الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحاكم الصالح

عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري

2023 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


الصالح في اللغة: خال من الفساد، مُتسم بالبرّ والخير، مُستقيم، سليم. يُقال ماء صالح للشرب، عذب فرات. والصالح المستقيم المؤدي لواجباته. ومن مستلزمات الحاكم أن يكون صالحاً مستقيماً. ولو عدنا إلى المفكر العراقي هادي العلوي-طيَّب الله ثراه- حيث يقول: هناك قاعدة فكرية خطيرة ترجع إلى كونفوشيوس وتوسع فيها أهل الفكر في الحضارة الإسلامية: إن أخلاق الناس تتبع سلوك الحاكم، فإن كان صالحاً مستقيماً، منصفاً عادلاً، عدلوا واستقاموا، وإن جار وسرق جاروا وسرقوا.

هل هناك شَرط يجب أن يتوفر في الإنسان ليكون حاكماً صالحاً بغض النظر عن عمره أو جنسه أو عرقه أو دينه؟ أغلب الظن بأن اختيار مجموعات بشرية تعيش في دولة مستقلة أحد أفرادها ليكون حاكماً تخضع في عصرنا الحديث لشرط موضوعي. ما هو هذا الشرط؟ شرط في اللغة: اسم، والجمع: شُروط. الشرط: ما يوضع ليُلتزم به. والشرط في الفقه: ما لا يتم الشيءُ إلا به، ولا يكون داخلاً في حقيقته. بلا قيد أو شرط: على نحو مُطلق تام غير مشروط، ما هو الشرط الذي وضعه أفلاطون ليكون الإنسان حاكماً صالحاً؟

يشكو أفلاطون من أننا في المسائل التافهة مثل صناعة الأحذية نعتمد على المختصين في صناعة الأحذية لصنعها لنا، أما في السياسة فإننا نفترض أن كل شخص يقدر على احراز الأصوات يستطيع أن يكون حاكماً. عندما نصاب بالمرض فإننا ندعو لمعالجتنا طبيباً حاذقاً في صنعته، حصل على شهادة علمية محترمة، ولا ندعو في هذا الحال أوسم طبيب-من الوسامة أي الجمال- أو أكثر الأطباء فصاحة وزلاقة لسان، وعندما تُصاب الدولة كلها بالمرض ألا يجدر بنا أن نبحث عن أحكم وأعقل الحُكَّام؟ وأن نعمل على إيجاد وسيلة لمنع عدم الكفاءة والمكر من الوصول إلى المناصب العامة، ونختار ونعدّ أفضل البشر ليحكموا لمصلحة الجميع، هذه هي مشكلتنا الحقيقية في السياسة. ولكن وراء هذه المشاكل السياسية تكمن طبيعة البشر. ولنفهم السياسة يجب علينا، لسوء الحظ، ان نفهم علم النفس. وكلما زاد أفلاطون تفكيراً في هذا كلما زاد فزعة ودهشته. وهو يصف تصوره للدولة التي يريد أن يقدمها لنا، فيقول:

"دعونا نتأمل أولاً كيف تكون حياة الناس في هذه الدولة. إنهم ينتجون قمحاً وخمراً، وملابس وأحذية، ويبنون منازل مريحة لأنفسهم، يشتغلون في الصيف في صفوف مشتركة وأقدام عارية، وفي الشتاء لابسين ومنتعلين، ويعيشون على القمح والشعير، يطحنون القمح ويعجنون الدقيق، ويخبزون الفطائر وأرغفة طازجة في التنور يقدمنها على أطباق من القش والقصب، وهم متكئين على سرر من السدر أو أغصان الريحان، يأكلون ويتمتعون هم وأولادهم، ويشربون النبيذ الذي صنعوه بأيديهم. وبالطبع يستوردون بهاراً وملحاً، وزيتوناً وجبناً، وبصلاً وملفوفاً وخضاراً، من بلاد أخرى تناسب الطبخ والغلي. وتقدم لهم حلوى من التين والقرع الرومي وحب الآس والجوز والكستناء التي يشوونها على النار. تغطي رؤوسهم أكاليل الزهور، ولا تفتر شفاههم عن حمد الله وشكره".

هذا الدولة الشيوعيَّة دفعت أفلاطون ليتساءل: لماذا لم تتحقق هذه الجنة البسيطة في حياة البشر وتبرز في خريطة العالم؟ لو ذهبنا مع أفلاطون أبعد من ذلك لوجدنا أن المسألة أعقد كثيراً مما يتصور البشر. هل يميل البشر بطبعهم إلى الاقتناء والمنافسة والغيرة؟ هل هو صراع البقاء الذي حملوه معهم من فترة توحشهم وعيشهم في الكهوف والغابات؟ الأمر أبعد من هذه الرؤية أيضاً، لأن المجتمعات البدائية تنافست فيما بينها وقامت الحروب على موارد الأرض واقتسامها. وهذا ديدن البشرية حتى يومنا هذا، لم تتغير الصورة كثيراً يا أفلاطون. وهذا الأمر يبرز اليوم بروزاً واضحاً ويُعتبر من أكبر تحديات الفلسفة المعاصرة، ونحن ننتظر منها-أي الفلسفة- أن تُجيب عن السؤال الذي ينغص عيش البشر في عصرنا الحديث بين من يملك ومن لا يملك. ويكون كان كارل ماركس محقاً في تسميته هذه الظاهرة البشرية المقلقة "الصراع الطبقي" لأنه لم يجد سبباً آخر لهذا التملك المجنون للثروة، والتي من المفترض أن تكون مشتركة بين البشر على هذه الأرض، لتسهيل حياتهم في عيش آمن في ظلِّ حاكم صالح يتدبر أمر الدولة بفطنة ودراية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصراع داخل مجتمعاتنا ليس بالطبقات ولا الملكية
د. لبيب سلطان ( 2023 / 8 / 26 - 10:54 )
استاذنا العزيز دحنون
لو نظرنا داخل العراق ومصر وسوريا وفحصنا وضع الطبقات ومن يملك ومن لايملك تجد ان مشاكلنا لا علاقة لها بها وبطروحات ماركس لا من حيث الملكية ولا من حيث الصراع الطبقي بين العمال والرأسمالية، انه بين الديكتاتورية والشعب ، وبين الشعب والعصابات السلفية الميليشياوية، وحلولها التخلص منهم اولا لبدء لمعركة التنمية للحصول على القوت للعيش والعمل، وهذه جميعها لا علاقة لها بالماركسية فلا حلول لها لا للديمقراطية ولا للتنمية ولا كما هي تطرح تحويل وسائل الانتاج ولا تحويل الملكية ولا حتى تأجيج الصراع الطبقي ونحن بلا طبقات..انها لم توفر اينما طبقت حلولا لا عندنا ولا لغيرناوعندنا بالذات لا علاقة لها بقضايانا ..ومنه تجد ماركسيونا يلجاؤن للقضايا الدولية مثل النيوليبرالية والمكنزية والعولمة الرأسمالية ..الهروب لتبرير فشل على مدى عقود داخليا ومنه اقتصرت دعوتهم على سب الغرب وحضارته العقلانية والقول بعد سبحانه االماركسيون يبحثون دوما عم من يسبها ، امس كان القوميون واليوم الميليشيات والسلفية انه لقاء السلفيات و الماركسية اذ لا حلول فبحثت اعمن يسب حضارة الغرب فوجدت بوتين والسلفية


2 - الدكتور العزيز لبيب سلطان
عبدالرزاق دحنون ( 2023 / 8 / 26 - 16:08 )
تحياتي دكتورنا العزيز لبيب سلطان
لا خلاف بيننا ولكن لو ذهبت في عمق المشكلة لاكتشفت أن -الملكية- بمعنى -الثروة- هي الأساس الذي يقوم عليه الصراع في أغلب -الجمهوريات العربية الفاشلة-. دعك من الصراع الطبقي والديكاتورية ومقولات الماركسية التي كانت تصلح لنهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
والسؤال: كيف يتمظهر هذا الصراع في مجتمعات الجمهوريات العربية اليوم؟ أكيد بأشكال متعددة (ميلشيات حزبية طائفية كما في العراق ولبنان وسورية وليبيا واليمن) وهذه أخطر ما يُصيب -الدولة-. وعندي لك استفسار يقول ما شكل الصراع في السودان مثلاً، على ماذا يتقاتلون ويدمرون -الدولة-؟
كذلك الأمر في تونس ومصر والجزائر ... وكلها جمهوريات فاشلة... والله أنا لم أجد معنى لهذا الصراع غير -الملكية- يتقاتلون سلماً أو حرباً على الملكية -الثروة- بمفهومها الواسع... مودتي وتقديري لشخصكم الكريم.


3 - ألصراع على الثروة والملكية
د. لبيب سلطان ( 2023 / 8 / 26 - 19:50 )
استاذنا العزيز دحنون
تحية طيبة
لاخلاف ان الجاه والمال والثروة اي الملكية تمثل اسباب الصراع و منذ فجر التاريخ بين الامبراطوريات كما في المجتمعات والبشر ولكن التاريخ تغير في النظر لهما وفق اعتقادي منذ القرن 19 عند اكتشاف الرأسمالية وبدء الثورة الصناعي الانتاجية والتحول للاستثمار والانتاج بدل الادخار، ولنقل بمثال بسيط ان رأسماليا سوريا في حلب امتلك مليون دولارواقام مصنعا للنسيج يشغل الف عامل يحصلون على اجور لعملهم بمقدار الف دولار سنويا ، اليس ذلك خيرا من توزيع ثروته بين الف من السكان الف دولار لكل منهم لاقامة عدالة كما يتصورها البعض ونقضي على الطبقات كما فهموا الماركسية او لتحويل المصنع لالف عامل ولا احد يعرف كيف تتم ادارته فيفلس ويرجعون عطالة بطالة ..او تأتي الدولةلتقضي على الطبقات وتؤمم مصنعه وتعين رفيقا شيوعيا او بعثيا يديره فيقام نظام الحزب الواحد القائد اي نظام الديكتاتورية
استاذي العزيز الماركسية لاتمتلك حلا وهذه هي مشكلتها وهذه هي القضية كما تعليقي الاول ومنه وفق اعتقادي يتوجه مكرشونا لقضايا سب الامبريالية و‏كأن ذلك يوفر العمل والخبز والحرية ولكنه الا شتما لاحلا ولاعلما


4 - د. لبيب سلطان
عبد الحسين سلمان ( 2023 / 8 / 27 - 09:30 )
د. لبيب سلطان
تحياتي لك و للصديق حنون
ذكرت بأن ( الماركسية لاتمتلك حلا وهذه هي مشكلتها....)

نعم : عزيزي.
الماركسية ليست تملك حلاً ولا حلول. ومن يقول عكس ذلك لا يعرف الماركسية
وماركس نفسه يقول:
his socialist system” (p. 45). Since I have never established a “socialist system,” this is a fantasy of Wagner
نظرية القيمة لماركس، على وفق رؤية فاجنر، تشكل حجر الزاوية في نظامه الاشتراكي. وبما أني لم أضع أي نظام اشتراكي ، فأنها ليست سوى رؤية فنظازية من جانب فاجنر


5 - علي وماركس
د. لبيب سلطان ( 2023 / 8 / 27 - 10:55 )
الاستاذ الفاضل عبد الحسين سلمان
تحية طيبة
وأودد شكركم على تنويرنا وتنوير القارئ بمقولة ناركس اعلاه ، فالكثير منا ومنهم انا قرأت حول ماركس والماركسية ولكن بالطبع ليس من اطلع عليها من مصادرها ليلتقط منها مااوردتموه اعلاه من مقولة لنفس ماركس.
والواقع اني دوما احترمت ماركس لجرأته العلمية وثوريته ولكني دوما كنت اميز بين العالم الذي يطرح فكرا وبين من يأتي وراءه ليحولها وي دلجها الى دين معتقدا انه بترداد مقولته صار يفهم وصار بدء من ستالين وصولا الى جماعتنا لا شغل ولا عمل سوى سب الرأسمالية ..وهم يذكرون
بان كل قال بعلي ومن سب معاوية صار تقيا ( وسرقة مجمع بتروكيمياوي بكامله من يلبس عمائمه) ..ان كلا عليا وماركس قالا بالحق ولكنهما لم يطرحا حلولا لاقامتها واقعيا..وماقام به من ادعى بهما ليس الا عمامة تلبس كي يدعي التقوى ويسب معاوية كما يسب الامبريالية ..وعندما يأتي مهندسا يعرف معنى البناء ومعناه ويفتش عن الحل به فلايجد غير التقوى التي يبحلها في على وماركس ولكن لايجد غير السب والشتم من اتباعهما من المعممين باسم علي وماركس ..تلك هي مصيبة منطقتنا الابدية
شكرا لكم استاذ ولمداخلتكم الغنية


6 - علي وماركس ـ2
د. لبيب سلطان ( 2023 / 8 / 27 - 11:54 )
بعد سماح استاذ دحنون
اود الاستفاضة قليلا فيما طرحه استاذ عبد الحسين حول قناعة لي عن الفرق بين العلم والثورية كما طرحها المسيح اوعلي مثلا او ماركس كل حسب زمنه. العلم يبحث في الاسباب للوصول الى حلول واقعية قابلة للتطبيق ، انه غير الثورية والمقولات التحشيدية ..تحرض بالاسباب وتترك الحلول ، وتتحرك احيانا بثورية لتهدم وتّاتي بحلول عبثية انها غير منهج العلم لايجاد حلول للقضايا الاجتماعية ..فله ادواته تختلف عن طرح الثوريات والشعارات والتحشيدات العقائدية .. والكثير مما اتت به الثوريات ادى عكس دعواتها واتت بنتائج عكسية ولو بحثنا في اسبابها لوجدنا غلبة العقائدية فيها على العلمية فهي تقمع وتدفن الاخيرة حين مخالفتها للعقائدية ..مثلا قضية التنمية في بلداننا متوقفة والسبب هو سطوة العقائديات وطروحاتها على مجتمعاتنا وخصوصا من مهرجي الايديولوحيات ومتعصبيها تكرر مقولات باسم علي تارة وباسم ماركس اخرى وباسم الامة والدين والطبقة العاملة ..ولو تفحصت الامر لا تجد حلولا بل شعارات تحشيدية ..مليئة بالسب والشتم ووضع الفشل على امور خارجية ولكن جوهر الامر
هو فشلها لانها دعاوى تحشيدية
مع افضل التحية


7 - بين العلم والثورية
عبد الحسين سلمان ( 2023 / 8 / 28 - 08:10 )
د. لبيب سلطان المحترم

تحياتي

نعم. هناك فرق بين بين العلم والثورية ( بالاصح الثورجية).
تعرض فكر ماركس الى تشويه caricature كبير . ساهم الكثير في تشويه نظرية ماركس من خلال تطبيقها العملي في محاولة لتقليد سلوكه كالقرود. وأهم هؤلاء أربعه:

1. إنجلز الذي أخترع كذبة ( القوانين laws )
2. كاوتسكي الذي شوه نظرية ماركس الاقتصادية.
3. لينين الذي استورد الماركسية في بلد متخلف en arrière
4. ستالين الذي جعل فرضية ديكتاتورية البروليتاريا , ديكتاتورية على الشعب الروسي.
وتم ترسيخ هذا التشويه بسلسة من الأكاذيب على ماركس.
وقد كتبت هنا العديد من المقالات حول الموضوع في محاولة لاعادة ماركس الانسان الى موضعه الحقيقي


8 - طلب توضيح من الاستاذ عبد الحسين سلمان
د. لبيب سلطان ( 2023 / 8 / 28 - 10:36 )
عزيزي الاستاذ عبد الحسين
هل يمكن ان تجهزنا و للقراء بمعلومة اكثر حول التعليق : 4 من هو فاغنر ومالذي قصده ماركس بان النظام الاشتراكي هو فنطازيا من اختلاق فاغنر بما انه، اي ماركس، لم يؤسس لنظام اشتراكي ..هل يفهم منه انه اختلاف بين اطروحتين حول شكل النظام الاشتراكي ، ام انه نقدا من فاغنر لماركس، ام ان ماركس اراد القول كما ورد في المقولة انه لم يؤسس اساسا اية اليات للنظام الاشتراكي وما جاء به فاغنر مجرد خيال ، ومالذي اتى به فاغنر
( حاولت البحث عن فاغنر ولكن ربما للاحداث الاخيرة طغى اسم فاغنر محبوب بوتين حتى على مواقع البحث وانا اعرف فاغنر الموسيقي محبوب هتلر واجد هنا فاغنر محبوب ماركس ووجدت سؤالك لاختصار الطريق
اين وردت هذه المقولة لماركس ؟ انها مقولة رهببة حقا حيث كل مارتكب لحد اليوم يتم وضعه باسمه وانا بدأت اعتقد كما طرحت في ت7 انه برئ كبراءة علي مما ارتكبته العمائم باسمه
لك طيب التحية والشكر مقدما


9 - فاغنر
عبد الحسين سلمان ( 2023 / 8 / 28 - 18:42 )
د. لبيب سلطان

آدلوف فاغنر..Adolph Wagner سياسي واقتصادي ألماني..ولد عام 1835 و توفي عام 1917
https://en.wikipedia.org/wiki/Adolph_Wagner

والفقرة التالية هي من المجلد رقم 24 MECW وبالنص:
According to Mr. Wagner, Marx s theory of value is the cornerstone of his socialist system” (p. 45).
Since I have never established a “socialist system,” this is a fantasy of Wagner, Schä-;-ffle e tutti quanti.

المصدر
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1881/01/wagner.htm

ارجوا منكم الاطلاع على هذا المقال المهم
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689472

والذي ينفي فيه ماركس ان نظريته هي ( نظرية تاريخية – فلسفية عن المسيرة العامة, المفروضة من القدر على كل الشعوب مهما تكون الظروف التاريخية التي تواجهها,) ويقول هذا : إلحاق كثير من العار بي







10 - ‏شكر للاخ عبد الحسين سلمان
د. لبيب سلطان ( 2023 / 8 / 29 - 09:14 )
تحية طيبة
اطلعت على المقالة وتماما كما ذكرتم وجدت في رسالة ماركس امران مهمان فهو اكد انه حلل فقط التشكيلة الرأسمالية ( أي انه لم ينظر للمنظومة التي اسموها بعده الاشتراكية العلمية والستالينية والماوية ومامعها اليات قمعية ونظم ديكتاتوررية وممارسات اللانسانية)، والثانية انه لم يدع انه وضع فلسفسة تاريخية متكاملة حتى في علم الرأسمالية وهو كما كتب ليس شرفا بل عارا ان ادعىاه..وللحقيقة ان فهمي له كان دوما كذلك لاني انظراليه علميا واراه باحثا وفيلسوفا بان واحد وليس كمحمد خاتما للانبياء مثلما جعله التمركسون من ستالين الى المتمركشين العرب.
ان طروحات وافكار ماركس يجب ان تفهم دوما في ظروف طرحها ..فهو عاش في اوج فترة انتصار الرجعية الاوربية وسطوة الامبراطوريات ولم يشهد مثلا ما انجزته الديمقراطية في القرن 20 ومنه اتت مقولاته غير ابهة بها او بحقوق المواطنة باعتبار ان الرأسمالية كما رآها تدوس عليها بجزمة امبراطورييها ..وكذلك عن تحويل ملكية وسائل الانتاج فهذه اليوم لاقيمة لها وهناك وسائل عديدة بديلة لتحقيق توزيع فائض القيمة ..انه عالما وليس منجما كما يريده الافندية لمقولات عالحاضر متعصبة وحنبلية

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -