الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السوداني يعترف بأن ثقة المواطنين اهتزت بالنظام السياسي

فلاح أمين الرهيمي

2023 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


سبق وأن ذكرنا في مواضيع سابقة بأن حكومة السوداني لا تستطيع أن تبني ثقة بين الأحزاب والكتلة السياسية وبين الشعب وذلك للأسباب التالية :-

1) إن حكومة السوداني ولدت من رحم الأحزاب والكتل السياسية.
2) نشأت وتكونت حسب صيغة وطبيعة الأحزاب والكتل السياسية (المحاصصة الحزبية والطائفية).
3) إن الصيغة التي تكونت فيها حكومة السوداني كانت سبب الفساد الإداري وفشلها على مدى حكم عشرين عاماً.
4) وجود اثنا عشر وزيراً من الأحزاب والكتل السياسية.
5) التدخلات المباشرة وغير المباشرة في عمل ونشاط الحكومة التي يرأسها السوداني.
6) تدخل الأحزاب والكتل السياسية في شؤون هيئة النزاهة.
7) عدم استقلالية حكومة السوداني.
8) ادعاء الأحزاب والكتل السياسية أن حكومة السوداني مسيرة وموجهة من قبلها.
9) عدم الحزم والإرادة في مكافحة الفساد الإداري ومحاسبة الحيتان الكبار.
10) حضور السوداني الاجتماعات الدورية للأحزاب والكتل السياسية.
11) إن السوداني عضو قيادي في حزب (دولة القانون) الذي يرأسه المالكي وهو إحدى الأحزاب السياسية التي حكمت العراق على مدى عشرين عاماً التي أوصلت العراق على ما نحن عليه الآن من الفشل ليس من المعقول على السوداني عدم تأثره قليلاً أو كثيراً بالبيئة التي نشأ وتكون بها السوداني.
12) السوداني نقض وعوده التي أطلقها للشعب بتأثير من الأحزاب والكتل السياسية ومنها وعوده بإجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد مرور سنة واحدة من توليه السلطة وغيرها.
13) لم نلمس على الصعيد العملي إنجازاً أو نهجاً يستوحي للتوجه الإصلاحي سوى الوعود.
14) إن السوداني نتيجة للواقع الذي نشأ وترعرع به إضافة إلى الإرث الكبير من السلبيات وتراكمها على مدى عشرين عاماً لا يستطيع أن ينطلق ببرنامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي فالبنية السياسية تعاني من نهج المحاصصة التي سببت نمواً هائلاً للفساد الإداري وفسحت المجال أمام حيتانه الكبيرة لتبتلع الدولة بكامل مؤسساتها إضافة إلى المجتمع الذي بقي أسيراً ما تفرضه من سياسات ظالمة ورفعت مستوى خط الفقر إلى أعلى مستوياته وزادت الهوة بين الطبقات الغنية والطبقات الفقيرة وكان الأمل بالسوداني أن يخطو خطوات تراعي هذه الشريحة الواسعة وكذلك البطالة ولكن حكومة السوداني بقيت في إطار التضليل دون أن تدخل فيها أما الاقتصاد العراقي فإنه يعاني من تشوه خطير بتحوله إلى اقتصاد ريعي بامتياز بعد أن كان للقطاعين الصناعي والزراعي دوراً مهماً في الناتج المحلي أم اجتماعياً حيث ساد العنف الأسري والطلاق الذي بلغ مستوى لا يطاق وتدمير الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) وانتشار مافيات العنف والسرقة وانفلات السلاح وتفشي ظاهرة المخدرات والمتاجرة بالإنسان.
15) ضعف الدولة أمام انفلات السلاح والمال السياسي والخطف والاغتيالات ومافيات المتاجرة بالبشر وأعضاءه.

إن مصلحة العراق وطن وشعب إجراء عملية التغيير من خلال حكومة وطنية ديمقراطية عناصرها من الأكفاء وأصحاب اختصاصات علمية وأيادي بيضاء مخلصة للعراق وطن وشعب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي