفه عن طبيعة الزمن وماهيته ، حتى سنة 2018 .
لكن يختلف الأمر بالفعل ، بعد النظرية الجديدة .
نعرف اليوم ، بدلالة الظواهر السبعة ، أن العلاقة بين الحياة والزمن ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
الحياة + الزمن = 0 .
( او س + ع = 0 ) .
ومثلها العلاقة بين الماضي والمستقبل :
الماضي + المستقبل = 0 .
والمعادلة الكبيرة :
الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر .
أيضا بالنسبة للعلاقة بين الحياة والزمن والمكان :
الحياة + الزمن + المكان = المكان .
( هذه خلاصة بحث ، وحوار مفتوح ، وهي منشورة على الحوار المتمدن )
....
تشبه الظواهر ، الثلاثة الأولى خاصة ، الدليل المنطقي الذي استند عليه فلاسفة اليونان للبرهان على كروية الأرض :
1 _ الغياب التدرجي للشمس ، لو كانت الرض مسطحة لكان غياب الشمس يحدث دفعة واحدة وليس بشكل متدرج .
2 _ الظل المتساوي ، ويختلف بحسب ميلان الشمس فقط . لو كانت الأرض مسطحة ، لكان الظل يمتد بلا نهاية عند الأطراف .
3 _ ظاهرة الخسوف والكسوف الجزئية ، لو كانت الأرض مسطحة لكانت ظاهرتا الخسوف والكسوف بشكل كامل دوما .
لنتذكر ، ولنتأمل ، كم بقيت الممانعة قوية للفكرة الجديدة ؟!
( نفس الشيء كما اعتقد ، يحدث مع النظرية الجديدة ) .
.....
أرغب بمناقشة الظواهر السبعة خلال حوارنا الآتي ، فهي كما أعتقد دليل حاسم على الفكرة المحورية " الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن " ، أيضا بين الماضي والمستقبل .
وأختم النص بملحق ، يمثل الجزء الأول من الملخص الجديد للنظرية :

خلاصة النظرية الجديدة
الجزء الأول _ المشكلة اللغوية

هل يمكن تحديد ، وتعريف ، الحاضر بشكل دقيق وموضوعي ؟
مناقشة هذا السؤال مؤجلة للخاتمة .
....
ملاحظة هامة جدا :
الموقف الثقافي السائد ، يعتبر أن الماضي يحدد الحاضر والمستقبل .
هذا خطأ موروث ، ومشترك ، في الثقافة العالمية الحالية ويلزم تصحيحه .
الموقف البديل :
الماضي يحدد جزءا صغيرا فقط من الحاضر ، ومن المستقبل أصغر .
بكلمات أخرى ،
الحركة من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا ، تشكل جزءا من الواقع بالفعل ، ولكنها لا تحدد الواقع الموضوعي كله .
الحركة الواقعية ، الموضوعية ، ثلاثية البعد والطبقات :
1 _ النوع الأول ، أو البعد الأول : حركة الحاضر ، أو حركة المكان :
من الحاضر إلى الحاضر أيضا ( حاضر 1 ، حاضر 2 ، ...حاضر س ) .
2 _ النوع الثاني ، الحركة من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل .
( حركة الحياة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر ) .
3 _ النوع الثالث ، الحركة من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي .
( حركة الزمن أو الوقت تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ) .
الظواهر الستة ، والأربعة الأولى بشكل خاص ، تمثل الدليل العلمي والحاسم للنظرية الجديدة الدقيق والموضوعي معا .
هذه الأفكار الجديدة ، تمثل الاختلاف النوعي بين الثقافة العالمية السائدة حاليا ، وبين النظرية الجديدة .

1
ما هي العلاقة الحقيقية ، المنطقية والتجريبية معا ، بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟!

عند قراءة السؤال لأول مرة يبدو بسيطا ، وسهل الحل .
لكنها خدعة الانطباع الأول ، المتسرع والنرجسي غالبا .
ما تزال العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل مجهولة ، كما كانت في زمن نيوتن واينشتاين ، وربما تبقى مجهولة طيلة هذا القرن !؟
لكي نعرف العلاقة الحقيقية ، أو العلمية ، بين الحاضر والماضي والمستقبل يلزم أولا معرفة المتحولات الثلاثة . ( أو اثنين منها ، بالحد الأدنى ) .
....
ربما ما يزال من المبكر طرح السؤال بهذا الوضوح والبساطة ؟!
....
في المرحلة الأولى نصطدم بالمشكلة اللغوية : تحديد ، وتعريف ، المتحولات الثلاثة : الحاضر والماضي والمستقبل .
وبعد المشكلة اللغوية ، المرحلة الثانية أو المشكلة المنطقية والفيزيائية ، والتي ربما يمكن تحديدها بشكل دقيق وموضوعي ؟!
( حل المشكلة اللغوية غير ممكن على المستوى الفردي فقط ، كما أعتقد ) .
2
ما هو الزمن ؟!
( مناقشة السؤال عبر خلاصة مكثفة ، بالملحق )
المشكلة اللغوية مستويين الأول البسيط ، والخاص بلغة محددة .
لكن المشكلة اللغوية التي تعترض دراسة الزمن ، ومحاولة فهمه ، ومشكلة الحاضر ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة ، تمثل مشكلة مشتركة بين مختلف اللغات الكبرى الحديثة والحالية .
مثال 1 : ( المشكلة اللغوية ، التي تم حلها بشكل صحيح ومناسب ) .
في العربية توجد مشكلة ، محلولة ، بالنسبة لأسماء أولاد الأبناء :
الحفيد _ة : اسم ابن الابن ( الذكر ) .
السبط _ ة : اسم ابن البنت ( الأنثى ) .
لكن المشكلة اللغوية ، غير المحلولة ، تتكشف بوضوح مع كلمة ومصطلح أو تسمية ( الصهر ) : فهو اسم يطلق على زوج الأخت ، وعلى زوج البنت ، وعلى أزواج العمات وعلى أزواج الخالات .
اسم واحد ، ومفرد ، يطلق على عدة أشياء أو افراد أو موضوعات مختلفة ومنفصلة بالفعل .
مثال 2 :
الاسم والألقاب ، المتعددة ، لنفس الشخصية .
لدى بعض الأفراد ألقاب ، بالإضافة إلى الاسم الشخصي .
اللغات والثقافات الحديثة حلت المشكلة ، بالاكتفاء الاسم الأول وبصرف النظر عن الاعتبارات الأخرى .
مثال 3 ، من أهم أسباب غموض كلمة الزمن :
الحاضر كلمة ، او مصطلح ، يطلق على ثلاثة أشياء أو موضوعات مختلفة ومنفصلة بالفعل :
1 _ حاضر الزمن .
حركته الثابتة والمستمرة ، من الحاضر إلى الماضي .
( خلال قراءتك الآن ، فعل القراءة كل لحظة يتحول إلى الماضي ) .
2 _ حاضر الحياة . ( أو الحضور ) .
حركته الثابتة ، والمستمرة ، من الحاضر إلى المستقبل .
( خلال قراءتك الآن ، يمكنك التمييز بين الحركتين المتعاكستين دوما :
حدث الزمن أو الفعل ، الموضوع ، يتحرك من الحاضر إلى الماضي .
وبالعكس حدث الحياة أو الفاعل ، الذات ، يتحرك من الحاضر إلى المستقبل ) .
3 _ حاضر المكان . ( أو المحضر ) .
يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني .
حركة المكان تحدث في الحاضر فقط : من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، ...إلى الحاضر ( س ) .
تمثل أحجيات زينون ، حدس الانسان القديم بالمشكلة اللغوية _ التي أحاول شرحها ومناقشتها _ وهي ما تزال بدون حل .
مثال 4 ...
الماضي كلمة ، أو اسم أو مصطلح ، يطلق على شيئين أو موضوعين مختلفين ومنفصلين بالفعل : الحياة والزمن .
ماضي الحياة شيء ، أو عنصر يختلف عن ماضي الزمن .
ماضي الحياة ، اسم للمرحلة الأولى من الحياة .
( الحياة تبدأ من الماضي للمستقبل ، والزمن بالعكس يبدأ من المستقبل )
والمشكلة نفسها تتكرر في حالة المستقبل .
المستقبل اسم ، ومصطلح ، يطلق على شيئين مختلفين ومنفصلين بالفعل : الحياة والزمن .
مستقبل الحياة ، أو عنصر الحياة ، يختلف عن مستقبل الزمن .
( المستقبل مرحلة ثالثة في الحياة ، بينما المستقبل بداية الزمن ، ويمثل المرحلة الأولى بحركة الزمن ) .
3
الخلاصة
المشكلة اللغوية أحد نوعين :
1 _ في الحالة الأولى يكون لعدة أشياء ، أو مكونات وموضوعات ، اسم واحد قديم عادة ( الحاضر والماضي والمستقبل مثال نموذجي ، للمشكلة اللغوية من النوع الأول ) . وفي هذه الحالة يتمثل الحل الصحيح ، والمناسب ، بتشكيل أسماء ومصطلحات جديدة ، بحيث تكون مساوية لعدد الأشياء والموضوعات .
2 _ في الحالة المعاكسة يكون للشيء الواحد ، أو الفرد ، أو الموضوع أكثر من اسم . ويتمثل الحل الصحيح في هذه الحالة ، بعملية توحيد التسميات أو المصطلحات بكلمة واحدة أو اسم واحد .
....
أعتقد أن ، حل المشكلة اللغوية غير ممكن على المستوى الفردي فقط . بل يتطلب الأمر ، إيجاد بعض الحلول على مستوى اللغة والثقافة معا .
بالنسبة لمشكلة الزمن ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، يتطلب الأمر حلا على المستوى العالمي _ كما أعتقد ( على مستوى الثقافة العالمية ومؤسساتها ، اليونسكو مثلا ) .
....
للأسف ، لا توجد في العربية هيئة ثقافية رسمية ، ومعترف بها ، يمكنها حل هذه المشكلة .
آمل أن يتوفر في الثقافة الألمانية ، والإنكليزية ، وغيرهما إمكانية حل المشكلة بالفعل .
....
ملحق
طبيعة الزمن وأنواعه
توجد عدة احتمالات لطبيعة الزمن ، أو لفكرة الزمن :
1 _ الزمن فكرة إنسانية مثل اللغة والمال .
2 _ للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الحياة مثل الكهرباء .
3 _ لا يمكن معرفة طبيعة الزمن ضمن أدوات المعرفة الحالية .
4 _ والاحتمال الرابع ، ربما تبقى طبيعة الزمن مشكلة معلقة وبلا حل .
ولكن ، يمكن معرفة اتجاه حركتي الحياة والزمن .
....
ملحق 2
مثال خامس يكشف العلاقة بين الزمن والحياة بوضوح ...
المشكلة اللغوية بدلالة هنا وهناك :
" فجوة الألم " تسمية أدبيات التنوير الروحي للمشكلة العقلية المزمنة ، الموروثة والمشتركة : أنت هنا ، وعقلك هناك .
توجد ثلاثة أنواع مختلفة لكلمة هناك : هناك المكان ، وهناك الزمن ، وهناك الحياة . هناك المكان ، ظاهرة ومعروفة تدرسها الفيزياء بشكل نموذجي يقارب الكمال . لكن المشكلة بين هناك الزمنية ، وبين هناك المكانية . هناك الزمنية في المستقبل عادة ، وبالعكس هناك الحياتية في الماضي عادة ( تتكشف الصورة ، عبر ظاهرة أصل الفرد ، وكيف يكون موزعا بين الماضي والمستقبل قبل ولادته بقرن مثلا ) .
هنا أيضا ثلاثة أنواع : هنا المكان ، وهنا الزمن ، وهنا الحياة .
عدم فهم العلاقة بين هنا وهناك ، مصدر الخطأ الثابت والمتكرر .
العلاقة بين هنا ( أصغر من اصغر شيء ) ، وبين هناك ( اكبر من أكبر شيء ) من نوع علاقات التناقض الصريحة بين الأصغر والأكبر أو العكس بين الأكبر والأصغر .
أعتقد أن لهذا المثال أهمية خاصة ، وهو يذكر بالعلاقة المشوشة بين النسبية العامة وبين فيزياء الكم .
ملحق 3
الحياة والزمن اثنان ، يتعذر ردهما إلى الواحد .
المكان والزمن اثنان أيضا ، ويتعذر دمجهما بواحد .
....
الخاتمة
أعتذر عن الركاكة في الأسلوب ، حاولت أن أقدم عبر النص تصوري المناسب للموضوع وبشكل يجمع بين الدقة والموضوعية والوضوح .
واقترح عليك _ وعلى القارئ _ ة الجديد _ ة خاصة ، محاولة تخيل موقفك العقلي من الزمن بعد عشر سنوات ... أو أكثر ؟!
وكيف سيكون الموقف الثقافي العالمي مستقبلا ؟!
تدهشني فكرة : كيف تتغير الأفكار والمعتقدات ( اليقينية أيضا ) ، واعتبرها الدلالة الأساسية على الصحة العقلية للفرد .
بكل الود
والاحترام .
....
....

هامش 8
الظاهرة السابعة
( هل حركة التاريخ تتوجه إلى الأمام أم إلى الوراء ؟! )

1
ملاحظة سريعة
بدل الدخول في لعبة المصلحات ، والتصنيف ، الغامضة وغير المجدية في هذا النص خاصة ، أكتفي بتحديد التاريخ ، كأحد أشكال العمر البشري .
وسوف أناقش فكرة ( اتجاه حركة التاريخ ) بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) بدلالة الحركة والمسافة .
وتنبيه أخير ، أعتقد أنه ضروري للقارئ _ة الجديد _ة خاصة :
يتعذر فهم هذا النص ، قبل فهم الظواهر الستة ولو بشكل تقريبي .
....
بدأ التاريخ قبل 2023 سنة ، يوم ولادة المسيح كما هو متفق عليه .
والسؤال الأول ، بدلالة المسافة :
ما هي المسافة نوعها أو أنواعها ، بين تلك اللحظة وبين اللحظة الحالية ؟!
بحسب الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، المسافة زمكانية ( تدمج بين حركتي الزمن والمكان ) ، وهي تبدأ من الصفر إلى السنة الحالية 2023 وسوف تستمر إلى اللانهاية ( أو يوم القيامة بالنسبة للمتدينين ) .
أعتقد أن هذا خطأ ، وفرضية اينشتاين مصدر الخطأ ( الزمكان ) .
والنتيجة التي يعرفها الجميع : نظرية الانفجار الكبير ، والتمدد الكوني ... وهي من نوع النبوءة التي تحقق ذاتها .
وأعتقد أنها ليست خطأ فقط ، بل هي تناقض المنطق العلمي الذي يتمحور حول الملاحظة والتجربة وقابلية القياس والاختبار والتعميم ، وغيرها .
....
للمسافة ثلاثة أنواع ( تقبل الزيادة ولا تقبل الاختصار ) ، في الحد الأدنى :
1 _ مسافة المكان . نعرفها جميعا وتقاس بالمتر .
2 _ مسافة الزمن .
ما تزال غير معروفة ، وغير مفهومة ، وهي خارج الاهتمام الثقافي . أو تلحق بالمكان ، بحسب العبارة غير الجميلة ( الزمكان ) .
تتمثل مسافة الزمن ، بعملية تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ...إلى بقية العمر التي تتناقص للصفر في لحظة الموت .
ظاهرة العمر ، أساسية لفهم مسافة الزمن ومسافة الحياة أيضا .
3 _ مسافة الحياة ، تشارك مسافة الزمن الغموض والإهمال إلى اليوم .
تربط بين نوعي المسافة ، أو الحركة ، علاقة صفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = 0 .
توجد مشكلة لغوية ، تتمثل بالعلاقة بين المسافة والحركة ، وهي تتصل بمفارقات زينون مباشرة كما أعتقد ( ناقشت ذلك في نص سابق ) .
2
هل حركة التاريخ إلى الأمام أم إلى الوراء ؟!
حركة التاريخ مزدوجة ، أو ثنائية بين الحياة والزمن ، بطبيعتها وهي تشبه حركة العمر الفردي ومن نفس النوع :
الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بالتقدم في العمر ، وهي تتزايد ( تتقدم ) من الماضي إلى المستقبل .
الحركة التعاقبية للزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر ( تتراجع ) ، وهي من المستقبل ( العمر الكامل ) إلى الماضي ( تناقص بقية العمر إلى الصفر ) .
....
بعد فهم الظواهر الثلاثة : الأولى والثانية والثالثة ، تتكشف حركة التاريخ المزدوجة ، كما تتكشف الحركة المتعاكسة بين العمر الكامل وبقية العمر .
3
الحياة بدلالة نظرية التطور :
للحياة ثلاثة أنواع ، متفق عليها ، من الأدنى إلى الأعلى والأحدث :
1 _ الأحياء الأولية .
تتطور على المستوى البيولوجي فقط .
2 _ الاحياء الاجتماعية ، مثالها النمل والنحل ، تتطور على المستويين البيولوجي والاجتماعي معا وبالتزامن ( بنفس الوقت ) .
3 _ الجنس الإنساني .
يتطور الجنس البشري على ثلاثة مستويات بالتزامن ، البيولوجية والاجتماعية والثقافية .
عملية التطور الإنساني ، شديدة التعقيد والغموض ، وأعتقد أن تباين السرعة في التطور ، أو التغير ، بين المستويات الثلاثة مصدر ثابت للغموض وسوء الفهم وسوء التفسير والقراءة معا .
....
التطور البيولوجي ، له حركة وحيدة الاتجاه ، من الماضي إلى المستقبل .
بينما التطور الاجتماعي ، والثقافي خاصة ، يحدث في مختلف الاتجاهات إلى الوراء أو إلى الأمام .
( وهذه حركة التاريخ أيضا ) .
4
الحركة الموضوعية للتاريخ ، وتتمثل بالمراوحة في المكان ، وهي مزدوج وثنائية عكسية بطبيعتها ، بين الحياة والزمن :
1 _ اتجاه حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل .
2 _ اتجاه حركة الزمن بالعكس ، من المستقبل إلى الماضي .
3 _ اتجاه حركة المكان ، تحدث في الحاضر دوما : من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 .... إلى الحاضر ( س ) .
للأسف ، بالكاد تتجاوز معرفتنا الحالية للحركة وأنواعها معرفة زينون !؟
على الأقل ، عرف زينون المشكلة ، وحاول عرضها وحلها .
غالبية الفلاسفة والعلماء في العربية ، وربما في بقية الثقافات ، يعتبرون أن الحركة الكونية أحادية البعد والاتجاه من الماضي إلى المستقبل .
( وهذا ما اعترض عليه زينون بوضوح ) .
....
مشكلة المسافة أوضح من مشكلة الحركة :
للمسافة ثلاثة أنواع في الحد الأدنى :
1 _ مسافة المكان .
2 _ مسافة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر ، وهي من الماضي إلى المستقبل .
3 _ مسافة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر ، وهي من المستقبل إلى الماضي .
بالنسبة لمسافة الزمن أو الحياة ، هي من نفس ظاهرة الفعل ورد الفعل . تتساويان بالقيمة المطلقة ، وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه دوما .
5
هذه حدود معرفتي الحالية ، ...
آمل أن يجذب هذا البحث ، والحوار المفتوح ، العقول الجديدة _ والكهلة أيضا _ عسى ولعل ...
الحوار المفتوح طريق الفهم المتكامل .
وأحد أهم أشكال البحث العلمي ( المستقبلي ) .
وشكرا لاهتمامك...
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30