الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صديقنا بمدّ العون لفريد شوقي
عمر حمش
2023 / 8 / 21الادب والفن
كلّما رأيت فريد شوقي تذكرت عبد القادر.
في عتمة سينما النصر كم هبّ في اهتياج، غير عابئ بصياح المحيطين به؛
- يا عمي وحد الله. قعدوه، من وين هذا. بدنا نشوف.
لكنّ عبد القادر يكون في عراكٍ، مع ما يرى على الشاشة الكبيرة، ويصرخ بفريد شوقي البعيد، ويحذره من المليجي الغادر:
- وراك .. لفّ لك .. الكرسي.
ويخرج عبد القادر من جيبه شفرة، ويصيح:
- خذ .. اشطبه.
ويصفق في فرح، كلّما الممثل العملاق نزع من خصمه الكرسي، وهوى به على ظهره النحيل.
وعبد القادر يصيح، والناس تصيح:
- يا عمّي اقعد.
ونحن في القهقهة، وكأننا في كلّ مرةّ لا نأتي إلى السينما؛ إلا لمشاهدة عبد القادر.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي
.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل
.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي