الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحدة ام استمناء مع يسار الخيانات

عبدالرحيم قروي

2023 / 8 / 23
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


لننظر بكل تجرد دون وهم الانتماء العشائري السياسي.الى الدور الحقيقي الذي أصبحت تقوم به هذه التنظيمات التحريفية في تمرير مخطط العدوالطبقي في تحييد كل نقد أو ممانعة. فابتداء من تسعينيات القرن الماضي"حكومة التناوب" "النقابة المؤسسة"الاتفاق المشترك" .......والتحالف مع الخوانجية في مخطط امبريالي رهيب لزرع الفتنة وبذور التخلف والاقتتال الطائفي والاثني والأهلي بعد ما سمي بالربيع العربي وأكبر دليل على ذلك هو الدور الذي لعبته جماعة العدل والاحسان في فرملة وضرب حركة عشرين فبراير بتوجيه من السفارة الأمريكية . وتخليها مؤخرا وفي اللحظة الحاسمة . عن مناصرة حراك شعبنا في الريف في عملية " البول على النار" !!!! يؤكد طبيعتها الخيانية إسوة بأبيها " التنظيم العالمي للإخوان المسلمين " ناهيك عن يسار "الملكية البرلمانية" في تملق انتهازي مكشوف للطبقة السائدة بعد أن أجهزوا على كل نضال سياسي و نقابي و حقوقي في تحييد مفضوح ومكشوف للنضال الجماهيري بقيادة الطبقة العاملة وحلفائها من فلاحين وطلبة ومثقفين ثوريين ومسيرات الاستجداء والإطفاء والاحتواء المفبرك تؤكذ ذلك ........
فالبكاء على الوحدة النضالية دون الحسم مع الاشكال الانتهازية وفضحها وتعريتها. يبقى مجرد وهم ويوتوبيا سرعان ما تنكشف خلفياتها وتتكسر على صخرة الواقع العنيد.فمحاربة الانتهازية والوصولية والتحريفية في صفوف الحركة النضالية وشبه النضالية جزء لايتجزء من الصراع الطبقي. ومن يدعي غير ذلك فإما أنه في دار غفلون أو مستفيد من الوضع القائم لما يسمى باليسار ومواقفه الانتهازية المرتبطة بالريع النقابي أو الجمعوي أو السياسي أو لا هذا ولا ذاك غير ما يمكن أن نسميه بوهم "المصلحة المعيارية" ضمن منطق القطيع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة