الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَن ننتخب , ولماذا ننتخب .؟

رائد عمر

2023 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


مَنْ ننتخب , ولماذا ننتخب .؟
كيما لا يذهب البعض قريباً او بعيدا " او كلاهما ! " , فمن الواضح أنّ المرصود – المقصود هو انتخابات مجالس المحافظات , والتي دار حولها الجدل في الفترة القريبة الماضية , حول توقيت عقدها او تأجيله والى ما في ذلك من آليّاتٍ جدلية , وهي ليست ضمن مفاهيم " حتمية المادية الجدلية او الدياليكتيك " على الإطلاق .
عقد هذه الإنتخابات صار أمراً واقعاً " وربما رغم انوف الذين يعارضون اجراءها ! " , وقد حسمت احزاب السلطة أمرها , ولها في ذلك حساباتها .
وسْطَ الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد ومن نواحٍ وزوايا متعددة , والتي آلت فيما آلت الى فقدان النسبة العالية لشعبية احزاب الإسلام السياسي او انعدامها .! , فإنّ المواطن يفتقد أيّ اجابةٍ او نصف اجابة عمّا سيستفيده من عقد هذه الإنتخابات , فهو على قناعةٍ وعلى يقين أنّ الكهرباء ليست في طريقها لتعود , ولا فلسطين ستعود .! وليت الأمر يقتصر على ذلك على الصعيد الجماهيري , فتوليفة المعاناة الشعبية وفي دقائق وتفاصيل الأحوال الأجتماعية والمعيشية , وما يحيطها من اسوار وغبارٍ اصطناعي يلوّن حياة العراقيين بلون الصدأ ومشتقاته , قد بلغ حدّاً يطغي ويهيمن على الأوضاع النفسية للمواطنين , ويعرّضها الى اصاباتٍ متتالية من الكآبة واليأس وفقدان الآمال .
لم تعد عبارات ومصطلحات مكافحة الفساد والقضاء على آفة المخدرات , او أزمة الدولار – الدينار , او الترقيعات بحل المعضلات مع بعض دولٍ مجاورة , وما الى ذلك ومرادفاته مضاعفته بعشرات المرّات , قابلةً للصرف في أيّ بورصةٍ او مكاتب صيرفة وعلى ايّ " بسطة " , سوى أنها قابلة للصرف الصحي ! في رؤى عموم المواطنين وبما يصعب إنكار ونفي ذلك مهما ارتفعت اصوات قرع طبول وسائل الإعلام ذات العلاقة .!
في الفقرةِ ذات الصلة بالعمود الفقري السياسي , والمتعلّقة او المعلّقة بوضع انتخابات مجالس الأنتخابات , فكأنه نوعٌ من التنجيم او ما يفوقه لمعرفة او التخمين الإستباقي للعدد المفترض من الذين سيشاركون في الإدلاء بأصواتهم " غير المدوّية " في تلك الأنتخابات على الصعيد الجماهيري , ومهما ستعلنه بعض وسائل اعلام الأحزاب عن نسبتها المرتفعة بتواضع .!
الى ذلك ايضا وسواه , فيمكن القول من زاويةٍ استقرائيةٍ – اعلامية مبكّرة , فإنّ مَن سيشارك بهذه الأنتخابات " لسبب او لآخرٍ " فهو او انه قد لا يميّز او لا يفرّق بين ايٍّ من المرشحين لتلكُنّ الإنتخابات , إذ تبدو وتترآى الملامح والقسمات انهم من ذات الطينة .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تناور.. «فرصة أخيرة» للهدنة أو غزو رفح


.. فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على صحفي عند باب الأس




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات القصف الإسرائيلي في جميع مدن ق


.. حماس: تسلمنا المقترح الإسرائيلي وندرسه




.. طالب يؤدي صلاته وهو مكبل اليدين بعدما اعتقلته الشرطة الأميرك