الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا بقي له أن يكتب ؟..

محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)

2023 / 8 / 20
الادب والفن


حين فاجأته في مكتبه كان يتكئ برأسه على قبضة يده ، عليه تستحوذ زوجته يتفكير كجزء منه مكين ،و في ما كتب وما بقي له أن يكتب عنها ..
حياة وفاء وصدق وحب ما تذوق مثله أبدا ولا غيرها من بنات حواء تستطيع أن تهبه له ..
ثلاثة أشهر وسليم لا يدرك رأسه من رجليه، يتهيب غده .. لوغابت عنه بسيمة فمن غيرها قد تحسسه بطعم ما تذوقه رشفات من شهد معها ، من نبل وخلق وخفض جناح ؟
منفضة السجائر الفضية تشكو التخمة بعد أن غابت أنامل بسيمة عن زيارتها الصباحية ، ففاضت رمادا وأعقابا على الجنبات وقد تبدد بعضها فوق المكتب ..
حركة بالباب تدير رأسه بالتفات ، تباغته بسيمة بحضور ، يتابع ابتسامتها الشاحبة مركزا نظره على محياها .. أمامه تقف بكامل زينتها ..ضحك ولها وقف بإجلال .. عيونها تجنح لفوضى مكتبه التي لم تتعودها ، دمعات عجز تتحجر في عيونها ..
يستعيد جمالها وفتنة محياها ، في عينيه تحلو أكثر، و تورق في صدره بربيع،كلما تقدم به العمر معها، أما في قلبها فتزداد به شغفا..فهي بحبه متيمة ولهى ..
وجه منه كان يستمد الحياة ، من طلعتها كان يتفجر الرونق و البهاء ، عيون كحيلة بعمق أزرق تهيجه ولعقله تسلب،تعانقه بسماتها كما تعودت أبدا ، فيفرض أن تجلس على ركبتيه ، يلعق وجهها ، يتنفس عطرها .. اليوم ها هي تنبعث أمامه وكأنها ليست زوجته التي كان يترقرق من وجهها وميض الرواء ، بعد أن عوضه شحوب فاقع هو ما صار يفتت صدره بألم كلما تطلع اليها..
ـ هداك الله حبيبتي ألم اقل لك ارتاحي ..
مللت فراشي ،واليك قد اشتقت..
مدت عيونها الى ركبتيه كانها تذكره بعادته .. ترك القلم من يده، أبعد حاسوبه قليلا ،ولها فتح الاحضان ..
ترتاح على ركبتيه بتنهيدة كأنها تودع روحها ، تطوقه بذراعين أحس فشلهما ، تلثم خده وله تمد اللسان كعادتها ، ما أن ارتاح قلب فمه حتى باغتته ببرودة جبينها وكفيها ، ارتخى رأسها الى الخلف، انبهت !! .. تغير لونه وقد أشتد وجيب صدره وعلى جبهته تبدت حبيبات عرق :
ـ بسيمة !!.. بسيمة !! ..
يلطم وجهها بضربات خفيفات، يضغط على صدرها ..
ارتخت كلية وما وجد غير دموعه تغسل محياها وهو يحملها بين يديه وينزل بها الى سريرها في غرفة نومهما ..
يقتعد الأرض ، و الى وجهها يتطلع وقد لونته صفرة زعفرانية تطل منه عينان عنهما لم يغب أثر بسماتها الأخيرة ..
بين لحظة وأخرى يضع راحته على خدها .. يتلمس اقدامها ..
لا حياة تسري في ذاتها ..
شده نحيب قوي خنق أنفاسه بسعال .. مسك يدها ، قربها الى حافة السرير وتوسدها ...
ــ من لي بعدك حبا؟.. واي روح بعد روحك تسكن صدري؟..
..................
كعادته يوميا يصل الى الغابة مبكرا لكنه اليوم يتأخر عن موعده ..
شغله ظفر في أحد أصابع قدمه كم أرقه بألم ، اصر على قطعه قبل الخروج ..
يركن سيارته تحت ظل دوحة سامقة ثم يشرع يتمشى . يتملى الطبيعة من حوله ولها يفتح السمع والبصر، يترك العقل في ذاته يتوحد بجسده في عناق روحي، فيلملم ما اقتنص بتفكير وتحليل ..
تمشى حوالي الساعة حين تنبه الى أنين خافت يأتيه من عريش مهمل تداعت أكثر عوارضه الخشبية ،شرع يصخى السمع يحدد نوعية الأنين ..
دفعه الفضول ليتقدم نحو العريش ، يزيح الأغصان و ركام الأوراق لتفاجئه فتاة بلون قمحي في مقتبل العمر،عارية تماما، جسدها كأنه عاج منحوت ، ذراعاها تنزفان دما وقد اخترقتهما رصاصتان ،كذا من بين فخديها أثر دم متختر قد جف حيث تم اغتصابها بوحشية وسادية بشعة ..
تقرب منها ،ساعدها على أن تقتعد في مكانها ، ناولها قنينة ماء كانت معه .. كانت لهفى الى ما يبلل حلقها الذي صار حصرما وشوكا ، قرفص الى جانبها يمسح التراب عن وجهها ثم يخصف على نصفها الأسفل بعض أغصان الشجر . أزاح صدريته ورماها على صدرها ..
شيئا فشيئا تستعيد القليل من أنفاسها..
حاول سليم أن يسألها من أوصلها الى هذه الحال فلم تصله غير دموعها وغصات صدرها الحارقة ..فما نزفته من دم قد أفقدها كل قدرة على الكلام ..
يلزم أن يقوم بعمل ما يمكن أن يستر عورتها و يحميها ثم ينقدها من موت محقق قبل أن يترك الغابة..
صدمة عنيفة تستحوذ على كيان البنت ،عينان زائغتان ورعب يطل منهما فتتعامل مع باسم بحذر وخشية ..
أخرج هاتفه وكلم صديقا له في الدرك ثم ارسل له خريطة الموقع ..
نصف شهر وهي تلازم مستشفى عمومي حيث أجريت لها ثلاث عمليات جراحية إحداها في مخرجها حيث تم تشويهه باغتصاب جماعي الى أن استعادت عافيتها، كانت تحت رقابة الدرك الذي سبق وأن توصل بدورية عن اختفاء خادمة من منزل موظف سام وحيث أن المبلغ رجل ذو نفوذ فقد أوصى ألا يحرص رجال الدرك على ايجادها فهو نفسه يريد التخلص منها لسرقاتها المتكررة ..
لكن بأمر من النيابة العامة وبعد أن تم سماع قصتها تم التكتم عنها وعن مكان وجودها ..
لازم سليم مريضته فمن خلال الحديث معها أدرك أنها لا تعرف لها أهلا ، وقد دخلت خادمة الى بيت سيدها مع امرأة هي من أتت بها من الدوار بعد أن فقدت أبويها ، المرأة تمت تصفيتها بعد نزاع مع ربة البيت كان لزوج صاحبة الدار وابنه دخل فيه ودفنت المرأة بليل ..
..........................
ـ" مذ بلغتُ الرابعة عشرة وابن صاحب الدار يتحرش بي الى أن صادفني مرة أنظف غرفته فاغتصبني ، ثم صار بين وقت وآخر يقتحم علي غرفتي ليلا، لم أكن أجد غير دموعي تخفف حسرات نفس ما وجدت من يحميها ، كان لا يكثرت بتوسلاتي ولا بدموعي أصلا كان يبالي ، يغتصبني كما شاء وبالطريقة التي كان يريد ثم يتركني كطائر جريح لا يملك قدرة على الحركة ، وحدي أتمرغ في عاري ، وخزي ما بلغت ..
من شهري الثاني داهمتني بوادر الحمل ، أخبرته بعد شهرين من حملي حتى يقيني فضيحة كما قد يقي نفسه ، ضحك من سذاجتي :
ـ أنا لا أخاف أحدا ولا أحد يستطيع أن يشير لي باصبع ..أنت لا تعرفين أنا ابن من ؟
كلف أمراة أدخلها علي بليل ،خدرتني ثم اجهضتني ،من يومها شرع يفرض علي تناول حبات موانع الحمل ..
ـ "عشرات الفتيات يتساقطن كأوراق الخريف على قدمي
لكن أنت بجسدك أشهى وبعيونك أحلى، لهذا أوليتك بعضا من اهتمامي " ..
كانت أمه تعلم بما يجري لكنها كانت لا تجرؤ على الحد من مصائب ابنها الذي هو نفسه يعرف الكثير من أسرارها والتي أدت الى قتل المرأة التي جلبتني ..من عيونها كنت أقرأ الشماتة والاحتقار الذي تكنه لكل خارج عن ذاتها .. قوم يتوهمون الإنسانية وقفا عليهم وهم أول من يفتقدها، وعليهم لم ترم برداء .. سيئاتهم حسنات وبها يتجبرون ..
حين بلغت السابعة عشرة من عمري راودتني فكر ة الهروب من البيت بإلحاح لكني كنت أخشى عيون الحراس على الباب ،مكرهم وبطشهم ، ثم أني لم استطع تحديد مكان معين اقصده فلا أهل لي ولا أقارب، فالخروج من البيت سقوط في قبضة الحراس ..
سافرت سيدة البيت للتبضع في فرنسا وحيث ان ابنها أدرك أنها لن تكون وحيدة فقد اصر على أن يصاحبها خوفا من عيون الحاقدين الحاسدين والذين يلتقطون الصور وبها يتلاعبون ثم ينشرونها متعمدين إثارة الفضائح حول علية القوم ، خصوصا وهو يستعد لتسلم منصب راق بتدخل من أحد الكبار ..
كان آخر ما التقطته منه وهو يجادلها بصوت مرتفع :
لن تعدمي متربصا يلتقط لك صورة مع صديق يحوله بتعليق الى عشيق ثم ينشرها ..
طيلة حياتي والى اليوم لم أسمع بأسرة تتفكك عراها بلا تماسك ولاتنا صر كما هي اسرة من كنت عندهم خادمة ، فقد سقطت بغير أرادتي ولا اختياري في جماعة ذئاب وثعالب كل ينهش لنفسه ، لا يوقر أو يحترم أما ولا أبا ولا ابنا ، مظاهر ومصالح وتطاول على الغير.فكرة القتل والتصفية الجسدية هي الحل الأمثل في شرعهم .. من الأسبوع الأول من وجودي عندهم فهمت من وشوشات نساء النظافة أن ولد الفشوش كما يطلقن عليه قد قتل شابا في أحد المطاعم سحقا بسيارته ، ومن أول مرة صادفني انظف غرفته وعليَّ وضع يده، كنت بين خيارين الرضوخ او الموت ..
ـ لم يعد في البيت غيري والطباخة ونساء النظافة اللواتي يرحن الى بيوتهن عند الغروب الا إذا كانت إحداهن في علاقة خاصة مع من يدورون في فلك صاحب البيت القائمين بكل الأغراض بلا اعتراض ..
أتى صاحب البيت متأخرا ،لم يكن وحده ، كان يصاحبه رجل عريض المنكبين ، ثخين بطول الى حد ما،معجب بنفسه ، فقد كان يخطو بخيلاء ، على رأسه طاقية ملونة ..تعشى معه .. وأنا اسهر على خدمتهما لاحظت أن صاحب البيت يتابعني بنظرات بدأت أهتز مما بعدها ..
بعد العشاء دخل الرجلان معا الى غرفة النوم .. كنت أسمع أشياء يندى لها الجبين وصاحب البيت يصيح من ألم بين حين وآخر ..
لم يطل مكوثهما أكثر من ساعة ، انصرف الضيف مزهوا كأنه أنهى مهمة بفوز وانتصار وهو يتملى كل جزئية في البيت ..
وأنا أهم بالنزول الى غرفتي ، أحسست يد صاحب البيت تمسكني من كتفي ،أدخلني حمام غرفة نومه وطلب مني الاغتسال ..
كنت أدرك ما يريد ! .. فكيف يمكنني التملص منه ، وكيف اسمح لنفسي أن يعاشرني الاب بعد الابن ، أظلمت الدنيا في عيوني وشرعت أفكر في الانتحار، لكن فاجأني السيد ، دخل علي الحمام ،مسكني من ذراعي ثم قادني الى فراش أرضي الى جانب سرير نومه..عليه صرعني ، ثم صار يزيح عني ثيابي بتمزيق وعنف متلذذا خمره وطعم حشيشه بالتملي في جسدي وفي صدره تتزاحم الانفاس كحامل يداهمها المخاض ..
ومثل كلب نهم مارس علي كل أنواع السادية من اغتصاب وضرب وكي بسجاره الكبير وأمور أخرى أستحي ذكرها..
بعد أن اشبع غريزته صحت في وجهه بحقيقة ما مارسه ابنه:
ابنك الذي لا يخشى أحدا اغتصبني بوحشية دونما ورع ولاخوف من عقاب الى أن حملت منه فاسقط حملي ،وها أنت أيها الأب الكبير المحترم تتمم ما بدأه الصغير الدنيء ..على أنثى مقهورة تنفد وحشيتك ، من أنتم بالضبط ومن يحمي جبروتكم ؟..
واجهته باحتقار وقد أغرتني سكين في طبق من الفواكه على طاولة رخامية عتيقة، لم أدر كيف اسودت الدنيا في عيوني، أخذت السكين وحاولت طعنه. كان اقدر مني وأقوى ضربني على خدي ضربة حركت أضراسي في فكي ثم نادى خادما ممن يقفون بالباب وأشار اليه إشارات لم أفهمها ،بسرعة وجدت نفسي داخل كيس كبير مرمية في صندوقة سيارة ..
حين أخرجني السائق ومعه ثلاثة آخرين طرحوني أرضا كما تطرح القمامة في مزبلة .. لم أتلمس المكان الا من خلال أقدامهم وهي تطأ الأرض، كان غابة ،لكن ما كان يخيم عليها من ظلام قد وشحها بالسواد، مع كثافة الأشجار كانت تمنعني أن أحدد طرقها ، حفيف الأغصان بريح تتحرك ،وسقسقة المياه ما كان يصل الى مسامعي ..
كان السائق أول من نزع عني ثيابي وبدأ باغتصابي ثم تناوب الثلاثة الآخرون بوحشية فاقت كل الحدود ، آخرهم هو من رماني برصاصتين كان يتقصد بهما صدري فاصابتا ذراعي..
آخر ما سمعته : "هات ثيابها معك لاتتركها "
بعد استنطاقات متتالية وحجز على ذمة التحقيق وجدت بسيمة سليما لها في الانتظار ..
لم يجد غير بيته لها مأوى ، خصوصا وقد تكفل بإحضارها متى طلبتها النيابة العامة لمتابعة التحقيق ..
بدأت في بيته تتعافى ، وفي عينيه تحلو .. لم يترك طبيبا متخصصا الا وعرضها علية ..كلما تعافت أكثر صارت كأنها ترتدي حلة من جمال هي أروع من سابقتها ، كانت كملاك بعيون كحيلة عمقها أزرق ، كان يجاهد النفس على أن يتحاشاه ..
ذات صباح وهما على مائدة الإفطار قال لها :
ـ بسيمة هل تزوجيني نفسك ؟ ..
فاجأها الطلب بل داهمها كشلال قد هوى على جسدها .. مذ دخلت بيته وهي تحس نفسها خادمة تدين إنصافا كما دينت ، يحترمها ، يوقرها ، يسهر على علاجها ،حتى أنها كانت تفكر أن تلتمس منه أن تناديه :" أبي "
هل طلبه شفقة بها أم وقوع في جمالها أم رتق ماض يدرك أنه لن يندمل من نفسها ؟ ..
وبكت ، بكت بدموع لاهبات كجمرات مشتعلات ..
ـ سيدي الكريم ، كيف ترمي بنفسك في بؤرة نتانة قد تملها من يومك الأول؟
قطب وجهه وجحظت عيناه :
من قال أنك نتانة ؟
ـ أنا عن نفسي أقولها وقد حكيت لك كل ما وقع ، وكما مني قد سمعه رجال الدرك والوكيل العام ..
جمالي كان علي وبالا ياسيدي
بكت ثم تابعت :
انقرضت أنسانية الانسان ياسيدي ، ومات في الانسان تذوق الجمال بمتعة حس وخفقة قلب وسحر روح ..
ـ بسيمة !! ..قلة منا من تستطيع صنع حوجودها الإنساني ، لكن المعنى في حياتنا نحن من نبنيه ، هل تحسين في ذاتك الداخلية مانعا قد يشوش على زواجنا فيتلاشى ؟..
غلبتها دموعها :
ليس في حياتي الا ما تعرفه عني وما تعرفه أثر في تركيبتي النفسية لا العضوية ،وفضلك لا ينسى ..
أدرك وأتوقع أن الزواج سيغير كثيرا مما علق في ذهني و وتركن بين طيات نفسي ،ولا أنكر أنه قد يلملم شتات فكري ويهبني محفزا لأتذوق حبا يعوضني كراهية للرجال انت منها استثناء ..
ـ بسيمة !! .. هل أنت مستعدة أن نعقد قراننا غدا في إحدى محاكم الأسرة ؟ ثم نحجز غرفة في فندق نتعاقد مع صاحبه أن ينظم لنا أجمل سهرة يتمناها اسعد عروسين ..
ارتمت عليه ، بحرارة قبلت يده ، أجلسها على ركبتيه ،حين تطلع الى وجهها قالت :
بك عوضني ربي عمرا ،وأقسم برب الملكوت أني لك أكون النصف الحقيقي بلا اعتراض ..
عشر سنوات مرت كحلم ليلة على زواجهما، برَّ بحبه اليها برورها بقسمها اليه الى أن أصابها سرطان القولون، لم تنتبه اليه الا بعد أن صار براعم مبثوثة باستفحال في داخلها..
عانقته ذات ليلة وهي تشكو الما حادا في خصرها ثم قالت :
ـ قد أموت ولا اقرأ قصة حياتي ..
ـ لن تموتي حبيبتي حتى تواريني التراب قبلك ..
ـ صاحت :
لا ، من لي بعدك ؟..الم تر كيف التصقت التهم بعمال أتباع السيد
وكاد هو أن يتسلل من العقاب بحكم مخفف لو لا اعتراض المجتمع المدني الذي استطعت أن تحركه من شرق وغرب الى أن أعيدت محاكمة الأسرة بكاملها ..
بعد ك لن أحيا فلولاك ما شفيت من الظلم ومشاعر الغضب التي لحقتني بعد أن سمعت الحكم الأول الصادر في حقهم ..
قبل راحة يدها وقال :
اهدئي حبيبتي فلا أحد منا يشك في قصاص الله الشديد ..
تنهد وفي نفسه ردد:" لايضل ولا ينسى "ثم تابع :
لا اريد منك الا أن ترتاحي حتى لا تتضاعف آلامك ..
الا تتركينني اصعد لمكتبي حتى أتمم رغبتك ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته