الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربما .....وربما أنها ليست ربما

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)

2023 / 8 / 24
الادب والفن


رب ما ....
سيموت الوجود
وربما يموت الموت
ربما يكون الكون أعمى
فيتعثر بالعدم
ويتكئ على حيطان موهومة
أو ربما
الطريق إلى الزمن القادم
غير معبدة بالضوء
أو يخلو من إشارات المرور ... ربما
أقولها تكرارا
فقد أكون مسكونا بالتأويل والأحتمال المهزوز
ربما
أكون فقط مجرد وهم
في فقاعة ستنفجر في لحظة وعي
ربما
كل شيء مرتبط بربما
أو ربما أنا
وأنت
ونحن
في الفراغ الفارغ
نجرب طرقا غير موجودة
ممتطين فرصة الحظ ...............
فقط
ربما .....
ولكن ربما
أننا جميعا في حلم شفاف
لا يستر عورتنا الأصيلة
هكذا يرددها معي الجالسون من حولي
ربما
لا يفهمون ما أقول
وربما
أنا لا أفهم ما يفهمون
أو
أنني أهذي وسط الذهول
..................................ربما
ربما
يكون كل شيء ضائع هنا ......
في رب ما
في مكان ما
في زمن ما
ربما يكون هو ربنا ...........
الذي هو غير رب ما
لمكان ما
تأريخ يجر الزمن للخلف
ربما ينجح في إعادة الموت للقفص الأول
ربما يموت الموت
وتنجح الـــ (ربما)
عندها
لا أتورع أن أعبدها ...........
كرب ما
لكننا الآن
نحن نسأل عن معنى
يقودنا إلى حافة الموت
دون أن ندعه يمسك بأذيالنا ...
.فلربما ننجو
ولكن
ونحن في الطريق إليه ..............
وجدنا
لافتة عريضة
حتى الأعمى يقرأ ما فيها
(((((((((ربما))))))))))
أخطأتم الطريق
أهلا بكم في
هنا في قرارة الجحيم
ربما
ستكون أخر الكلمات
لكم
وداعا
أيها الموت فقد خدعتنا
ألف مرة .....
بربما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط