الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التناقض في التعامل مع المتحولين

منظمة مجتمع الميم في العراق

2023 / 8 / 20
حقوق مثليي الجنس


هناك حالة من التخبط والفوضى تحكم الاتحادات الرياضية العالمية، خصوصا عندما يتعلق بمجتمع الميم، فنقرأ مثلا ان الاتحاد الدولي للشطرنج اتخذ قرارا بعدم السماح للنساء المتحولات جنسيا، أي الذكور الذين تحولوا إلى إناث، بالمنافسة في مباريات السيدات حتى إشعار آخر.

ومن جهة أخرى نقرأ الخبر التالي: الاتحاد الدولي للسباحة، يعلن عن استحداث "فئة مفتوحة" للمتحولين جنسيا اعتبارا من لقاء برلين الذي يدخل ضمن مراحل كأس العالم في أكتوبر.

متحولين-ات في لعبة الشطرنج ممنوعين من المشاركة، بينما اقرانهم في لعبة السباحة مسموح لهم المشاركة! كيف نفسر هذا الامر؟ هل هناك سر في هذه اللعبة او تلك يمنع او يسمح بالمشاركة فيها؟ هل هذه اللعبة محتكرة على شريحة محددة من الناس، وتلك اللعبة للجميع؟

لا يطمح المرء الى إجابات وافية وشافية، فالقضية قد تتلخص فيمن يحكم هذا الاتحاد او ذاك، فرئاسة الاتحادات واعضاؤها هم من عليهم تقع مسؤولية اتخاذ القرارات، لهذا فأن الاتحاد الدولي للسباحة كان قد استحدث "فئة المتحولين"، وهو بهذا قد خطا خطوة نحو دمج كل شرائح المجتمع، وهي خطوة متطورة ومتحضرة الى درجة كبيرة، لكن في الجانب الاخر، فأن الاتحاد الدولي للشطرنج كان قد اتخذ قرارا ب"عدم السماح للنساء المتحولات جنسيا"، وهو خطوة متراجعة جدا، ولا تخدم الألعاب الرياضية.

التمييز ضد متحولي الجنس تصاعد في الفترة الأخيرة، خصوصا في المجال التعليمي، ما استدعى منظمة اليونسكو الأممية الى الاعتراف بأنه "لا يمكن لأي بلد تحقيق هدف التنمية المستدامة - لضمان تعليم جيد وعادل الجودة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع - إذا تعرض التلاميذ للتمييز أو تعرضوا للعنف بسبب ميولهم الجنسية الفعلية أو المتصورة وهويتهم الجنسية"، هذا ما اشارت اليه اليونسكو في المجال التعليمي، ترى متى تقول "الفيفا" كلمتها حول التمييز في المجال الرياضي، وتحسم هذه الفوضى والتخبط؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة


.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 




.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط