الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشتراكية أقتصاد السوق ورأسمالية أقتصاد السوق 🇺🇸 / التحول صنع طبقات اجتماعية تهدد بتفكيك الجغرافية الصينية 🇨🇳…

مروان صباح

2023 / 8 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


/ أعتادوا النخب العربية إعتماد سياسة الاختزال الذي بالفعل 😟 يدفن الحقائق الاقتصادية والاجتماعية خلف الصراعات الأيديولوجية الكبرى في العالم ، وهو اقتضاب مضحك😁 مبكي😿 ، بل هو أيضاً كان ومازال يدفع إلى إطلاق شرارة 🧨 العصيان على كل ما يقال هنا 👈 أو يقدم من تفسيرات وتحليلات تخص الخط اليساري الجامدة والمترادفة هناك 👇، فهي لا تتغير ولا ترحل حقاً 😦 ، لأن ببساطة 🥱 ، لا يوجد بديلاً لها طالما البعض يعتبرها بأنها خطوط حمراء ⁉ غير مسموحاً 🚫 تخطيها ، بل ما هو يظل حياً ، هو أن المرء يتعامل مع الفئة المؤدلجة التى أصحابها عادةً يحتقرون على سبيل المثال العلمانيون ، لأن ببساطة الآخرين يأكلون آل ماكدونالدز ، وعلى الرغم من أن أعضاء حزب الشيوعى الصيني 🇨🇳 ، هم لا سواهم باتوا اليوم يوفرون الحماية للرأسماليين الصينيين أو حتى الأجانب من تهديدات الطبقة العاملة والفلاحين معاً ، فعلاً 🤮، فالأيام الخوالي قد تغيرت 😦 والتى كانوا فيها أعضاء الحزب يتكفلون في توفير الرعاية والدعم للمزارع 👨‍🌾 من البرجوازيين ، إذنً ، ليست هذه المقدمة المتناقضة في الظاهر سوى مسألة جوهرية ، حيث كان انحياز النخب وما ينبثق منها من طبقات إجتماعية أو سياسية في الوطن العربي ، هو موضع اهتمام لأي مراقب للشؤون الدولية ، وهي تظل بعيدة عن المسارات الأنظمة العربية خاصة والإسلامية وعموماً ، لأنها عادةً تتشكل من العاطفة ومن ثم تأخذ منحى التبلور الأيديولوجي دون أن تخضع إلى المراجعة والتى تتكفل في إصابة من يتبناها بالعمى السياسي حتى أنه يتحول إلى خندق قد ينقلب أحياناً إلى تعنيف لفظي أو عنفاً ، تماماً 👌 كما هو حاصل مع العربي بتخندقه في المربع الروسي 🇷🇺 أو حتى حديثاً بالخندق الصيني 🇨🇳 ، بالطبع اعتقاداً من أن الخندقين يتبنون مواقف ملائمة وأكثر انسجاماً مع القضايا العربية ، وهي تعتبر أفضل من مواقف الولايات المتحدة 🇺🇸 المنحازة إلى دولة الاحتلال ، حتى لو كانت ضمن ما يسمى بالظاهرة الصوتية ، وهذا الخلط في الخنادق والانحيازات ، هذه السطور لا تقيم لها وزناً ، لأن تبقى احصائات الهجرة واللجوء تشيران☝بأن العاطلين العرب عن العمل في شتى المجالات ، فهؤلاء عندما يقررون ترك بلادنهم ببساطة 🥴 يختارون الدول الغربية وليست الدول التى يتضامنون معها سياسياً ، بل حتى يجد المراقب بأن الأغلبية الساحقة من مهاجرين الولايات المتحدة 🇺🇸 أو أوروبا 🇪🇺 عادةً يصطفون مع القوى العالمية التى تختلف مع واشنطن 🇺🇸 وحلفائها ، وهذه الآراء بصراحة 😶 لا تقدم ولا تأخر في المعادلة الكونية ، تحديداً ، منذ أن تأسست النظريات السياسية - الاقتصادية- الاجتماعية ولاحقاً ما يسمى بحروب النجوم أو التكنولوجيا الحديثة ، لأن ببساطة 😵 ، الحروب القائمة لها علاقة بالصراع التاريخي بين الشرق والغرب حتى لو في كثير من الحقب التاريخية كانت لها مسميات مختلفة بضبط 👌 كما ظهرت في أوائل القرن الماضي بين النظريتين الماركسية والرأسمالية ، وبالطبع ، ما يجري اليوم في أوكرانيا 🇺🇦 ليس بالحدث المنقطع تماماً👌عن تلك الحقبة التى تم بها سحق الانتفاضة الشعبية " العمالية بدبابات الاتحاد السوفياتي🚩 في العاصمة المجرية 🇭🇺 " بودابست "، والتى كانت تعتبر مرحلة استكمالية للعصر الشهير في تصفية الماركسية بإسم الاشتراكية ، وهذه الغربلة أو بالأحرى التطهير تزامن أيضاً وحصل مع القيادات الماركسية في إسبانيا 🇪🇸 والذين كانوا قد اعترضوا على العنف والاستبداد للكريمليين ، إذنً ، لم تكن الماركسية والماركسية اللينينة والماركسية التفسيرية لستالين واحدة☝، لقد شهدت النظرية أثناء تطبيقاتها من شخص لآخر متغيرات جوهرية وتحديداً عندما فقدتا موسكو 🇷🇺 وبكين 🇨🇳الحكم الجماعي ، بالفعل 😦 ، كل ذلك التحول لم يكن كافياً أو مؤشراً تنبيهياً بين الأحزاب اليسارية العربية حول خطورة ⛔ تراجع ↩ الديمقراطية العمالية من محتواها أو أنهم استسلموا لرجالات الانقلابات الاستخباراتية والذي أدى فعلاً 😦 إلى تفريع التجربة برمتها ، بل على الرغم من السلسلة الطويلة من القمع والاغتيالات والقتل الواسع في كل من الإتحاد السوفياتي 🚩 والصين 🇨🇳 أو حتى للاضطهادات التى وقعت في حق الشرائح العمالية والفلاحين ، إلا أن اليسار العربي والذي كان يعرف عنه بانتقاده الدائم للأنظمة العربية الأمنية - القمعية ، اعتبروا اليساريين بأن الاتحاد السوفيتي يظل قلعة الاشتراكية العمالية ورأس الحربة التقدمية ومناهضاً لليبرالية الغربية ، بالفعل 😦 ، لم يتغير اليوم كثيراً ، ومع ظهور حزب الله في لبنان 🇱🇧 ومن ثم انتشاره وأخوانه في المنطقة ، تحول الكريملني بوتين إلى " ابو علي " ، على الرغم من أن هؤلاء ينتقدون على سبيل المثال الأنظمة العربية المتحالفة مع واشنطن 🇺🇸 ، تحديداً على قمعها لشعوبها أو فسادها أو حتى يستهجنون من تصرفات الولايات المتحدة 🇺🇸 في أماكن مختلفة دون أن يتوقفوا عند صنايع ابوعلي في روسيا 🇷🇺 أو محيطها أو أبعد من ذلك في سوريا وأيضاً في أفريقيا الوسطى ، وهذا كله سببه عدم قدرة العربي بنيوياً على التعايش مع الديمقراطية والتى تحافظ بدورها على الحرية 🗽، فالديمقراطية للشعوب الحية والحيوية مسألة جوهرية وليست بالأمر العارض ، لأن عندما ركائزها تستقر ينعكس ذلك على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والعيش الطيب .

