الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتفاضة الفنانين الايرانيين.. ضد عصابات الملالي المجرمين

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 8 / 21
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مهرجان كان السينمائي يندّد بحكم السجن ضدّ المخرج الإيراني سعيد روستايي

الخميس 17 اغسطس 2023

اشتهر روستايي بعد عرض فيلمه "قانون طهران" عام 2021 (باسكال لو سيغريتان/ Getty)

ندّد مهرجان كان، الأربعاء، بـ"الانتهاك الخطير لحرية التعبير"، بعدما قضت محكمة في طهران بحبس المخرج الإيراني لفيلم "إخوة ليلى" سعيد روستايي ومنتجه ستة أشهر، بسبب عرض الفيلم خلال الحدث السينمائي.

وكان فيلم "إخوة ليلى" قد عرض ضمن مسابقة رسمية في مهرجان كان السينمائي في العام 2022، ثم منع عرضه في إيران.

واعتبر المهرجان أن الإدانة القضائية الصادرة بحق روستايي ومنتج الفيلم جواد نوروز بيكي، والمترافقة مع منعهما مدة خمس سنوات من ممارسة العمل السينمائي: "تشكل مرة جديدة انتهاكا خطيرا لحرية تعبير الفنانين والسينمائيين والمنتجين والفنيين الإيرانيين".

وتابع الإعلان: "على غرار مهنيين عديدين حول العالم، يعرب مهرجان كان عن دعمه لكل الذين يتعرضون لأعمال عنف وانتقام في إعداد أعمالهم ونشرها. المهرجان هو بيتهم. هو إلى جانبهم وسيبقى دوما كذلك، دفاعا عن حرية الإبداع والتعبير".


إعلام وحريات
حكم بحبس المخرج الإيراني سعيد روستايي لعرضه فيلمه في مهرجان كانّ

وكانت صحيفة اعتماد الإصلاحية الإيرانية قد أفادت، الثلاثاء، بأن محكمة في طهران أدانت المخرج الإيراني بـ"المساهمة في دعاية معارضة للنظام الإسلامي" في إيران.

و"إخوة ليلى"، هو فيلم طويل عن عائلة فقيرة على وشك التفكك في إيران الغارقة في أزمة اقتصادية كبرى.

ومنع عرض الفيلم في إيران، إذ تعتبر السلطات أنه "خرق القواعد عبر المشاركة بدون إذن (...) في مهرجاني كان ومن ثم ميونخ".

وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن "المحكمة الثورية في طهران قضت بحبس مخرج فيلم إخوة ليلى سعيد روستايي ومنتجه جواد نوروز بيكي ستة أشهر".

لكن بحسب "اعتماد"، قرّرت المحكمة أن يقضي السينمائيان خمسة بالمائة فقط من العقوبة الصادرة بحقهما، أي نحو تسعة أيام مع "تعليق تنفيذ العقوبة المتبقية مدة خمس سنوات". وأضافت الصحيفة أنه "خلال مدة تعليق العقوبة، يتعين على المتهمين الامتناع عن الأنشطة المتّصلة بالجريمة المرتكبة، وعدم التواصل مع أشخاص ينشطون في مجال السينما".

وعلت أصوات عدة في عالم السينما للتنديد بالإدانة القضائية.

ذاع صيت سعيد روستايي (34 عاماً)، بعد إخراجه فيلم "قانون طهران" عام 2021، وهو فيلم بوليسي عن تجارة المخدرات والقمع الذي تمارسه السلطات على هذا الصعيد.

وكان روستايي قد نال عن فيلمه "إخوة ليلى" جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية في مايو/ أيار 2022.

(فرانس برس)

المصدر: موقع العربي الجديد

فيديو.. النظام الإيراني يجبر "الفنانين" على اعترافات تحت التعذيب
https://www.youtube.com/watch?v=7qrbyrmc1i8


القمع وحقوق الإيرانيات يحضران بقوة في مهرجان "صندانس" السينمائي

الثلاثاء 24 يناير 2023

أفلام استحوذت على اهتمام واسع تتطرق إلى قصص نساء عانين في ظل نظام متشدد

أ ف ب

استحوذت أفلام أخرجتها أو مثلت فيها إيرانيات على اهتمام واسع في مهرجان "صندانس" السينمائي الأميركي خلال نهاية الأسبوع الماضي، في وقت يتابع السينمائيون الإيرانيون المقيمون في الخارج ما يشهده بلدهم من احتجاجات ذات عواقب دموية.

وشهد المهرجان يوم السبت عرضين أولين على المستوى العالمي لفيلمي "جونام"، وهو عمل وثائقي يتناول قصة عائلة مؤلفة من ثلاثة أجيال من النساء الإيرانيات يعشن حالياً في ولاية فرمونت الأميركية، و"ذي بيرشن فيرجن" الكوميدي الذي يتمحور حول أحداث حصلت مع شخصيات العمل في إيران ونيويورك على مدى عقود عدة.

وأقيم عرض أول خلال المهرجان لفيلم "شايدا" للمخرجة نورا نياساري يتناول قصة امرأة إيرانية تهرب من زوجها العنيف في أستراليا.

ويأتي إدراج هذه الأعمال في برنامج المهرجان المرموق الذي ينظم في ولاية يوتا الأميركية بعد أربعة أشهر من الاحتجاجات في إيران عقب وفاة مهسا أميني (22 عاماً) في الـ 16 من سبتمبر (أيلول) الماضي بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق للاشتباه في عدم احترامها قواعد اللباس الصارمة.

وقتل ما لا يقل عن 481 شخصاً خلال قمع التظاهرات، فيما يواجه نحو 109 آخرون عقوبة الإعدام بقضايا مرتبطة بالاحتجاجات، وجرى تنفيذ حكم الإعدام في حق أربعة أشخاص، بحسب منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية.

فيلم المخرجة سييرا يوريك

وتقول مخرجة "جونام" سييرا يوريك إن "المحتجين يخاطرون بحياتهم وأنا أؤيدهم بصورة تامة"، مضيفة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "لا يمكن للأشخاص أن يعبروا بحرية في إيران، فالسلطات لا تتردد في سجن مخرجي الأفلام والفنانين".

وتابعت، "يمكنني أن أعبر بحرية إلى حد ما خارج إيران".

واعتقلت السلطات الإيرانية عدداً كبيراً من الأسماء البارزة في المجال السينمائي الإيراني بينهم المخرج الشهير جعفر بناهي المدان منذ سنوات بتهمة "الدعاية ضد النظام" والموقوف منذ ستة أشهر.

وتعجز سييرا يوريك المولودة في الولايات المتحدة عن السفر إلى إيران لأسباب أمنية، ويتطرق فيلمها إلى محاولاتها للتعرف أكثر على إيران وفهمها بصورة أفضل من خلال تعلم اللغة الفارسية وإجراء مقابلات مع والدتها وجدتها.

وأصبحت يوريك تدرك تفاصيل مقتل أحد أجدادها إضافة إلى قصة جدتها التي تزوجت في سن الـ 14 من رجل تعرفت إليه قبل سن البلوغ حتى.

وبينما لا تظهر جدتها أي مشكلة في التطرق إلى ذكرياتها، تشعر والدتها بالقلق من ذلك لاعتبار أن تناول ماضي العائلة في فيلم ينطوي على "خطورة كبيرة"، وتنبه ابنتها من أن "المخرجين في إيران يواجهون الشنق".

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. المرأة والمجتمع والسياسة في الفيلم الإيراني إخوة ليلى
https://www.youtube.com/watch?v=gn4AaLONKqk


دور الفن في المشهد السياسي الإيراني

الاثنين 21 اغسطس 2023

رسائل الفن
تخضع الفنون بكل أشكالها لقواعد صارمة في إيران على الرغم من المكانة المميزة التي تتمتع بها لدى الشعب الإيراني بشكل عام، والوضع المتميز الذي يحظى به الفنانون والمثقفون، طالما التزموا بالخطوط الحمراء التي يضعها النظام لأنواع الفنون المختلفة. غير أن القيود المتزايدة المفروضة على المبدعين الإيرانيين قد أسهمت خلال السنوات الماضية في نشأة جيل فني يمكن وصفه بالمتمرد على تلك القواعد، بالرغم من الإجراءات العقابية والتضييقية التي تنتظر أي مخالفة للقواعد المعمول بها في هذا الإطار.

ففي مقابل هذه القيود، ظهر اتجاه قوي وغالب في الأوساط الفنية يتمثل في الهجرة إلى أوروبا، والولايات المتحدة، وكذلك إلى تركيا والعراق، بهدف ممارسة النشاط الفني بقدر أكبر من الحرية، لاسيما في مجالى الغناء والتمثيل. وقد شجع نجاح أغلب الفنانيين الإيرانيين المهاجرين غيرهم من فناني الداخل على محاولات الفكاك من قيود النظام رويداً رويداً، فظهرت أنواع حديثة من الأفلام القصيرة، ومن الغناء، وتكونت فرق الأندر جراوند والراب، مستخدمة كلمات تدعو للتمرد على القيود بشكل عام.

أسهم هذا المناخ في إشعال روح الحماسة لدى عدد كبير من الفنانات اللائي بادرن بالتعاطف مع التظاهرات النسائية ضد قانون الحجاب، بدأتها الممثلة الشهيرة المعتزلة كتايون رياحي بطلة مسلسل يوسف الصديق، بنشر صورة لها على حسابها في انستغرام في الأيام الأولى من اندلاع الاحتجاجات بدون حجاب، وقدمت التعازي لأسرة الشابة مهسا أميني، وكتبت على الصورة: "هذا ليس وقت الكذب"، وأوضحت بعد ذلك في لقاء صحفي أنها قصدت من هذه العبارة "أن خلع الحجاب، لمن ترتدي الحجاب في الأساس. أنا لم أكن محجبة قط، والآن أظهرت الحقيقة، لسنوات أظهرونا في التمثيل محجبات، بينما الحقيقة ليست كذلك".

عبرت تصريحات كتايون والتي اتسمت بجرأة التوقيت عن استخدام النظام الإيراني للفن بشكل يخدم أيدلوجيته من خلال القيود التي فرضها ليس فقط على زي النساء في الأعمال الفنية، وإنما لنمط علاقاتها بالرجال، حتى بات الفن مؤدلجاً لتوصيل رسائل النظام للداخل، والخارج الذي حاول بطرق شتى دعم الفن الإيراني من خلال استضافة الأعمال الفنية في المهرجانات الدولية، وتكريم الفنانين الإيرانيين.

في مقابل هذا الدور الذي فرض على الفنون في إيران، ظهر نمط آخر من الفن في مواجهة السلطة، لاسيما عقب الاحتجاجات الأخيرة، التي أنتجت بدورها نوعاً جديداً من الفن المعارض، ابتداءً بأغنية "براى آزادي" أي "من أجل الحرية" للمغني شرفين حاجي بور، والتي استعان في كلماتها بتغريدات لمتظاهرين، ولشعارات رفعها المحتجون، لتتحول إلى نشيد لهذه الاحتجاجات بعد تحقيقها 40 مليون مشاهدة خلال 24 من نشرها على حساب حاجي بور على حسابه على انستجرام، ما أدى بدوره إلى اعتقال السلطات له ثم الإفراج عنه بموجب كفالة بعد عدة أيام. فيما تجدر الإشارة إلى أن هذه الأغنية قد نافست على جائزة جرامي عن فئة الأغنية الخاصة بالتغيير الاجتماعي.

رانيا مكرم
خبيرة - مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://acpss.ahram.org.eg/News/20967.aspx

فيديو.. نجوم ومشاهير إيران يدخلون على خط الاحتجاجات.. والنظام يتصدى بالقمع
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=S_nnVQprBTY








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين