الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نص طويل ، وممل

حسين عجيب

2023 / 8 / 24
العولمة وتطورات العالم المعاصر


نص طويل ، متعب ، وممل جدا ...
( حلقة مشتركة بين السابق واللاحق )

أقترح على القارئ _ة القيام بجولة لدقائق ، عبر متصفح غوغل أو غيره ، بعد وضع عبارة " تجربة ألبرت ميكلسون وإدوارد كورلي " ...قبل القراءة أو بعدها ، لتكوين تصور مقبول عن المشكلة التي يناقشها النص .
....
تفسير أينشتاين ، الغريب ، لتجربة ألبرت ميكلسون وإدوارد مورلي ، ونتيجتها المعروفة والصادمة : سرعة أي شيء يتحرك على الكرة الأرضية ومهما يكن اتجاه الحركة ، لا تؤثر على قياس سرعة الأشعة الكونية ( الضوء ) التي تبقى ثابتة ، أو مطلقة ، وبصرف النظر عن أي اعتبار آخر .
بكلمات أخرى ،
سرعة حركة الأشعة الكونية ، التي يمكن قياسها على سطح الكرة الأرضية ، تبقى ثابتة حوالي 300 ألف كم ث . وقد قام الاثنان بقياس سرعة الأشعة في اتجاه دوران الأرض ، وفي الاتجاه المعاكس لدوران الأرض ، وكانت النتيجة الصادمة أنهما متماثلتان تماما وبشكل دائم .
التفسير المدهش ، الذي قدمه أينشتاين وحقق له الشهرة الصاروخية ، والمفاجئة ، يتمثل بالفكرة الغريبة _ الشاذة والخطأ كما اعتقد _ بأن مدة الزمن ( الدقيقة أو الساعة ) نفسها تتمدد في حالة الحركة باتجاه يتوافق مع حركة الأشعة الكونية أو الضوء ، وتنكمش وتنعدم بالفعل نفس الثانية والدقيقة ( وأي مدة زمنية أخرى ولتكن مليار قرن وأكثر ) في حال معاكسة سرعة واتجاه حركة الضوء !
بالطبع هذه الفكرة نظرية ، وخيالية بطبيعتها ، ولا تقبل الملاحظة أو الاختبار وتعميمها غير منطقي .
1
تفسير 1 لنتائج التجربة ،
سرعة الأشعة الكونية مطلقة ، ومن الممكن أن تكون أكثر من 300 ألف كم ث ، وبالتالي لا تؤثر السرعة المخالفة ( أو الموافقة ) نظرا لضآلتها الهائلة الصغر بالمقارنة .
مقارنة بسيطة ، بين سرعة الضوء وسرعة الحركة التعاقبية للزمن بين المستقبل والماضي ( أو العكس ) ...
منطقيا ، سرعة مرور الزمن أكبر أو تساوي سرعة الضوء .
فرضية أن سرعة الضوء مطلقة غير منطقية ، إلا في حال كانت سرعة الضوء نفسها السرعة التعاقبية للزمن ( بين المستقبل والماضي ) .
2
تفسير 2 ، وهو المرجح كما أعتقد :
الحركة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس ، ما تزال مجهولة بالفعل .
مع أنها تتمثل بحركة التقدم في العمر بالنسبة لجميع الكائنات الحية ، وهي نفسها بالنسبة لأي فرد .
الحركة التي نعرفها ، والتي تدرسها الفيزياء بشكل دقيق وموضوعي معا ، هي الحركة التي تحدث في الحاضر فقط .
بكلمات أخرى ، للحركة بين الماضي والمستقبل نوعين :
1_ ( الحركة الموضوعية للحياة ) ، وتتمثل بتقدم العمر ، وتبدأ من الماضي على المستقبل وعبر الحاضر بالطبع .
2 _ ( الحركة التعاقبية للزمن ) ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، وتبدأ بعكس الحياة من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر .
....
النوعان من الحركة ، ما يزالان شبه مجهولين في الثقافة العربية خاصة .
3
من كتاب تاريخ موجز للزمن : ستيفن هوكينغ ت مصطفى فهمي :
( تتنبأ نظريات ماكسويل بأن موجات الراديو أو أشعة الضوء ينبغي أن تنتقل بسرعة معينة ثابتة . ولكن نظرية نيوتن كانت قد تخلصت من فكرة السكون المطلق ، وهكذا فإذا كان يفترض أن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة فلا بد للمرء أن يذكر ما الشيء الذي تقاس هذه السرعة الثابتة بالنسبة له . وهكذا تم اقتراح أن مادة تسمى " الأثير " موجودة في كل مكان ، حتى في الفضاء " الخاوي " . ينبغي أن تنتقل موجات الضوء من خلال الأثير مثلما تنتقل موجات الصوت من خلال الهواء ، وإذن فينبغي أن تكون سرعتها منسوبة للأثير .
الراصدون المختلفون ، الذين يتحركون حركة منسوبة للأثير ، سوف يرون الضوء آتيا باتجاههم بسرعات مختلفة ، ولكن سرعة الضوء بالنسبة للأثير ستبقى ثابتة . وبالذات ، فإنه عندما تتحرك الأرض من خلال الأثير عبر مدارها حول الشمس ، فإن سرعة الضوء التي تقاس في اتجاه حركة الأرض خلال الأثير ( عندما نتحرك في اتجاه مصدر الضوء ) ينبغي أن تكون أعلى من سرعة الضوء وهو في زاوية قائمة على تلك الحركة ( عندما لا نتحرك نحو مصدر الضوء ) .
عام 1887 أجرى ألبرت ميكلسون ( الذي اصبح فيما بعد أول أمريكي يتلقى جائزة نوبل في الفيزياء ) وإدوارد مورلي تجربة ناجحة جدا في مدرسة كيس للعلم التطبيقي في كليفلند . فقد قارنا بين سرعة الضوء في اتجاه حركة الأرض وسرعته وهو في زاوية قائمة على حركة الأرض ، ولدهشتهما الكبرى ، وجدا أنهما متماثلتان بالضبط .
كان ثمة محاولات عديدة بين عامي 1887 و 1905 ، من ابرزها محاولة الفيزيائي الهولندي هندريك لورنتز ، لتفسير نتيجة ميكلسون _ مورلي بطريقة تصف أشياء تنكمش وساعات تبطئ عندما تتحرك خلال الأثير .
على أنه قد نشرت ورقة بحث شهيرة في عام 1905 لألبرت اينشتاين ، الذي كان حتى ذلك الوقت كاتبا غير معروف في مكتب سويسري للبراءات ، وفيها بين أن فكرة الأثير بأسرها غير ضرورية ، بشرط أن يكون المرء على استعداد لنبذ فكرة الزمان المطلق .
وبعدها بعدة أسابيع أبدى أحد الرياضيين الفرنسيين المبرزين ، وهو هنري بوانكاريه رأيا مماثلا .
وكانت حجج اينشتاين أقرب للفيزياء من حجج بوانكاريه ، الذي كان ينظر إلى هذه المشكلة على أنها رياضية . وعادة ينسب الفضل في النظرية الجديدة إلى اينشتاين ، على أن بوانكاريه يذكر على أن اسمه يرتبط بجزء مهم منها .
الغرض الأساسي لنظرية النسبية ، كما سميت ، هو أن قوانين العلم ينبغي أن تكون متماثلة بالنسب لكل القائمين بالملاحظة الذين يتحركون بحرية ، وبصرف النظر عن سرعتهم . يصدق هذا على قوانين نيوتن للحركة ، ولكن الفكرة قد توسعت الآن لتشمل نظرية ماكسويل وسرعة الضوء : حيث ينبغي أن يقيس كل الملاحظين السرعة نفسها ، بصرف النظر عن سرعة تحركهم .
ولهذه الفكرة البسيطة نتائج رائعة .
ولعل اشهرها هو تكافؤ الكتلة والطاقة ، كما جمعه أينشتاين في معادلته المشهورة :
الطاقة = الكتلة مضروبة بمربع السرعة .
( اعتذر عن عدم كتابتها بالإنكليزية ، كما هي مكتوبة ، والسبب جهلي في استخدام الكمبيوتر ، وكيفية التحويل بين العربية والإنكليزية ) .
أيضا ، القانون بأن لا شيء ينتقل بأسرع من الضوء .
وبسبب تكافؤ الكتلة والطاقة ، فإن الطاقة التي تكون لأحد الأشياء بسبب حركته سوف تضيف إلى كتلته . وبكلمات أخرى ، فإنها ستجعل من الأصعب زيادة سرعته .
وهذا التأثير لا تكون له دلالة حقا ، إلا بالنسبة للأشياء التي تتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء ....
( توجد فقرة شرح للفكرة )
والتكملة :
إحدى نتائج النسبية التي تساوي ذلك روعة ، هي الطريقة التي ثور بها افكارنا عن المكان والزمان .
( المترجم يكتب الزمان ، بدل الزمن ، بدون أي شرح أو تفسير ) .
....
فضلت ، نقل هذا المقتطف الطويل ، ليكون القارئ – ة على بينة من المشكلة المطروحة ، والتي تتمحور حولها النظرية الجديدة :
طبيعة الزمن ، وسرعة حركته ، واتجاهها الحقيقي .
وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن ،
أيضا العلاقة بين الحياة والزمن والمكان ،
أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ،
أعتقد أن خطوة جديدة قد تحققت بالفعل ، مع النظرية الجديدة وعبرها :
فصل جديد في الثقافة العالمية ، تفتحه النظرية الجديدة بالفعل .
4
فكرة اينشتاين صارت واضحة كما أعتقد ، المدة الزمنية ( الثانية أو القرن ) تتمدد أو تتقلص بحسب سرعة حركتها !؟
هذه الفكرة ، قفزة غير مبررة منطقيا ولا تجريبيا على مشكلة " طبيعة الزمن " ، ومن غير المقبول أن تتبناها الفيزياء طوال أكثر من قرن !
والغريب ، ان أينشتاين نفسه لم يكترث بمشكلة " طبيعة الزمن " ، مع أن الفكرة تعتبر الزمن نوعا من الطاقة ( أو المادة ) تقبل التمدد والتقلص .
والغريب أكثر ، عدم وجود أي نقد للفكرة بشكل منطقي وواضح .
( وضعت عبر محركات البحث ، عشرات العبارات التي تدل على الفكرة بلا جدوى ، وكررت عملية البحث مرارا ) .
....
أرجو من القارئ _ة المهتم ، أن يدلنا ( الكاتب وبقية القراء ) إلى النصوص أو الكتب التي فعلت ذلك ، لو كانت موجودة بالطبع .
يوجد حد الاحتمالين بقوة :
1 _ الكاتب مريض عقلي ، ويتوهم أشياء غير موجودة .
2 _ الثقافة العالمية الحالية في مشكلة حقيقية ، وسوف يحكم عليها المستقبل والأجيال القادمة ، كما فعل مرارا حول قضايا شبيهة ، وخاصة دوران الأرض حول الشمس وليس العكس .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الهولندية تفرق تجمعا لطلبة جامعة أمستردام المتضامنين


.. عاجل| مجزرة جديدة.. شهداء وجرحى باستهداف إسرائيلي لمنزل من 3




.. تزامنا مع تجدد المعارك شمالا وجنوبا.. هل حققت إسرائيل أي من


.. الملك تشارلز الثالث يسلم إحدى رتبه العسكرية للأمير وليام




.. محامي ترمب السابق يقر بالكذب لصالحه في قضية -شراء الصمت-