إذنً ، كيف للمرشد كائناً من كان ، أن يقفز عن استحقاقات موثقة وموثوقة ، لكن أيضاً هنا 👈 تحديداً ، هيهات للآخر أن يستمع خارج صندوقه المغلق 📦 ، ولقد بات المرء اليوم يقرأ تحليلات في شكلها جادة ، لكن في جوهرها لا يتوقع منها الحد الأدني من الجدية ، وتاريخياً واليوم أكثر كذلك ، فحروب الإمبراطوريات الكبرى تختلف كثيراً وبعمق عن ما تطرحه الغالبية حتى لو كانت تصنف بالفئة المفكرة ، لأن مقياس الاقتصاديات العالمية الكبرى لا يكون فقط بالدخل الاجمالي للمجتمع ، حتى لو كان ذلك ظاهراً ومتجلياً بالأرقام ، فعلى على سبيل المثال ، الولايات المتحدة 🇺🇸 ينتشر اقتصادها في العالم بنسبة تصل ل27% من إجمالي اقتصاديات العالم ، أما الصين 🇨🇳 بنسبة 19% ، واذا المرء آخذ نموذجين الآخرين من العالم مثل الهند 🇮🇳 التى يتمثل أقتصادها العالمي بنسبة اقل من 4 % ، أما ألمانيا 🇩🇪 فهو أقل من 5% أو حتى اليابان 🇯🇵 نسبة اقتصادها مشابه للألمان ، إذنً بالمعني المباشر ، فإن ذلك لا يعني الكثير 🥹 حسب الأصول المعتمدة علمياً ، لأن إذا على سبيل الافتراض حققت الصين 🇨🇳 مثلاً أرقام جديدة وأصبح دخل الفرد 50% من دخل الفرد الأمريكي 🇺🇸 ، فإن ذلك لن يقلب المعادلة الدولية كما يظن البعض ، أبداً ، وفي جانب آخر ، هذا لا يعني بأن تعاظم دور الصين 🇨🇳 العالمي سيمثل للإنسانية مستقبلاً مغايراً على ما هو العالم عليه اليوم ، لأن ببساطة 🤫 ، الفارق بين الإنفاق الخارجي للصين مقابل 🆚 مصروفات العسكرية الضخمة للولايات المتحدة 🇺🇸 يبقى كبيراً جداً ، بل المقارنة تعتبر معدومة ، واذا تناول المرء فقط المجال العسكري ، مثلاً ، فقوات المارينز الأمريكية 🇺🇸 تمتلك في العالم ما يطلق عليه داخلياً بالقوات الاستطلاعية ، وهذه القوات منقسمة إلى 3 أقسام والتى تؤمن الجاهزية الدائمة للجيش لكي يتمكن من الدفاع عن الولايات المتحدة 🇺🇸 وقواعده المنتشرة في العالم وبالتأكيد 🙄 لحلفائها في أي مكان ، فهي قوات 🫡 تتموضع في كل من اليابان 🇯🇵 والساحلين الغربي والشرقي الأمريكي 🇺🇸 ، كقوات استطلاعية متقدمة لسلاح مشاة البحرية أينما كان وبهدف توفير الاستجابة السريعة لأي مهام مطلوبة أو من أجل 🙌 التدخلات على الأرض 🌍 أو حتى في الجو ✈ أو أيضاً في البحر 🌊 ، فشعارها هو الإرادة والتصميم والقدرة على الانتشار للمشاركة في المعارك حول العالم في غضون ست ساعات ، خلال هذه الساعات الولايات المتحدة 🇺🇸 قادرة على خوض حروب متعددة الأماكن في الوقت نفسه وفي أي بقعة في العالم ، في المقابل وهو الجوهري ، فأي دولة آخرى تحتاج على الأقل لشهور لكي تستعد لشن حرباً وفي مكان واحد☝فقط ، تماماً👌كما يجري اليوم مع روسيا 🇷🇺 التى أفقدتها حربها على أوكرانيا 🇺🇦 قدرتها العسكرية في كل من سوريا وليبيا وافريقيا ، وهذا يفسر لماذا 🤬 تعتمد نهج المهادنة مع مواقع كانت ساخنة جداً ، ومن الخير استطراداً التذكير به ، وبمعزل عن الأزمات الدبلوماسية وتأرجحها ، تبقى الحقيقة الشاخصة ، بأن قوات الاستطلاع وحدها تقدر تعدادها حسب تقرير البنتاغون في كل من أستراليا 🇦🇺 وميكرونيزيا 🇫🇲 وبابوا غينيا 🇬🇳 الجديدة وجمهورية بالاو🇵🇼 " و أوروبا 🇪🇺 وأفريقيا والشرق الأوسط 🇸🇦 وأميركا الجنوبية واليابان 🇯🇵 وسلسلة جزر آخرى وهي كثيرة ، والتي تمتد من ريوكو وتايوان 🇹🇼 والفليبين 🇵🇭 إلى منطقة الهادئ والهندي ب 50 ألف استطلاعي .

إلى هذا التشخيص الذي بدوره يساعد في إبعاد مسارات التجهيل والتضليل والخداع المنظم ، واتباعاً للمنطق القديم والذي يشير☝عن القاعدة العريقة التى تقول ، إن الحقيقة هي أولى ضحايا الفاسدين ، وحتى الآن وهو أمر محسوم علمياً ، لا يوجد على هذا الكوكب 🪐 🌍 مجتمعاً قريباً بقدراته الذاتية من المجتمع الأمريكي 🇺🇸 وتحديداً من الجوانب الثلاثة ، الإنتاج ودخل الفرد والاستهلاك ، وكل من حاول إعادة هيكلة إنتاجه واستهلاكه كالصين 🇨🇳 ، لم تكن تجربتها بعيدة عن ما حققته اليابان 🇯🇵 أو حتى ألمانيا🇩🇪 من حيث النتائج الكلية ، بل الصينيون لكي يتجاوزن التجربة الاشتراكية الماركسية ، كان لا بد من إنجاز بعض التحولات الضرورية الخاصة بالاجتماع والاقتصاد وسياسة الحزب ، وهي حقاً 😦 جذرية ، ثم قاموا بتحقيق 🤨 أمرين ، الأول هو مراكمة الدولار الأمريكي 💵 في البنك المركزي ، وهو مالاً 💰 ضخماً ، ووظفوا ثانياً الطبقة الزراعية والطبقات العاملة المختلفة التى كانت غارقة في النظرية الاشتراكية لبناء الطبقة الرأسمالية ، فأصبح لديهم مجتمع صناعي 🏭 ، هو ضخماً ومنتجاً بصدق 😦، وبفضل ذلك حقق الحزب الانتقال من السوق الاشتراكي إلى اقتصاد السوق والذي أتاح للشعب الصيني العبور إلى الدول الفقيرة أو بالأحرى وهو تشخيصاً أكثر دقةً ، ال غير منتجة ، بل أيضاً تحولوا إلى قوى عاملة لصالح الشركات العابرة للقارات ، وهذا عادةً يطلق عليه في الاقتصاد العامودي ، بالاقتصاد المخادع ، فهو بين وبين ، أي أنه بين أقتصاد مرهون للدولة المركزية والذي نظامها ليس قائماً على مبدأ الضرائب الخاضعة للرقابة والقوانين وبين نظام متحول من أجل 🙌 إنقاذ 🆘 ذاته من تهديد الرحيل ، لهذا كانت القطة 🐈‍⬛ 😺 المرشد وسبباً في إنقاذه ، وتحديداً عندما طرح ابو الاقتصاد الصيني نظريته الاصلاحية كالتالي ، والتى تقول ليس مهماً ما هو لون القطة إن كانت سوداء أو بيضاء طالما تصطاد الفئران ، وكان يقصد هنا 👈 ذاك الفارق بين الاقتصاد الماركسي المخطط له حرفياً وبين أقتصاد السوق المفتوح ، بل ما هو مهماً حسب أعتقاد صاحب نظرية القطة ، هو في نهاية المطاف كيف يدار الاقتصاد والكفاءة التى وحدها قادرة على تأمين له النجاح والاستمرارية ، وبالفعل 😟 ، حققت الصين 🇨🇳 نمواً سنوياً يقترب من 10 % وارتفع دخل الفرد وتشكلت طبقات مختلفة من التجار والشركات الكبرى 🏭 والتكنولوجيات الحديثة والزراعة 👩‍🌾 ، وأيضاً في مجالات آخرى متعددة بعيدةً عن إدارة الدولة والتى سجلت فشلاً 😞 ذريعاً في السابق ، بالفعل 😧 تعرضت إلى ارتجاجات 🤕🫨 بنبوية عميقة 🧐 ، والصحيح ايضاً بأن الصين 🇨🇳 تحولت كدولة وشعباً معاً مصنعاً رديفاً للمربع الغربي ، لكن هذا لا يلغي بأنها أصيبت بأمرين ، تدهورت البيئة في البلاد بسبب تجاهل المعايير العلمية للصناعة والزراعة والتى من المفترض أن تضبط الانبعاثات الكربونية ، وأيضاً مع غياب الديمقراطية تحولت الطبقة الرأسمالية الجديدة بديلاً عن الطبقة الاشتراكية السابقة والتى بدورها منعت الإصلاح الاجتماعي وعززت الفوارق الاجتماعية وتراجعت العدالة بين المواطنين لحد الانفجار .

ولعل 🔥 صدقاً 😦 ، والحق يقال هنا 👈 ، وإذا سلم المرء بأن هذه المنطقية هي تحصيل حاصل ، فإن ذلك لا يعني بالضرورة التغافل عن سياسة النفخ 😮‍💨 في الطبقات الاجتماعية والتى بدورها تتوعد تلك الفوارق التى أخلت بقوانين الخاصة بالاحتراس والفزع ، بل لا تُدرك لكي تتيح لها التدارك ما يتبلور من نشاطات تتعلق بالرافض والحيوي ، لكن قد يصح هنا 👈 أيضاً القول ، تعود اليوم إعادة صياغة البروباغاندا القديمة دون تحقيق 🤨 متغيرات جوهرية أو حتى من هو قائماً على صياغتها غير قادر على تقديم بديلاً مركزياً مقنعاً لشعوب الجنوب ، وهذا بضبط يحصل في أفريقيا حديثاً ، فالأسطوانة التى تقول بأن الرأسمالية المتوحشة والمهينة لا بد لها أن تغادر ويحل مكانها التجربة الصينية 🇨🇳 الناجحة ، بالطبع حكاية النجاح والفشل لا تقاس فقط بصادرات الصين 🇨🇳 😣 أو حتى في تجمع البريكس على سبيل المثال ، بقدر أن الاقتصاد الأمريكي والمنظومة التى تديره وتشرف عليه أو حتى من هو مكلف على تنميته ، لا يتطلعون على وجه الحصر إلى الصادرات الصينية كعلامةً وموشراً قاطعاً والتى تعتبر الولايات المتحدة 🇺🇸 جزءاً أساسياً وراء هذا ، بواقع وحقيقة 😳 حجم استثمارات شركاتها الوطنية في الصين 🇨🇳 ، لكن في المقابل ، كيف يعتمد عادةً الأمريكي تفكيك وتحليل 🧐 الاجتماع الصيني بمكوناته المتعددة ، أو حتى أي دولة هي عضواً في المنظومة البريكسية ، مثل البرازيل 🇧🇷 التى تعتبر من الاقتصاديات الكبرى في العالم ، لكن نسبة إنتاجها الإجمالي حتى اليوم لا يتعدى 2% ، ودولة ديونها تتجاوز الإنتاج المحلي ، وعلى الرغم من أن الصين 🇨🇳 دولة لا تعاني من النقد المالي أو الديون ، إلا أن رأسماليتها مازالت ناقصة ، أو هي بالأحرى خليطاً من اقتصاد السوق والماركسية الاقتصادية والاشتراكية المالية ، على سبيل المثال ، وهو نموذجاً جديراً للمراقب الاتكاء عليه ، فمسألة الزراعة تعتبر المصدر الأساسي الأكبر للصينين ، ليس لأنه مصدر تصديري أو لأنه يندرج ضمن استراتيجية الاكتفاء الذاتي ، بل لأن النظام كان ومازال يعتبر الأراضي الزراعية ثروة للأشخاص المتحكمين بالدولة ، وتحديداً مع التنمية الحاصلة في تحويل المناطق الزراعية 👩‍🌾🌾 إلى مناطق حضرية ، وطالما المواطن لا يمتلك سندات ملكية ، فهو على الدوام في حالة غير مستقرة ومعرضاً إلى الطرد من الأرض 🌍 ومجبراً إلى الإنتقال للمدن الكبرى من أجل 🙌 الاندماج بالعمل دون أن يتحرر المنتقل من الحلقة المفرغة التى يطلق عليها هناك 👈 بالهجرة الداخلية ، فهو بهذه الانانية والتى باتت تمثلها طبقة اقتصاد السوق الجديدة ، قد حاصرته في منظومة التراكم الرأسمالي البدائي والذي كان ماركس قد أنتقده بشدة ، إذنً ، الصيني ببساطة 🙄 ، لا يشعر بالمواطنة حتى لو كانت الأمور تغيرات من جانب دخل الفرد ، لأن الظلم الاجتماعي هو أيضاً قد تغيّر وبطريقة أكثر وأشد ألماً ، بل المواطن في ظل نظام غير قادر على توفير الحد الأدنى من الثقة ، لا يمكن 🤔 له أن يتوقع من نظامه تحقيق الآمال المرجوة في المستقبل ، وهذا التفكيك لم يقتصر فقط على المزارعين والأراضي الزراعية بقدر أن التفكيك شمل أيضاً الوظيفة العمومية والتى انتقلت من مفهوم الأمان الذي يوفره الفكر الشيوعي " البليد " إلى حياة اقتصاد السوق والذي الأخير لا يعترف سوى بحجم الإنتاج ومواصفاته ، فهنا 👈 تشير التقارير الدولية بأن عمال الأرياف أصبحوا على الأغلب يعملون في قصور وبيوت الأثرياء والتى تقدر أعدادهم تقريباً ب 50 مليون إنسان ، بل هؤلاء يطلق عليهم مهاجرون غير شرعيين ، وبالتالي ، الاستيلاء على أراضي الأرياف كان صراحة 🤫 من أجل 🙌 بيعها بأسعار مرتفعة وخيالية والتى بدورها صنعت طبقة جديدة لا يمكن لها أن تنتمي لنظام يمثله حزب شيوعي لنيني أبداً ، وهذا كله صورة مصغرة عن هشاشة الدولة والتى تعكس حقيقة 😱 قدرتها في مواجهة حلف الناتو أو الدخول في حرباً طويلة .

ثمة هنا 👈 حقيقة 😱 فاصلة ، هذا الرجل بات مع الوقت يعبر عن الشمولية من رأسه إلى أخمص قدميه🦶، حتى لو كان يتمتع بقدرات تفكيكية ماهرة ومشهود له صناعة الاستقرار في السياسة والاقتصاد ، وقد تجلت شهرته في معرفته بالعمليات التفكيكية لأطراف الحزب المتعددة " مراكز القوى ، وعلى نحو متساوي - مواتي لا يليق إلا بشخصاً مكاراً ، فإن ذلك الأمر لا ينطوي على تناقض فقط خطير ☣ في الانتقال من النقيض إلى النقيض ، وعلى الرغم من أن الرئيس الصيني شي جين بينغ كرر أن الصين 🇨🇳 مازالت اشتراكية ، إلا أن الواقع ينفي ذلك تماماً 👌، فالصين بصراحة 😐 لم تكن سابقاً تمثل النظرية الاشتراكية ، بل لو مثّلّ النظام افتراضياً الاشتراكية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمعناها التشاركي في الملكية العامة أو الإنتاج ، ما كانت الصين 🇨🇳 انتقلت إلى اقتصاد السوق 🇺🇸 ، فاليوم كما كان بالأمس ، فالذي ينتج الإنتاج الكلي هو العامل والمزارع ، لكن الذي يحصل على نقود 💰 الإنتاج ، هي طبقة اقتصاد السوق ، بضبط 👌 كما كان الحزب الشيوعي يستولى على مقدرات الإنتاج مقابل أجور زهيدة - ضئيلة ، وهذا يبقى هو الفارق الجوهري والصريح والواضح بين اشتراكية اقتصاد السوق ورأسمالية اقتصاد السوق ، بل كل ذلك لا يلغي بأن اقتصاد السوق في الصين 🇨🇳 لم يتأخر في صنع ما صنعته على سبيل المثال الشركات العابرة في كل من الولايات المتحدة 🇺🇸 والاتحاد الأوروبي 🇪🇺 ، عندما نقلت شركاتها إلى دولة مثل فيتنام 🇻🇳 من أجل 🙌 الحصول على أيدي عاملة أقل اجراً ، وهذا راكم أمام الدولة الصينية بطالة كبيرة ، والتى واجهت كم هائل من الناس أمامها ، وفي نهاية المطاف المواطنين يحتاجون من دولتهم أن تقدم لهم الحلول وليس العون ، بل على مر العصور كانت الدول المركزية تتدخل في مثل هذه الحالات وغيرها دون أن تصنف نفسها بالاشتراكية أو الرأسمالية ، بل لو كانت الصين 🇨🇳 اشتراكية حقاً 😧 ، كان على الأقل قرار رحيل الشركات الوطنية إلى الخارج ، باختصار بأيدي العمال ، أو حتى هؤلاء لم يعد الدستور الحالي يمنحهم حق الإضراب والتظاهر ، وهذا الحق واحد ☝ من الأسس التى تقوم عليها الاشتراكية ، أو أيضاً في هذا السوق لا يوجد محددات تحدد الساعات العمل الطبيعية ، فالناس في الصين 🇨🇳 يعملون طيلة الأسبوع وبساعات يومية تتجاوز ال12 ساعة يومياً دون احتساب لهم أيام العطل أو الإضافة ، أي أنهم يعملون بدون حقوق عمل ، وهذه الحقوق في الرأسمالية تعتبر من الأسس الجوهرية ، إن كانت بساعات العمل أو الساعات الإضافية أو العطل الرسمية أو حتى بالحد الأدنى للأجور .

في الخاتمة ، يقف أيضاً الاقتصاد الصيني دون أي حماية أمام هذه التنافسية الصناعية والتى تعتمد على تقليد الآخر ، ونقولها بنبرة لا تنعدم فيها 👈 فلسفة الانضباط والحشمة والدماثة بالطبع ، فهو أقتصاد مرهون للغرب ، وبالتالي الأرضية قد تتهاوى تحت ⬇ أقدام🦶أصحابها في أي لحظة قد يقرر الغرب تغير مسارات الإنتاج ، بل لا تفوت على هذه السطور من أن تعيد مراجعة السياسات الصينية مراراً وتكراراً لكل تبوب ما جاء في بيان النهائي لمؤتمر حزب الشيوعي الأخير ، فهو يحتمل قراءته على نحو متعدداً أو عاصياً ، لأنه يتمتع بحصة ليست قليلة من الإشارات حول الحاضر ، وهي بصراحة 😐 قراءة 📖 صحيح 👍 لا تنفي 🥸 اعتماد سياسة التكرار وتظل تحت عدسة مكبّرة لكي تكتشف العين 👁 ذاك التناقض - الغامض - المعقدة والمتمثل بالاحتيال على الذات قبل الآخر ، وهو أيضاً يندرج حسب التوصيفات الاقتصادية بالاختلاق الذي يغسل الأدمغة المنحازة وبطريقة متطرفة ، تماماً 👌كما حصل مع معّقل الاشتراكية عندما فقد السيطرة على مسارات الاستمرارية في الإنتاج والمنافسة ، بل لم تحسن الحكومات الصينية 🇨🇳 على مرّ ال4 عقود السابقة الانتقال إلى الرأسمالية الحقيقية ، بل أكثر من ذلك ، لقد كانت عمليات التحرر من الماضي قد صنعت فوارق طبقية مخيفة وبدورها هي لا سواها الآن تهدد حقاً 😦 التماسك الجغرافي في المستقبل ، فاليوم المجتمع الصيني مع وجود قرابة 1500 ملياردير صيني يتربعون على أرصدة بنكية تقدر 4:5تريليون دولار 💵 ، أصبح مجتمعاً متناقضاً في ظل أن الأغلبية الساحقة داخله تُصنف بالمسحوقة وبالكاد تجد قوت وجبتها الأساسية ، والذي يدفع الناس هناك 👈 في الكثير من الأوقات إلى اللجوء للانتحار الجماعي ، وفي بلد تنتشر فيه مطاعم ال ماكدونالدز وال كنتاكي بشكل واسع شاسع ، وهذا هو يبقى الفارق الحقيقي بين رأسمالية تايوان 🇹🇼 والنيواشتراكية الصينية 🇨🇳 والتى تطالب بكين بإعادتها إلى الدولة المركزية ، فالناس بصدق 😦 يتلمسون هذه الحقائق دون الانزلاق إلى الظواهر البرجوازية ، والذي كان فلاديمير لينين قد تحدث عنها بإسهاب ، وبالأخص حول الأساس والركائز التى تقوم عليها الدولة الإمبريالية والتى من الأسس الثابتة ، هي بناء 🚧🔨 البنية التحتية الجبارة ، كما هو حاصل شكلياً في الصين 🇨🇳 ، فمستوى الحياة في " العاصمة تايبيه 🇹🇼" تتشابه لكوريا الجنوبية 🇰🇷 بل قد تكون أفضل بكثير منها ، إن كان ذلك على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ودخل الفرد أو حتى القوانين ، فالتايوانيون بسبب هذه الجودة الحياتية العالية ، فهم قادرون على الابتكار والإبداع والمنافسة العالمية بكونهم شركاء وليسوا مقلدين . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال