الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رابطة العراقيين المهددين بالتقتيل والتهجير والتفخيخ

حامد الحمراني

2006 / 11 / 7
كتابات ساخرة


في صبيحة اليوم الأول لإعلان وثيقة مكة المكرمة القاضية بحقن دماء العراقيين دس اليّ احدهم ورقة تهديد للرحيل من المنطقة بحجة إن وثيقة مكة تحقن دماء العراقيين وليس بيوتهم ، فان الأخ الإرهابي انشغل بمتن الوثيقة دون قراءة تفاصيلها لأنه كان مستعجل جدا ، ومن يدري وبناء على تعليمات مدرسة الرأي وتأويلات قناة الجزيرة قد ينشط هذه المره الاختطاف والموت خنقا بحيث يموت العراقي ولا تسقط منه أي قطرة دم وهو بذلك لا يخرج على وثيقة مكة حسب تفسير صحاح فضائية قناة المستقلة جدا ، أو يفسر احدهم الوثيقة من بعض الثقات الصداميين ويقوم بترويع الناس حتى إذا ما نشف دمهم تماما حز رقبته بالسكين بدون أي جريان للدم وهو في ذلك ملتزم بوثيقة مكة ويضمن عمله الذي يدر عليه ألاف الدولارات بدون الخروج عن الحديث " من رأي منكم عراقيا فليقتله بيده او بسيارة مفخخة او بعبوة ناسفه(عن بُعد بواسطة الريمونت ) وهو اضعف الايمان " ،
أو قد يظهر احد العلماء "الفطاحل" ويجيز قتل بعض العراقيين باعتبارهم غير عراقيين وانهم كانوا من سكنة المريخ جانب الرصافة قبل فتح العراق على أيدي عشائر عطارد جانب الكرخ ،
والحقيقة فان بعض الأخوة القتلة المجرمين لا يريد أن يخرج عن الإجماع أو ما يسمى بالرأي العام فانه يريد ان ينفذ جريمته ولكنه يحتاج الى غطاء شرعي واخلاقي وقانوني .
فانه يهجّرك من منطقتك وبيتك ويخرج في التلفزيون يتكلم عن الوحدة الوطنية معلنا رفضه الشديد العميق للتقسيم والاحتلال وضياع السلطه " عفوا الثروة " ، هو لا يرضى ان تكون جاره وتتقاسمه الاوكسجين ولكنه مؤمن بعراق موحد ارضا وسماءا ( الوطنية طالعه من خشمه )
هو يقتلك ولكن ليس لانك عراقي " معاذ الله " ولكن لان الملابس الداخلية التي ترتديها يشك انها من صنع يهودي اسرائيلي صليبي ، والا انت تعز عليه ، وانه سوف يبكي بعد ان يهجّرك من بيتك دما ،
هو يدس اليك ورقة تهديد ، بالمناسبة فان ورقة التهديد داخلة في " السُنه السيئة " التي ابتدئها جاهلية قريش يوم هددوا بني هاشم ونفوهم الى شعاب مكة بحجة انهم جواسيس للنبي الخاتم وهي نفس ورقة التهديد التي بسببها هاجر المسلمون الفقراء من بيوتهم الى المدينة ..
ولاننا خبرنا التهجير والقتل والاقصاء والنفي، فقد ذهبنا الى رئيس رابطة المهددين والمهجرين والمهاجرين والغرباء والفقراء والشهداء في مدينته المقدسة " كربلاء " انه الحسين عليه السلام .. ولم نشتكي على احد ولم نتهم " ماحود " فان الحسين يعرف القتلة والمجرمين والملثمين وقادة الفتنة ورؤوس التفرقة ومدارس التكفير واعداء الحرية والانسان ، واذا قائلا يقول ان ورقة التهديد التي جاءتكم هي نفس ورقة التهديد التي دستها ميليشيات الملعون امير المجرمين يزيد ابن معاوية في بيت الامام الحسين ليهاجر من بيته ومدينة جده الى مخيمات كربلاء..
والتاريخ سُنه ، وهي اما حسنه او سيئة ، فان السيوف التي كانت تقاتل الرسول الاعظم "ص " هي نفسها التي ضربت امير الموحدين علي ع في محرابه وهي نفسها التي حزت راس الحسين ع من القفى الى القفى وهي نفسها التي تقتص اليوم من العراقيين .
ولكي لا تتفاجئوا اذا خرج عليكم من يسمي نفسه عالما بالتراث " اذا قال ان الاخ ابو سفيان رئيس جبهة الجاهلية من اجل الوثنية والتحرير قاوم النبي محمد ص خوفا على ثروة مكة من الهدر والضياع بعد امتلال ملك الحبشة للقنبلة النووية" او يقول ان حفيد ابو سفيان يزيد قتل الحسين حفاظا على وحدة المجرمين والمرتدين والملثمين، لا تتفاجئوا اذا اعلن ان قتل العراقيين اليوم يدخل في اطار محاربة التقسيم والتجزءة والكهرباء المحتلة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر